عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحفي روسي: لا أحد يستطيع الإطاحة ببوتين في روسيا
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    من الذي سيخبر الشعب المصري؟

    يحيى مصطفى كامل
    # السبت، 08 مايو 2021 06:16 ص بتوقيت غرينتش
    1
    من الذي سيخبر الشعب المصري؟

    في فيلم مدهش بقدر ما هو ممتع، يُستدعى مسؤول دعايةٍ داهيةٌ، محنك وملتو إلى أقصى حد من قبل أحد معاوني الرئيس الأمريكي، لإيجادٍ حلٍ ما أو طريقةٍ لصرف الانتباه عن فضيحةٍ جنسيةٍ متخلقة، توشك أن تنفجر في وجهه قبل الانتخابات الرئاسية بأسبوعين، فيتفتق ذهن صاحبنا مسؤول الدعاية عن اختلاق حربٍ لا وجود لها البتة، اختلاقها سينمائياً لا في الحقيقة، أي حرب «كده وكده» كما قد نعبر نحن المصريين. من أجل ذلك يستعين بمنتجٍ من هوليوود، وعبر تعريجاتٍ وتفاصيل لا مكان لها هنا، ينجحان بالفعل في مسعاهما ويُعاد انتخاب الرئيس. ذاك كان فيلم «ذيل الكلب» وقام بدور مسؤول الدعاية الممثل العبقري روبيرت دي نيرو.


    ما يهمني هنا هو سؤالٌ طُرح على ذلك المسؤول الدعائي الداهية من قبيل، ما الذي سيحدث إذا ما اكتشف الشعب الأمريكي أن حرباً لم تقع، أو أن تلك لم تكن إلا كذبة، فلم يكن منه إلا أن أجاب مباشرةً، بدون تردد بابتسامةٍ على وجهه: «ومن الذي سيخبرهم؟».


    لم يزل هذا الرد يتردد في أذني، ويلح على ذهني بينما أتابع مراقباً، كيفية تعامل النظام المصري مع مجريات الأحداث، سياسيةً كانت أم في ما يتعلق بجائحة كورونا.


    يقيناً لقد أثبتت السنوات التي تلت الانقلاب، أن أجهزة الدولة العميقة، يرفدها بدون شك خبراء ومتخصصون، تمتلك فهماً عميقاً للتكوين النفسي لعامة الشعب المصري وسيكولوجيته الجماعية إذا جاز التعبير، بقدر ما تكن لهم من الاحتقار وتتعامل معهم بتعالٍ حقيقي وعميق؛ ذلك الفهم لا ينبع بالضرورة فقط من تفكيرٍ أو تأملٍ ذهنيٍ عميق أو علم، وهي ملكاتٌ أشك أن أياً ناهيك من حفنةٍ ولو ضئيلة من الضباط يملكها، وإنما بصورةٍ تلقائيةٍ «حشوية» ناجمة عن طول المراس ومعاشرة الناس ومعايشة كل أصنافهم على اختلاف خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية. وفقاً لتلك النظرة أو الرؤية فهم يرون في المصريين قطيعاً كبيراً، صاخباً، جاهلاً أحمق في المجمل، به قلةٌ من المتعلمين والعقلاء الذين يساوون شيئاً (في نظر النظام بالطبع) وإن تلك النظرة تتسق من ثم بانسيابيةٍ تامة مع انحياز النظام الاجتماعي والاقتصادي؛ من هذا المنطلق فهم يؤمنون بحتمية سياقة هذا القطيع، ومنعه من الخروج عن السيطرة بكل الوسائل الممكنة، عنيفةٍ أو غير عنيفة، بل أثبتت ممارسة السلطة، وعلمتهم التجربة التاريخية الطويلة بأنه لابد من استخدام كل الوسائل مجتمعةً طيلة الوقت، فلابد دائماً من العصا المرفوعة فوق رؤوس الناس، وبعض المواطنين المحبوسين يتلقون الضرب والإهانة في خلفية المشهد، في الوقت نفسه، الذي تتدفق فيه الدعاية من كل منافذها عن حكمة الرئيس وقوة الجيش الجبارة، التي ترعب الأعداء، فيحسبون لها كل حساب، والمعدلات غير المسبوقة للنمو والتطور إلخ، وبالطبع هناك التخويف المستمر من الانهيار والفوضى، ولعلك لن تعدم ضابطاً أو مسؤولاً أو أكثر، ناهيك من البورجوازية المصرية بمجملها، ترى وتنَظِر أن ذلك في نهاية المطاف عملٌ أخلاقي من الطراز الأول، فما قيمة آلاف أو عشراتها يُحبَسون فيُقتل منهم قلة، غير من تتم تصفيتهم مقابل الفائدة المجنية من الحفاظ على النظام وتجنب الفوضى؟ إذا كان ذلك هو الثمن فهو في نظرهم ضئيل، والمشكلة الحقيقية في نظري تكمن في أن قطاعاً معتبراً من الجمهور، إما اقتناعاً بما لُقن وسُقي عبر الأجيال، أو عن عدم اكتراث بمصائر الآخرين، يشاركهم هذا الرأي.


