عربى21
الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 / 11 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
عـاجل
  • نصر الله: اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه
  • نصر الله: أقول للعدو إن لبنان وشعبه لن يقبل بعد الآن نهب ثرواته ونحن مستعدون لكل الاحتمالات
  • نصر الله: تلقينا الرسائل المطلوبة في حرب غزة ورأينا صمود غزة ونحن في لبنان حسابنا معكم حساب آخر
آخر الأخبار
  • رئيس وزراء الاحتلال: لن نعتذر عن استخدام القوة ضد غزة
  • محكمة اتحادية: المؤبد لأمريكي وابنه قتلا شابا أسود بجورجيا
  • واشنطن تسعى لمصادرة طائرة ثريّ روسي قيمتها 90 مليون دولار
  • خبير نفسي يتوقع ازدياد حالات الانتحار في الأردن
  • دعوى ضد الشرطة الأمريكية بتهمة الفشل بحماية فتاة قبل مقتلها
  • "بيتويا".. أول منتجع وفندق 5 نجوم مرخص للقطط في السعودية
  • مقاطعة أوكرانية تعتزم الانفصال.. وأسلحة أمريكية جديدة لكييف
  • 3 شهداء بينهم مقاوم بارز بعدوان إسرائيلي على نابلس (شاهد)
  • "البنتاغون" يكشف خسائر روسيا منذ بدء غزوها أوكرانيا
  • الإمارات: اعتقال "محامي خاشقجي" تم بتعاون أمريكي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    النفاق والمناخ

    سوسن الأبطح
    # الأحد، 07 نوفمبر 2021 08:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    النفاق والمناخ

    محقّة الملكة إليزابيث الثانية حين استبقت قمة المناخ السادسة والعشرين، وعبّرت عن استيائها من قادة العالم الذين «يتحدثون ولا يفعلون شيئاً». فهؤلاء لم يتنازلوا ويستقلوا طائرات تجارية، تعبيراً عن تضامنهم مع الشعوب المنكوبة بالحرائق والفيضانات والعواصف الهوجاء، بل استخدموا ما يزيد على 182 طائرة خاصة، وحملوا معهم السيارات والمروحيات، والمعدات الثقيلة. الرئيس الأميركي جو بايدن وحده، سار في موكبه 85 سيارة مرافقة، مما يعني أن حفلة انبعاث الغازات السامة، كانت على أشدها في أجواء غلاسكو. قد يبدو الأمر هامشياً، لكن رمزيته كبيرة. هذا يشبه تبرع جيف بيزوس بملياري دولار، عطفاً على البيئة، بعد أن رأى حنان الأرض في رحلته الفضائية من عل، فيما «أمازون»، متهمة بأنها على رأس الشركات التي تبث السموم في الفضاء.


    هكذا ترى أن حفلات النفاق، على أشدها، فيما يتعلق بمستقبل الكوكب. إذ يقول أحدهم الشيء ويفعل عكسه، أو يحوّر المعلومات العلمية، لتناسب مصالحه التجارية، ولتذهب الأجيال المقبلة إلى الجحيم. فقد اشتكى الرئيس الأميركي من عدم حضور شي جينبينغ القمة، وهو رئيس الدولة الملوثة الأولى في رأيه. لكن المناهج العلمية، تحتسب التلوث في بلد ما نسبة إلى عدد السكان. وبالتالي فإن الفرد الأميركي، بنمط عيشه الاستهلاكي المتطرف، يلوث عشر مرات أكثر من الإنسان الصيني. هذا لا يعفي الصين من مسؤولياتها، لكنه يضع الأمور في نصابها. وروسيا التي تبيع الغاز لأوروبا وتتحكم في درجة حرارة بيوتها وسكانها، ليست مستعجلة على الطاقة النظيفة. أما أستراليا الدولة الأولى المصدرة للفحم، وقبل أن ينتهي الاحتفال بإنجازات قمة المناخ، أعلنت أنها ستبقى معتمدة على فحمها في توليد الكهرباء وفي صناعاتها أيضاً، وإلا فإن خسارتها الاقتصادية ستكون كبيرة، والبطالة عالية، علماً بأنها من الدول الموسومة بتخريب الأرض، وتحديداً بسبب الفحم الذي يعتبر من المصادر الرئيسية لانبعاث الكربون السام.


    هكذا تفهم أن الإنسان، حتى في أكثر الدول تقدماً، رغم ما يسجل من جهود في بعض الأماكن، لا يزال محدود التفكير، ولا يرى أبعد من أرنبة أنفه، كما أن الأجيال المقبلة ليست في حسابات رجال السياسة في الدول الديمقراطية، المشغولة أحزابها أبداً، بزيادة عدد أصوات مقترعيها في صناديق الانتخابات.


