عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • فنانون يخلدون أسماء الشهداء الأطفال جراء العدوان على غزة
  • "متحف القرارة" يضم مئات القطع الاثرية وشاهد على تاريخ فلسطين
  • قلق حقوقي حول مصير الناشطة السعودية سلمى الشهاب
  • النظرة التقليدية للمسألة الوطنية السورية.. قراءة في كتاب 2/2
  • غوتيريش وأردوغان في أوكرانيا للقاء زيلينسكي.. وقتلى بخاركيف
  • فنانون عراقيون ينسحبون من معرض ألماني بسبب "أبو غريب"
  • في سابقة بالمملكة.. سعوديات يتدربن للعمل بقطاع صيد السمك
  • الاحتلال يبحث أسباب ودوافع تركيا لإعلان المصالحة الكاملة
  • مقتل 21 في انفجار استهدف مسجدا في العاصمة الأفغانية
  • منتقدا دستور الثورة.. سعيّد يكشف عن أركان نظامه الجديد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الربيع الإسرائيلي!

    سوسن الأبطح
    # السبت، 15 مايو 2021 06:30 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الربيع الإسرائيلي!

    اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن «ما يحدث في الشوارع، أخطر من المعارك العسكرية». وبينما تتوجه أنظار العالم إلى صواريخ «حماس» التي تضرب العمق الإسرائيلي وتشلّ حركة المطارات، وتعدّ وكالات الأنباء عدد القتلى في غزة، وتحصي الأبراج التي تُسوى بالأرض، فإن الأخطر، هو في مكان آخر.

     

    المعركة مع «حماس» ستتوقف في النهاية، لكن التمرد الشعبي العربي في الداخل، على أراضي 48، قد لا يكون سوى مؤشر إلى بداية تحولات جذرية، وآخر ما كانت إسرائيل تنتظر حصوله. فاعتبار الجغرافيا عنصراً قابلاً للتلاعب والتعديل، رهان في غاية السذاجة.

     

    احتفال إسرائيل بالربيع الشعبي، على اعتباره خصيصة عربية، أمر لن يصمد أمام حقائق التاريخ. فالمجتمع الإسرائيلي تغير أيضاً، بعربه ويهوده، بيمينه ويساره. الكلام اليوم هو عن نزاعات في الشوارع والبيوت، داخل الخط الأخضر، تشبه التي ساقتها عصابات الهاغانا عام النكبة لتهجير الفلسطينيين.

     

    حرب بالسلاح الأبيض والحجارة وإشعال النيران والاغتيال والدهس. غضب هائل عند الشبان العرب، وجنون شرس في المقابل من المتطرفين اليهود الذين باتوا يستبيحون المنازل بأسلحتهم النارية ويجوبون الشوارع بحثاً عن فريسة. قتلى وجرحى وخوف أحمر يسيطر على المدن المختلطة في أراضي 48.

     

    الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين، المعروف ببروده، يقول مذعوراً أمام هذا المشهد المفاجئ: «أتوسل الجميع، افعلوا كل ما في وسعكم لوقف هذا الأمر الفظيع الذي يجري أمام أعيننا. نحن منهمكون في حرب أهلية من دون أي سبب. أوقِفوا هذا الجنون. أرجوكم توقفوا. نحن دولة واحدة». فات الرئيس أن ما يقارب مليوني فلسطيني، غالبيتهم من الشباب، تُركوا بلا بصيص أمل.

     

    والفلسطينيون يتذكرون هذه الأيام مرور 73 سنة على النكبة، لا يرون سوى التمييز العنصري، وهدم البيوت، وتهجير الأهالي في القدس، ويستفيق سكان الداخل على حقيقة أن لهم إخوة يُذبحون، وأنهم هم أنفسهم، لن يُهضموا يوماً في مجتمع لا يشبههم ولا يعترف بهم. خرجت فتاة من اللد على التلفزيون تقول: «كل ما نطلبه هو العيش بكرامة. يتركونا بحالنا». لم تتحدث الشابة الصغيرة عن شعارات كبيرة، أو مطالب سياسية. لقد حُرم الفلسطينيون، من حقوقهم كبشر، في دولة تدعي الديمقراطية، حاولوا دخول الحياة السياسية، ألفوا أحزابهم، انخرطوا في الأحزاب الإسرائيلية نفسها، علهم يثبتون وجودهم ضمن النظام نفسه، لكنهم اكتشفوا أن الأمر لا يتعدى كونه خديعة. لجأوا إلى المحاكم، فوجدوا أنها أيضاً جزء من نظام «الأبارتيد» بأحكامها التخفيفية على المعتدين اليهود، بينما لا تأخذها رأفة بالعربي.

