عربى21
السبت، 13 أغسطس 2022 / 15 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • باحثة إسرائيلية: 5 أهداف شخصية سعى لابيد لتحقيقها من الحرب
  • منظمة حقوقية تكذب رواية الأمن المصري بشأن قتل شاب تعذيبا
  • صحيفة تركية: لقاء مرتقب بين أردوغان وبايدن.. هذه أجندته
  • بدقائق.. نواب مصر يقرون تعديلا حكوميا موسعا طلبه السيسي
  • اعتقالات بالضفة.. وقلق متزايد على حياة الأسير العواودة
  • هذا ما سيحدث حال قرر بوتين قطع الغاز الروسي عن أوروبا
  • الدبيبة يهاجم مجلسي النواب والدولة بليبيا.. "كفى عبثا"
  • خبراء يرصدون آثار اكتمال الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي
  • هكذا سافر إسرائيلي من دبي لتل أبيب عبر السعودية (شاهد)
  • حوار حول الإسلام بين القرضاوي وجيل كيبيل والقديدي (3)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    المتلاعبون بالدستور

    شريف هلالي
    # الجمعة، 22 أكتوبر 2021 02:10 م بتوقيت غرينتش
    0
    المتلاعبون بالدستور

    يثير ما حدث ولا يزال يحدث في تونس منذ تجميد دستور 2014 من جانب الرئيس قيس سعيد، وسيطرته على كل السلطات الأخرى في يديه، حالة من القلق الدائم، وهو المسار الذي بدأه في نهايات تموز/ يوليو الماضي بتجميد مجلس النواب وتفعيل الفصل 80 من الدستور بمبرر وجود الحالة الاستثنائية، وتجاهله للشروط الأخرى الواردة في النص وغير عابئ بإهدار الدستور، ثم إصدار الإجراءات الأخيرة في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي التي جمع بموجبها السلطتين التنفيذية والتشريعية بين يديه، وهو ما يذكرنا بقيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإجراء عدد من التعديلات الدستورية في 2019، بما ينتهك الأساس القانوني والدستوري الذي وصل من خلاله للسلطة، ليطيل السيناريو الجديد إمكانية استمراره إلى 2030.

    وللمفارقة أن كلا من الدستورين حظيا بأغلبية شعبية في نفس العام ولم يتجاوز تطبيق كل منهما 4 و7 سنوات على التوالي. وفتح دستور تونس الباب كاملا للحقوق والحريات المختلفة، وأضاف مساحة من التوازن السياسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. ولم يتوقع أشد المتشائمين السيناريو الذي قام به الرئيس التونسي القادم من خلفية مدنية، والمفارقة كونه أستاذا للقانون الدستوري، لا من خلفية عسكرية تؤمن بالأوامر والتعليمات ومفهوم السمع والطاعة، وهو ما لم يتجرأ عليه الرئيس الراحل قائد السبسي المحسوب على النظام القديم.

    وحالة سعيد أو السيسي ليست الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة في العالم العربي، فقد سبق أن فعلها الرئيس الراحل أنور السادات بتعديل الدستور عام 1980، بما يفتح المدد الرئاسية إلى ما لا نهاية، وهو ما لم يستفد به بل استفاد به خلفه الرئيس مبارك الذي استمر في السلطة لثلاثين عاما.

    وكان الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الراحل محمد مرسي بداية لغضب شعبي انتهى بتظاهرات 30 حزيران/ يونيو، الأمر الذي استغلته المؤسسة العسكرية لإقصائه من السلطة، وتنفيذ سيناريو 3 تموز/ يوليو المعروف.

    وللأسف دأب الكثير من القادة والرؤساء العرب على إهدار الدستور الذي يعد الوثيقة الأساسية الحاكمة للعلاقة بين السلطات، والتي تحدد حقوق وواجبات كل منها تجاه الأخرى، وحقوق المواطنين تجاه السلطة، بما يخالف الوضع الطبيعي الذي اعتدنا رؤيته في بلدان العالم المتقدم، كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في عهد ترامب بمحاولة إهدار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ووقوف الأغلبية بما فيهم الجمهوريون ضد هذا المسار.

