عربى21
السبت، 21 مايو 2022 / 19 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قراءة في وثيقة سياسة "ملكية الدولة" التي تنوي مصر تطبيقها
  • "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين
  • موقع روسي يتناول مواقف دول الخليج من غزو أوكرانيا
  • شهيد وإصابات باقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين
  • "مظفر النوّّاب".. عاش في المنفى ولم ينس فلسطين (إنفوغراف)
  • نهضة بركان المغربي يتوج بكأس الكاف للمرة الثانية في تاريخه
  • الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية
  • مجلة "forbes" تكشف عن دخل صلاح السنوي
  • "التلغراف": محاولة بوتين تفكيك الغرب جاءت بنتائج عكسية
  • قتلى بقصف إسرائيلي على مناطق سورية.. بينها محيط مطار دمشق
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    برنارد تابي.. الرجل الذي قرأ نَعْيَه

    طارق أوشن
    # الخميس، 07 أكتوبر 2021 11:49 ص بتوقيت غرينتش
    0
    برنارد تابي.. الرجل الذي قرأ نَعْيَه

    الطبيبة: هل هناك من أحد ليقوم مقامك في إدارة الشركة؟

    المريض: ليست هذه أمور يمكن التحضير لها مسبقا. في كل الأحوال، أرجو أن يبقى هذا سرا بيننا.

    الطبيبة: يمكننا إجراء حصص العلاج الكيميائي في العيادة، وإن احتجنا إجراء عمليات سنقوم بذلك خارج البلاد. في حالتك يلعب الجاني النفسي دورا كبيرا في العلاج.

    المريض: أعلم ذلك فكثيرا ما سمعت هذا الكلام. وكنت أستغرب كيف كان الآخرون لا يتفهمون الموضوع. لكنني اليوم أكتشف أن ليس هناك من إنسان قوي. ليست هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها تهديدات بالقتل. لكنها الأولى التي يكون فيها المصدر مكشوفا.

    كان هذا مشهدا من فيلم (رجال ونساء: طريقة الاستخدام) ـ 1996 للمخرج كلود لولوش، وكان المريض هو بونوا لوبلان، رجل الأعمال الناجح، الذي لعب دوره برنار تابي، وبدا كأنه يؤدي دوره الحقيقي في فيلم سينمائي باعتباره رجل الأعمال الناجح الذي كثيرا ما أثار الجدل في الساحة الفرنسية في الإعلام والاقتصاد والرياضة والسياسة. 

    انتهى المطاف ببرنار تابي صريعا لمرض السرطان، قبل أيام، بعد حرب طويلة تحول فيها، كما عادته، لمثال يحتذى. مات برنار تابي ومات معه ما تبقى من "نموذج فرنسي"، ظل يناور لعقود في محاولة للإبقاء على بعض "الشرف" في الطبقة السياسية وإعلاء قيم الاختلاف والتنوع المميزين لفسيفساء المجتمع الفرنسي على الأرض. 

    لم يكن غريبا إذن أن الرجل كان في قلب حروب متواصلة كانت تستهدف قتله رمزيا وإبعاده عن الساحة السياسية ليستولي عليها المهرجون ودعاة الكراهية والإقصاء. 

     

    كان برنار تابي، ابن الضاحية الباريسية الذي تُوج ملكا على مارسيليا، المدينة المتوسطية التي ظلت ولا تزال تقاوم محاولات باريس ونخبتها للتغول والاستئثار بتاريخ وحاضر فرنسا. مارسيليا حيث الأعراق متعايشة وحيث للمهاجرين، المغاربيين على الخصوص، حضور يزعج الكثيرين.

     



    بدأ برنار تابي حياته مغنيا قبل أن يتحول إلى التجارة والأعمال ثم الرياضة والسياسة وبعدها التمثيل. وفي كل المحطات كان حضوره طاغيا على المستوى الإعلامي حيث ظل يتنقل بين الاستوديوهات مقدما لبرامج أو ضيفا ومحللا. لكن نجمه السياسي سطع، حين واجه في مقابلة شهيرة، زعيم اليمين المتطرف وقتها جان ماري لوبان في وقت كان الجميع يتجنبه ويهابه. لقاء فتح له أبواب "الزعامة" السياسية. لكنه شكل بالمقابل إنذارا لمجايليه من اليمين كما اليسار التقليديين، فبدأت العقبات والفخاخ تزرع في طريقه حتى وقع في شرك قضية "رشوة" لاعبي فريق منافس لأولمبيك مارسيليا بعد أن حاز معه أول وآخر لقب أوروبي لنادٍ فرنسي. 

