عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم
  • الصين تحذر الاحتلال من تضرر العلاقات معها بسبب واشنطن
  • هؤلاء حضور "حوار الكاظمي" بالعراق.. والتيار الصدري يقاطع
  • هل تكشف "خطة القرم" الأوكرانية عن "ضعف" جيش روسيا؟
  • مهاجم سلمان رشدي: أحب الخميني ولا علاقة للحرس الثوري
  • تنديد حقوقي بقرار حكومي يمني بإنشاء "نيابة خاصة بالصحافة"
  • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها
  • عون يرفض دمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني
  • روسيا تتوقع ارتفاع سعر الغاز بأكثر من المثلين في 2022
  • تونس تعرض على "صندوق النقد" برنامجها للإصلاحات
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    قانون "قيصر" وأولويات واشنطن الاستراتيجية

    سام منسى
    # الإثنين، 15 يونيو 2020 02:52 ص بتوقيت غرينتش
    0
    قانون "قيصر" وأولويات واشنطن الاستراتيجية

    يدخل قانون حماية المدنيين في سوريا، الأمريكي المعروف باسم «قانون قيصر» حيز التنفيذ هذا الأسبوع، وسط تشابك إقليمي - دولي شديد، يحتاج إلى كثير من الصبر والدراية لتفكيك عقده وتقييم مندرجاته. ويأتي في وقت تفاقم فيه الانهيار الاقتصادي والمالي في الداخل السوري، وخرجت مظاهرات عاصفة في منطقة السويداء، معقل الطائفة الدرزية، رافعة شعار «ارحل يا بشار» مع ما يعنيه ذلك من خلخلة أوهام يروّج لها النظام، كتحالف الأقليات المزعوم ضد الأكثرية السنية، وعودة أحلام المعارضة المفقودة.
    لا بد من الإشارة بداية إلى أن الصور وراء إصدار القانون التي توثق فظاعات النظام وإرهابه المقزز وعنفه المتوحش، تؤكد مجددا أنه كان يتعين على أمريكا أن تكون، منذ سنوات خلت، أكثر حزما وتشددا مع النظام السوري. فهل يؤشر هذا القانون اليوم إلى تغيير جذري في «اللاسياسة» التي اعتمدتها الإدارتان الأمريكيتان السابقة والحالية، حيال الحرب السورية بعامة والنظام السوري بخاصة، بما قد يدغدغ آمال المعارضة السورية بقرب سقوطه؟ أم إن وراء الأكمة ما وراءها؟ وما هي أبعاد القانون السياسية وتأثيراته على سوريا وجارتها لبنان؟
    أقر القانون في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي بأغلبية جمهورية وديمقراطية، تحت اسم «قانون قيصر سوريا للحماية المدنية» نسبة إلى اسم مستعار استخدمه الشخص الذي انشق عن النظام، وسرب معلومات وصورا لضحايا التعذيب في سوريا، بين عامي 2011 و2014 هزت العالم. وقد أعد في عهد الرئيس باراك أوباما، وخضع منذ ذاك الحين لأكثر من تعديل، حتى وصل إلى صيغته الحالية. تتناول معظم مندرجاته عقوبات اقتصادية ومالية ومصرفية؛ لكن مفارقته أنه يستهدف هذه المرة ليس الحكومة السورية فقط؛ بل كل الحكومات والشخصيات والهيئات الاقتصادية التي تتعاون مع النظام وتقدم الدعم له، ليطال دولا مثل الصين وإيران وروسيا.
    لا شك في أن «قانون قيصر» يبعث برسائل سياسية إلى الجهات والدول التي بدأت تهرول باتجاه تطبيع العلاقات مع النظام السوري؛ لكن ثمة أسئلة كثيرة تطرح حوله؛ أولها ما إذا كان مؤشرا لتغيير سياسة اللامبالاة التي انتهجتها أمريكا حيال سوريا منذ اندلاع الحرب فيها. العارفون في تعقيدات صناعة القرار الاستراتيجي في الولايات المتحدة، يدركون جيدا أن صدور مثل هذا القانون، لا يعني حكما أن البلد المعني دخل ضمن خريطة اهتمامات واشنطن وأولوياتها. فسوريا - كسوريا - لا تتمتع بالنسبة إلى أمريكا بأي ثقل جيواستراتيجي، وعلينا تاليا إعادة تقييم تصورنا لمصالحها وتفسيرنا لسلوكها. ومصلحتها في سوريا ليست في تغيير النظام، إنما تنحصر في أمن إسرائيل واحتواء النفوذ الإيراني، ومن الممكن تحقيق هذين الهدفين عبر تمكين إسرائيل والتنسيق مع روسيا.
