هاجم الجيش السوداني قناة الجزيرة القطرية، معلنا أنه سيتخذ إجراءات
قانونية بحقها، وذلك على خلفية بثها خبرا عن نقل الإمارات لسودانيين إلى ليبيا
للقتال إلى جانب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما جاء في بيان للجيش، الخميس.
واتهم الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد عامر محمد
الحسن، في بيان، الخميس، قناة الجزيرة بنشر "معلومات كاذبة" حول وصول
طائرة إماراتية تقل مسؤولا أمنيا إماراتيا إلى الخرطوم، ونقلها سودانيين إلى ليبيا للقتال إلى جانب حفتر.
واعتبر البيان أن تلك الأنباء "تندرج تحت ما سماها "عملية تضليل الرأي
العام المحلي والإقليمي والدولي، للتشكيك في مصداقية قيادة السودان ونواياها
المحايدة تجاه الصراع في ليبيا".
وأوضح البيان أن الطائرة الإماراتية التي حطت في قاعدة الخرطوم
العسكرية بمطار الخرطوم حملت مساعدات صحية وإنسانية قدمتها الإمارات للأسر الفقيرة
بمناسبة شهر رمضان.
وتعهد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية بـ"اتخاذ
كافة الإجراءات القانونية تجاه قناة الجزيرة، بما يحفظ حقوق السودان قيادة وشعبا، ويحفظ سيادته، ومحاسبة كل من تسول له نفسه ترويج أخبار وشائعات كاذبة للمساس بأمن
واستقرار السودان".
ولم يوضح بيان الجيش طبيعة تلك الإجراءات.
ونقل البيان ذاته شكر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات
المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، "لدولة الإمارات
العربية قيادة وشعبا وأبناء الشيخ زايد؛ لدعمهم السخي والمتواصل لإخوتهم السودانيين
بلا منّ ولا أذى".
وحتى اللحظة، لم تعلق قناة الجزيرة على بيان الجيش السوداني.
يذكر أن تقارير أممية أكدت وجود مرتزقة سودانيين يقاتلون إلى جانب
مليشيا خليفة حفتر في ليبيا ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
اقرأ أيضا: بومبيو يبحث مع البرهان رفع اسم السودان من قائمة "الإرهاب"
بواسطة: هاشم
الخميس، 30 أبريل 2020 11:51 ميا صا حب الكرسي المريح هل ذهبت تلك الطائرة الي أطفال اليمن الغير سعيد أيضا وأين صور الاسر الفقيرة السعيدة بعطاء ابوظبي الوفير لأني اريد ان افرح أيضا
بواسطة: الاكوان المتعددة
الجمعة، 01 مايو 2020 12:54 صلو المال السعودي يجعلك تنبطح وتصبح الامور تمام لنجح غيركم الانبطاح الكامل لا يجدي نفع
بواسطة: ابو الدرداء
الجمعة، 01 مايو 2020 06:32 صيقول المثل السوداني إن وقع الصقر كثرة البتابت عيب ليس خافيا علي احد وجود اعداد كبيرة من الجنود المحسوبين علي السودان في صفوف حفتر يتم ذلك بسريه تامة ومن تحت الطاولة ولا يخفي علينا أيضا جموع من الجنود في اليمن كثيرا منهم تعرضوا للموت السؤال المطروح من هم وراء إرسال هؤلاء الجنود خارج الحدود السودانية ومن هم المستفيدين؟
بواسطة: مرشد
الجمعة، 01 مايو 2020 07:41 صالمطبعون مع الاحتلال الاسرائيلي يستأسدون على الجزيرة و كأنها تتبلى عليهم و هم الذين يرسلون شباب السودان للموت في ليبيا مقابل المال
بواسطة: امازيغي
الجمعة، 01 مايو 2020 09:07 صكم هي حنينية الامارات على الاسر الفقيرة في السودان ولما لم تكن حنينية بهذا القدر على فقراء غزة وفقراء اليمن من اهل السنة والجماعة الاماراتيين قوبهم حنينة في جلب السودانيين والتشاديين والفاغنر الروس لقتال اهلنا واحبتنا في ليبيا
بواسطة: ابن الجبل
الجمعة، 01 مايو 2020 09:14 صحميدتي متعهد توفير الجنود المرتزقة
بواسطة: شمس
الجمعة، 01 مايو 2020 09:52 صمااظن ان قناة الجزيرة .تغرد خارج السرب .كالعربية الرداحة .ماكان شيطان العرب يوما فاعل خير .وقصته مع غزة كمتجسس لاسرائيل في هيئة الهلال الاحمر لازالت في الاذهان .قدم البرهان ياسيادة البرهان .
بواسطة: عثمان المهدي
الجمعة، 01 مايو 2020 11:44 صصغير جداً هذا المقعد يا عميل صهيوني، يجب أن تكبر العرش أكثر ليليق بمقام عمالتك!
بواسطة: Rafat
الجمعة، 01 مايو 2020 01:04 ملأنها تفضحكم ياخنازير
بواسطة: الا لعنة الله على العسكر
الجمعة، 01 مايو 2020 02:33 مهؤلاء هم العسكر يكذبون ويتهمون غيرهم بالكذب و يسرقون ويتهمون غيرهم بالسرقة والفساد ويخونون ويغدرون ويبيعون الاوطان ويتهمون غيرهم بالغدر والخيانة. العسكر دينهم الغدر والخيانة وحرفتهم القتل والتخريب واستعباد الناس و سرقة اقواتهم ومعيشتهم. الا لعنة الله على العسكر
بواسطة: ابوعمر
الجمعة، 01 مايو 2020 04:22 مالوســـخ السوداني يهاجم الجزيرة........؟ قبحك الرب يا أسود الوجه.....
بواسطة: ناقد لا حاقد
السبت، 02 مايو 2020 10:02 ملا فرق بين قيادة عسكر مصر او السودان او الجزائر او سوريا ، كذب اجرام فساد قتل و عمالة
بواسطة: كريم .. سويسر
الثلاثاء، 12 مايو 2020 01:58 صلن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. .. لذلك بومبيو من الواضح أنه راض عن البرهان برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. .. اذا البرهان في السودان خضع لبعض الفتات من الإمارات والسعودية لإرضاء أمريكا وإسرائيل. .. ضاعت السودان سلة الغذاء العربي التي لم تكن يوما سلة الغذاء لشعبها ... حسبي الله ونعم الوكيل على الظلمة ...
لا يوجد المزيد من البيانات.