عربى21
الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 / 11 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
عـاجل
  • نصر الله: اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه
  • نصر الله: أقول للعدو إن لبنان وشعبه لن يقبل بعد الآن نهب ثرواته ونحن مستعدون لكل الاحتمالات
  • نصر الله: تلقينا الرسائل المطلوبة في حرب غزة ورأينا صمود غزة ونحن في لبنان حسابنا معكم حساب آخر
  • نصر الله: نحن في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة من العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود
آخر الأخبار
  • رئيس وزراء الاحتلال: لن نعتذر عن استخدام القوة ضد غزة
  • محكمة اتحادية: المؤبد لأمريكي وابنه قتلوا شابا أسود بجورجيا
  • واشنطن تسعى لمصادرة طائرة ثريّ روسي قيمتها 90 مليون دولار
  • خبير نفسي يتوقع ازدياد حالات الانتحار في الأردن
  • دعوى ضد الشرطة الأمريكية بتهمة الفشل بحماية فتاة قبل مقتلها
  • "بيتويا".. أول منتجع وفندق 5 نجوم مرخص للقطط في السعودية
  • مقاطعة أوكرانية تعتزم الانفصال.. وأسلحة أمريكية جديدة لكييف
  • 3 شهداء بينهم مقاوم بارز بعدوان إسرائيلي على نابلس (شاهد)
  • "البنتاغون" يكشف خسائر روسيا منذ بدء غزوها أوكرانيا
  • الإمارات: اعتقال "محامي خاشقجي" تم بتعاون أمريكي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا زحفت الجماهير الفلسطينية لتشييع الوزير السابق وصفي قبها؟!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 04:02 م بتوقيت غرينتش
    1
    لماذا زحفت الجماهير الفلسطينية لتشييع الوزير السابق وصفي قبها؟!
    التسميات الفخمة في الحالة الفلسطينية تقاذفتها لعبة طريفة، بُعيْد تأسيس السلطة الفلسطينية، وهو أمر لم يُقِم له الناس كبير وزن. فوزراء السلطة الفلسطينية ظلّت "إسرائيل"، لفترة من الزمن، تصرّ على تسميتهم بمسؤولي الملفات (مسؤول ملف الصحة مثلا.. وهكذا)، في ما يبدو تمسّكا شكليّا باتفاقية أوسلو، في حين أنّها حوّرت هذه الاتفاقية جوهريّا بما أفقد السلطة أيّ حَدٍّ مُلاحظ من الاستقلالية (إعادة اجتياح مناطق "أ" مثلا، وتأبيد السلطة بلا أفق سياسي.. وهكذا). وفي المقابل، حصّلت السلطة العديد من الإنجازات الشكلية، لم يكن أهمها لقب الوزير، فرئيس السلطة يفترض أنه رئيس المجلس التشريعي حسب الاتفاقية، وهكذا صار لدى الفلسطينيين رئيس للسلطة وآخر للمجلس التشريعي، وزيد في أعضاء هذا المجلس، واستحدث منصب رئيس الحكومة. وللسلطة أن تسمي نفسها في مراسلاتها وتعاملاتها الداخلية "دولة"، ولها أن ترجع إلى وصف نفسها بالسلطة الفلسطينية في مراسلاتها مع الاحتلال، وهكذا؛ تشرح لنا لعبة التسميات والحقائق، ما يجري في العمق.

    ما يُلاحظه الناس، الحقائق الاستعمارية التي يكرّسها الاحتلال يوما خلف الآخر، بينما أخذوا يتندّرون منذ البداية على التسميات الفخمة، التي لا تتناسب مع حقيقة الخضوع للواقع الاستعماري، (مثلا أطلقوا، من اللحظة الأولى من عمر السلطة، نكتة تقول: إننا بلد المليون عقيد). ثمة الكثير لقوله مما يختبئ أسفل هذه النكتة النافرة، إلا أنّها لا تكفي لنفي التحوّلات الاجتماعية، التي من صورها هذه التسميات التي تكلّف الميزانية العامّة الكثير، على حساب ما يُفترَض أنه حاضر خلف التسميات، كالصحة والتعليم ومنظومة العدالة.

    كانت الشكليات في الصراع مع الاحتلال تتحوّل إلى حقائق اجتماعية في الداخل الفلسطيني، بما يزيح من داخله قيما ويُحلّ مكانها أخرى، وبما ينعكس في إرادة الصراع، ويوجِد مُثلا ورموزا جديدة للمعنى والحضور


    وهكذا كانت الشكليات في الصراع مع الاحتلال تتحوّل إلى حقائق اجتماعية في الداخل الفلسطيني، بما يزيح من داخله قيما ويُحلّ مكانها أخرى، وبما ينعكس في إرادة الصراع، ويوجِد مُثلا ورموزا جديدة للمعنى والحضور. فالتسميات باتت تعني الجاه والثراء، أو الدخل المرتفع في مقابل متوسط كسيح يئنّ تحت ثقل غلاء المعيشة، وحينئذ علينا أن نتوقع أشياء كثيرة غير النضال، ومعاكِسة له، في هذا الواقع.

