بايدن لماكرون: ما فعلناه معكم بصفقة الغواصات كان حماقة

السياستان الأمريكية و الفرنسية مليئتان بالحمق و هذه ليست حماقة نادرة معزولة . يشعر المتابع للسياسة الدولية أن سياسيي الغرب يسيرون بضلال شديد من دون حكمة و تعقل و بعد نظر و خاصة في دعمهم للطغاة المستبدين اللصوص في بلدان العرب و غيرها من بلدان العالم الثالث .

أتمنى أن يكون الزعماء العرب قد قرؤوا هذا الخبر، وعرفوا كيف يحافظوا على كراماتهم، ولا يكونوا عبيدا للبيض وينهون مقابتهم معهم بكلمات، أمرك سيدى، Yes Sir.

في النهايه ماكرون احسن التصرف في هذه الازمه و كما يبدو ان بايدن يفضله لرئاسه فرنسا في الانتخابات القادمه بل هذا مؤشر مهم على تقدم ماكرون مستقبلا على بقيه المترشحين لان اعتذار بايدن جاء بناء على تقارير الاستخبارات الامريكيه حول الانتخابات الفرنسيه المقبله . اما في الرد على الاخ همام حول دعم حكام الغرب للمستبدين خاصه في المنطقه فالحق نحن نستحق ذلك و الا ما كان وصل هؤلاء للحكم ! في شعوبنا كل منا يأكل الآخر .. غش .. سرقه .. كذب .. تزوير .. تطفيف بالميزان .. و بالتالي نستحق بلحه .. و البرهان...و سعيد... الخ الاربعين حرامي

يقول الشاعر (إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا ** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص). لم يصل هؤلاء المتحكمون إلى مناصبهم عن طريق الشعوب و إنما جرى فرضهم عليها بالقهر و بالقوة . الشعوب التي تحركت في الربيع العربي قالت لكل متحكم (ما أريدك ما أريدك ** حتى لو تذبحني بإيدك) و قدمت تضحيات نفيسة و وقف الاستعمار و أدواته بقضه و قضيضه ليخمد ثوراتها بالثورات المضادة .