عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    «المصلحة العامة» في زمن الوباء

    توماس فريدمان
    # السبت، 28 مارس 2020 01:31 ص بتوقيت غرينتش
    0
    «المصلحة العامة» في زمن الوباء

    أميركا منخرطة في نقاش عميق وواسع لا يشبه أي نقاش آخر في تاريخنا. نقاش حول ماهية المصلحة العامة إبان الوباء. أو كيف نعظّم المصلحة العامة بأقل الطرق قسوة؟


    ومن أجل المساعدة على إبراز هذا النقاش الأخلاقي، اتصلتُ بمايكل ساندل المتخصص في الفلسفة السياسية بجامعة هارفارد. محاضراته حول العدل تابعها باهتمام ملايين الطلبة من حول العالم، وهو الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على كتاب جديد حول «لماذا أغفلنا المصلحة العامة؟». استهللتُ مقابلتي معه عبر الهاتف والبريد الإلكتروني بهذا السؤال: ما الذي نقصده بالمصلحة العامة؟


    «ساندل»: المصلحة العامة تتعلق بكيف نعيش معا في مجتمع. إنها تتعلق بالقيم الأخلاقية التي نسعى إليها معا، والمزايا والأعباء التي نتقاسمها، والتضحيات التي يقدمها بعضنا لبعض. وتتعلق بالدروس التي نتعلمها بعضنا من بعض بخصوص كيف يمكن عيش حياة جيدة وكريمة. قد يبدو هذا بعيدا كل البعد عما نراه في الحياة السياسية هذه الأيام، ولكن المصلحة العامة، وعلى غرار كل المثل الأخلاقية، شيء محل اختلاف.


    «فريدمان»: حسنا، إذا كنا سنتناقش حول ما أهمية المصلحة العامة، فكيف تصف المواقف المتنافسة الحالية؟


    ساندل: تأمل الشعارين الرمزيين للوباء: «التباعد الجسدي» و«نحن جميعا على قارب واحد في مواجهة هذا الأمر». ففي الأيام العادية، يشير هذان الشعاران إلى مبدأين أخلاقيين متنافسين — عزل أنفسنا بعيدا بعضنا عن بعض، والتعاون. ولكن من أجل الرد على الوباء، نحن في حاجة إلى الاثنين.


    فريدمان: لقد كان ثمة نقاش كثير، وخاصة في بريطانيا قبل أن تقرر في الأخير الإغلاق لثلاثة أسابيع، حول«مناعة القطيع، والمقصود بذلك ترك الكثير من الناس يصابون بالفيروس بسرعة، معظم هؤلاء سيشفون بشكل جيد، وأكثرهم مرضا سيُعتنى به، ولكن في غضون عدد من الأسابيع، سترغِم كتلة مهمة من الناس الذين ستصبح لديهم مناعة الفيروسَ في نهاية المطاف على أن يتلاشى، لأنه لن يكون لديه عدد كاف من الأجسام المضيفة.


    فكيف تنظر إلى الاختيارات الأخلاقية بخصوص مناعة القطيع؟


    «ساندل»: إن استراتيجية التعاطي مع الوباء من خلال السماح للفيروس بإكمال تطوره والانتهاء بشكل طبيعي في أسرع فترة ممكنة على أمل تسريع «مناعة القطيع»، مقاربةٌ قاسيةٌ تذكّر بالداروينية الاجتماعية؛ أي فكرة البقاء للأصلح. هذه المقاربة النفعية الصرفة بعيدة عن قيمة التضامن، التي تقتضي أن نُظهر من الاهتمام والقلق بشأن من هم ضعفاء وفي حالة هشاشة، قدر ما نُظهره من الاهتمام والقلق لمن هم أقوياء ونافذون.


    غير أنني أعي أن خبراء الصحة العامة المسؤولين، يفكرون في سيناريو أقل قسوة.


