عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
  • روسيا تبتكر كلبا آليا يحمل قاذف صواريخ (فيديو)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه

    يحيى مصطفى كامل
    # الأحد، 18 يوليو 2021 07:42 ص بتوقيت غرينتش
    0
    سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه

    من دون احتكاكاتٍ وتحدياتٍ حقيقية، يصبح في مقدور أي حاكمٍ أو نظامٍ أن يبدو قوياً متماسكاً؛ من دون أزماتٍ خارجيةٍ عميقة، يمكن لأي نظامٍ أن يزعم ما شاء من القدرة والمنعة والسيطرة والنفوذ، لاسيما لو توفرت له بضعة مكوناتٍ وعوامل، على رأسها ماكينةٌ إعلاميةٌ عملاقة يسيطر عليها بصورةٍ شبه مطلقة، فتُسيِّدُ روايته للأحداث، وانحيازاته، تضافرت معها شهيةٌ وقابليةٌ لقمع معارضيه، أو حتى المتحفظين منهم على منحى سياسته ونهجه والتنكيل بهم، وأخيراً وليس آخراً جمهورٌ منهكٌ من الأساس، لم تزده تعرجات الثورة ومآلاتها إلا إرهاقاً وإحباطاً، ومن ثم، استعداداً وقبولاً للرضوخ والتسليم، أمام العنف والخوف في ما يبدو من غياب البدائل والمعارضة الضخمة المنظمة.


    هكذا هي الحال مع السيسي ونظامه، الذي لم يكذب في نيته حين حذّر وأنذر من أن يناير آخر لن يأتي، فجعل من ذلك هدفاً له ولنظامه، مطلِقاً العنان تماماً لكل ما من شأنه أن يحكم قبضته على مقاليد السلطة، ومجريات الأمور، وعلى رأسها العنف اللامتناهي اللامتناسب، وخلق سرديةٍ عن الإنجاز والتصدي للمؤامرات، ومن ثم بثها والترويج لها على أوسع نطاقٍ ممكن، لتستولي على وعي أكبر عددٍ ممكنٍ من الجمهور؛ ولم يلبث أن اندفع في مشاريع ظاهرها التطوير، واكتساب وتدعيم وسائل القوة، من عينة منشآت البنية التحتية من طرقٍ وجسور، صارت مصدر الفخر الشعبي، وشاحذ الحمية والعصاب الوطنيين (وفي بعض الأحيان البارانويا) وشراء الأسلحة بحجة تطوير القوات المسلحة، والشاهد أن تلك المظاهر سقطت على قطاعٍ واسعٍ كالغيث، روى ظمأً واحتياجاً للطمأنينة، وبواعث الاعتداد بالنفس، وترميم صورة الذات الوطنية التي تتعلق بتصوراتٍ راسخةٍ في الوجدان الجمعي المصري، عن مكانةٍ ودورٍ مهمين، بل الأهم في الإقليم وبالتأكيد على مستوى العالم، وبالتالي سكَّن قلقاً وحزناً، بل فزعاً على ما كشفته الثورة مما آل إليه حال مصر، ومن حسن حظ الانقلاب (وربما من دوافعه ومسوغاته) أن دولاً فاعلة وداعمة مالياً وسياسياً على رأسها الإمارات العربية والمملكة السعودية، والقوى الخارجية ارتأت وفضلت «الاستقرار» وضمان الثبات على الترتيبات الاقليمية نفسها، والمواقف التي تتيحها وتوفرها وتتعهد بها الأنظمة القمعية التابعة.


    حتى الآن لم يكن هذا النظام قد تعرض لتحدٍ حقيقي، أو امتحان، بيد أن بداية الملء الثاني لسد النهضة، هي هذا التحدي، أو الاختبار الكاشف. حتى الآن كثُر الجدل عنه وتبادُل الاتهامات بين منتقدي السيسي، الذين رأوه مفَّرِطاً اشترى التصديق على الانقلاب، والقبول في البيت الافريقي بالإمضاء وأنصاره، الذين لم ولن يعدموا الحجج والمسوغات القانونية، ودعاوى الحكمة والحنكة، وهو سجالٌ يمكن أن يستمر «حتى يتجلد الجحيم» على قالة الإنكليز. لست بصدد الخوض في هذا الجدال، ناهيك من دوافع وحق أيٍ من الطرفين، أو الاتفاقات التي تسمى بالـ»تاريخية» أو الاعتبارات الأخلاقية لتدخلٍ عسكريٍ مصري يطالب به كثيرون، من عدمها، بل أكتب لأقدم تصوراً عن ما أراها احتمالاتٍ لسلوك النظام المصري في هذه الأزمة.