    مجابهة اليمين المتطرف لم تكن يومها مهمة يتجند الساسة لها، وهو وضع ظل مستمرا حتى اليوم فصار الكاتب اليميني ايريك زمور محددا للبرامج الانتخابية للمرشحين للرئاسة، يقتاتون من كثير من "ترهاته" حول الهجرة والإسلام والاستبدال الكبير، وصار اللعب على وتر المواضيع الثلاثة الجامع الأوحد بين برامج اليمين والوسط واليسار، لدرجة استبعاد قصر الإيليزيه الخباز التونسي مكرم العكروت، الفائز بمسابقة "أفضل باقيت (خبز) في باريس" من تزويد القصر الرئاسي بالخبز تماشيا مع اتهامات يمينية له باتخاذ مواقف سابقة مناهضة لفرنسا، بعد أن استبعدته بلدية باريس من حضور حفل التتويج بالجائزة قبلها بأيام.

    شكل برنار تابي لكثيرين نموذجا ملهما للنجاح. فابن السككي الشيوعي تحول مع مرور الوقت لبلدوزر صاعد ما أن ينخرط في مجال حتى يحقق فيه النجاح. ففي السياسة وصل لدرجة الاستوزار مكلفا بالضواحي وهو قطاع يتجنبه الآخرون. وكان المحرك الحقيقي لما حققته فرنسا في الرياضة من نتائج ما كانت لتصل إليها لولا فكه عقدة الدونية الأوروبية بطلا لأندية أوروبا. أما في مجال الأعمال، فكانت إعادة هيكلة الشركات المفلسة وتحويلها للربح تخصصه بما لذلك من أثر على الاستثمار والتوظيف.

    أعداؤه كانوا يركزون على ما يقلصه من وظائف في البدايات ويتجاهلون الأعداد التي يتم إنقاذها بديلا عن الإغلاق. أما في المحاكم، فقد خاض معارك قضائية في مواجهة البنوك وفي مواجهة أجهزة الدولة الفرنسية التي جعلت من الإيقاع به هدفا توارثته حكومات عن حكومات. لكنه ظل إلى آخر أيامه، وهو الذي يواجه سرطانا مزدوجا، مصرا على حضور الجلسات في مواجهة القضاة والادعاء. لم يتخلف الرجل عن قضاء مدة سجنه كاملة في قضية "رشوة" اللاعبين، والهدف كان إبعاده عن عمودية مارسيليا التي كانت لتفتح أمامه أبواب الاإيليزيه. 

    اليوم، ينتفض كثير من الساسة والإعلاميين مدافعين عن نيكولا ساركوزي بعد الحكم عليه بسنة سجن نافذة في قضية فساد مالي. ساركوزي الذي كان يجوب فرنسا وزيرا للداخلية أو رئيسا للجمهورية حاملا لواء الدفاع المستميت عن ضرورة قضاء كل المحكومين بما يفوق الستة أشهر العقوبة داخل أسوار السجون دون استثناء. نيكولا سيقضيها، إن كُتِبَ له ذلك، في بيته الفاخر مراقبا بسوار الكتروني. 

    لأجل ذلك، شكل برنار تابي "الاستثناء" في الساحة السياسية والإعلامية الفرنسية، وشكلت وفاته الخبر الرئيسي بالنظر لما خلفته من ردود فعل، أصدقها شعبية، أجمعت على "مكانة" الرجل بعد أن كان فيما مضى هدفا مشروعا لكل السهام. كل محاولات التشويه والقتل الرمزي والمطاردات والإجهاد في المحاكم لم تأتِ أكلها فانتصر برنار تابي وإن كانت هزيمته أمام السرطان نهائية لا لبس فيها.

    في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، نشرت جريدة "لوموند" الرصينة نعيا على شكل بورتريه للرجل وأرجعت الأمر بعدها لخلل فني. علق ساخرا بالقول "إعلان وفاتي كان مبالغا فيه لدرجة أنني لم أصدق الخبر". بعدها بسنة، نشرت قناة ليكيب الرياضية خبر وفاته فرد متهكما "إنهم مستعجلون. لكن يبدو أن عليهم الانتظار لفترة أطول". 

    ذاك كان برنار تابي، ابن الضاحية الباريسية الذي تُوج ملكا على مارسيليا، المدينة المتوسطية التي ظلت ولا تزال تقاوم محاولات باريس ونخبتها للتغول والاستئثار بتاريخ وحاضر فرنسا. مارسيليا حيث الأعراق متعايشة وحيث للمهاجرين، المغاربيين على الخصوص، حضور يزعج الكثيرين. حياته كانت أشبه ما تكون بفيلم سينمائي، وأدواره في السينما والمسرح كانت أقرب ما تكون إلى سيرته ويومياته.

    مات برنار تابي فلتحيا الرداءة في بلد الأنوار.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    وفاة

    فرنسا

    مسيرة

    ناشط

    #
    الكتابة بالممحاة!

    الكتابة بالممحاة!

    الجمعة، 06 مايو 2022 08:59 ص بتوقيت غرينتش
    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:58 م بتوقيت غرينتش
    راسبوتين.. رأس بوتين!

    راسبوتين.. رأس بوتين!