     

    التطهير العرقي يمارس أيضاً على سكان 48. ما يحدث اليوم ليس أقل من ذلك. بعد هبة الشباب العرب ومظاهراتهم منذ أيام انتصاراً لإخوانهم في القدس، كان يفترض أن تواجههم الشرطة، أن تردعهم قوى الأمن، لكن ما حدث أن المتطرفين كانوا لهم بالمرصاد، وتحت حماية رسمية أحياناً. ما زرعته السلطة الرسمية، تحصده حصراً حين تصبح شوارع حيفا ويافا وعكا وطبريا وأم الفحم، ساحات نزال بين متطرفين مسلحين، وفلسطينيين عزل يدافعون عن أنفسهم ولا يملكون سوى إحساسهم بالمهانة والذل، وسط انقسام إسرائيلي غير مسبوق. هذا مشهد ليس لصالح إسرائيل.


    كتبت «جيروزاليم بوست»: «التعايش العربي واليهودي في إسرائيل أصبح على حافة السكين»، واصفة القصص التي تحدث بأنها «مروعة»، متباكية على الوئام الذي ساد بين السكان أثناء مواجهة «كورونا»، ومذكرة بتأخير سبعة عقود «أن على إسرائيل ضمان حصول مواطنيها العرب على البنى التحتية والفرص والحماية التي يستحقها كل مواطن في هذا البلد».

     

    هل تأخر الوقت كثيراً؟ هل بمقدور مَن فشلوا في تأليف حكومة قابلة للحياة، بعد أربعة انتخابات تشريعية في غضون عامين، أن يقوموا بنقد ذاتي لمسارهم التاريخي الدموي، الذي لم يعبأ بغير الاستيطان وضم الأراضي، وحكم الناس بالأحذية العسكرية والمذابح. هل ستنجح إسرائيل ضعيفة، منقسمة على نفسها، مشتتة، يعادي بعضها بعضاً، فيما فشلت فيه وهي في حمى زعمائها الأقوياء؟ الإجابة بديهية، لكن التغيير آتٍ من الداخل، ومن الغرب نفسه، الذي يجد نفسه محرجاً في زمن التواصل الاجتماعي، الذي تنتشر فيه فيديوهات الطرد من المنازل حية، وصراخ النساء والأطفال حاراً، ووقاحة المستوطنين صادمة.


    ليست مصادفة أن تعترف صحيفة «الغارديان» البريطانية الآن، وبعد مرور أكثر من 100 سنة على وعد بلفور أن دعمها له، يوم كانت برئاسة الصحافي سي. بي. سكوت، هو من بين أفدح الأخطاء التي ارتكبتها طوال 200 سنة من عمرها المديد. كتبت الصحيفة وهي تعدد أكبر أخطائها بجرأة تثير الإعجاب أنها «دعمت وعد بلفور، وساعدت في إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين». لكن «إسرائيل اليوم ليست الدولة التي كانت تريدها الصحيفة قبل قرن من الزمن».


    لا نعرف ما شكل الدولة التي كانت تريدها «الغارديان» ذات يوم، لكنها ليست وحدها التي تراجع مواقفها، ها هم 25 نائباً بالكونغرس الأميركي يوجهون رسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، يطالبونه بممارسة ضغوط على إسرائيل لمنعها عن تهجير الفلسطينيين من منازلهم في حي «الشيخ جراح» وغيره من الأحياء. والأهم أنهم وصفوا ما تقوم به إسرائيل بأنه «جريمة حرب» وهذه سابقة. «على نفسها جنت براقش» بالتأكيد، فإسرائيل بسبب جشعها، وعنجهيتها، وإحساسها بفائض القوة، حوّلت القضية الفلسطينية في اللحظة التي نسيها الجميع إلا أهلها إلى القضية الأولى عالمياً، وأشعلت فتيلاً في عقر دارها، غاية في الخطورة، سيكون لنيرانه ما بعدها.

     

    (الشرق الأوسط اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:25 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" تنظيم افتراضي

    "داعش" تنظيم افتراضي

    السبت، 05 يوليو 2014 07:07 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      النفاق والمناخ النفاق والمناخ

      مقالات

      النفاق والمناخ

      محقّة الملكة إليزابيث الثانية حين استبقت قمة المناخ السادسة والعشرين، وعبّرت عن استيائها من قادة العالم الذين «يتحدثون ولا يفعلون شيئاً». فهؤلاء لم يتنازلوا ويستقلوا طائرات تجارية، تعبيراً عن تضامنهم مع الشعوب المنكوبة بالحرائق والفيضانات والعواصف..

