شيعت جماهير تونس ظهر السبت جثمان الرئيس الباجي قايد السبسي، أوّل رئيس يُنتخَب ديمقراطيّا بشكل مباشر في تونس عقب ثورة 2011، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول.
ونُقل جثمان السبسي الذي توفي عن 92 عاماً صباح الجمعة، من المستشفى العسكري في العاصمة تونس إلى قصر قرطاج بالضاحية الشماليّة، في سيّارة عسكريّة لُفَّت بعلم البلاد، في ظلّ حراسة عسكرية وأمنية.
وتزامناً مع نقل الجثمان، تجمّع مئات التونسيّين مردّدين النشيد الوطني، في حين بكى البعض. وأدّى عدد من عناصر قوى الأمن التحيّة العسكريّة لدى مرور الموكب.
وانطلق الموكب قرابة الحادية عشرة صباحاً (العاشرة ت غ) بمشاركة الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والفلسطيني، محمود عباس، والجزائري الموقّت عبد القادر بن صالح، وأمير قطر الشيخ تيم بن حمد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، والرئيس البرتغالي.
وفي كلمات منفصلة، أشاد الرؤساء الفرنسي، والجزائري، والليبي، والفلسطيني بمواقف الرئيس السبسي، وحفاظه على المسار الديمقراطي في البلاد، وقدموا العزاء لعائلته ولتونس.
وسار الموكب من قصر قرطاج في اتّجاه مقبرة الجلاز، على بُعد نحو 25 كيلومتراً، حيث ووري الثرى إلى جانب أفراد من عائلته.
وشارك عدد كبير من التونسيين في وداع رئيسهم الذي تزامنت وفاته مع الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية العام 1957.
واتخذت وزارة الداخليّة "احتياطات استثنائيّة بتسخير كافّة الإمكانيّة البشريّة والمادّية لتأمين موكب الجنازة في مختلف مراحله، مع الأخذ بعين الاعتبار مواكبة التجمعات التلقائية للمواطنين".
اقرأ أيضا: هل يؤثر رحيل السبسي على المسار الديمقراطي في تونس؟
وأعلنت الجزائر وموريتانيا وليبيا ومصر والأردن ولبنان الحداد ثلاثة أيّام. وسارع بعض التونسيّين إلى تكريم السبسي الجمعة، بوَضع الورود أمام قصر قرطاج.
وبعد ساعات من وفاة السبسي، أدى محمّد الناصر (85 عاماً) رئيس مجلس نوّاب الشعب، اليمين، ليتولى الرئاسة مؤقّتاً، وفق ما ينص الدستور.
وتوفّي السبسي قبل أشهر من انتهاء ولايته أواخر العام الجاري. ويتوجّب على الرئيس المؤقّت، استناداً إلى الدستور، تنظيم انتخابات خلال مهلة أدناها 45 يوماً وأقصاها 90 يوماً.
وقرّرت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات إثر وفاة السبسي تقديم موعد الانتخابات الرئاسيّة إلى 15 أيلول/ سبتمبر مبدئياً، فيما بقيت الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرّر في 6 تشرين الأول/ أكتوبر.
بواسطة: من سدني
السبت، 27 يوليو 2019 10:14 صلن ينفع السبسي انه شيع بمراسم وحضور زعماء ونقل مباشر عبر الفضائيات …وانه سيلقى الله بعمله وما يحمل في صحاءفه وكذالك لن يضر الرءيس مرسي انه لم يحضر جنازته الا عدة أفراد وتم تجاهل استشهاده من قبل القريب والغريب …وكذالك سيلقى الله بعمله وما يحمل في حصاءفه ولن ينفع الميت مدح المادحون ولا ذم الكارهون فهم الان بين يدي من لايظلم عنده أحداً.
بواسطة: عمر
السبت، 27 يوليو 2019 02:07 متحترم وتقدر ثلاتة في الصفوف الأمامية أما اللي جابوه وظلوا يشحنوا فيه ليل نهار بكل ما لذ وطاب لهم ومع ذلك قاومهم وهذا هو الشيء الوحيد الذي ميز الراحل.. فحتى حضورهم يدشن لجولة تانية من التآمر والتخابر على الشعب التونسي ولا أعتقد أن الشعب التونسي بليد وغبي وسيقبل بالتآمر والتخابر عليه..
بواسطة: محمد يعقوب
السبت، 27 يوليو 2019 02:09 مرحم الله الرئيس التونسى السبسى وأسكنه فسيح جنانه. لم أشاهد صورة (ألرئيس) الفلسطيني بين الحضور من الرؤساء!!! لا درى لماذا ذهابه للتعزية والسلطة كما تعلن تعانى من نقص في ألأموال. ربما ذهب عباس بطائرته الخاصة التي إشتراها بأموال الفلسطينيين وبعد موته سيرثها أبناؤه، كما سيرثوا الرئاسة من بعده، إذا بقى جزء من فلسطين لم تضمه إسرائيل لها!!!
بواسطة: هاني
السبت، 27 يوليو 2019 02:50 مبن علي هرب ..السبسي رحل والراجل اللي شق معك مشوار الحرية والعدالة والكرامة قدامك فهل ستفرط فيه مثلما فرط بعض القوم في كرم الله وترجع للصفر بكل معانيه كل الحضور لئام الا من رحم ربك وخاشين معاك سياسة حتى في العزاء ..حصن نفسك واحمي بطلك وبلدك...
بواسطة: [email protected]
السبت، 27 يوليو 2019 05:16 ملا ندري لماذا يموت زعماء الدول الأخرى مع ما حققوه من انجازات لشعوبهم و مع هذا عندما يموتون تودعهم شعوبهم ببساطة و وفاء. اما شعوب العرب من الذين يسمون المسلمين فتراهم يمثلون و يتكلفون مه مسؤوليهم كما فعل مع الذي كان يحكم دولة تونس الشقيقة. ها هو هذا الشخص يترجل عن الذنيا و قد عمر نسبيا، و لكن إلى أين المفر ؟ لقد قتل محمد مرسي و دفن في صمت و تعتيم... لكن يعلم الله تعالى منزلته و نرجو من الله الحايم الكريم أن يكون في الفردوس الأعلى... آمين. لقد شاهدنا مهزلة اليوم في مراسيم جنازة الرئيس التونسي و طبل له المذيعون و المتملقون و سدنة قصور الحكام، و تناسوا بأنه حارب الله تعالى و أنكر معلوما من الدين بالضرورة عندما دعا و دعم المساواة في الميراث متحديا الله تعالى و مستفزا للمسلمين في تونس و العالم الإسلامي ناهيك عن مواقف أخرى تحارب الإسلام و تعضد الإنحلال و التغريب في تونس الشقيقة المسلمة بلد المجتهد الفذ ابن عاشور و غيرهم رحمهم الله تعالى و جزاهم عن الإسلام خيرا.
بواسطة: محمد الليبي
السبت، 27 يوليو 2019 07:01 متجمّع مئات التونسيّين مردّدين النشيد الوطني - يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ
بواسطة: محمد الليبي
السبت، 27 يوليو 2019 07:28 موَمَن يَعْصِ للَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَـلِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
لا يوجد المزيد من البيانات.