    الجمعة، 08 أبريل 2022 10:21 ص بتوقيت غرينتش
    ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

    ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

    الجمعة، 25 مارس 2022 10:38 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • وزير أوقاف مصر يروّج لحوار السيسي بآية.. "اذهبا إلى فرعون"

        وزير أوقاف مصر يروّج لحوار السيسي بآية.. "اذهبا إلى فرعون"

        سياسة
      • قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك

        قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك

        سياسة
      • قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي

        قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي

        سياسة
      • الجبري يعرض على ابن سلمان تسوية مالية مقابل إطلاق أبنائه

        الجبري يعرض على ابن سلمان تسوية مالية مقابل إطلاق أبنائه

        صحافة
      • حديث أستاذ بالأزهر عن طهارة الخنزير والكلب يثير جدلا (فيديو)

        حديث أستاذ بالأزهر عن طهارة الخنزير والكلب يثير جدلا (فيديو)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الكتابة بالممحاة! الكتابة بالممحاة!

      مقالات

      الكتابة بالممحاة!

      تزييف الوعي الجمعي للأمة هو الهدف الأسمى، ولأن الوصول إليه تعذر بزرع الأفكار والأجسام الدخيلة فيه، لم يعد من مجال اليوم إلا إعادة كتابة ماضيه وحاضره بالممحاة، فهي السبيل الأوحد لمحو أمجاد التاريخ ورهن تطلعات الحاضر بما يسمح بتشكيل المستقبل على النحو الذي يراد له أن يكون.

      المزيد
      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      مقالات

      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      إنقاذ ما تبقى من مبادئ الثورة الفرنسية، أو الانزلاق بشكل لا رجعة فيه في نفق اليمين الفاقد لبوصلة تقيه الانزلاق لما هو أفظع وأمرّ.

      المزيد
      راسبوتين.. رأس بوتين! راسبوتين.. رأس بوتين!

      مقالات

      راسبوتين.. رأس بوتين!

      الحديث عن تسميم الرئيس الروسي أو الدفع إلى الثورة عليه أو الانقلاب، مجرد فقاعات لا قدرة لمعارضيه على تحقيقها. في أمريكا أعلنت حديقة حيوانات مينيسوتا عن وفاة نمر من فصيلة آمور النادرة إثر نوبة قلبية. كان اسم النمر المتوفى بوتين، وربما كان هذا أقصى ما يمكن لأحلام بايدن وغيره أن تحققه واقعا.

      المزيد
      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟ ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      مقالات

      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      ازدهار المغرب مرتبط بمصير إسبانيا والعكس صحيح، جملة حملت أكثر من دلالة في رسالة رئيس الوزراء الإسباني، وحديث رئيس الوزراء الأسبق خوسي ماريا أثنار عن المغرب كـ"تهديد حقيقي لا يمكن الرد عليه إلا عسكريا" حنين لماض كان فيه حشد القوات، من أجل صخرة يحرك القوى الدولية للتوسط وتفادي التصعيد.

      المزيد
      لا تمنوا علينا "حضارتكم" لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      مقالات

      لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      اليوم، بعد أن كشفت الأيام الأولى للحرب بأوكرانيا حجم الوهم الذي كان هؤلاء يتاجرون به أو يؤمنون به عن "حسن" نية وإيمان بالمبادئ التي أراد الغرب والشرق أيضا تسويقها على أنها "حضارة كونية" أو حق إنساني"، صارت المراجعة أمرا حتميا لا هروب منه أو فكاك.

      المزيد
      الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك

      مقالات

      الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك

      يبدو أننا لن نخلف الموعد مع التاريخ، فنحن حلقة أصلية في فسيفساء التأسيس والتكريس لمرحلة الانتقال من نظام الشخص "الأقدر" لمرحلة الشخص "الأضعف" اختيارا أوحد للقيادة والحكم.

      المزيد
      ريان، عنوانا لـ"الفشل" ريان، عنوانا لـ"الفشل"

      مقالات

      ريان، عنوانا لـ"الفشل"

      يبدو أن العقل الأمني انتصر في تحديد سيناريو إنهاء قصة الطفل ريان، فمنطقة الريف وتاريخها مع السلطة المركزية لم تكن دوما على ما يرام، لكن الدولة التي أعادت الجثمان ليصلى عليه ويوارى الثرى بقريته النائية، كانت أقدر على أن تواجه الجموع بالحقيقة ومعها الملايين ممن تابعوا الحكاية.

      المزيد
      إنهم يحرقون المغاربة ويقذفون أعراض المغربيات! إنهم يحرقون المغاربة ويقذفون أعراض المغربيات!

      مقالات

      إنهم يحرقون المغاربة ويقذفون أعراض المغربيات!

      "لن تقبل الحكومة بالمطلق حرق جثة مهاجر مغربي بفرنسا.. القطاع الحكومي المعنيّ يتابع الموضوع.. نرجو أن تقع مراجعة الحكم القضائي الابتدائي؛ لأن الأمر فيه مسّ واضح بكرامة المواطن المغربي وبشعور عائلته".

      المزيد
      المزيـد