    ودائما ما يتم إهدار الدستور بمقولات فارغة المضمون لتبرير الاستبداد، بهدف تغيير الأسس الرئيسية التي قام عليها الدستور، بما يؤدي إلى تهميش السلطات الأخرى وجمع السلطات كلها بين يدي الفرد الملهم.

    من هذه المقولات أن "الدستور ليس قرآنا"، أو أن الدستور "صيغ في ظروف خاصة" أو بتبريره بممارسات معينة لطرف سياسي ما، بينما واقعيا يأتي التعديل ملبيا لرغبات كامنة في ذهن الحاكم الديكتاتور. فالسلطة جذابة إلى حد لا نهاية له، ولا ترى أنه من الضروري أن تتقيد برقابة سلطة أخرى، فلا صوت يعلو على صوت الرئيس، وهو ما لن يستجيب له النظام الدستوري السابق في الحالتين التونسية والمصرية.

    ويثير هذا الأمر من جانب آخر النظرة التي يتبناها الرئيس الجديد لنفسه، أو يسعى حواريّوه في أجهزة الإعلام والأجهزة الأمنية التي تريد تحقيق مصالحها الخاصة إلى الترويج لها، بأنه دائما المنقذ للشعب والذي سيُخرج البلد من الهاوية ويحارب الفساد ويصل إلى الاستقرار، وهو ما يبرر التضحية بنصوص الدستور التي تقيد إرادة الرئيس الذي يرى نفسه فوق السلطات، ولذلك لا بد من تصحيح الأوضاع بهندسة نظام سياسي جديد يتلاءم مع رؤية الرئيس الملهم، فالغاية تبرر الوسيلة.

    الأمر الثاني أن هذه التغييرات رفعت لواء الإنقاذ من جماعة الإخوان وحركة النهضة في دول الربيع العربي، وخاصة مصر وتونس اللتين سادتهما الرغبات الانتقامية في البداية من الحركتين، ثم دارت الطاحونة ضد كل الاتجاهات والقوى السياسية الأخرى، وانتهت أيضا بحصار مطلق للحريات كافة وفتح أبواب السجون على مصراعيها في كل منهما.

    السؤال الأهم، كيف يتم انتخاب هذا الرئيس أو ذاك وفقا لنظام سياسي محدد سلفا، وهو يعرف قواعده التي جاء على أساسها، ويتجرأ على تغيير هذه القواعد، لكي تتناسب مع رغباته بالاستمرار في السلطة أطول ما يستحق ويفرض هيمنته على السلطات الأخرى التشريعية والتنفيذية، خصوصا إذا كان قد قدم وعودا سابقة بأنه لن يرشح نفسه للرئاسة، أو أنه سيكتفي بمدتين فقط.

    والتحدي الرئيس بوجود دور أساسي للشعوب في مواجهة هذا المنطق الذي يستهين بنظامها الدستوري السابق، ويبرر لكل من رغبات مستبدة بالوصول إلى السلطة ثم تركيزها بين يديه.

    ويتصل هذا التحدي بضرورة الوعي الشعبي بحماية الدستور لحل أي نزاعات بين أطراف اللعبة السياسية، واستكمال بناء المؤسسات الأخرى الموكلة بهذا الدور، مثل المحكمة الدستورية، واحترام الدستور، والتوافق على نظام انتخابي يضمن تمثيل كافة القوى السياسية ومواجهة توغل الأجهزة الأمنية في المسارين السياسي والإعلامي.

    وفي النهاية، لن يحدث تقدم في بلداننا العربية طالما استمر نظام الحاكم الفرد، والذي لن يستطيع تحقيق أي نهوض اقتصادي أو اجتماعي في ظل غياب الالتزام بنصوص الدستور وتغييب المشاركة السياسية من جانب الأطراف الأخرى.

