أفادت
صحيفة، الأربعاء، أن السلطات الكويتية أوقفت إصدار التأشيرات للجالية اللبنانية.
ونقلت
صحيفة "القبس" عن مصادر أمنية وصفتها بالمطلعة أن وزارة الداخلية الكويتية، أوقفت إصدار
جميع أنواع التأشيرات لأبناء الجالية اللبنانية، حتى إشعار آخر.
وقالت
الصحيفة إن القرار يأتي على خلفية الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين دول مجلس التعاون
الخليجي ولبنان.
وأضافت
الصحيفة: "إن من لديهم إقامات داخل البلاد من اللبنانيين غير مشمولين بالقرار،
ومن حقهم العودة إلى البلاد"، مشيرةً إلى أن القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها
سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل،
إضافة إلى وقف سمات الدخول "فيز العمل".
وفي
الثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي استدعت الكويت سفيرها من بيروت وطلبت من القائم
بالأعمال اللبناني لديها مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة.
وقالت
الخارجية الكويتية إن القرار يأتي "نظرا لإمعان الجمهورية اللبنانية، واستمرارها
في التصريحات السلبية وعدم معالجة المواقف المرفوضة والمستهجنة ضد المملكة العربية
السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى عدم اتخاذ الحكومة اللبنانية الإجراءات
الكفيلة لردع عمليات التهريب المستمرة لآفة المخدرات إلى الكويت".
وبدأت
الأزمة الدبلوماسية بين لبنان السعودية على خلفية تصريحات لوزير الإعلام جورج قرداحي،
تم تسجيلها قبل توليه منصبه، وقال فيها إنّ المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران
في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من السعودية
والإمارات. واستدعت السعودية إثر ذلك سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة
الرياض وقرّرت وقف كل الواردات اللبنانية إليها.
وتضامناً
مع الرياض، أقدمت البحرين ثم الكويت على الخطوة ذاتها. وأعلنت الإمارات بعدها سحب دبلوماسييها
ومنع مواطنيها من السفر إلى لبنان.
وبينما
أعربت الحكومة مراراً عن "رفضها" لتصريحات قرداحي، مؤكدة أنها لا تعبّر عن
موقف لبنان الرسمي، فقد رفض قرداحي الاعتذار باعتبار أن تصريحاته سبقت تشكيل الحكومة. وقال
لاحقاً لقناة الجديد المحلية إن استقالته "غير واردة".
اقرأ أيضا: رئيس لبنان: لن نتردد بتهيئة الأجواء مع الرياض لرأب الصدع
بواسطة: الكويت تابع ذايل
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 06:30 مالكويت تابع ذايل السعودية اي ان الكويت لا يتمتع باستقلال قراراته
بواسطة: محمد غازى
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 06:47 مماذا دهى الكويت، حتى تتحامل على لبنان واللبنانيين ألذين يعيشون على أراضيها منذ عشرات السنين. شخصيا عشت فى الكويت أكثر من ثلاثين عاما، ولم أجد من شعبها، إلا حب العربى الغريب ألذى يعيش على أرض الكويت محترما أهلها والقوانين المعمول بها. للتذكير فقط، ألأستاذ قرداحى لم يكفر ولم يشتم السعودية. قال ألحوثيون يدافعون عن بلدهم اليمن! أين ألخطأ فى ذلك؟ ألحوثيون طائفة من مكونات اليمن، زيادة على ذلك ألقرداحى عندما قال ما أغضب السعودية، قاله وهو مواطن لبنانى عادى. لم يكن وزيرا!!! فلماذا كل هذه الضجة؟؟؟ أللبنانيون لن يتنازلوا عن كرامتهم، لإتهامات باطله صدرت عن السعودية، وآزر السعودية دول الخليج!!! إنه قمة العيب واللا مسؤولية والعنجهية.
بواسطة: فلسطيني
الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 10:25 مالكويت لها الحق في اتخاذ كافة الإجراءات لضمان أمنها القومي ورعاية مصالحها الخاصة لأن الكويت تعرضت لأعمال إرهابية وتقجيرات مقاهي شعبية في بداية الثمانينات قامت بها عناصر إرهابية من جماعة "ولاية الفقيه" تتغنى ب"فلسطين " تحت ستار "التقية" ولا تختلف تلك الجماعات اللاطمة في حقدها على الفلسطينيين عن الصهاينة ومن والاهم من الأعراب والعملاء وغيرهم .
لا يوجد المزيد من البيانات.