عربى21
السبت، 21 مايو 2022 / 19 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "مجتهد": ابن سلمان قد يطلق سراح الأمراء المعتقلين
  • موقع روسي يتناول مواقف دول الخليج من غزو أوكرانيا
  • شهيد وإصابات باقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين
  • "مظفر النوّّاب".. عاش في المنفى ولم ينس فلسطين (إنفوغراف)
  • نهضة بركان المغربي يتوج بكأس الكاف للمرة الثانية في تاريخه
  • الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية
  • مجلة "forbes" تكشف عن دخل صلاح السنوي
  • "التلغراف": محاولة بوتين تفكيك الغرب جاءت بنتائج عكسية
  • قتلى بقصف إسرائيلي على مناطق سورية.. بينها محيط مطار دمشق
  • الشيخ رائد صلاح يرثي أبو عاقلة ويصفها بـ"أيقونة فلسطين"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الوحش ليس وحشا قبل أن يجوع!

    طارق أوشن
    # الخميس، 21 أكتوبر 2021 04:38 م بتوقيت غرينتش
    1
    الوحش ليس وحشا قبل أن يجوع!

    مسرحية ياسين وبهية للشاعر نجيب سرور

    الجوع صانع الوحوش!
    والناس في بـهـوت..
    كانوا رقاقا مثلما أوراق تـوت
    وليّنين كالرطب..
    وهادئين كالحمام.. 
    وطيبين مثل أرض مصر
    ورائقين مثل ماء النـيـل..
    وناعمين كالنسيم في أبـريـل!
    لكنهم جاعوا.. ومن عام لعام.. 
    صاروا جميعا كالوحوش،
    فالوحش ليس وحشا قبل أن يجوع!

    عندما أعلن قيس سعيد انقلابه على الدستور الذي أقسم عليه رئيسا لتونس، وهو الذي أبدى تخوفه ذات زمان من أن يأكله الحمار، كان لحركته الانقلابية وقع طيب لدى طيف قيل إنه "واسع" من الشعب التونسي. لقد ملّ هذا الطيف الشعبي من القوس "الديمقراطي" الذي وجد نفسه في خضمه دونما أدنى عناء أو ضريبة نضالية تجعله مستعدا للدفاع عن الاستمرار فيه، خصوصا وأن القوس أثمر ديمقراطية عرجاء اختصرتها الأحزاب السياسية، المخضرمة والوليدة، في الممارسة الانتخابية دونا عن غيرها من الحقوق. 

    ولأن تلك الأحزاب لم ترَ في تونس غير مقر للبرلمان وجلسات تنقل على الهواء وإن تحولت لمجرد مسرحيات أقرب ما تكون إلى الهزل، فقد تحرك رئيس البرلمان المجمد حتى "إشعار آخر"، بعد طول غياب، ليس دفاعا عن شرعية المؤسسة التي يرأسها بل عن النواب الذين ضربهم العوز واجتاحتهم الفاقة شهرا واحدا بعد توقيف معاشاتهم وما كان لهم من "امتيازات". 

    أشار بيان رئاسة البرلمان إلى انشغالها الشديد بـ "التداعيات الحياتية والاجتماعية الخطيرة للقرار الرئاسي اللادستوري بإيقاف صرف منح مجلس نواب الشعب"، مؤكدا على أن القرار يدخل في إطار حملة تستهدف "ترذيل النواب ودفعهم لكي يصبحوا حالة اجتماعية، ما يعد اعتداء جسيما على قوانين العمل المحلية والدولية". لقد تحولت رئاسة المجلس، بما لها من قدر سياسي، إلى العمل النقابي دفاعا عن منتسبيه، والحال أن الشعب صوت على هؤلاء "المنتسبين" للدفاع عن الاختيار الديمقراطي ومن خلاله السعي لتكريس الحقوق المكتسبة وتعزيزها. 

    ولأن التجربة التونسية "استثناء"، فقد توالت النداءات من نواب وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها محرومين من مصدر الرزق الوحيد، خصوصا من كان منهم منتميا للإدارة العمومية، حتى صار تمتع إحدى النائبات بالحق الدستوري في التغطية الصحية منة تحتاج "إذنا رئاسيا" بعد استغاثتها بحاكم البلاد الأوحد المتلذذ بتمريغ "معارضيه" في وحل هدر الكرامة والتشهير. لقد استبدل قيس سعيد الاعتقال، بما له من كلفة سياسية فادحة على المستوى الدولي، بسلاح التجويع الذي كان على الدوام سلاح المستبدين.