     


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السيسي

    تونس

    الدستور

    قيس سعيد

    #
    لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

    لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

    الأربعاء، 18 مايو 2022 07:53 م بتوقيت غرينتش
    دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

    دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

    الخميس، 07 أبريل 2022 01:06 م بتوقيت غرينتش
    مهرجو السيرك في العالم العربي

    مهرجو السيرك في العالم العربي

    الخميس، 13 يناير 2022 01:56 ص بتوقيت غرينتش
    المتلاعبون بالدستور

    المتلاعبون بالدستور

    الجمعة، 22 أكتوبر 2021 02:10 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • طعن الكاتب المثير للجدل سلمان رشدي في نيويورك (شاهد)

        طعن الكاتب المثير للجدل سلمان رشدي في نيويورك (شاهد)

        سياسة
      • عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        سياسة
      • قتال عنيف بين الجيش المصري وتنظيم الدولة قرب قناة السويس

        قتال عنيف بين الجيش المصري وتنظيم الدولة قرب قناة السويس

        سياسة
      • نيويورك تايمز: تغييرات باللحظات الأخيرة في مونديال قطر

        نيويورك تايمز: تغييرات باللحظات الأخيرة في مونديال قطر

        صحافة
      • إحباط إسرائيلي من نتائج العدوان الأخير على غزة

        إحباط إسرائيلي من نتائج العدوان الأخير على غزة

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

      مقالات

      لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

      هذه اللجنة التي تأتي كمجرد إطار موازي لهيئات إنفاذ القانون تبقى دون صلاحيات حقيقية، والمحصلة أن القرار السياسي بيد طرف آخر،

      المزيد
      دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

      مقالات

      دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

      في الحقيقة خطاب بوتين الأخير يحمل معاني كبيرة خاصة برفضه تفكك الاتحاد السوفييتي وتوجيه اللوم لتوجه الحزب الشيوعي في سنواته الأخيرة بالسماح بانفصال القوميات التي كونت الاتحاد السابق، وأدت للسماح باستقلال هذه الجمهوريات التي باتت ـ كما يراها ـ مخلب قط للطموحات الأوروبية والأمريكية،

      المزيد
      مهرجو السيرك في العالم العربي مهرجو السيرك في العالم العربي

      مقالات

      مهرجو السيرك في العالم العربي

      كل هذه السيركات المنصوبة تجدها حاضرة بقوة في عالمنا العربي سعيا لإلهاء المواطن الغلبان بكافة السبل

      المزيد
      قرارات الرئيس قيس سعيد ومستقبل التحول الديمقراطي في تونس قرارات الرئيس قيس سعيد ومستقبل التحول الديمقراطي في تونس

      مقالات

      قرارات الرئيس قيس سعيد ومستقبل التحول الديمقراطي في تونس

      يوضح ذلك بأن روحا ديكتاتورية تلبست الرئيس الذي يعاني من غياب أي دعم سياسي حزبي، باستثناء بعض الأحزاب المعادية لحركة النهضة

      المزيد
      الخيارات المصرية أمام الملء الثاني لسد النهضة الخيارات المصرية أمام الملء الثاني لسد النهضة

      مقالات

      الخيارات المصرية أمام الملء الثاني لسد النهضة

      يتوازى ذلك مع فشل المسار التفاوضي بين البلدان الثلاثة؛ مصر والسودان وإثيوبيا بعد جولة كينشاسا الأخيرة، بسبب استراتيجية إثيوبيا التفاوضية لكسب الوقت حتى انتهاء المراحل المقررة من بناء السد بما فيها الملء الثاني.

      المزيد
      مفهوم السيسي للاستقرار يرسخ نمط القيادة الأبوية ويرفض التعددية والمحاسبة مفهوم السيسي للاستقرار يرسخ نمط القيادة الأبوية ويرفض التعددية والمحاسبة

      مقالات

      مفهوم السيسي للاستقرار يرسخ نمط القيادة الأبوية ويرفض التعددية والمحاسبة

      لا يمل السيسي من الإشارة إلى مؤامرات تحاك للوطن من أهل الشر بالداخل والخارج، والذي أصبح يشمل كافة القوى السياسية المدنية وأشخاصا محسوبين على النظام

      المزيد
      المزيـد