عربى21
الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 / 11 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
عـاجل
  • وزارة الصحة: ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى شهيدين
  • وزارة الصحة: شهيد و40 إصابة بينها 4 حرجة نتيجة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة نابلس
آخر الأخبار
  • واشنطن تسعى لمصادرة طائرة ثريّ روسي قيمتها 90 مليون دولار
  • خبير نفسي يتوقع ازدياد حالات الانتحار في الأردن
  • دعوى ضد الشرطة الأمريكية بتهمة الفشل بحماية فتاة قبل مقتلها
  • "بيتويا".. أول منتجع وفندق 5 نجوم مرخص للقطط في السعودية
  • مقاطعة أوكرانية تعتزم الانفصال.. وأسلحة أمريكية جديدة لكييف
  • شهيدان وإصابات في عدوان إسرائيلي على نابلس (شاهد)
  • "البنتاغون" يكشف خسائر روسيا منذ بدء غزوها أوكرانيا
  • الإمارات: اعتقال "محامي خاشقجي" تم بتعاون أمريكي
  • محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا
  • السيسي يدعو لابيد لإنهاء التصعيد المتكرر.. والأخير يشكره
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ما تحتاجه العربية

    سوسن الأبطح
    # الجمعة، 18 ديسمبر 2020 03:42 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ما تحتاجه العربية

    لا شكوى من قلة الاهتمام باليوم العالمي للغة العربية، بل على العكس. هناك تنافس في التبجيل والتعبير عن الحب. ونمت في السنوات الأخيرة موجة عاطفية، ولم تبق مؤسسة أو مدرسة أو جامعة إلا وانخرطت في هذا اليوم، استشعارا من الجميع بأن التقصير بلغ مرحلة الخطر. لكن النتائج باهتة، والمستوى التعليمي ينحدر بسرعة قياسية. وباستثناء بعض المشروعات الرسمية التي تحاول أن ترمم ما فسد، فإن المبادرات حماسية، وتعبر عن حسن نية، أكثر مما بمقدورها أن تنعش حياة في جسد مريض.

    وشيء من العلة هو في الاستمرار بتحفيظ قواعد النحو والصرف، كما لُقنّا إياها صغارا، كوسيلة فضلى لخدمة العربية. وكلما تمادى الضعف، زيدت الجرعات، وأثقل كاهل الطلاب، وتدنى المستوى. ويبقى التلميذ يتعلم من الصفوف الأولى إلى أن يتخرج، الدروس نفسها مكررة وموسعة، وأحيانا مع الأمثلة ذاتها، وينتهي إلى ارتكاب أخطاء مميتة في القواعد والإملاء، ويكتب جملا ركيكة، بل غير مفهومة، ويستخدم كلمات لا يفقه معناها، ومفاهيم لا يعرف مغزاها، وهذا شائع وكثير.

    ما الذي يدور في ذهن طالب جامعي في الأدب العربي، كي يذّكر المؤنث، ويؤنث المذكر، ولا يميز بين التاء المفتوحة والمربوطة، بعد 12 سنة من التعليم. وكيف يمكن له أن يكتب أن «المدونة الإلكترونية ولدت في القرن التاسع عشر»، وآخر يرجعها إلى جان جاك روسو، وغيرهما يرى أنها ولدت مع بداية الحرب العالمية الأولى. هذا ببساطة لأنه لا يعرف عما يتكلم. وستجد من يحدثك عن افتتاح دور السينما ومقاهي الإنترنت في العصر العباسي. أو عن العراق الذي تحده مصر شرقا واليمن غربا. وهذا غيض من فيض، ما يمكن أن تقرأه في كراريس الامتحانات الجامعية في الدول العربية. وهؤلاء في النهاية يتخرجون ويصبحون أساتذة، مع أن هذا النوع من الإجابات يقترن بجمل ركيكة، ومفككة.
    نظرتنا إلى اللغة مبتورة، نعتقد أنها مجموعة من الرموز والإشارات المرتبط بعضها ببعض بمنطق رياضي يكفي أن نتعلم أصوله ونحفظه. وقليلا ما ننتبه إلى أن اللغة هي مرآة الفكر، وانعكاس الوعي. وقد تكون اللغة هي الفكر غير منفصلة عنه. وهي نتاج رحلة إنسانية خاضتها الأمة طوال 1500 سنة. وبالتالي تصلنا محملة معانيها وخلفياتها بكل تلك التجارب. وأن أتكلم العربية أو الروسية، معناه أنني أنطق بإرث يتوجب على الأقل أن أكون على دراية مقبولة بماهيته، وأهم محطاته.