     

    أولا: التدخل العسكري من قبيل القيام بضربة السد بواسطة الطيران، أو أي عملٍ تدميريٍ أو تخريبي آخر تقوم به مصر منفردةً، أو بالشراكة مع السودان، وهو ما نرى كثيراً في الإعلام بشتى منافذه، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي يطنطنون ويطبلون له، ويطالبون به بمنتهى الجرأة والأريحية. لست خبيراً عسكرياً وبالتالي ليس لديّ تصورٌ دقيق عن مدى كفاءة وقدرة الطيران المصري، وأسلحة الدعم على القيام بعمليةٍ كتلك، على الرغم من ما قد يكون من احتمال توفر الأسلحة، إلا أن الأكيد أن السودان عرضةٌ لآثارٍ كارثية في حالة الضرب، بالإضافة إلى أن أطرافاً كثيرة ولاعبين كباراً من عينة الصين، لهم استثمارات ضخمة في هذا السد، ولسنا بحاجة إلى ذكاءٍ خارق أو بصيرةٍ ثاقبة لنفهم أن رسالة مجلس الأمن كانت بسيطة وموجزة: لا تفكروا في هذه اللعبة البتة. ربما كان من الأرجح أن النظام سيلتزم بهذه التحذيرات المبطنة في العلن (وربما الصريحة في الأروقة الخلفية) إلا أنه مع حالة الحشد والتعبئة والتسخين التي يسلكها الإعلام، والتخويف من الجفاف والعطش، التي لا أعلم يقيناً ما مدى صحتها، وما يموج به الشارع من خطابٍ يطفح عنجهيةً واستعلاءٍ وعنصريةٍ على الافارقة، كما لو كانوا فاشلين بالضرورة، ومن طينةٍ دون البشر، وكما لو كانت الدنيا لم تتغير فيتعلمون ويتقدمون، فقد يُدفع النظام دفعاً للقيام بأي عملٍ للحفاظ على وضعه وتماسكه أمام الناس؛ إلا أنني أكاد أجزم بأن قيادات النظام تخشى من أي فشلٍ أو فضيحة قد تكشفها أمام العالم والشعب، قبل أي طرفٍ آخر فيهتز وضعه حتماً.


    أما آخر الاحتمالات فهو أن النظام سيلتزم بالعملية السياسية، كما أملتها الأطراف الخارجية؛ سيستمر في المفاوضات، وسيعمل على تعويض نقص الماء من بحيرة ناصر خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة، وسيعمل على إيجاد حلولٍ بديلة كمحطات تحلية مياه بتمويلٍ خليجيٍ أو أمريكيٍ إلخ، وسيتم «تغليف» كل ذلك وتسويقه كونه انتصاراً للدبلوماسية المصرية الرائدة، وحقن الدماء، وستوبخ وسائل الإعلام الناس على التبذير في المياه، وتنصحنا بالاقتصاد فيه، ولو كنا على شفا نهرٍ كما في الحديث الشريف، وسنرى الإعلان تلو الآخر يعرض لنا في مشاهد تمثيلية أناساً يبذرون الماء إلخ، وقبل هذا وذاك فسينتظر الفرج من الله من منطلق عبور الأزمة الآن ثم «يحلها ألف حلَّال» المسلك الذي ليس بعيداً تماماً عن سيرة الأنظمة في بلداننا، وهذا بالطبع في موازاةٍ لإلقاء اللائمة والمسؤولية دائماً على ثورة يناير. وبالطبع فإنه سيلجأ للخشونة لمواجهة أي تظاهراتٍ أو اضطراباتٍ في حال نقص الماء، من دون أن يقلل من حصص المنتجعات وملاعب الجولف وتجمعات الإسكان الفاخر، وسيتدفق النهر الصناعي في العاصمة الإدارية الجديدة.


    في لحظةٍ ما، التقت مصالح البورجوازية المصرية بفئاتها، مع المصالح الرأسمالية الإقليمية والعالمية فجاء انقلاب 2013، أما الآن فثمة تفارقٌ أو فجوةٌ ما بينهما في المصالح، ومن هنا الأزمة، لكن على الرغم من استحالة التنبؤ تماماً بمسار الأحداث، خاصةً في ظل حالة السيولة والتعرجات والشد والجذب في موضوعٍ مصيريٍ كهذا، إلا أنني أجدني أميل إلى الاحتمال الأخير. الأكيد أننا نستطيع أن نجزم بأن نظام السيسي لا بد أن يخسر شيئاً في هذه المعركة، والخيار هو في ماذا يخسر.. صورته أمام شعبٍ يريد أن يرى جيشاً قوياً صُرفت عليه أموالٌ طائلة، فيتحرك ليضرب ويحسم ويحمي حقوقه؟ أم علاقته بالخارج ومنهم داعموه الذين قد يتحركوا لعقابه وإسقاط النظام أو على الأقل استبدال السيسي؟
    لم تبدأ الأزمة مع إثيوبيا وأفريقيا منذ 2011، بل منذ أن صار النظام يرى بأن 99.9% من الأوراق في يد الولايات المتحدة، فأدار ظهره لافريقيا، حيث منابع وجود مصر ودعامتها وحاضنتها الجغرافية الطبيعية، وحيث الشعوب التي ساعدتها مصر في التحرر من الاستعمار، فكانت تنظر لها باعتبارها الشقيقة الكبرى باعتزازٍ وتقدير، ولم يخف النظام (ولا الشعب للأسف) تعاليه على الأفارقة، ولا يحق لنا أن ننسى عبث السادات وتدخلاته المخزية والدموية المرتزقة في القرن الافريقي ومع إثيوبيا خاصةً في آخر عهده.


