حسن نافعة يدعو لمصالحة مجتمعية شاملة في مصر

عموما دعوة طيبة تستحق الإشادة ،، ويبقى السؤال ،، هل لابد ان يخوض الالاف التجربة بصفة شخصية ليعيشوا آالام الآخرين ،،، انه لشيى عجاب ،، من أجل هذا متاخر كثيرا جدا لاستكمال الوعي وإحداث التغيير ،،

المافيا المغتصبه لمصر لا تقوم بدور الدولة يعني في الواقع لا صحة و لا تعليم و لا رعاية للفقراء اذن من يقوم بذلك في مصر يقوم بذلك المسجد و الكنيسه السيس سرق الجمعيات التابعه للمسجد و قال ارهابيين و لم يضع البديل فهرس الفقر و المرض فقراء المسلمين لذلك كثر انتحار المسلمين و مع قدوم هذا الوباء و وزارة الصحة في مصر مجرد وهم مثل بقية الدولة فسيطحن الوباء المسلمين طحنا فاقل شئ اطلاق المعتقلين و اعادة المستشفيات التابعة للمساجد المنتشرة في كل مكان في مصر لتصد هذا الوباء عن المصريين فانها كانت مفتوحة ايضا للاقباط لكن السيس خربها و دمرها و عن تجربة جار لنا كان عنده كلب رباه في يوم سمعنا صراخ مفزع عند الجار فجرينا لبيته لنجد ان هذا الكلب و كان ضخما نشب انيابه في كتف ابن جارنا و الجار يجذب ابنه و الكلب لا يتركه و تزداد جراح الطفل نزفا فاخذنا نضرب الكلب على راسه حتى مات السيس مثل هذا الكلب تماما السيس واخد 100 مليون مصري رهينه و وضع على رقبتهم سلاح عصابته الممتد من المخابرات العسكرية

ليست فقط التجربة الشخصية التي دفعته للتبشير بالمصالحة المجتمعية بل لعله بهذه الدعوة هو مجرد بوق لمن يعتبرون أنفسهم هم المجتمع لا زبدته فقط و أسياده.إن هذه الطغمة الحاكمة بدءت تدرك أن المجتمع بكل أطيافه يرفظهم بل يلفظهم لأنهم جزء من حقبة حكم عفى عنها الزمن و هم فقط يسابقون الزمن ليؤخروا ساعة السقوط و الإندثار.اللهم إغفر لي فالكلمات قد تهوي بنا إلى قعر جهنم

مهرج غبي. الحق والباطل لا يمكن ان يختلطا أو أن يتهادنا