    سبق لوزيرة الخارجية في الإدارة السابقة، هيلاري كلينتون، أن أوضحت أن واشنطن لا تسعى إلى إسقاط النظام السوري؛ بل إلى زعزعته ودفعه إلى تغيير سلوكه وتقديم تنازلات. وكرر اليوم المندوب الأمريكي لسوريا، جيمس جيفري، هذا الكلام أمام مجموعة من المعارضين السوريين، ومفاده أن الولايات المتحدة تسعى لتغيير سلوك النظام السوري ليس إلا. صحيح أن «قانون قيصر» يأتي جزءا من آلية سارية لتشديد العقوبات على النظام، إنما الأصح أن المستهدف الأول منه هو إيران والرغبة في محاصرتها في مناطق تمددها الخارجية، كما حوصرت داخليا؛ فالقانون ترك الباب مفتوحا أمام الحل الدبلوماسي، إذ سمح للرئيس الأمريكي برفع هذه العقوبات في حال لمس من النظام السوري جدية في التفاوض، والتزاما بمحادثات حول حكومة انتقالية. وهو ما عبر عنه الممثل الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك الأسبوع الماضي، بأن لا إعمار مع الوجود الإيراني.
    السؤال الثاني؛ هو ما إذا كانت العقوبات ستصيب النظام السوري في مقتل. في الواقع هي لن تفعل على خلاف ما يعتقده البعض، ولأسباب عدة تتصدرها الخبرة العالية التي يتمتع بها في التعامل مع العقوبات الدولية، وهو الخاضع لها منذ عقود، يليها أن المنظومة الاقتصادية القائمة حاليا في سوريا، هي منظومة مافيوية لا تتأثر بالعقوبات؛ لأنها غير مرتبطة بالاقتصاد العالمي أو الإقليمي، ومن ثم وجود دول مجاورة قادرة على تأمين حاجات النظام عبر أساليب ملتوية. فكيف سيطبق القانون مع استمرار الحدود المفتوحة من طهران إلى بيروت مرورا ببغداد؟ فهل بالمقدور ضبط هذه الحدود ومنع انتقال الأسلحة والمليشيات والمخابرات والمافيات وعمليات التهريب على أنواعها، لا سيما على الحدود اللبنانية - السورية التي كانت مؤخرا عواقبها وخيمة على الاقتصاد اللبناني؟
    السؤال الثالث يتناول التناقض الفاضح الذي يسود العلاقات الأمريكية الروسية في الملف السوري. فمن جهة، تبارك أمريكا وجود روسيا في سوريا باعتبارها القوة الوحيدة التي ارتضت بقاءها في هذا البلد، وتفرض من جهة أخرى عبر القانون عقوبات على كل من يتعاون مع النظام السوري ويدعمه، وتتصدرهم روسيا.
    على صعيد لبنان، سيضيف القانون عبئا إضافيا عليه، وهو الذي يمر بأزمات كيانية ومفصلية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والمالية، بسبب هيمنة «حزب الله» عليه واستخدامه عنوة منصة لمساعدة النظام السوري بكل الوسائل المتاحة عسكريا ومخابراتيا واقتصاديا، ولديه ترسانة اتفاقات اقتصادية مع دمشق ورثها من حقبة الاحتلال السوري.
    من الصعب كما هو مرجو أن يكبح «قانون قيصر» اندفاع بعض حلفاء «حزب الله» اللبنانيين الممثلين في الحكومة للتطبيع مع النظام السوري. فبدلا من الإفادة من القانون لاستعادة سيادة الدولة، خرجت فور صدوره معزوفات قديمة سارعت إلى اعتباره خدمة للإمبريالية والصهيونية، في منطق لطالما ساهم في إضعاف تأثير العقوبات الأمريكية على الحزب المصنف إرهابيا في أكثر من دولة. المشكلة في لبنان هي في شبه الإجماع على تجنب إثارة قضية «حزب الله» ودوره وسلاحه، والتركيز على القضايا المعيشية والمالية والاقتصادية، كما ظهر في حراك الشارع الذي لم يجرؤ حتى الساعة على التصويب على أصل كل الأزمات ومسببها. وجاءت التعيينات الأخيرة في المناصب المالية خطوة للالتفاف على العقوبات و«قانون قيصر».
    على الرغم من الجدل الأمريكي حول الموقف من مساعدة لبنان، يظهر «قانون قيصر» توجه الإدارة الأمريكية الجدي بأخذه بجريرة «حزب الله»، وتشديد العقوبات عليه من دون مراعاة مصالحه ومصالح اللبنانيين. المطروح إذن في مقبل الأيام هو تشديد الخناق على النظام السوري وحلفائه، لدفعه نحو انتقال دستوري يخرجه من فلك إيران، والتضييق من لبنان يقضي على آماله بقرب ساعة الإعمار من دون تقديمه تنازلات سياسية ودستورية. في هذا الوقت، العراب الإيراني ليس في أفضل حال، والعملة هناك في مسار انحداري، والضائقة الاقتصادية يعجز الحكم عن التستر عليها.
    قصارى الكلام ولتجنب الصدمات المعهودة، نكرر أن سوريا - كسوريا - ليست ضمن أولويات واشنطن الاستراتيجية، والمقصود من «قانون قيصر» هو احتواء إيران وإعادتها إلى الداخل، عبر قطع أذرعها التمددية في الخارج، هذا إن بقي اتجاه الريح على ما هو عليه، ولم تنجح واشنطن في جر طهران إلى طاولة المفاوضات.