    لكن غياب أية رؤية اقتصادية للانقلاب، الذي كان واضحا أنه بنى وهم "شرعيته" على مواجهة مفترضة ضد النهضويين المستعدين للدفاع عن الديمقراطية وتحويل الشارع إلى ساحة حرب مفتوحة لتغطية العجز عن تحقيق الوعود الشعبوية، واستعطاف الدعم الدولي في مواجهة الإسلام السياسي، الفزاعة التي نجح الانقلاب بمصر في تسويقها غربيا فنال الرضا أو يكاد، جعل "الرئيس" المنقلب في حالة إنكار لواقع تآكل الدعم "الشعبي" لدرجة اتهامه الداعمين المتحمسين بمتصيدي فرص حالمين بالمناصب، قبل أن يوجههم لكتب الجغرافيا بحثا عن الخرائط، ويردّ طلباتهم بالحوار وهم الذين ارتضوا مما ارتضوا أن تكون تاء التأنيث مجرد أداة لتأثيث المشهد السياسي المزري. 

    لم تمتلئ الشوارع بالإسلاميين المدافعين عن الكراسي البرلمانية، فحول الانقلابيون وجهتهم لبرلمانيين وصحفيين عُرضوا على المحاكم العسكرية لأسباب سياسية لم يكن الفساد المالي والسياسي جزءا منها، وهو الذي شكل شعار المرحلة المدغدغ لمشاعر البسطاء.

     

    نموذج البوعزيزي لن يعيد نفسه بتونس لأن الوحش ليس وحشا قبل أن يجوع. هنا مكمن الخطر من مستقبل قد لا تتأخر شرارته في الاشتعال كما يتوهم المنقلبون.

     



    الآن وقد تبينت محدودية الإنجاز والقدرة على التأثير إيجابا في مجرى تسيير دواليب الدولة، وهي الحقيقة التي يكاد الجميع يراها بالداخل والخارج باستثناء الرئيس المسوّق للأوهام والطامح في التأليه والخلود، تتعالى الأصوات ممن كان الانتماء الأيديولوجي قد أعمى بصائرهم فانساقوا وراء موجة التهليل، للتحذير مما هو آت.

    الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية بالبلاد، اهتدت أخيرا إلى أن ممارسة الحكم ليست لعبة وأن الاستمرار في الإجراءات الاستثنائية غير قابل للتمطيط حتى الإشعار الذي يقرره الرئيس أو يعدو خلفه دون علم أو بيان. المؤشرات الاقتصادية مخيفة تنذر بخطر الإفلاس والتصنيف السيادي لم يعد يمكن البلاد من الاستدانة. أما كفلاء "الردة الديمقراطية" في بلاد العرب فشروطهم تكاد تكون معلومة للجميع مقابل تأمين صرف رواتب الموظفين التونسيين. 

    التهديد الذي تواجهه رواتب الغالبية العظمى من التونسيين لن تغطي على ارتداداته الكارثية حكايات التراث التي لا يمل الرئيس من لوكها، ولا خرافة الملايين الذين يخرجون لدعم خطى التغيير المبارك وإسناد "الاستثناء". وقتها، لن يصبح بمقدور التنظيم النقابي السيطرة على القواعد ولا تأمين سلم اجتماعي هش لطالما استخدمه في مواجهة حكومات ما بعد 14 يناير 2011. 

    ما يصبح أقرب للواقع التونسي هو سيناريو يناير آخر شهدته تونس أوائل العام 1984 استكمالا لشرارة بدأت نهاية ديسمبر سنة قبلها، حين رفع الزعيم الأوحد أسعار المواد الأساسية وتسبب في مظاهرات قمعها الجيش وانتهت بالعودة عن الزيادات لكن جراحها ظلت تنزف حتى انتهى به المطاف معزولا ومسجونا ومهانا من أقرب مرؤوسيه. شبحا يناير 2011 و1984 أقرب ما يكونان للتحقق في الحالة التونسية الراهنة حيث الانسداد السياسي وتكريس الأوهام السلطوية يخفي نيرانا مشتعلة تحت الرماد.

    حرق الأجساد لم يعد ينفع مع منقلب يعتبر معارضيه مجرد جراثيم وحشرات وخونة وعملاء، ولا يتورع عن إخفاء ضعفه ومهانته أمام الخراج في استنساخ أساليب قديمة في سحب الجوازات وإطلاق المحاكمات بزعم الحفاظ على "السيادة" المفترى عليها. نموذج البوعزيزي لن يعيد نفسه بتونس لأن الوحش ليس وحشا قبل أن يجوع. هنا مكمن الخطر من مستقبل قد لا تتأخر شرارته في الاشتعال كما يتوهم المنقلبون.

    ترذيل الشعب لم يكن يوما نزهة كما ترذيل النواب.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    انقلاب

    تونس

    سياسة

    رأي

    #
    الكتابة بالممحاة!

    الكتابة بالممحاة!

    الجمعة، 06 مايو 2022 08:59 ص بتوقيت غرينتش
    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:58 م بتوقيت غرينتش
    راسبوتين.. رأس بوتين!

    راسبوتين.. رأس بوتين!

