عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
عـاجل
  • الشرطة الأفغانية: مقتل 21 في انفجار استهدف مسجدا في العاصمة كابول الأربعاء
آخر الأخبار
  • مقتل 21 في انفجار استهدف مسجدا في العاصمة الأفغانية
  • منتقدا دستور الثورة.. سعيّد يكشف عن أركان نظامه الجديد
  • أكسيوس: ألمانيا طلبت من عباس تجنب استخدام لغة غير مقبولة
  • صدر حديثا: ترجمة عربية لقصائد فارسية صوفية
  • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم
  • الصين تحذر الاحتلال من تضرر العلاقات معها بسبب واشنطن
  • هؤلاء حضور "حوار الكاظمي" بالعراق.. والتيار الصدري يقاطع
  • هل تكشف "خطة القرم" الأوكرانية عن "ضعف" جيش روسيا؟
  • مهاجم سلمان رشدي: أحب الخميني ولا علاقة للحرس الثوري
  • تنديد حقوقي بقرار حكومي يمني بإنشاء "نيابة خاصة بالصحافة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟!

    توماس فريدمان
    # الخميس، 30 يوليو 2020 03:30 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ماذا لو كانت الكمّامات تستطيع الكلام؟!

    يمكن تذكر صيف 2020 باعتباره واحدا من تلك التواريخ المهمة حقا في التاريخ الأميركي. 
    فأينما ذهبت ترى آباء لا يعرفون إن كان أبناؤهم سيذهبون إلى المدرسة هذا الخريف، ومستأجِرين لا يعرفون متى أو إن كانوا سيُطردون، وعاطلين لا يعرفون أي شبكة أمان، إن وُجدت، سيضعها الكونجرس تحتهم، وشركات لا تعرف كيف أو ما إن كانت تستطيع الصمود يوما آخر، كما أنه لا أحد منا يعرف ما إن كنا سنستطيع التصويت في نوفمبر. 


    هذا كم كبير من القلق الذي يتراكم تحت اقتصادنا ومجتمعنا ومدارسنا وشوارع مدننا، لأننا فشلنا فشلا ذريعا في إدارة أزمة فيروس كورونا. فلدينا 25 في المئة من كل الإصابات المسجلة في العالم، في حين أننا لا نمثّل سوى 4 في المئة من سكان العالم. وفي أقصى مظهر من مظاهر السخرية، فإن فيتنام، التي لديها أقل من ثلث سكاننا بقليل وأعلنت عن 416 حالة إصابة فقط ولا وفيات، تشعر بالأسف لحالنا. 


    فكيف أصبحنا حمقى لهذه الدرجة؟ 


    لو دُفنت أميركا تحت حمم بركانية على غرار ما حدث لمدينة بومبي الإيطالية في سنة 79 ميلادية، لا قدّر الله، وجاء علماء الآثار لاحقا للحفر والتنقيب عن معالمها، فلا شك لدي في أن القطعة الأثرية الذي سينفضون عنها الغبار ويحملونها أولا لتجيب عن ذلك السؤال الكبير ستكون شيئا بسيطا لا تكاد صناعته تكلّف شيئا، ومن السهل جدا ارتداؤه: إنه الكمّامة. 


    وبالنسبة لشيء يفترض أن يغطّي وجوهنا فإن ذاك الشيء يشي بالكثير بخصوص الجنون الذي أصاب بعضنا. إذ تُخبرنا تلك الكمامة، بشكل خاص، كيف خلق أغلى بلد في العالم وأكثره تقدما علميا مجموعة من الزعماء والمواطنين الذين حوّلوا ارتداء غطاء على أنوفهم وأفواههم تجنبا لانتشار العدوى إلى موضوع لحرية التعبير، وهو شيء لم يفعله أي بلد آخر في العالم. 


    والحال أنه ليس هناك شيء أكثر تثبيطا للمعنويات من هذا، ولا شيء يصيب بانتكاسة أقوى وأسرع في المعركة ضد كوفيد- 19. فالمجتمع الذي يستطيع تسييس شيء بسيط مثل الكمامة في زمن الوباء يستطيع تسييس أي شيء، ويستطيع أن يجعل من أي شيء موضوعا خلافيا مثيرا للانقسام: الفيزياء، الجاذبية، التساقطات المطرية، أي شيء. والمجتمع الذي يسيّس أي شيء لن يدرك أبدا إمكانياته الكاملة في الأوقات الجيدة أو تلافي الأسوأ في الأوقات السيئة. 


    هذا هو حالنا اليوم. 


    إنه أمر لا يغتفر. 