    مع أن السنة الماضية كانت كارثية، لكن لم يتعظ كثيرون. جرفت السيول والفيضانات سكان ألمانيا وصقلية، وأحرقت النيران اليونانيين، وأنهك الجفاف الأتراك والجزائريين والكنديين، حتى أهل القطب الشمالي لم ينجوا من العواقب، وسجلت أوروبا درجات حرارة قياسية.


    «الفشل في الحد من الانبعاثات سيشكل حكماً بالموت على سكان الكوكب»، قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وجاءت الخطابات من ساسة الدول معسولة، فيما لن تأتي الأعمال بمثل حلاوتها. كان الهدف عام 2015 هو بلوغ الجميع «الصفر الإجمالي» عام 2050، أي التوقف التام عن إضافة كميات جديدة من الغازات الدفيئة إلى الجو، للعمل بعد ذلك على تخفيض ما احتقن في أفقنا. لكن الدول تؤجّل. فقد أبلغت الصين أنها تحتاج لغاية عام 2060 وثمة من استمهل إلى 2070. ودولة كالهند تعتمد بشكل كبير على الفحم في توليد الكهرباء، قد لا تتمكن من الاستغناء عنه أبداً، من دون دعم مالي من الدول الكبرى. وهذه ليست مجمعة على مساعدة الأكثر بؤساً.


    تعترف الدول الصناعية الكبرى بأنها أطلقت مصانعها وغازاتها التخريبية، منذ القرن التاسع عشر، وأنها أول من جنى على الكوكب وأهله، لهذا السبب، يقبل بعضها كفّارة عن ذنوب يرتكبونها منذ ما يزيد على 200 سنة. لكن المبالغ المرصودة، أصغر من أن تشتري دراجة هوائية لكل فقير. مائة مليار دولار، لجحافل البؤساء والمعذبين، لن تبني مراكز توليد للطاقة النظيفة في بلدين أفريقيين. الزمن قحط وبعد «كورونا» صار أغنياء العالم مستدينين بآلاف مليارات الدولارات، ولا يعرفون كيف يصلون إلى شط الأمان.


    موضوع البيئة شائك ومتشعب، وكل يحاول أن يرمي بالمسؤولية على الآخر. لكن الغرب الذي يعترف بما جناه، قبل أن تبدأ الصين والهند وغيرهما بارتكاب الموبقات، كما يقول الباحث الفرنسي في الشؤون الاقتصادية فيليب دوسرتن، لا بد أن يبتكر حلولاً أنجع من المطروحة اليوم. «قدم الغرب نموذجاً حضارياً معيشياً لن يكون صالحاً للاستمرار، حين يصل عدد البشر إلى ثمانية مليارات نسمة، وبالتالي لا بد من انقلاب على الماضي». والرجل عالم واسع الاطلاع، يطالب الغرب، بدل التهرب من مسؤولياته، بتقديم نموذج بديل، يحفظ ما تبقى من حياة. «إذ لا يكفي أن تقلل من كمية اللحوم التي تأكلها، وتمارس الرياضة، وتشتري سيارة كهربائية، كي تصلح الكون». بعد سبع سنوات ساخنة، لم يعرف لها الإنسان شبيهاً، وكميات من الغازات السامة تحتقن في فضاءاتنا، وتهديد بكوارث قد تغير وجه الحياة، بات لزاماً الدعوة لنمط حياتي آخر، وهذا يتطلب جرأة، وشجاعة في القرارات، لا يبدو أن أي قائد لدولة كبرى قادر على اتخاذه. لهذا قد نصل إلى الدرجتين الإضافيتين المخيفتين، قبل الموعد المتوقع، وعندها ربما، يعرف عشاق المال ومن أعماهم الجشع، أنه لا يشتري أماناً، ولا ينقذ أرواحاً.

     

    (الشرق الأوسط اللندنية)


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

    الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:25 ص بتوقيت غرينتش
    "داعش" تنظيم افتراضي

    "داعش" تنظيم افتراضي

    السبت، 05 يوليو 2014 07:07 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        رياضة
      • المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        اقتصاد
      • "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        صحافة
      • ما بين السيسي وساويرس!

        ما بين السيسي وساويرس!

        مقالات
      • محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا

        محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الديكتاتور زوكربيرغ الديكتاتور زوكربيرغ

      مقالات

      الديكتاتور زوكربيرغ

      كما كل أنظمة العالم، يتبين أن لـ«فيسبوك» لائحة بيضاء للمقربين والمحظيين الذين يُغفر لهم ما كبر من ذنوبهم، وأخرى سوداء لمن حكم عليهم سلفاً بالنفي أو الحذف وربما التوقيف المؤقت. لكن أكبر الديكتاتوريات، قد تجد من يحاسبها، أو يلعنها وربما يحاول الانقلاب عليها، أما «فيسبوك»، فكلما ازدادت فضائحه، أمعن..

