أعلنت تركيا، الخميس، عن تصفية أحد مؤسسي "حزب العمال الكردستاني"، بالإضافة إلى أربعة عناصر آخرين، في عملية أمنية عسكرية شمال العراق.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تنفيذ العملية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، موضحة أنها تكللت بغارة جوية على مخبأ للمنظمة بمنطقة هاكورك، شمال العراق، أسفرت عن مقتل العناصر الخمسة.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 18, 2021
اقرأ أيضا: هل تؤثر "مذكرة سوريا" و"الخيانة" على تحالف المعارضة بتركيا؟
وفي وقت لاحق، أكدت وكالة "الأناضول" شبه الرسمية أن "علي حيدر كايتان"، المعروف باسم "فؤاد"، وهو من مؤسسي التنظيم، قد قتل في العملية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية لم تسمها أن التنظيم أخفى مقتل كايتان، "من أجل الحفاظ على معنويات الإرهابيين مرتفعة والحيلولة دون ترك العناصر السلاح".
وأضافت: "تم دفن جثة كايتان في مكان لا يعرفه إلا عدد قليل من قياديي التنظيم، وتم إعدام العناصر الذين قاموا بعملية الدفن".
وأطلقت تركيا عمليتي "مخلب البرق" و"مخلب الصاعقة" في 23 نيسان/ أبريل الماضي، بشكل متزامن ضد عناصر حزب العمال الكردساني في مناطق "متينا" و"أفشين-باسيان"، شمال العراق.
وتقول تركيا والعديد من بلدان العالم والمنظمات الدولية إن التنظيم "إرهابي" لمسؤوليته عن هجمات دموية تطال المدنيين منذ عقود.
بواسطة: أبو العبد الحلبي
الخميس، 18 نوفمبر 2021 12:54 ملا أبالغ إن قلت أن الفهم السياسي و معرفة ألاعيب السياسة الحالية ، و خاصة للجيل الشاب ، هي مسألة حياة أو موت . عزيزي ، قارئ الخبر ، هل لاحظت ما فعلته الجماعة الإرهابية "بي كا كا " بعناصرها الذين قاموا بدفن جثة المخرَب "علي كايتان" ؟ لقد أعدمتهم حتى لا ينتشر خبر مقتله . هذه العصابة ، شأنها شأن العصابات المنحطة مثلها ، لا يرجى خيرها و لا يؤمن شرها على نفس عناصرها و شعبها . زعيم عصابة في سوريا قتل أقرب المقربين منه سنة 2012 ، و من ضمنهم صهره زوج شقيقته ، في تفجير ما كانت تسمى "خلية الأزمة" بالإضافة لعشرات ضباط المخابرات من بلدان عربية و تكتمت سلطات تلك البلدان على ذلك . نصحنا رسولنا الكريم منذ ما يزيد عن 14 قرن فقال (لا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلا يَأْكُلْ طعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ ). إياك أيها الشاب من بناء علاقة مع فاسدين سواءً كانوا أشخاصاً أو جماعات أو سلطات .
بواسطة: امازيغي
الخميس، 18 نوفمبر 2021 02:08 مكلب وطفس
بواسطة: Sami
السبت، 20 نوفمبر 2021 01:54 مالى جهنم وبئس المصير
لا يوجد المزيد من البيانات.