    فريدمان: أجل، الأشخاص الذين كنت أكتب عنهم أو أتابعهم يقترحون استراتيجية تدريجية على مراحل: 1ـ ممارسة التباعد الاجتماعي والبقاء في البيت عبر البلاد لفترة أسبوعين على الأقل، وذلك حتى يُظهر أي شخص مصاب أعراضا في تلك الفترة. الأشخاص الذين يستطيعون التعافي في البيت سيفعلون ذلك، بمعزل عن الأشخاص الأصحاء الذين يعيشون معهم، ومن يحتاجون إلى تلقي العلاج في المستشفى سيطلبونه ويسعون وراءه. 2ـ إلى جانب هذا، سنُجري فحوصات واختبارات أكثر بكثير، حتى نفهم أي المناطق والفئات العمرية هي الأكثر إصابة بالفيروس. 3ـ وحينما يصبح لدينا ما يكفي من تلك البيانات، يمكننا حينها الشروع في إعادة العمال الأصحاء والذين لديهم مناعة إلى أماكن العمل، أو إلى المدارس، بالتدريج مع مواصلة عزل المسنّين أو من ليست لديهم مناعة قوية إلى حين «انتفاء الخطر».


    يبدو لي أن حجتهم ترتكز على المصلحة العامة أيضا، فهم يحاججون بأن العمل والصحة العامة للاقتصاد هي مسألة تتعلق بالصحة أيضا، فإذا كان لدينا ملايين الأشخاص الذين خسروا شركات أمضوا حياتهم في إنشائها أو مدخرات أمضوا حياتهم في جمعها، فإنه سيصبح لدينا وباء الانتحار واليأس والإدمان، وهو وباء سيفوق «كوفيدـ 19» فتكا وضررا.


    الرئيس دونالد ترامب قال إنه «يود أن تُفتح البلاد، ويتوق لذلك، قبل عيد الفصح» أي في 12 أبريل (نيسان)، أي على بعد أقل من ثلاثة أسابيع. والواقع أنني أقدّر توق الرئيس إلى جعل أكبر عدد ممكن من الناس يعودون إلى العمل. كما أنني أرغب في ذلك أيضا، ولكننا في حاجة إلى هذا النوع من الخطة الوطنية ثلاثية المراحل -بالمعايير الحقيقية للصحة العامة التي يحددها الخبراء وتؤكدها البيانات- من أجل الوصول إلى هناك.


    «ساندل»: إذا أعلن ترامب النصر على الفيروس وأعاد الناس إلى العمل بشكل مبكر، بسبب نفاد صبره مع الأزمة الاقتصادية، فإنه سيكون حينها قد تبنى عمليا السيناريو الدارويني الاجتماعي.


    «فريدمان»: فهل ينبغي أن نفاضل بين الصحة الطبية والصحة الاقتصادية؟


    «ساندل»: لا، ليس بالضرورة. إن الأمر كله يتوقف على ما إن كنا نستطيع إعادة تنظيم الاقتصاد على نحو يخدم المصلحة العامة.


    من الواضح أن هذه الفترة تتطلب اقتصادا يوفّر وصولا عاما إلى الرعاية الصحية، وإجازة مرضية مدفوعة الأجر لكل العمال، ودعما اقتصاديا لمن فقدوا وظائفهم، سواء بسبب وباء أو التكنولوجيا أو ظروف أخرى خارجة عن سيطرتهم.


    وإليكم فكرة: لماذا لا نفكر في تمديد هذه الحماية الصحية والاقتصادية لكل الأمريكيين في الثمانية عشر شهرا المقبلة، كشرط لإعادة الأمريكيين إلى العمل؟ فربما تساعد مبادرة التضامن هذه على تشكيل عادات جديدة، وتُثبت أنها تستحق أن تتواصل حتى بعد انحسار الفيروس.