    لما فازت حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006، وشكّلت حكومتها التي سميت الحكومة العاشرة، حرصت بدورها، في إعلامها، على التأكيد على هذه التسميات والألقاب. فالحركة تريد التأكيد على منجزها الانتخابي، في مواجهة حملات ومشاريع الإسقاط والحصار والإفشال. لم تطمِس أيضا هذه الدوافع المفارقاتِ النافرة، حينما تبرز الألقاب في غير موضعها، ويترتب عليها تباين طبقيّ، يمسّ في عمق دوافع النضال، والقدرة على تأطير الجماهير التي تُلاحِظ التباين والاختلاف بين الرئيس والمرؤوس.

    بيد أن حماس لم تُمهَل، وأودع وزراؤها ونوابها من القدس والضفّة الغربية السجون، كما سحب الاحتلال الهويات المقدسية من نوابها ووزرائها المقدسيين، وأبعدهم عن المدينة المقدسة، وأخيرا أوقفت السلطة الفلسطينية دفع رواتب نواب حماس من القدس والضفّة الغربية، بعد حلّ المجلس التشريعي. وهكذا اكتملت الحقيقة التي تشهد باستحالة هذا الجمع السوريالي بين المقاومة وبين السلطة المحكومة بالاحتلال، بين متطلبات النضال وأكلافه وأثمانه وبين متطلبات سلطة ينبني عليها تفاوت طبقيّ يشلّ دوافع النضال عند الناس.

    عادت هذه الحقيقة للتأكيد على اكتمالها، بخروج عشرات الآلاف الذين زحفوا من جميع مناطق الضفّة الغربية إلى مدينة جنين، لتشييع الوزير الفلسطيني السابق وصفي قبها، الذي كان وزير الأسرى في حكومة حماس، الموسومة بالعاشرة، ووزير دولة في حكومة الوحدة الوطنية


    عادت هذه الحقيقة للتأكيد على اكتمالها، بخروج عشرات الآلاف الذين زحفوا من جميع مناطق الضفّة الغربية إلى مدينة جنين، لتشييع الوزير الفلسطيني السابق وصفي قبها، الذي كان وزير الأسرى في حكومة حماس، الموسومة بالعاشرة، ووزير دولة في حكومة الوحدة الوطنية، قصيرة العمر، والتي جمعت حماس وفتح قبل الانقسام الفلسطيني.

    الجماهير الغفيرة التي أظهرت محبة فائضة، وكشفت عن شعور عارم بالواجب تجاه هذا الرجل، لم تكن تزحف لتشييعه وتهتف له وهي تحمل نعشه لأنّه كان وزيرا سابقا، خلّف ما يمكن التزلف له من إرث الجاه والسلطة، بل العكس هو الصحيح تماما، فالاقتراب من الرجل في حياته، ومن نعشه بعد مماته، قد يكون سببا للخسائر.

    سوى الاعتقالات الكثيرة، التي بلغت 14 عاما، تعرّض وصفي قبها، منذ العام 2006، إلى العديد من هجمات الإيذاء والتخويف، والاعتداءات التي ترقى طبيعتها إلى محاولات الاغتيال أو الإقعاد، لحمل الرجل على كتم صوته، وشلّ حركته عن المساهمة الدؤوبة في الفعاليات الوطنية، وتمثيل حركته السياسية (حماس)، بحضوره الدائم في الساحة والميدان، وصوته الجريء في كل منبر أمكنه وصوله.

    كانت الجماهير تزحف لتشييع الرجل الذي يشبهها، الرجل الذي رسخ في الميدان ولم يفارقه، ولم يتلبّس بأيّ مظهر طبقيّ مخالف لعامّة الناس، ودفع ثمن مشاركته في الحكومة التي شكلتها حماس، من أمنه واستقراره ورزقه. وبالرغم من ذلك ظلّ على طريقه، بلا تغيير يُذكر


    كانت الجماهير تزحف لتشييع الرجل الذي يشبهها، الرجل الذي رسخ في الميدان ولم يفارقه، ولم يتلبّس بأيّ مظهر طبقيّ مخالف لعامّة الناس، ودفع ثمن مشاركته في الحكومة التي شكلتها حماس، من أمنه واستقراره ورزقه. وبالرغم من ذلك ظلّ على طريقه، بلا تغيير يُذكر، فإذا كانت الوزارة عابرة طارئة لم تغيّره لذلك، فإنّ أثمانها الفادحة لم تغيّره، لا بأنّه ظلّ على موقفه النظريّ فحسب، ولكن بأنّه ضاعف من حضوره العمليّ، وقد كان يمكنه أصلا أن يسلك طريقا آمنا يتدرّع فيه بشهادته في الهندسة التي حصّلها من جامعة "ديترويت" في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1984.

