عربى21
الإثنين، 27 يونيو 2022 / 27 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • السودان يتهم إثيوبيا بإعدام سبعة من جنوده ومدني كانوا أسرى
  • الاحتلال يقدم مساعدات لمقاتلين سابقين في "جيش لحد"
  • قديروف يعلن إرسال أربع كتائب مقاتلة جديدة إلى أوكرانيا
  • مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران
  • نهائي أفريقي آسيوي ببطولة كأس العرب لكرة القدم داخل الصالات
  • قضاة تونس يحذرون من اتخاذ إجراءات تعسفية بحقهم
  • فرنسا تفكر بالعودة لتوليد الكهرباء بالفحم .. ودعوات لـ"التقشف"
  • هزة أرضية بقوة 5 درجات تضرب مناطق في وهران بالجزائر
  • للمرة السادسة تواليا.. الترجي بطلا للدوري التونسي
  • بوتين إلى طاجيكستان وتركمانستان.. أول زيارة منذ بداية الغزو
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    وقفة أخرى مع الشأن الأفغاني

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 29 أغسطس 2021 06:43 م بتوقيت غرينتش
    0
    وقفة أخرى مع الشأن الأفغاني
    أسعدني انتشار مقالة الأسبوع الماضي (أسئلة وأجوبة عن طالبان)، وصلتني عشرات التعليقات على المقالة، وأحب أن أشرك القارئ الكريم هذه التجربة لما فيها من فائدة في فهم الموضوع.. وذلك من خلال عدة ملاحظات..

    * * *

    الملاحظة الأولى: أن نقص المعلومات في الموضوع فادح فاضح، فغالبية عظمى من الذين كتبوا وعلقوا على صفحاتهم الخاصة، وبعض المحللين السياسيين على السوشيال ميديا وعلى القنوات الإعلامية، ما زالوا يصرون على التحليل السياسي "الانطباعي"، وهذا قد يصلح في نقد الشعر، أو السينما، أو الفن التشكيلي، ولكنه - يقينا - لا يصلح في الشؤون السياسية..

    لا يمكن أن يكون تعليق المحلل السياسي من واقع تحيز أو انطباع أو معلومات مغلوطة أو بلا معلومات أصلا، وكل ما سبق مخلوطا بحالة نفسية (فردية، أو جماعية)، بحيث يتم إسقاط تلك الحالة النفسية (والتي هي أقرب إلى المرض النفسي)، مع التحيز الأعمى ونقص المعلومات.. لنرى في نهاية الأمر منتجا ليس فيه أي منطق.. ويراد منا أن نعترف بهذا المنتج كشكل من أشكال التحليل السياسي!

    * * *

    الملاحظة الثانية: أن التحيزات لوّنت الموقف ليس من طالبان فقط.. بل من كل من شارك في المشهد، فأنت ترى إنكارا للدور القطري - على سبيل المثال - برغم أن كل دول التحالف عبرت - سرا وعلانية - عن امتنانها للدور القطري في المفاوضات مع طالبان، وعبرت كذلك عن عرفان كبير للدور القطري في أزمة إجلاء القوات، والرعايا، والدبلوماسيين الغربيين.

    ولكن المتحيزين ضد قطر ينكرون ذلك، ويفلسفون الأمر بأن "الفلوس" تصنع كل شيء، وكأن هذه التصريحات يمكن شراؤها، كما يمكن شراء نادٍ رياضي، أو كما يمكن شراء مؤتمر صحفي لرئيس أحمق مثل "دونالد ترامب"!

    لقد أدارت قطر هذه الأزمة من أولها لآخرها، وحققت نجاحا دبلوماسيا تاريخيا، نتج عنه حقن دماء آلاف الأبرياء، وانسحاب سلس لجيوش ما أسهل استفزازها، بل إن قطر بعلاقاتها مع جميع أطراف الأزمة بدأت برسم الخطوط العريضة للعلاقات المستقبلية بين أطراف الأزمة.

    * * *

    الملاحظة الثالثة: أن مصدر المعلومات الأساسي والرئيسي عند كثير من هؤلاء الذين يتباكون على أفغانستان.. هو إعلام السي آي إيه، الذي يروج ليل نهار لجميع المبررات التي تجعل من احتلال قوات التحالف لأفغانستان عملا شرعيا، بل عملا بطوليا محمودا ينبغي أن نشكرهم عليه، ويجعل من طالبان حركة همجية بربرية تعتدي على تلك القوات "المتحضرة"!

    فهذه القوات لم تدخل أفغانستان في غزو دموي من أجل الاستيلاء على تريليونات الدولارات من ثروات البلاد، أو من أجل موقع جغرافي يساعد في حروب النفوذ المشتعلة مع المعسكر الشرقي (روسيا، والصين).. لا.. أبدا!