     

    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    أوباما بين «النووي» الإيراني وطمأنة الحلفاء العرب

    أوباما بين «النووي» الإيراني وطمأنة الحلفاء العرب

    الأربعاء، 08 أبريل 2015 01:42 ص بتوقيت غرينتش
     «داعش» و «بوكو حرام» وباتمان

    «داعش» و «بوكو حرام» وباتمان

    الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:47 ص بتوقيت غرينتش
    توماس فريدمان ..القيادة من الداخل

    توماس فريدمان ..القيادة من الداخل

    الجمعة، 12 سبتمبر 2014 07:17 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" والسيسي

    "داعش" والسيسي

    الإثنين، 30 يونيو 2014 08:45 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا

      مقالات

      حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا

      إذا تابع المرء فحسب التقارير الإخبارية عن أوكرانيا، فقد يعتقد أن الحرب قد سلكت طريقاً طويلاً وطاحناً، كلما طال أمد هذه الحرب، زادت فرص حدوث أخطاء كارثية في الحسابات. والمواد الخام اللازمة لذلك تتراكم سريعاً وبنشاط..

      المزيد
      التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك

      مقالات

      التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك

      إذا أردتُ أن أكون صريحا لدرجة قاسية، فإن هناك شعارا واحدا فقط يمكن أن أعطيه لحركة وقف تغير المناخ بعد قمة غلاسكو في اسكتلندا، ألا وهو؛ «إن الجميع يريد الذهاب إلى الجنة ولكن لا أحد يريد الموت».

      المزيد
      ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟! ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟!

      مقالات

      ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟!

      ..

      المزيد
      «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا» «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا»

      مقالات

      «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا»

      أكاد أشعر بالأسف لدونالد ترامب. فهو في حرب مع «عدوين غير مرئيين» في وقت واحد – فيروس كورونا وجو بايدن – وكلاهما مراوغان جيدان: المرض بشكل طبيعي، والسياسي بشكل مقصود. «بايدن»، الموشح «الديمقراطي» الذي قام بظهور علني نادر يوم الثلاثاء الماضي، كان حكيماً حين قرر التواري عن الأنظار. فترامب يوجد الآن في

      المزيد
      النموذج السويدي أم الصيني؟! النموذج السويدي أم الصيني؟!

      مقالات

      النموذج السويدي أم الصيني؟!

      إذا قمت بعملية جمع حسابية لكل كلمات وأفعال ترامب الأخيرة، ستجد أنه يقول للشعب الأميركي: بين النموذجين الأساسيين للتعاطي مع الوباء في العالم - النموذج الصيني الصارم «من القمة إلى الأسفل»، للاختبار والتعقب والتتبع والعزل - في انتظار لقاح يوفّر مناعة القطيع - والنموذج السويدي «من القاعدة إلى الأعلى» ال

      المزيد
      من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية

      مقالات

      من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية

      إن عزل رئيس هو أهم شيء يستطيع الكونجرس فعله، إلى جانب إعلان حرب. وعليه، فبعد تفكير عميق، أقول ما يلي: إن موضوع الرئيس دونالد ترامب ينبغي النظر فيه بتمعن وحذر إن كنا نريد للديمقراطية الأميركية أن تبقى بخير. لماذا؟ لأن الحقائق هنا ليست محل شك. والواقع أن حلفاء ترامب في وسائل الإعلام والكونجرس تخلوا إ

      المزيد
      أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي» أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي»

      مقالات

      أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي»

      من بين أسوء نتائج رئاسة ترامب، أن كل ما نتحدث عنه هو دونالد ترامب. لا تسئ فهمي، إذ كيف لنا ألا ننشغل برئيس يعمل يوميا على إضعاف ركنين من أركان ديمقراطيتنا: الحقيقة والثقة؟ ولكن هناك بعض التغيرات المهمة التي تجري حاليا خلف آلة الضجيج ترامب، وتقتضي نقاشا وطنيا جديا، مثل مستقبل العلاقات الأمريكية.

      المزيد
      الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة

      مقالات

      الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة

      أتعجّب من كثرة الناس الذين حدثوني مؤخراً وقالوا: «إن ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بفترة جديدة، أليس كذلك؟». وعندما استطردت وسألت عن السبب، كانت الإجابة تحملنا إلى المناظرات الرئاسية في الحزب «الديمقراطي» في يونيو الماضي. وأتصوّر أن كثيراً من الأميركيين كانوا مندهشين من بعض الأمور التي

      المزيد
      المزيـد