الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 / 18 محرم 1444
قالت السفارة الأمريكية في أنقرة إنها تعلن مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا، والتي تنص على "عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول"، وذلك بعد قرار تركي بطرد سفراء دول طالبوا بإطلاق سراح رجل أعمال تركي متورط بمحاولة الانقلاب الفاشلة.
كما قامت كل من سفارات كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا، بإعادة تغريدة بيان الولايات المتحدة، وهي الدول ذاتها التي كانت أنقرة تهدد بإعلان سفراءها غير مرغوب فيهم.
على إثر ذلك، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ترحيبه ببيان سفارة الولايات المتحدة، وباقي السفارات حول مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا القاضية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول.
وقال أردوغان إن السفراء الغربيين الذين كانوا قد دعوا للإفراح عن الناشط المدني عثمان كافالا "تراجعوا" عن موقفهم، وسيكونون "أكثر حذرا في المستقبل"، متراجعا بدوره عن تنفيذ قرار بطردهم من البلاد.
وتابع: "لم يمكن في نيتنا أن نثير أزمة" بل أن نحمي الحقوق السيادية لتركيا.
في وقت سابق، انطلق اجتماع للحكومة التركية، وأردوغان في العاصمة أنقرة، ومن المنتظر عقد مؤتمر صحفي لإطلاع وسائل الإعلام والرأي العام على القضايا التي نوقشت خلاله.
اقرأ أيضا: دول غربية: لم نتلق إخطارات رسمية بطرد سفرائنا من تركيا
والجمعة الماضي، قال أردوغان، إنه أعطى تعليمات لوزير الخارجية، لإعلان سفراء عشر دول أشخاصا غير مرغوب بهم.
وأضاف أنه طلب من تشاووش أوغلو وزير
الخارجية، إعلام السفراء بالقرار بأسرع وقت.
وأكد بحسب ما نقلته وكالة الأنباء
التركية "الأناضول"، أن ذلك يأتي على خلفية مطالبتهم بإطلاق سراح رجل
أعمال متهم بالتورط بمحاولة انقلاب، يدعى عثمان كافالا.
وسبق أن قال الرئيس التركي الخميس
الماضي، للدول التي تنتقد اعتقال كافالا: "هل يعود لكم أن تلقنوا تركيا
درسا؟"، مؤكدا أن القضاء التركي "مستقل".
وأضاف: "هل تطلقون سراح القتلة
والإرهابيين في بلدكم؟ لا أمريكا ولا ألمانيا... من منهما فعل مثل هذا الأمر قبل
ذلك؟".
وتشترط المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين لقوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة.
والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية التركية استدعاء سفراء 10 دول إثر نشرها بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن القضية المستمرة بحق كافالا تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، ودعت إلى الإفراج عنه.
بواسطة: ناصر
الإثنين، 25 أكتوبر 2021 02:42 ملا يفل الحديد إلا الحديد. الرجل الحديدي الطيب أردوغان نصرك الله و وفقك يا نشمى
بواسطة: نفاق الغرب
الإثنين، 25 أكتوبر 2021 03:53 مالتاريخ شاهد على مكر دول النفاق، لا يؤمنون إلا بالقوة، الطيب أردوغان سيبقى إسمه مثل صلاح الدين في ذاكرة الغرب
بواسطة: أبو العبد الحلبي
الإثنين، 25 أكتوبر 2021 05:05 ممن عجائب الدنيا أن سفير فرنسا كان من بين السفراء العشرة و هو كأنه لا يعرف أنه "إذا كان بيتك من زجاج فلا تقذف بيوت الناس بالحجارة " . لا تزال قصة رفعت الأسد طازجة ، فبلد سفير فرنسا استقبلت جزار حماة و حلب و جسر الشغور و سجن تدمر سنة 1984 و معه الأموال المنهوبة من البنك المركزي في دمشق و هي تعرف ذلك ، و لم تستمع لشكاوى الحقوقيين من أبناء سوريا ضده ، و أعطته وسام جوقة الشرف مع أنه مجرم حرب ، و مارس القيام بأعمال غير مشروعة في فرنسا و إسبانيا و كان يتحرك بحرية رغم أنهم يعرفون أنه يقوم بجريمة "غسل الأموال" . ثم إن القضاء الفرنسي الشامخ (بإمكانك استبدال الميم بالخاء إن أردت!) قلصَ الموضوع إلى جريمة "التهرب الضريبي" و قضى بحبسه 4 سنوات بحكم نهائي . ثم بعد ذلك خرج رفعت من فرنسا قبل أيام و ذهب إلى سوريا من دون تنفيذ العقوبة . أين تقع المهزلة : في الأمن "الساهر" بمطارات فرنسا أم في القضاء الذي يصدر حكماً لا تنفيذ له ؟ فرنسا قبل أن تحاضر على الآخرين بمسائل قضائية عليها أن تحاضر بذلك على نفسها .
بواسطة: عبدالله المصري
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 12:48 صهل يستطيع سوسو الصهيوني ان يفعل مثل ذلك الذي بكى لان الرشوة السنوية 1300 مليون دولار و التي تعطي للمافيا التي اغتصبت الحكم في مصر لتكون تحت جذمة امريكا و التي قطع منها 300 مليون دولار لان اجرام مافيا سوسو الصهيوني اصبح علني .
بواسطة: ابراهيم الاردن
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 09:22 صيارب انصر هذا البطل على اؤلئك الجبناء ......
بواسطة: طارق الجزائري
الأربعاء، 27 أكتوبر 2021 10:41 صسواءا اتفقنا مع اردوغان او اختلفنا معه....ومن انا حتى اختلف مع رجل كبير وسياسي محنك ورفع راس امتنا قدر المستطاع في زمن الخيانة والجبن....وفقك الله ايها الرىيس لما فيه الخير.
لا يوجد المزيد من البيانات.