    الجمعة، 08 أبريل 2022 10:21 ص بتوقيت غرينتش
    ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

    ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

    الجمعة، 25 مارس 2022 10:38 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: عزالدين

      الجمعة، 22 أكتوبر 2021 04:03 م

      الديموقراطية لعبة المترفين و محرقة المطحونين

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • وزير أوقاف مصر يروّج لحوار السيسي بآية.. "اذهبا إلى فرعون"

        وزير أوقاف مصر يروّج لحوار السيسي بآية.. "اذهبا إلى فرعون"

        سياسة
      • قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك

        قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك

        سياسة
      • قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي

        قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي

        سياسة
      • الجبري يعرض على ابن سلمان تسوية مالية مقابل إطلاق أبنائه

        الجبري يعرض على ابن سلمان تسوية مالية مقابل إطلاق أبنائه

        صحافة
      • وفاة الفنان المصري سمير صبري عن عمر 85 عاما

        وفاة الفنان المصري سمير صبري عن عمر 85 عاما

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الكتابة بالممحاة! الكتابة بالممحاة!

      مقالات

      الكتابة بالممحاة!

      تزييف الوعي الجمعي للأمة هو الهدف الأسمى، ولأن الوصول إليه تعذر بزرع الأفكار والأجسام الدخيلة فيه، لم يعد من مجال اليوم إلا إعادة كتابة ماضيه وحاضره بالممحاة، فهي السبيل الأوحد لمحو أمجاد التاريخ ورهن تطلعات الحاضر بما يسمح بتشكيل المستقبل على النحو الذي يراد له أن يكون.

      المزيد
      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      مقالات

      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      إنقاذ ما تبقى من مبادئ الثورة الفرنسية، أو الانزلاق بشكل لا رجعة فيه في نفق اليمين الفاقد لبوصلة تقيه الانزلاق لما هو أفظع وأمرّ.

      المزيد
      راسبوتين.. رأس بوتين! راسبوتين.. رأس بوتين!

      مقالات

      راسبوتين.. رأس بوتين!

      الحديث عن تسميم الرئيس الروسي أو الدفع إلى الثورة عليه أو الانقلاب، مجرد فقاعات لا قدرة لمعارضيه على تحقيقها. في أمريكا أعلنت حديقة حيوانات مينيسوتا عن وفاة نمر من فصيلة آمور النادرة إثر نوبة قلبية. كان اسم النمر المتوفى بوتين، وربما كان هذا أقصى ما يمكن لأحلام بايدن وغيره أن تحققه واقعا.

      المزيد
      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟ ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      مقالات

      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      ازدهار المغرب مرتبط بمصير إسبانيا والعكس صحيح، جملة حملت أكثر من دلالة في رسالة رئيس الوزراء الإسباني، وحديث رئيس الوزراء الأسبق خوسي ماريا أثنار عن المغرب كـ"تهديد حقيقي لا يمكن الرد عليه إلا عسكريا" حنين لماض كان فيه حشد القوات، من أجل صخرة يحرك القوى الدولية للتوسط وتفادي التصعيد.

      المزيد
      لا تمنوا علينا "حضارتكم" لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      مقالات

      لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      اليوم، بعد أن كشفت الأيام الأولى للحرب بأوكرانيا حجم الوهم الذي كان هؤلاء يتاجرون به أو يؤمنون به عن "حسن" نية وإيمان بالمبادئ التي أراد الغرب والشرق أيضا تسويقها على أنها "حضارة كونية" أو حق إنساني"، صارت المراجعة أمرا حتميا لا هروب منه أو فكاك.

      المزيد
      الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك

      مقالات

      الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك

      يبدو أننا لن نخلف الموعد مع التاريخ، فنحن حلقة أصلية في فسيفساء التأسيس والتكريس لمرحلة الانتقال من نظام الشخص "الأقدر" لمرحلة الشخص "الأضعف" اختيارا أوحد للقيادة والحكم.

      المزيد
      ريان، عنوانا لـ"الفشل" ريان، عنوانا لـ"الفشل"

      مقالات

      ريان، عنوانا لـ"الفشل"

      يبدو أن العقل الأمني انتصر في تحديد سيناريو إنهاء قصة الطفل ريان، فمنطقة الريف وتاريخها مع السلطة المركزية لم تكن دوما على ما يرام، لكن الدولة التي أعادت الجثمان ليصلى عليه ويوارى الثرى بقريته النائية، كانت أقدر على أن تواجه الجموع بالحقيقة ومعها الملايين ممن تابعوا الحكاية.

      المزيد
      إنهم يحرقون المغاربة ويقذفون أعراض المغربيات! إنهم يحرقون المغاربة ويقذفون أعراض المغربيات!

      مقالات

      إنهم يحرقون المغاربة ويقذفون أعراض المغربيات!

      "لن تقبل الحكومة بالمطلق حرق جثة مهاجر مغربي بفرنسا.. القطاع الحكومي المعنيّ يتابع الموضوع.. نرجو أن تقع مراجعة الحكم القضائي الابتدائي؛ لأن الأمر فيه مسّ واضح بكرامة المواطن المغربي وبشعور عائلته".

      المزيد
      المزيـد