      المزيد
      الديكتاتور زوكربيرغ الديكتاتور زوكربيرغ

      مقالات

      الديكتاتور زوكربيرغ

      كما كل أنظمة العالم، يتبين أن لـ«فيسبوك» لائحة بيضاء للمقربين والمحظيين الذين يُغفر لهم ما كبر من ذنوبهم، وأخرى سوداء لمن حكم عليهم سلفاً بالنفي أو الحذف وربما التوقيف المؤقت. لكن أكبر الديكتاتوريات، قد تجد من يحاسبها، أو يلعنها وربما يحاول الانقلاب عليها، أما «فيسبوك»، فكلما ازدادت فضائحه، أمعن..

      المزيد
      ما تحتاجه العربية ما تحتاجه العربية

      مقالات

      ما تحتاجه العربية

      لا شكوى من قلة الاهتمام باليوم العالمي للغة العربية، بل على العكس. هناك تنافس في التبجيل والتعبير عن الحب. ونمت في السنوات الأخيرة موجة عاطفية، ولم تبق مؤسسة أو مدرسة أو جامعة إلا وانخرطت في هذا اليوم، استشعاراً من الجميع بأن التقصير بلغ مرحلة الخطر.

      المزيد
      ديكتاتورية «غوغل» الخفية ديكتاتورية «غوغل» الخفية

      مقالات

      ديكتاتورية «غوغل» الخفية

      أحد لن يعلم أحد على وجه الدقة لماذا شلت جزئيا خدمة «فيسبوك» و«واتساب» ومعهما «إنستغرام» لساعات في مناطق عديدة من العالم، يوم الأربعاء الماضي. وهي المرة الثالثة، خلال هذه السنة السوداء على مارك زوكربيرغ، الذي يبدو أنه ربط التطبيقات بعضها ببعض فجاءت أعطالها جماعية، ووقعها على المستخدمين عصيا.

      المزيد
      حرب الجيل الخامس اشتعلت حرب الجيل الخامس اشتعلت

      مقالات

      حرب الجيل الخامس اشتعلت

      الاتهامات المختلفة التي توجه إلى الآنسة مينغ وان تشو، المديرة التنفيذية لشركة «هواوي» العملاقة، وقصة توقيفها في كندا، مجرد حلقة في سلسلة الحرب المجنونة بين الصين وأميركا، المرشحة للتصاعد.

      المزيد
      أخطر من «فيسبوك» أخطر من «فيسبوك»

      مقالات

      أخطر من «فيسبوك»

      لا داعي للبكاء على «فيسبوك»، وخسائرها الخيالية في وقت قياسي، فما فقدته الشركة العملاقة يوم الخميس الماضي كان يمكن أن ينقذ لبنان، ويسدد ديونه، ويصلح كهرباءه وماءه وبيئته. ويبقى في جعبة زوكربيرغ ما يتجاوز النصف تريليون دولار.

      المزيد
      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      مقالات

      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      دخل وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور «وكر دبابير» خطرا، ومع ذلك لا يزال يتوعد، بأنه لن يتوقف عن فضح كل المخالفات الغذائية، من أي جهة جاءت وفي أي منطقة كانت، بما في ذلك الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله». الرد الشرس، لم يأت، من أصحاب المطاعم والمؤسسات الغذائية المصابة في صميم سمعتها، بعد أن أعلن عنها بالاسم، في ضربة قاصمة هي الأولى من نوعها في لبنان. جاء الهجوم العنيف ويا للغرابة، من المستهلك، الذي يفترض أن الكشوف المخبرية الفضائحية تريد حمايته من التهام الجراثيم وتجرع البكتيريا، ومن وزراء ومسؤولين، هم، تحديداً، أول المعنيين بمحاسبة المنتهكين. الرد جاء قاسيا وغاضبا على لسان الوزير أبو فاعور نفسه، لأن الحملة طالت كباراً، بينهم برجوازيات راسخة، وإمبراطوريات تجارية، وماركات براقة، دخلت عالم «الأيزو» و«الفرنشايز» وتمترست خلفها. غياب الدولة بسبب الحروب والمحسوبيات، شجع على الاستخفاف المخيف بلقمة المواطنين.

      المزيد
      "داعش" تنظيم افتراضي "داعش" تنظيم افتراضي

      مقالات

      "داعش" تنظيم افتراضي

      كتب سوسن الأبطح: لا أحد يعرف من هو، حقيقة، الخليفة أبو بكر البغدادي. الرجل أعلن نفسه خليفة وطالب المسلمين بالانضمام إلى دولته الإسلامية الوليدة التي تسعى لاكتساح العالم واستعادة أمجاد الأمة الغابرة.

      المزيد
      المزيـد