عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا»

    توماس فريدمان
    # الأحد، 19 يوليو 2020 02:00 ص بتوقيت غرينتش
    1
    «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا»

    أكاد أشعر بالأسف لدونالد ترامب. فهو في حرب مع «عدوين غير مرئيين» في وقت واحد – فيروس كورونا وجو بايدن – وكلاهما مراوغان جيدان: المرض بشكل طبيعي، والسياسي بشكل مقصود. «بايدن»، الموشح «الديمقراطي» الذي قام بظهور علني نادر يوم الثلاثاء الماضي، كان حكيما حين قرر التواري عن الأنظار. فترامب يوجد الآن في ما يشبه حالة سباق إلى التراجع، متخذا مواقف تحظى بتأييد شرائح صغيرة بشكل متزايد من الجمهور الأميركي. فلماذا يعترض طريقه؟ 

    طبعا، في نهاية المطاف سيتواجه «بايدن» مع الرئيس المنتهية ولايته في مناظرة انتخابية وسيحتاج لرسالة بسيطة وواضحة تقابل شعار «اجعلوا أميركا عظيمة من جديد» الذي بات مكرورا. ولدي فكرة لشعار «بايدن» المقبل.

    فبينما كنت أفكرُ في أي نوع من الرؤساء يريد «بايدن» أن يكون وأي نوع من الرؤساء تحتاجه أميركا أن يكون، خطر على بالي شعار اقترحه عليه المبتكر البيئي «هال هارفي». هارفي لم يكن يعلم أنه بصدد اقتراح شعار، وكل ما هناك أنه حدث أن ختم رسالة بعث بها إلي عبر البريد الإلكتروني بـ: «لنحترم العلم، لنحترم الطبيعة، لنحترم بعضنا بعضا». فقلتُ في نفسي: يا لها من رسالة رائعة لبايدن، ولنا جميعا. ذلك أنها تلخّص بشكل بسيط للغاية أهم القيم التي يشعر الأميركيون أننا أضعناها في السنوات الأخيرة ويأملون في استعادتها من رئاسة ما بعد ترامب. 

    ويجدر ببايدن أن يُظهر التزامه بكل القيم الثلاث في كل خطاب يلقيه ومقابلة يعطيها، قيم ترسم تباينا قويا واضحا وبسيطا وسهل التذكر مع ترامب. 

    ولنبدأ باحترام العلم. فازدراء ترامب الواضح لقول الحقيقة مزعج حينما يبالغ في وصف حجم الحشود التي حضرت تجمعاته، أو حجم يديه، أو حجم حسابه البنكي، أو حجم فوزه في الانتخابات. ولكن ازدراءه العلم أصبح مميتا، مثلما نرى في تفشي هذا الوباء واستفحاله، ذلك أن ترامب انتقل من وصف علاجات دجل مثل المواد المعقمة والأشعة فوق البنفسجية وعقار الهيدروكسيكلوروكين، إلى السخرية من الناس، بمن فيهم بايدن، لأنهم تبنوا الطريقة الأسهل والأنجع علميا للحد من انتشار فيروس كورونا، ألا وهي ارتداء الكمامة. 

    حاكم أريزونا الموالي لترامب، وهي الولاية حيث أخذ الفيروس يخرج عن نطاق السيطرة، كان قد منع المسؤولين المحليين في مرحلة من المراحل من فرض ارتداء الكمامات على السكان. وهذا عمل جنوني على غرار قول ترامب: «إذا توقفنا عن إجراء الاختبارات الآن، فإنه ستكوون لدينا إصابات قليلة جدا، إن وُجدت». فكر في الأمر: أوقفوا إجراء الاختبارات، وحينها لن تعود لدينا أرقام، وحينها لن يكون لدينا فيروس. ترى، لماذا لم نفكر في هذا الأمر من قبل؟ 

    توقفوا عن إجراء الاختبارات للأشخاص الذين يسوقون سياراتهم في حالة سكر، وحينها لن يعود لدينا أي حالات لسائقين مخمورين. وتوقفوا عن توقيف الناس بسبب إطلاق النار، وحينها سينخفض معدل الجريمة. 