    ما يستوقفني هنا هو ذلك الأسلوب المدهش، الذي لا يخلو من طرافةٍ (وإن سوداء) الذي ينتهجه النظام المصري: عدم الاعتراف، يبدو أن ثمة قناعةً لديهم بأن شيئاً لم يحدث ما لم يقروا ويعترفوا به، لم يمهروه بـ»ختم النسر» شأنه في ذلك شأن المعاملات الرسمية.


    مثال ذلك الأقرب هو التعامل مع وباء كورونا؛ فالقاصي يشهد والداني، نحن وأقرباؤنا ومعارفنا، بأن تلك الموجة ملأت المشافي حتى عدمت الأسرة، وأماكن العزل، وتحصد الأرواح حصداً حتى أصبحت قرىً بل ومحافظاتٌ بأكملها أماكن موبوءة، كما أن الموجة الأولى تسببت في زيادة عدد الوفيات عن المتوسط في ثلاثة أشهر، بما يزيد عن الخمسين ألفاً؛ لكن الدولة لم تعترف بذلك، بل وتباهى السيسي متسائلاً (متبجحاً في حقيقة الأمر) لم العجب من أن يرأف بنا الله بصورةٍ خاصة، ولعله من المفيد أن نذكر أن ناريندرا مودي قال شيئاً شبيهاً، ولننظر الآن إلى أين وصلت الهند. الشيء نفسه يمكن أن يقال عن سد النهضة، فالناس، أو على الأقل، المهتمون والواعون منهم، قلقون يخشون نقص المياه والتصحر، وفقدان السيطرة على شريان الحياة التاريخي، الذي يدركون جيداً أن مصر، تلك الواحة، لم تكن لتوجد بحضارتها من دونه؛ غير أن النظام يتعامل مع الملف برمته بانعدام شفافية على المستوى الشعبي، يضاف إلى انعدام الكفاءة في التفاوض، واتخاذ القرارات في شأنٍ مصيريٍ كهذا، ولأن الأمر أكبر من أن يُهمل تماماً، أو يتمكنون من إخفائه، فقد لجأ النظام إلى التهديدات الغامضة تارةً وللتجاهل الرسمي تارةً أخرى.


    هي مدرسةٌ في التعامل مع الشعب تنطلق لا من احتكار المعلومة والخطاب فحسب، ولكن في إخفاء الحقائق المزعجة أيضاً، انطلاقاً من تلك القناعة التي ذكرت بأنه ما لم يعترف النظام، ما لم يصارح الناس بالمصيبة، فهي لم تحدث، وما كل الوفيات والقمع والقتل والفقر إلا أشياءٌ عادية، فالعادي هو تلك المظلة السابغة الفضفاضة التي يعمل النظام بمنهجيةٍ على مدها، لتشمل كل ما من شأنه أن ينتقص الكرامة البشرية والحقوق الإنسانية، وعلى رأسها الحق في الحياة فتبتذل كما يبتذل الاعتقال والحبس الاحتياطي والتعذيب والقتل والتصفيات، وسيلجأ النظام إلى إعلامه ليسوق أمثلةً من اليمين واليسار، ملفقاً كاذباً مدلساً أحياناً في حوار طرشانٍ، لا يخدم سوى ترسيخ أن حالنا لا تختلف عن أي مكانٍ آخر في العالم. «ما هي الحقيقة» سؤالٌ ألقاه بيلاطس البنطي منذ قرابة الألفي عام ولم يدرك كم سيخلده التاريخ، فالإجابات المحتملة لا حصر لها، وفي مصر وفر السيسي على الناس مشقة البحث، حين دعا الناس آمراً مزمجراً بأن لا يسمعوا كلام أحدٍ غيره. لكن السؤال الحقيقي الذي طرحته سابقاً وسأظل أعيده: كم عمر الكذب والإخفاء وهل يحتاج الشعب المصري إلى من يخبره؟ أم أنه يعرف الحقيقة من نفسه وسيتمرد على هذه الأوضاع؟