    وثمة من يميل إلى أن اختلاف اللغة يؤدي إلى اختلاف في نمط التفكير. فعند متحدث اللغة الصينية «الماندراين» مفهوم الوقت مختلف عنه عند متحدث اللغة الإنجليزية. وفي الروسية الأزرق الفاتح أو الغامق لا تستخدم لتعيينهما كلمة واحدة، بل كلمتان متباينتان تماما، ما يجعل الفرق بينهما أوضح. وحين نتحدث عن «الأدب» بالعربية، ففي الذاكرة الجمعية ثمة مأدبة، وجمع، ومشاركة، بينما «ليترتشر» بالإنجليزية تحيل إلى حروف، وكلمات، وربما جمل. ومع ذلك نستخدمهما كمعنيين متطابقين. ومن لا يرى الخلفيات التي تحيل إليها الكلمات في اللاوعي، ويظن أن الترجمة وحدها تكفي لنقل المعنى، فهو حتما مخطئ. فكل لغة لها محاملها، ولها وعيها وأبعاد مفاهيمها التي تجعل إنسانها مختلفا. فحين يشرح أستاذ اللغة العربية لطلابه معنى لفظة «ثقافة»، وجذرها «ثقف» فهو يحيلهم إلى تقويم الاعوجاج، وإصلاح الالتواء، والتدرب على الصقل والنحت. أما في اللغات اللاتينية، فالطالب يعود بذهنه مع كلمة «كالتشر» إلى الزراعة والصبر والحصاد. والعملان المختلفان لا يؤديان في ذهن المتعلم إلى النتيجة ذاتها.

    في لبنان، وربما دول عربية أخرى، يتعلم الطلاب المواد العلمية بلغة أجنبية، فهم بالتالي في غربة عن أنفسهم. والجزء الإنساني من المنهاج ليست له كفاءة إيصال المعرفة المطلوبة مترابطة بحيث تشكل رؤية متكاملة وواضحة في ذهن التلميذ. النتيجة أن خط الزمن التاريخي يبقى متشظيا، والطلاب يعانون تشويشا شديدا في فهم ما حدث، وبالتالي ما يحدث حولهم، فكيف سيكون تعبيرهم عنه.

    اللغة ليست مجرد تعبير عما يدور في الذهن بطريقة بسيطة، وهذا ما لا نزال نخفق في تعليمه لتلامذتنا، بل لها وظيفة أهم، هي توليد الأفكار، وذاك هو الهدف الأسمى الذي يتوجب بلوغه. هذا رأي للكاتب الألماني هاينريش فون كلايست، أن اللغة هي بالفعل طريقة لخلق الأفكار عندما تصبح عملية، وليست مجرد مخزون نعيده ونكرره. ففي مراحل متقدمة تصبح لغة الإنسان موازية لقوة الفكر نفسه. وتلك هي لغة الشعراء والأدباء. وهذه القدرة على التفكير من خلال الكلمات هي التي جعلت خطباء عظماء، يقودون التاريخ، للأفضل أو للأسوأ.

    لا يزال علماء العربية يتساءلون عن سبب ضمور المحتوى العربي على الإنترنت، الذي كان منذ سنوات لا يتعدى 3 في المائة، وغالبيته على وسائل التواصل، ومعظمه أيضا يعتمد على القص واللصق لا على التأليف والإبداع. فكيف لك وأنت لا تملك زمام المعنى وأدوات التعبير عنه، أن تصبح مبدعا. فأمة الـ400 مليون نسمة، ما تكتبه أقرب إلى التكرار، لا إلى الابتكار، ما يجعله غير مغر لقراءته، ولا فتنة فيه لأصحاب اللغات الأخرى لطلبه وترجمته.

    تعليم لغة، يوازي التدريب على النظر إلى الحياة وفهمها وإعادة تشكيلها بالكلمات. ولم يخطئ الفيلسوف الفرنسي ميشال سير، حين قال: «أن تفكر هو أن تدخل في سعادة عميقة»، ناصحا من يحبهم أن يحلّقوا في التفكير ويغوصوا في المعاني، وأن يتجاوزوا باستمرار القمقم الذي حُبسوا فيه.

     

     

    (عن صحيفة الشرق الأوسط)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:25 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" تنظيم افتراضي

    "داعش" تنظيم افتراضي

    السبت، 05 يوليو 2014 07:07 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        رياضة
      • "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        صحافة
      • المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        اقتصاد
      • ما بين السيسي وساويرس!

        ما بين السيسي وساويرس!

        مقالات
      • هدوء في غزة.. والعدوان يكشف عن دمار واسع (شاهد)

        هدوء في غزة.. والعدوان يكشف عن دمار واسع (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      النفاق والمناخ النفاق والمناخ

      مقالات

      النفاق والمناخ

      محقّة الملكة إليزابيث الثانية حين استبقت قمة المناخ السادسة والعشرين، وعبّرت عن استيائها من قادة العالم الذين «يتحدثون ولا يفعلون شيئاً». فهؤلاء لم يتنازلوا ويستقلوا طائرات تجارية، تعبيراً عن تضامنهم مع الشعوب المنكوبة بالحرائق والفيضانات والعواصف..