    ومع ذلك، وعلى مدى عدة أشهر، ظل رئيسنا ونائب الرئيس ومعظم الحكام «الجمهوريين» وأتباعهم يساوون بين رفض ارتداء الكمامة ورفض انتهاك الحرية الشخصية، بدلا من أن ينظروا إليه باعتباره الشيء الأرخص والأكثر فعالية الذي يمكن أن نفعله للحد من انتشار الفيروس، والعودة إلى العمل وعودة أطفالنا إلى المدرسة. 


    والواقع أن رفض الرئيس ترامب للكمّامات لم تكن له أي علاقة بالإيديولوجيا. فقد كان مجرد معارضة من جانبه لأي شيء من شأنه إبراز الأزمة الصحية الحقيقية التي كنا فيها، وبالتالي قد تؤذي حظوظه في إعادة الانتخاب. 


    غير أن نائب الرئيس مايك بنس، السعيد دائما بتسويغ أفعال ترامب، حاول إلباس مقاومته للكمامات لبوسا دستوريا أنيقا. فعندما سأله صحفي في تجمع ترامب بمدينة تولسا قبل بضعة أسابيع: لماذا يبدو الرئيس غير قلق بشأن غياب الكمّامات والتباعد الجسدي في الفعالية؟ قال بنس: «أودُّ أن أذكّرك بأن حرية التعبير وحرية التجمع السلمي منصوص عليهما في دستور الولايات المتحدة. والشعب الأميركي لا يتخلى عن حقوقنا الدستورية ولو في حالة أزمة صحية». 


    يا له من تدليس!


    فكما كتب «جون فين»، الأستاذ الفخري للعلوم السياسية بجامعة «ويسليان»، في مقال مؤخرا: «هناك سببان يفسّران لماذا لا يُعد فرض الكمامة انتهاكا للتعديل الأول من الدستور. الأول هو أن الكمامة لا تمنعك من التعبير عن رأيك... وإضافة إلى ذلك، فإن التعديل الأول، وعلى غرار كل الحريات التي يكفلها الدستور، ليس مطلقا. ذلك أن كل الحقوق الدستورية خاضعة لسلطة الحكومة في حماية صحة المجتمع وسلامته ورفاهيته». 


    وفضلا عن ذلك، وجدت دراسة أنجزتها مؤسسة «بوسطن كونسالتينغ غروب» حول البلدان التي لم تسطّح منحنى فيروس كورونا فقط وإنما «سحقته»، أن السبيل إلى إعادة فتح الاقتصادات بالتوازي مع احتواء انتشار الفيروس يكمن في «التباعد الجسدي، وغسل اليدين مرات متعددة خلال اليوم، والاستخدام الواسع للكمامات»، وحقيقة إن هذه الحكومات طوّرت إرشادات مفصّلة بخصوص الوسائل الثلاث في ما يتعلق ببيئة العمل، والمدارس، والنقل العمومي. 


    وخلاصة القول: إن ارتداء كمامة في هذا الوباء هو إشارة احترام لمواطنينا وجيراننا، بغض النظر عن عرقهم أو عقيدتهم أو انتمائهم السياسي. فارتداء الكمّامة يقول لنا: «إنني لستُ قلقا على نفسي فحسب، وإنما قلق عليك أيضا. إننا جميعا جزء من المجتمع نفسه، والبلد نفسه، والكفاح نفسه من أجل البقاء أصحاء وسليمين». 


    ولو كان الأمر يتعلق برئيس آخر فإنه كان سيحث كل أميركي، منذ بداية هذا الوباء، على ارتداء كمامة بالأحمر والأبيض والأزرق (ألوان العلم الأميركي)، وكان سيستخدم مثل هذه الكمامة للقيام بعمل مزدوج: القضاء على كوفيد- 19 وتوحيدنا من أجل المسيرة الطويلة اللازمة للقيام بذلك. 

    (الاتحاد الإماراتية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    أوباما بين «النووي» الإيراني وطمأنة الحلفاء العرب

    أوباما بين «النووي» الإيراني وطمأنة الحلفاء العرب

    الأربعاء، 08 أبريل 2015 01:42 ص بتوقيت غرينتش
     «داعش» و «بوكو حرام» وباتمان

    «داعش» و «بوكو حرام» وباتمان

    الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:47 ص بتوقيت غرينتش
    توماس فريدمان ..القيادة من الداخل

    توماس فريدمان ..القيادة من الداخل

    الجمعة، 12 سبتمبر 2014 07:17 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" والسيسي

    "داعش" والسيسي

    الإثنين، 30 يونيو 2014 08:45 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا

      مقالات

      حرب أوكرانيا وتوريط أمريكا

      إذا تابع المرء فحسب التقارير الإخبارية عن أوكرانيا، فقد يعتقد أن الحرب قد سلكت طريقاً طويلاً وطاحناً، كلما طال أمد هذه الحرب، زادت فرص حدوث أخطاء كارثية في الحسابات. والمواد الخام اللازمة لذلك تتراكم سريعاً وبنشاط..