     

    (الشرق الأوسط اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا لو انتصرت المعارضة؟ ماذا لو انتصرت المعارضة؟

      مقالات

      ماذا لو انتصرت المعارضة؟

      كتب الصديق المغدور سمير قصير في ديسمبر (كانون الأول) 2002 مقالا في «النهار» اللبنانية بعنوان «ماذا لو تنسحب سوريا؟»، رأى في بدايته أن السؤال عن انسحاب الجيش السوري من لبنان يعدّ ضربا من الوهم.

      المزيد
      الشرق الأوسط في السجالات الرئاسية الأمريكية الشرق الأوسط في السجالات الرئاسية الأمريكية

      مقالات

      الشرق الأوسط في السجالات الرئاسية الأمريكية

      في رد استباقي خطير على الولايات المتحدة الساعية إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران، وقع اتفاق استراتيجي بين إيران والصين مدته 25 سنة يؤسس لجنوح إيراني نافر باتجاه الصين، قد يقلب المعادلات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

      المزيد
      خروج بولتون وسياسة مكانك راوح خروج بولتون وسياسة مكانك راوح

      مقالات

      خروج بولتون وسياسة مكانك راوح

      لعل إقالة أو استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام، لاسيما في المنطقة، علما بأنها تدخل في سياق مسار من الإقالات والاستقالات بات مألوفا خلال السنوات الثلاث من ولاية الرئيس دونالد ترامب. الأهم من خروج بولتون، هو توقيت إبعاده عن فريق الرئيس في وقت بلغت فيه الأ

      المزيد
      إسرائيل تنقذ إيران إسرائيل تنقذ إيران

      مقالات

      إسرائيل تنقذ إيران

      على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران، لا بد من التنويه بحيوية الدبلوماسية السعودية بالدعوة إلى قمتين عربية وخليجية في مكة على هامش القمة الإسلامية، لمواجهة تغول ممارسات إيران في المنطقة.

      المزيد
      لبنان: «حكومة العمل» وسياسة الهروب إلى الأمام لبنان: «حكومة العمل» وسياسة الهروب إلى الأمام

      مقالات

      لبنان: «حكومة العمل» وسياسة الهروب إلى الأمام

      أما رئيس حزب القوات اللبنانية، فرفض بدوره مقولة إن الحكومة هي حكومة «حزب الله» وشنت رموز أخرى من حزبه هجوماً على كل مَن سار في هذا المسار، مؤكدين أن هذا الاتهام «مجرد اتهام سياسي لا يستند إلى وقائع فعلية».

      المزيد
      حكومة لبنان بين المظلة الدولية ومظلة المحور حكومة لبنان بين المظلة الدولية ومظلة المحور

      مقالات

      حكومة لبنان بين المظلة الدولية ومظلة المحور

      قد يصح قول بعض المراقبين إن تشكيل الحكومة اللبنانية بعد تسعة أشهر، ينقل لبنان إلى منطقة أكثر أمانا تحت مظلة دولية وإقليمية جزئية قيد التشكل،

      المزيد
      واشنطن بين مواجهة إيران والانسحاب من سوريا واشنطن بين مواجهة إيران والانسحاب من سوريا

      مقالات

      واشنطن بين مواجهة إيران والانسحاب من سوريا

      باتت تل أبيب شبه مقتنعة بأن واشنطن تضغط اقتصاديا وسياسيا لمواجهة إيران، بينما تترك المواجهة العسكرية للأطراف في المنطقة، وهذه النقطة كانت في غاية الوضوح في خطاب بومبيو مع تشديده على أن بلاده تتوقع من حلفائها الإقليميين «تحمُّل مسؤوليات جديدة».

      المزيد
      تداعيات تلزيم الدور الأمريكي على أمن الإقليم تداعيات تلزيم الدور الأمريكي على أمن الإقليم

      مقالات

      تداعيات تلزيم الدور الأمريكي على أمن الإقليم

      يبدو أن السياسة الأمريكية تزداد غموضا وتعقيداً، وفقا لما تشير إليه تصريحات أو تغريدات الرئيس دونالد ترامب، فيما يعد حالة غير مسبوقة في دولة عظمى لا تقتصر قيادة رئيسها على بلاده فحسب،

      المزيد
      المزيـد