      المزيد
      الديكتاتور زوكربيرغ الديكتاتور زوكربيرغ

      مقالات

      الديكتاتور زوكربيرغ

      كما كل أنظمة العالم، يتبين أن لـ«فيسبوك» لائحة بيضاء للمقربين والمحظيين الذين يُغفر لهم ما كبر من ذنوبهم، وأخرى سوداء لمن حكم عليهم سلفاً بالنفي أو الحذف وربما التوقيف المؤقت. لكن أكبر الديكتاتوريات، قد تجد من يحاسبها، أو يلعنها وربما يحاول الانقلاب عليها، أما «فيسبوك»، فكلما ازدادت فضائحه، أمعن..

      المزيد
      الربيع الإسرائيلي! الربيع الإسرائيلي!

      مقالات

      الربيع الإسرائيلي!

      اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن «ما يحدث في الشوارع، أخطر من المعارك العسكرية». وبينما تتوجه أنظار العالم إلى صواريخ «حماس» التي تضرب العمق الإسرائيلي وتشلّ حركة المطارات، وتعدّ وكالات الأنباء عدد القتلى في غزة، وتحصي الأبراج التي تُسوى بالأرض، فإن الأخطر، هو في مكان آخر..

      المزيد
      ديكتاتورية «غوغل» الخفية ديكتاتورية «غوغل» الخفية

      مقالات

      ديكتاتورية «غوغل» الخفية

      أحد لن يعلم أحد على وجه الدقة لماذا شلت جزئيا خدمة «فيسبوك» و«واتساب» ومعهما «إنستغرام» لساعات في مناطق عديدة من العالم، يوم الأربعاء الماضي. وهي المرة الثالثة، خلال هذه السنة السوداء على مارك زوكربيرغ، الذي يبدو أنه ربط التطبيقات بعضها ببعض فجاءت أعطالها جماعية، ووقعها على المستخدمين عصيا.

      المزيد
      حرب الجيل الخامس اشتعلت حرب الجيل الخامس اشتعلت

      مقالات

      حرب الجيل الخامس اشتعلت

      الاتهامات المختلفة التي توجه إلى الآنسة مينغ وان تشو، المديرة التنفيذية لشركة «هواوي» العملاقة، وقصة توقيفها في كندا، مجرد حلقة في سلسلة الحرب المجنونة بين الصين وأميركا، المرشحة للتصاعد.

      المزيد
      أخطر من «فيسبوك» أخطر من «فيسبوك»

      مقالات

      أخطر من «فيسبوك»

      لا داعي للبكاء على «فيسبوك»، وخسائرها الخيالية في وقت قياسي، فما فقدته الشركة العملاقة يوم الخميس الماضي كان يمكن أن ينقذ لبنان، ويسدد ديونه، ويصلح كهرباءه وماءه وبيئته. ويبقى في جعبة زوكربيرغ ما يتجاوز النصف تريليون دولار.

      المزيد
      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      مقالات

      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      دخل وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور «وكر دبابير» خطرا، ومع ذلك لا يزال يتوعد، بأنه لن يتوقف عن فضح كل المخالفات الغذائية، من أي جهة جاءت وفي أي منطقة كانت، بما في ذلك الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله». الرد الشرس، لم يأت، من أصحاب المطاعم والمؤسسات الغذائية المصابة في صميم سمعتها، بعد أن أعلن عنها بالاسم، في ضربة قاصمة هي الأولى من نوعها في لبنان. جاء الهجوم العنيف ويا للغرابة، من المستهلك، الذي يفترض أن الكشوف المخبرية الفضائحية تريد حمايته من التهام الجراثيم وتجرع البكتيريا، ومن وزراء ومسؤولين، هم، تحديداً، أول المعنيين بمحاسبة المنتهكين. الرد جاء قاسيا وغاضبا على لسان الوزير أبو فاعور نفسه، لأن الحملة طالت كباراً، بينهم برجوازيات راسخة، وإمبراطوريات تجارية، وماركات براقة، دخلت عالم «الأيزو» و«الفرنشايز» وتمترست خلفها. غياب الدولة بسبب الحروب والمحسوبيات، شجع على الاستخفاف المخيف بلقمة المواطنين.

      المزيد
      "داعش" تنظيم افتراضي "داعش" تنظيم افتراضي

      مقالات

      "داعش" تنظيم افتراضي

      كتب سوسن الأبطح: لا أحد يعرف من هو، حقيقة، الخليفة أبو بكر البغدادي. الرجل أعلن نفسه خليفة وطالب المسلمين بالانضمام إلى دولته الإسلامية الوليدة التي تسعى لاكتساح العالم واستعادة أمجاد الأمة الغابرة.

      المزيد
      المزيـد