    أما في ما يتعلق باحترام الطبيعة، فهذا لديه معنيان. الأول هو احترام قوة الطبيعة، وهو ما فشل ترامب في فعله. فالطبيعة لا تتفاوض. ولا يمكنك إغراؤها أو مقاضاتها. وهي تفعل ما يُمليها عليها الكيمياء والبيولوجيا والفيزياء. نقطة إلى السطر. ما يعني أنه في حالة الوباء، فإنها ستستمر في إصابة الناس بلا هوادة، وبلا رحمة، وبصمت، وبشكل متزايد، إلى أن ينفد الأشخاص الذين يمكن أن تصيبهم أو يجعلنا اللقاح أو التعرض للفيروس نكتسب مناعة كافية ضده. ثم إنها لا تسجل النقاط. ذلك أنها قد تجعلك مريضا، ثم تقتلع منزلك بإعصار. 

    وقد يكون عدم احترام ترامب للطبيعة أداة سياسية له بين قاعدته الانتخابية، ولكنه يمثّل كارثة بالنسبة للبلد. ذلك أن ترامب لم يرسم أي استراتيجية وطنية منسقة ضد فيروس يقتضي التنسيق، لأن الفيروس تطوّر ليستغل أي ثغرات وشقوق في نظامك المناعي الشخصي أو الجماعي، ولا يعترف بخط أوكلاهوما-تكساس الحدودي.

    أما ما يتعلق باحترام بعضنا بعضا، فهذا الأمر ليس سهلا وسط وبائنا الآخر: وباء الأخلاق السيئة. والواقع أن المرء لا يمكن أن يبالغ في وصف تأثير أن خطر ارتفاع حدة اللغة المسيئة وتشويه السمعة والكذب إلى مستوى حالة نعاني منها. كما لدينا شبكات اجتماعية يقوم نموذَج أعمالها على إبراز أكثر الأصوات غضبا من أقصى «اليمين» وأقصى «اليسار» ونشرها، شبكات تُخرج عادة أسوء ما في الناس. ونتيجة لذلك، صرنا نرى كل يوم تقريبا أحد الوجوه العامة، أو مجرد أميركي عادي، يضطر للاعتذار عن تغريدة تافهة أو مؤذية على تويتر. 

    والواقع أن لدينا الكثير من المواضيع المهمة لنناقشها بيننا في الوقت الراهن، ولكن حتى يكون ذاك النقاش مثمرا، لا يمكننا الانتقال بكل بساطة من غضب مبرر إلى إطلاق نار أو تشويه للسمعة أو تفكيك لقسم الشرطة، دون التوقف قليلا من أجل حوار قائم على الاحترام. وشخصيا، لا أعرف ما الذي يتطلبه جعل الناس يحترمون بعضهم بعضا، ولكنني أعرف شيئين اثنين ضروريين. الأول هو رئيس يكون كل يوم قدوة في الاحترام بدلا من تشويه السمعة. وتلك مهمة بايدن. 

    أما الثاني، فهو إخراج الناس من «فيسبوك» وجعلهم يتقابلون من جديد، ليس من أجل الصراخ أو التنديد، وإنما من أجل الاستماع. فالأشياء التي تعرفها عندما تستمع مهمة، ولكن الأهم من ذلك هو ما تقوله عندما تستمع. ثم إن الاستماع مؤشر على الاحترام. ومن المذهل حقا ما سيسمح لك الناس بأن تقوله لهم إن شعروا بأنك تحترمهم. وتلك مهمتنا نحن. وعليه، فلنحترم العلم، ولنحترم الطبيعة، ولنحترم بعضنا بعضا. بايدن 2020. إنها الطريقة الوحيدة لجعل أميركا عظيمة من جديد! 