      المزيد
      التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك

      مقالات

      التغير المناخي.. ونموذج إيلون ماسك

      إذا أردتُ أن أكون صريحا لدرجة قاسية، فإن هناك شعارا واحدا فقط يمكن أن أعطيه لحركة وقف تغير المناخ بعد قمة غلاسكو في اسكتلندا، ألا وهو؛ «إن الجميع يريد الذهاب إلى الجنة ولكن لا أحد يريد الموت».

      المزيد
      «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا» «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا»

      مقالات

      «لنحترم العِلم والطبيعة.. لنحترم بعضنا بعضا»

      أكاد أشعر بالأسف لدونالد ترامب. فهو في حرب مع «عدوين غير مرئيين» في وقت واحد – فيروس كورونا وجو بايدن – وكلاهما مراوغان جيدان: المرض بشكل طبيعي، والسياسي بشكل مقصود. «بايدن»، الموشح «الديمقراطي» الذي قام بظهور علني نادر يوم الثلاثاء الماضي، كان حكيماً حين قرر التواري عن الأنظار. فترامب يوجد الآن في

      المزيد
      النموذج السويدي أم الصيني؟! النموذج السويدي أم الصيني؟!

      مقالات

      النموذج السويدي أم الصيني؟!

      إذا قمت بعملية جمع حسابية لكل كلمات وأفعال ترامب الأخيرة، ستجد أنه يقول للشعب الأميركي: بين النموذجين الأساسيين للتعاطي مع الوباء في العالم - النموذج الصيني الصارم «من القمة إلى الأسفل»، للاختبار والتعقب والتتبع والعزل - في انتظار لقاح يوفّر مناعة القطيع - والنموذج السويدي «من القاعدة إلى الأعلى» ال

      المزيد
      «المصلحة العامة» في زمن الوباء «المصلحة العامة» في زمن الوباء

      مقالات

      «المصلحة العامة» في زمن الوباء

      أمريكا منخرطة في نقاش عميق وواسع لا يشبه أي نقاش آخر في تاريخنا. نقاش حول ماهية المصلحة العامة إبان الوباء. أو كيف نعظّم المصلحة العامة بأقل الطرق قسوة؟

      المزيد
      من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية

      مقالات

      من أجل إنقاذ الديمقراطية الأمريكية

      إن عزل رئيس هو أهم شيء يستطيع الكونجرس فعله، إلى جانب إعلان حرب. وعليه، فبعد تفكير عميق، أقول ما يلي: إن موضوع الرئيس دونالد ترامب ينبغي النظر فيه بتمعن وحذر إن كنا نريد للديمقراطية الأميركية أن تبقى بخير. لماذا؟ لأن الحقائق هنا ليست محل شك. والواقع أن حلفاء ترامب في وسائل الإعلام والكونجرس تخلوا إ

      المزيد
      أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي» أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي»

      مقالات

      أمريكا والصين.. و«جدار برلين الرقمي»

      من بين أسوء نتائج رئاسة ترامب، أن كل ما نتحدث عنه هو دونالد ترامب. لا تسئ فهمي، إذ كيف لنا ألا ننشغل برئيس يعمل يوميا على إضعاف ركنين من أركان ديمقراطيتنا: الحقيقة والثقة؟ ولكن هناك بعض التغيرات المهمة التي تجري حاليا خلف آلة الضجيج ترامب، وتقتضي نقاشا وطنيا جديا، مثل مستقبل العلاقات الأمريكية.

      المزيد
      الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة

      مقالات

      الأميركيون و«الوحدة الوطنية» الغائبة

      أتعجّب من كثرة الناس الذين حدثوني مؤخراً وقالوا: «إن ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بفترة جديدة، أليس كذلك؟». وعندما استطردت وسألت عن السبب، كانت الإجابة تحملنا إلى المناظرات الرئاسية في الحزب «الديمقراطي» في يونيو الماضي. وأتصوّر أن كثيراً من الأميركيين كانوا مندهشين من بعض الأمور التي

      المزيد
      المزيـد