    كما قلت وأقول دائماً، نحن في زمن الحصاد، وللأسف فإن التاريخ لا يضع في اعتباره جهل الشعوب وانقيادها وراء الطغاة وانغلابها على أمرها، وكثيراً ما يدفع الفقراء ثمن السياسات الحمقاء بينما يلوذ الطغاة والأغنياء بجلودهم ويتحصنون وراء الأسوار في عواصم «إداريةٍ» جديدة أو منتجعات الجولف وراء الأسوار تحميهم عصاباتٌ مسلحة.

     

    (القدس العربي اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟ في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟

      مقالات

      في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟

      بشهيةٍ لا مثيل لها، لا يضاهيها ربما سوى الغضب ورثاء الذات من واقعٍ متردٍ في مناحٍ عديدة (أكاد أن أقول في المجمل دون أن أكون مفرطاً في المبالغة) تلقف الكثيرون الأنباء الواردة من أمريكا عن جريمة القتل البشعة والمروعة في آنٍ معاً، التي اتهم فيها رامي هاني منير فهيم..

      المزيد
      مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟ مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟

      مقالات

      مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟

      كموشكٍ على الغرق تلقف الكثيرون ممن تبقى من العاملين (على استحياء) والمهتمين بالمجال العام في مصر تلك الدعوة إلى الحوار، فهو لن يحجم أو يتردد عن التعلق بأتفه وأضأل قشةٍ

      المزيد
      من قتل شيرين أبوعاقلة؟ من قتل شيرين أبوعاقلة؟

      مقالات

      من قتل شيرين أبوعاقلة؟

      بصوتٍ هادئٍ وتغطيةٍ متزنة، اعتدنا سماع شيرين أبوعاقلة، عبر قناةٍ واسعة الانتشار حلت ضيفةً مرحباً بها في بيوتنا.. اعتدنا صوتها ووجهها الوديعين فصارا مألوفين.. هما ابنا المكان حقاً، ذلك الانتماء الذي لم تقصر، بل ولم تألُ جهداً أبداً في تأكيده..

      المزيد
      حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج

      مقالات

      حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج

      أكثر من ثلاثة أسابيعٍ مضت على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تزل العمليات الحربية مستمرةً، بل تتعالى وتيرتها وسط قصفٍ جويٍ وبري يكاد لا يقف أمام شيءٍ ولا يعرف هوادة، والشاهد أن ثمة تصعيداً في الرغبة في التدمير، لكسر الإرادة الأوكرانية..

      المزيد
      المنسيون المنسيون

      مقالات

      المنسيون

      عامٌ جديدٌ أهل علينا، غير أن مقدماته ونُذره التي تجمعت في أخيه المنصرم، لا توحي بجديدٍ نترقبه أو فائض خيرٍ نرجوه..

      المزيد
      من الذي سيخبر الشعب المصري؟ من الذي سيخبر الشعب المصري؟

      مقالات

      من الذي سيخبر الشعب المصري؟

      في فيلم مدهش بقدر ما هو ممتع، يُستدعى مسؤول دعايةٍ داهيةٌ، محنك وملتو إلى أقصى حد من قبل أحد معاوني الرئيس الأمريكي، لإيجادٍ حلٍ ما أو طريقةٍ لصرف الانتباه عن فضيحةٍ جنسيةٍ متخلقة، توشك أن تنفجر في وجهه قبل الانتخابات الرئاسية..

      المزيد
      كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة

      مقالات

      كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة

      الصورة، تلك اللقطة الثابتة في الزمن التي نؤطرها وقد نكبّرها ونسلط الضوء عليها ونصيح بأعلى أصواتنا للفت الأنظار إليها، فهي واجهة دكاننا وبضاعتنا التي نروج؛ الصورة والانطباع، الذي ننجح إلى هذا الحد أو ذاك في خلقه وغرسه في أذهان من حولنا..

      المزيد
      إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة

      مقالات

      إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة

      خلال الأسبوعين الماضيين أُلقي القبض على الصحافي الكبير والمعروف جمال الجمل، لدى وصوله إلى مطار القاهرة، عائداً من منفاه «الاختياري» في تركيا، ومنذ قرابة الثلاثة أيام تم «تدوير» المحامي الحقوقي والمناضل اليساري هيثم محمدين في قضيةٍ جديدة..

      المزيد
      المزيـد