    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    أوباما بين «النووي» الإيراني وطمأنة الحلفاء العرب

    أوباما بين «النووي» الإيراني وطمأنة الحلفاء العرب

    الأربعاء، 08 أبريل 2015 01:42 ص بتوقيت غرينتش
     «داعش» و «بوكو حرام» وباتمان

    «داعش» و «بوكو حرام» وباتمان

    الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:47 ص بتوقيت غرينتش
    توماس فريدمان ..القيادة من الداخل

    توماس فريدمان ..القيادة من الداخل

    الجمعة، 12 سبتمبر 2014 07:17 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" والسيسي

    "داعش" والسيسي

    الإثنين، 30 يونيو 2014 08:45 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: علي الحيفاوي

      الأحد، 19 يوليو 2020 12:38 م

      لا يحق لهذا الصهيوني المنافق أن يعلم الآخرين الإحترام وهو الذي لا يحترم أبسط حقوق الشعب الفلسطيني ولا جئيه في العودة إلى وطنهم والمساواة وحق تقرير المصير.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا

      مقالات

      حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا

      إذا تابع المرء فحسب التقارير الإخبارية عن أوكرانيا، فقد يعتقد أن الحرب قد سلكت طريقاً طويلاً وطاحناً، كلما طال أمد هذه الحرب، زادت فرص حدوث أخطاء كارثية في الحسابات. والمواد الخام اللازمة لذلك تتراكم سريعاً وبنشاط..

      المزيد
      التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك

      مقالات

      التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك

      إذا أردتُ أن أكون صريحا لدرجة قاسية، فإن هناك شعارا واحدا فقط يمكن أن أعطيه لحركة وقف تغير المناخ بعد قمة غلاسكو في اسكتلندا، ألا وهو؛ «إن الجميع يريد الذهاب إلى الجنة ولكن لا أحد يريد الموت».

      المزيد
      ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟! ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟!

      مقالات

      ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟!

      ..

      المزيد
      النموذج السويدي أم الصيني؟! النموذج السويدي أم الصيني؟!

      مقالات

      النموذج السويدي أم الصيني؟!

      إذا قمت بعملية جمع حسابية لكل كلمات وأفعال ترامب الأخيرة، ستجد أنه يقول للشعب الأميركي: بين النموذجين الأساسيين للتعاطي مع الوباء في العالم - النموذج الصيني الصارم «من القمة إلى الأسفل»، للاختبار والتعقب والتتبع والعزل - في انتظار لقاح يوفّر مناعة القطيع - والنموذج السويدي «من القاعدة إلى الأعلى» ال

      المزيد
      «المصلحة العامة» في زمن الوباء «المصلحة العامة» في زمن الوباء

      مقالات

      «المصلحة العامة» في زمن الوباء

      أمريكا منخرطة في نقاش عميق وواسع لا يشبه أي نقاش آخر في تاريخنا. نقاش حول ماهية المصلحة العامة إبان الوباء. أو كيف نعظّم المصلحة العامة بأقل الطرق قسوة؟

      المزيد
      من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية

      مقالات

      من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية

      إن عزل رئيس هو أهم شيء يستطيع الكونجرس فعله، إلى جانب إعلان حرب. وعليه، فبعد تفكير عميق، أقول ما يلي: إن موضوع الرئيس دونالد ترامب ينبغي النظر فيه بتمعن وحذر إن كنا نريد للديمقراطية الأميركية أن تبقى بخير. لماذا؟ لأن الحقائق هنا ليست محل شك. والواقع أن حلفاء ترامب في وسائل الإعلام والكونجرس تخلوا إ

      المزيد
      أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي» أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي»

      مقالات

      أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي»

      من بين أسوء نتائج رئاسة ترامب، أن كل ما نتحدث عنه هو دونالد ترامب. لا تسئ فهمي، إذ كيف لنا ألا ننشغل برئيس يعمل يوميا على إضعاف ركنين من أركان ديمقراطيتنا: الحقيقة والثقة؟ ولكن هناك بعض التغيرات المهمة التي تجري حاليا خلف آلة الضجيج ترامب، وتقتضي نقاشا وطنيا جديا، مثل مستقبل العلاقات الأمريكية.

      المزيد
      الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة

      مقالات

      الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة

      أتعجّب من كثرة الناس الذين حدثوني مؤخراً وقالوا: «إن ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بفترة جديدة، أليس كذلك؟». وعندما استطردت وسألت عن السبب، كانت الإجابة تحملنا إلى المناظرات الرئاسية في الحزب «الديمقراطي» في يونيو الماضي. وأتصوّر أن كثيراً من الأميركيين كانوا مندهشين من بعض الأمور التي

      المزيد
      المزيـد