      المزيد
      الربيع الإسرائيلي! الربيع الإسرائيلي!

      مقالات

      الربيع الإسرائيلي!

      اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن «ما يحدث في الشوارع، أخطر من المعارك العسكرية». وبينما تتوجه أنظار العالم إلى صواريخ «حماس» التي تضرب العمق الإسرائيلي وتشلّ حركة المطارات، وتعدّ وكالات الأنباء عدد القتلى في غزة، وتحصي الأبراج التي تُسوى بالأرض، فإن الأخطر، هو في مكان آخر..

      المزيد
      ما تحتاجه العربية ما تحتاجه العربية

      مقالات

      ما تحتاجه العربية

      لا شكوى من قلة الاهتمام باليوم العالمي للغة العربية، بل على العكس. هناك تنافس في التبجيل والتعبير عن الحب. ونمت في السنوات الأخيرة موجة عاطفية، ولم تبق مؤسسة أو مدرسة أو جامعة إلا وانخرطت في هذا اليوم، استشعاراً من الجميع بأن التقصير بلغ مرحلة الخطر.

      المزيد
      ديكتاتورية «غوغل» الخفية ديكتاتورية «غوغل» الخفية

      مقالات

      ديكتاتورية «غوغل» الخفية

      أحد لن يعلم أحد على وجه الدقة لماذا شلت جزئيا خدمة «فيسبوك» و«واتساب» ومعهما «إنستغرام» لساعات في مناطق عديدة من العالم، يوم الأربعاء الماضي. وهي المرة الثالثة، خلال هذه السنة السوداء على مارك زوكربيرغ، الذي يبدو أنه ربط التطبيقات بعضها ببعض فجاءت أعطالها جماعية، ووقعها على المستخدمين عصيا.

      المزيد
      حرب الجيل الخامس اشتعلت حرب الجيل الخامس اشتعلت

      مقالات

      حرب الجيل الخامس اشتعلت

      الاتهامات المختلفة التي توجه إلى الآنسة مينغ وان تشو، المديرة التنفيذية لشركة «هواوي» العملاقة، وقصة توقيفها في كندا، مجرد حلقة في سلسلة الحرب المجنونة بين الصين وأميركا، المرشحة للتصاعد.

      المزيد
      أخطر من «فيسبوك» أخطر من «فيسبوك»

      مقالات

      أخطر من «فيسبوك»

      لا داعي للبكاء على «فيسبوك»، وخسائرها الخيالية في وقت قياسي، فما فقدته الشركة العملاقة يوم الخميس الماضي كان يمكن أن ينقذ لبنان، ويسدد ديونه، ويصلح كهرباءه وماءه وبيئته. ويبقى في جعبة زوكربيرغ ما يتجاوز النصف تريليون دولار.

      المزيد
      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      مقالات

      "ربيع لبنان" ثورة على البكتيريا

      دخل وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور «وكر دبابير» خطرا، ومع ذلك لا يزال يتوعد، بأنه لن يتوقف عن فضح كل المخالفات الغذائية، من أي جهة جاءت وفي أي منطقة كانت، بما في ذلك الضاحية الجنوبية معقل «حزب الله». الرد الشرس، لم يأت، من أصحاب المطاعم والمؤسسات الغذائية المصابة في صميم سمعتها، بعد أن أعلن عنها بالاسم، في ضربة قاصمة هي الأولى من نوعها في لبنان. جاء الهجوم العنيف ويا للغرابة، من المستهلك، الذي يفترض أن الكشوف المخبرية الفضائحية تريد حمايته من التهام الجراثيم وتجرع البكتيريا، ومن وزراء ومسؤولين، هم، تحديداً، أول المعنيين بمحاسبة المنتهكين. الرد جاء قاسيا وغاضبا على لسان الوزير أبو فاعور نفسه، لأن الحملة طالت كباراً، بينهم برجوازيات راسخة، وإمبراطوريات تجارية، وماركات براقة، دخلت عالم «الأيزو» و«الفرنشايز» وتمترست خلفها. غياب الدولة بسبب الحروب والمحسوبيات، شجع على الاستخفاف المخيف بلقمة المواطنين.

      المزيد
      "داعش" تنظيم افتراضي "داعش" تنظيم افتراضي

      مقالات

      "داعش" تنظيم افتراضي

      كتب سوسن الأبطح: لا أحد يعرف من هو، حقيقة، الخليفة أبو بكر البغدادي. الرجل أعلن نفسه خليفة وطالب المسلمين بالانضمام إلى دولته الإسلامية الوليدة التي تسعى لاكتساح العالم واستعادة أمجاد الأمة الغابرة.

      المزيد
      المزيـد