    يريدوننا أن نصدق أن قوات التحالف هذه أنفقت ما يقرب من تريليون دولار من أجل حقوق المرأة الأفغانية في الانضمام لنوادٍ رياضية، والاشتراك في فرق تمارس رياضة الكونغ فو، أو في المشي على كورنيش "كابول" - رغم عدم وجود بحر أصلا - بالملابس التي تختارها، ومن أجل حق الإنسان في دخول السينما، ومشاهدة الأفلام الهندية والأمريكية.

    وهؤلاء مهما قلنا لهم لا يريدون أن يعددوا مصادر معلوماتهم، ولا يرغبون بأي طريقة في رؤية المشهد من أي زاوية أخرى، فهم يجلسون في شرفة المحتل، ويشربون الشاي معه، فيرون ما يراه المحتل، ويرددون ما يقوله لهم، رغم أن الطريق مفتوحة أمامهم لرؤية المشهد من ألف شرفة أخرى.. ولكن كره الإسلاميين يبرر كل الرذائل.

    * * *

    الملاحظة الرابعة: التفسير التآمري للأحداث ما زال مسيطرا على كثير من الذين أدلوا بآرائهم في شأن طالبان، فبرغم وضوح مشهد الهروب، يتعمد هؤلاء تكرار مقولة أن كل شيء تم الاتفاق عليه، وخروج قوات التحالف ليس أكثر من "مشهد تمثيلي" لحبكة درامية يريدون منا تصديقها..

    والمطلوب منا أن نصدق أن عشرات الآلاف من المدنيين الأفغان الذين قتلوا بالقنابل الأمريكية كانوا مجرد "كومبارس صامت" في فيلم أمريكاني، بل يريدون منا أن نصدق أن أكثر من ثلاثة آلاف جندي أمريكي قتلوا برصاص المقاومة الأفغانية كانوا مجرد "ديكور" في الفيلم المذكور!

    * * *

    الملاحظة الخامسة: أن كثيرا من الذين قرأوا المقالة استفادوا منها (معلوماتيا على الأقل)، وكثير منهم بدأوا ينظرون للأمر بطريقة أخرى، وقد أسعدني تواصل كثير من المتابعين الذين أدهشتهم المعلومات الواردة في المقالة (وهي معلومات متاحة.. ولكن من يبحث!).

    * * *

    الملاحظة السادسة: لا علاقة لي بما يذكره كثير من الإسلاميين من ادعاءات النصر الإلهي!

    لقد كتبت مقالة عمادها المعلومات، وأساسها التحليل السياسي المتزن، أما هؤلاء الذي يعتمدون في تحليل الشأن السياسي على عالم الغيبيات فلا شأن لي بهم، وهم في نظري كالذين يعتمدون على التحليل الانطباعي الذين ذكرتهم في الملاحظة الأولى، وأقول لهؤلاء لا تفرحوا كثيرا، لأن البراجماتية السياسية لحركة طالبان ربما تفاجئكم بأمور تصدمكم في المراحل القادمة.

    * * *

    الملاحظة السابعة: كان أكثر الأسئلة التي وصلتني سؤال "ماذا تتوقع؟ هل ستنجح طالبان في إنقاذ البلاد؟".

    والحقيقة إن إجابة هذا السؤال يكتنفها الكثير من الغموض والتشاؤم!

    وخلاصة الأمر إن أي بلد يخوض حروبا لأكثر من أربعين سنة متواصلة، يتم فيها تدمير البنية التحتية، وتدمير العلاقات الإنسانية بين الناس، لا يمكن أن يُحكم بسهولة، وأي عاقل عليه توقع أن المشاكل والكوارث والتحديات في شأن إدارة هذا البلد ستكون ضخمة جدا.

    وهذا الأمر ينطبق على أفغانستان، وعلى أي بلد في ظروف مشابهة.. ولا علاقة له بطالبان، فهذه التحديات لا علاقة لها بشخص الحاكم أو توجهه..

    إنها تحديات للدولة ومؤسساتها، وللمجتمع بكل مكوناته القبلية والعرقية والدينية والمذهبية، بل إنه تحدٍ فردي، لكل فرد من أفراد هذا الشعب.

    الشرخ المجتمعي كبير بين الناس، وإقامة دولة لها عقد اجتماعي بين الحاكم والمحكوم من جهة، ولها علاقات دولية من جهة أخرى، أمر في غاية الصعوبة.

    أنا لا أتوقع أن تسير الأمور بسهولة، ليس لأن الحاكم هو حركة طالبان، فهذه المشاكل ستواجه حاكم البلاد أيا كان.

    ولكن لا بد أيضا من الإشادة بغالبية القرارات التي اتخذتها الحركة منذ دخولها كابول وحتى اليوم، فمن الواضح أننا أمام أناس صادقين في رغبتهم في خلق حالة من التوافق لإدارة مرحلة انتقالية ناجحة، تؤدي إلى دولة لها شرعية داخلية مع جميع مكونات الشعب، ولها شرعية دولية، بعلاقات دبلوماسية تعتمد عدم الارتماء في حضن المعسكر الشرقي أو الغربي بشكل كامل منهجا.