     

    (القدس العربي اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: محمد ماضي

      السبت، 08 مايو 2021 07:08 ص

      كما تكونوا يولى عليكم. هذا من سنن الله تعالى في الأرض و عدم أخذ العبرة من دروس التاريخ. كان من الإمكان تجنيب مصر مثل هذا الكابوس لو كان الشعب يمتلك أدنى درجات الوعي الإجتماعى و السياسي.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟ في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟

      مقالات

      في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟

      بشهيةٍ لا مثيل لها، لا يضاهيها ربما سوى الغضب ورثاء الذات من واقعٍ متردٍ في مناحٍ عديدة (أكاد أن أقول في المجمل دون أن أكون مفرطاً في المبالغة) تلقف الكثيرون الأنباء الواردة من أمريكا عن جريمة القتل البشعة والمروعة في آنٍ معاً، التي اتهم فيها رامي هاني منير فهيم..

      المزيد
      مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟ مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟

      مقالات

      مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟

      كموشكٍ على الغرق تلقف الكثيرون ممن تبقى من العاملين (على استحياء) والمهتمين بالمجال العام في مصر تلك الدعوة إلى الحوار، فهو لن يحجم أو يتردد عن التعلق بأتفه وأضأل قشةٍ

      المزيد
      من قتل شيرين أبوعاقلة؟ من قتل شيرين أبوعاقلة؟

      مقالات

      من قتل شيرين أبوعاقلة؟

      بصوتٍ هادئٍ وتغطيةٍ متزنة، اعتدنا سماع شيرين أبوعاقلة، عبر قناةٍ واسعة الانتشار حلت ضيفةً مرحباً بها في بيوتنا.. اعتدنا صوتها ووجهها الوديعين فصارا مألوفين.. هما ابنا المكان حقاً، ذلك الانتماء الذي لم تقصر، بل ولم تألُ جهداً أبداً في تأكيده..

      المزيد
      حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج

      مقالات

      حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج

      أكثر من ثلاثة أسابيعٍ مضت على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تزل العمليات الحربية مستمرةً، بل تتعالى وتيرتها وسط قصفٍ جويٍ وبري يكاد لا يقف أمام شيءٍ ولا يعرف هوادة، والشاهد أن ثمة تصعيداً في الرغبة في التدمير، لكسر الإرادة الأوكرانية..

      المزيد
      المنسيون المنسيون

      مقالات

      المنسيون

      عامٌ جديدٌ أهل علينا، غير أن مقدماته ونُذره التي تجمعت في أخيه المنصرم، لا توحي بجديدٍ نترقبه أو فائض خيرٍ نرجوه..

      المزيد
      سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه

      مقالات

      سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه

      من دون احتكاكاتٍ وتحدياتٍ حقيقية، يصبح في مقدور أي حاكمٍ أو نظامٍ أن يبدو قوياً متماسكاً؛ من دون أزماتٍ خارجيةٍ عميقة، يمكن لأي نظامٍ أن يزعم ما شاء من القدرة والمنعة والسيطرة والنفوذ، لاسيما لو توفرت له بضعة مكوناتٍ وعوامل على رأسها، ماكينةٌ إعلاميةٌ..

      المزيد
      كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة

      مقالات

      كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة

      الصورة، تلك اللقطة الثابتة في الزمن التي نؤطرها وقد نكبّرها ونسلط الضوء عليها ونصيح بأعلى أصواتنا للفت الأنظار إليها، فهي واجهة دكاننا وبضاعتنا التي نروج؛ الصورة والانطباع، الذي ننجح إلى هذا الحد أو ذاك في خلقه وغرسه في أذهان من حولنا..

      المزيد
      إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة

      مقالات

      إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة

      خلال الأسبوعين الماضيين أُلقي القبض على الصحافي الكبير والمعروف جمال الجمل، لدى وصوله إلى مطار القاهرة، عائداً من منفاه «الاختياري» في تركيا، ومنذ قرابة الثلاثة أيام تم «تدوير» المحامي الحقوقي والمناضل اليساري هيثم محمدين في قضيةٍ جديدة..

      المزيد
      المزيـد