    يجمع وصفي قبها بين كونه الرجل الذي بقي على حاله كالناس، منهم وإليهم، يشبههم ولا يختلف عنهم، وبين كونه الرجل الذي لم يتعب، ولم يتراجع عن القيام بدوره النضالي، داخل ميدان المواجهة، وعلى الأرض، منحازا لأيّ فعل مهما صغر حجمه، وقلّ عدد الفاعلين فيه، ولو كان وحده يحمل يافطة ويعتصم في الشارع. وهذه سمة قلّت في الناس، فكيف برجل قياديّ وكان وزيرا سابقا؟ لا يحتاج القائد الذي يريد حشد الناس لأكثر من أن تجتمع فيه هذه الصفات.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    اسرى

    فلسطين

    الاحتلال

    المقاومة

    تشييع

    #
    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 03:26 م بتوقيت غرينتش
    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    الثلاثاء، 26 يوليو 2022 12:47 م بتوقيت غرينتش
    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    الثلاثاء، 19 يوليو 2022 05:45 م بتوقيت غرينتش
    القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

    القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

    الثلاثاء، 12 يوليو 2022 12:36 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: نادر محمد

      الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 10:16 م

      الله يرحم الأسد وصفي قبها

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        رياضة
      • "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        صحافة
      • المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        اقتصاد
      • ما بين السيسي وساويرس!

        ما بين السيسي وساويرس!

        مقالات
      • محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا

        محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      مقالات

      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      لا تقول عملية اغتيال الظواهري الشيء الكثير المختلف، فالتجربة الطويلة مع الولايات المتحدة، لا تترك كبير وزن أخلاقي لشفرات صواريخ "هيلفاير" الحادّة ما دام العالم لعبة فيديو أمريكية..

      المزيد
      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      مقالات

      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      إذا كنّا إزاء انسداد تاريخيّ، فهو خلاصة مسار، ولا مسار يمكن تحميله المسؤولية عن هذا الانسداد إلا مسار التسوية، الذي أخذت تدفع نحوه قيادة منظمة التحرير في النصف الأوّل من سبعينيات القرن الماضي، وتوّجته بتوقيع اتفاقية أوسلو بعد عشرين سنة..

      المزيد
      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟ زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      مقالات

      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      بالنظر إلى العلاقات السعودية المحفوفة بالشك مع إدارة بايدن، فإنه لم يكن للسعودية،أن تمنح هذه الإدارة ورقة العلاقة بـ"إسرائيل" لتعود بها إلى الولايات المتحدة، إذ يمكن ادخار هذه الورقة لأوقات أخرى قد تكون المنفعة فيها أكبر، وما جرى تقديمه من خطوات معلنة محسوب للغاية

      المزيد
      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية! القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      مقالات

      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      ثمّة اشتراك نسبي في تصوّر "إسرائيل" ثابت في الجغرافيا والعالم أيضاً، لا في سياسات المركز الغربي فحسب، ولا تبتعد عن ذلك رؤية الذات أيضاً، وإن تمايزت بين هذه الدول

      المزيد
      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      مقالات

      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      ماتت سعديّة، ماتت في السجن، ماتت في سجن "الدامون". هذه الحكاية الغزيرة في شهور سبعة إلا قليلاً من الأيام، ظهرت خبراً عابراً مرّتين، مرّة حين اعتقالها، ومرّة حين موتها، ماذا حصل بين المرّتين حتى زرع القهر في جسدها المرض المُجهِز؟ وفي المرتين كانت خبراً عابراً

      المزيد
      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟ "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      مقالات

      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      يكشف التحالف عن اهتراء عربي غير مسبوق، لا من حيث التخلي عن القضية الفلسطينية، بل من حيث التذيّل لـ"إسرائيل" من بعد التذيل التاريخي لأمريكا. لكن من الوارد أنّ الأمر ليس مغامرة بقدر ما هو مستند إلى ضمانات أمريكية، فالاصطفاف الكامل بالخندق الإسرائيلي يضع هذه الدول بصدارة المتصدين لأي صراع إسرائيلي..

      المزيد
      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية! الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      مقالات

      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا

      المزيد
      عودة إلى الشيخ أحمد القطان عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      مقالات

      عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ

      المزيد
      المزيـد