    هذه خلاصة ردود الفعل على مقالة الأسبوع الماضي، والتي رأيت أن القارئ الكريم ربما يستفيد منها في تكوين رأي متكامل في الشأن الأفغاني.

    نتمنى أن يوفق الله الشعب الأفغاني لإقامة دولته المستقلة، وأن ينعم بثروات بلاده، دون الخضوع لأي احتلال أجنبي، ودون أي فتن داخلية تغذيها الدول التي ترغب في الاستيلاء على تلك الثروات.. أما أصدقاؤنا الذين لا يسمعون ولا يرون إلا ما تراه أجهزة إعلام السي آي إيه.. فلا نتمنى لهم سوى أن يفيقوا مما هم فيه.

    twitter.com/arahmanyusuf
    موقع الكتروني: www.arahman.net

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

    ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

    الأحد، 19 يونيو 2022 09:01 ص بتوقيت غرينتش
    ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1)

    ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1)

    الأحد، 12 يونيو 2022 09:19 ص بتوقيت غرينتش
    حقيقة لا يقولها أحد

    حقيقة لا يقولها أحد

    الأحد، 05 يونيو 2022 09:56 ص بتوقيت غرينتش
    شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود

    شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود

    الأحد، 29 مايو 2022 02:30 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        "عربي21" تكشف فساد قاض مصري حكم على مئات المعارضين (وثائق)

        سياسة
      • مقتل عشرينية بعدة طعنات في الإمارات والقبض على الجاني

        مقتل عشرينية بعدة طعنات في الإمارات والقبض على الجاني

        من هنا وهناك
      • قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        سياسة
      • تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

        تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

        سياسة
      • "بلومبيرغ": بوتين يدفع اقتصاد ألمانيا لحافة الانهيار.. كيف؟

        "بلومبيرغ": بوتين يدفع اقتصاد ألمانيا لحافة الانهيار.. كيف؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2) ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

      مقالات

      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

      مسألة ازدواج الجنسية في بلد مثل مصر تخضع لهوى الأجهزة الأمنية، فهي ليست مبدأ دستوريا يخضع له الجميع، فالجنسية الأخرى يحاسب عليها المصري إذا شاءت إرادة الخونة الذين يتحكمون في البلاد، أما إذا قرروا أن يخفوا هذا الأمر فلا بأس..

      المزيد
      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1) ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1)

      مقالات

      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1)

      أثيرت خلال الأيام الماضيات مسألة ازدواج الجنسية، وذلك بسبب حصول اللاعب المصري العالمي "محمد الشوربجي"، بطل العالم في الأسكواش على الجنسية البريطانية، وذلك لرغبته في اللعب باسم دولة تقدم له الحد الأدنى من الدعم..

      المزيد
      حقيقة لا يقولها أحد حقيقة لا يقولها أحد

      مقالات

      حقيقة لا يقولها أحد

      طالعتنا الأخبار بالجريمة المخزية التي ارتكبها الشاب المدعو "رامي فهيم" نجل الوزيرة الإرهابية التي حرضت على قتل المعارضين المدعوة "نبيلة مكرم"، وكانت ردود الفعل والتعليقات متباينة..

      المزيد
      شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود

      مقالات

      شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود

      سيكون واجبا على دعاة التغيير أن يقاوموا هذا التيار المدعوم من مخابرات تلك المملكة، هذا التيار الذي كان له سبقٌ في إفساد ثورات هدفها العدل، والحرية.. فأدخلونا بمزايداتهم في مسائل لا خلاف عليها تتعلق بهوية الدولة والمجتمع..

      المزيد
      رسالة لأبناء المخلوع رسالة لأبناء المخلوع

      مقالات

      رسالة لأبناء المخلوع

      لماذا تحاولون إثبات براءتكم من سرقة المال العام؟

      المزيد
      رسالة من عربي إلى المواطن الغربي رسالة من عربي إلى المواطن الغربي

      مقالات

      رسالة من عربي إلى المواطن الغربي

      بإمكانك إيقاف هذه الحرب.. وكثير من الحروب.. لو عرفت السلاح الذي في يديك وأنت تقف أمام صندوق الاقتراع!

      المزيد
      فرصة للحرية والاستبداد في تونس فرصة للحرية والاستبداد في تونس

      مقالات

      فرصة للحرية والاستبداد في تونس

      السلطة في تونس اليوم ملقاة على الطريق، إما أن يلتقطها مستبد جديد، أو أن يحافظ عليها الشعب بإعادتها للمؤسسات المنتخبة..

      المزيد
      كيف يسيطر الحكام العرب؟ (4) كيف يسيطر الحكام العرب؟ (4)

      مقالات

      كيف يسيطر الحكام العرب؟ (4)

      لقد حاول الغرب أن ينقل الديمقراطية - ولو شكليا - للأنظمة العربية، ولكن ما حدث أن الأنظمة العربية هي التي نقلت الاستبداد للدول الغربية عن طريق المال!

      المزيد
      المزيـد