عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
  • روسيا تبتكر كلبا آليا يحمل قاذف صواريخ (فيديو)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    حسين الرواشدة
    # السبت، 27 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    0
    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    هل تسير حركة السياسة في بلدنا بعكس اتجاه توقعات وطموحات أغلبية الأردنيين؟


    قد يبدو ذلك مجرد انطباع عام، لكن استطلاعات الرأي، على اختلافها، تعزز ذلك وفق أكثر من مؤشر، أبرزها اتساع فجوة الثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، وتصاعد نسبة من يعتقدون أننا نسير في الاتجاه الخاطئ، ناهيك عن حالة الاضطراب في المزاج العام وما تعكسه من إحساس بالإحباط والخوف على المستقبل ومنه، وحالة الانقسام في الرأي العام كما تبدو على وسائل الإعلام والتواصل، ثم عودة الاحتجاجات للشارع والجامعات، وتصاعد صرخات العاطلين عن العمل.


    لكي نفهم ذلك نحتاج للتذكير بمسألتين؛ الأولى أن الأزمات التي شهدناها منذ بداية العام الحالي، وهي أزمات عميقة وغير مسبوقة، استدعت التفكير باستخدام “الصدمة” السياسية لتطمين المجتمع على أن الدولة جادة بتحديث منظومتها السياسية، وقد حصل ذلك في مطلع حزيران حيث تم تشكيل اللجنة الملكية.


    آنذاك، كان ثمة أمل لدى الناس بأن السلوك العام للدولة، وكذلك للمجتمع، سيتغير إيجابيا، لكن ما حدث بعد أن انكشفت حزمة التوصيات وملحقاتها أعادنا لما قبل حزيران، وبالتالي خسرنا الرهان المعقود على دفع سرعة قطار الإصلاح ليصل قبل قطار نفاد صبر الناس وتحملهم.


    أما المسألة الأخرى، فتتعلق بالمقررات والسياسات التي تعاملت مع الملفات الخارجية بشكل فاجأ الأردنيين، يكفي أن ندقق بالردود التي جاءت بعد توقيع “إعلان النوايا” لاتفاقية الماء والكهرباء مع إسرائيل، لنكتشف ما تولد من خيبة تجاه الحكومة التي فشلت بإقناع الرأي العام بما فعلته، ثم تجاه وعود التحديث التي لم تصمد أمام محاولات بعض الطلاب والناشطين التعبير عن رأيهم، فتم توقيفهم.


    حركة السياسة هنا يمكن أن تفهم في سياقين؛ أحدهما سياق الاضطرارات التي تدفع المسؤول لاتخاذ قرارات غير شعبية، انسجاما مع مصالح الدولة والتزاماتها وما يفرض عليها من استحقاقات، والآخر سياق الاختيارات الخاطئة غير المدروسة التي لا تأخذ باعتبارها الصالح العام، ولا تهتم بما يفكر به الناس ويريدونه.


    السياق الأول يبدو مشروعا، لكنه يحتاج من الحكومات، عادة، لتقديمه بشروحات ومبررات مقنعة وواضحة، أما السياق الثاني فيعبر، غالبا، عن منطق استهانة بعض المسؤولين بالمجتمع، وعدم تقديرهم لارتدادات الفعل السياسي على المزاج والرأي العام.


    أزمة الإحباط العام، إذا، تلخص حالة المجتمع، ويمكن تفسيرها في إطار تراكمات خلفتها حركة المقررات السياسية في المجالين الداخلي والخارجي، لكنها تعمقت بفعل غياب المصارحة والثقة، وعجز الفاعل السياسي الرسمي عن المبادرة، وارتباك المطبخ الإعلامي، كما أنها تعززت أيضا مع تراجع مستوى العيش الكريم لأغلبية المواطنين نتيجة تعسر الحلول الاقتصادية.


    لكن الأخطر من ذلك أن أزمة الإحباط هذه تجاوزت “الولادة الطبيعية” التي يمكن التعامل معها بحلول سياسية واقتصادية سريعة إلى “صناعة الأزمة” بما تحتمله من تعميق حالة الاحتقان، ودخول أطراف لها مصلحة بتوظيفها والنفخ فيها، وتحويلها، ربما، إلى ورقة لإضعاف المجتمع وابتزاز الدولة.


    ما أخشاه أن تكون المجسات السياسية في هذه المرحلة معطلة، أو أن يتعمد البعض تعطيلها، ولهذا من واجبنا أن ننبه لخطورة ذلك، فأسوأ ما يمكن أن نصل اليه هو تبادل اللطم وتحميل كل طرف المسؤولية للطرف الآخر، ثم التغطية على أزمة الإحباط وتداعياتها بتدابير وتبريرات، وربما معالجات مغشوشة.


    لدينا تجربة ممتدة لأكثر من عشر سنوات يفترض أن نستحضرها، ونستفيد من أخطائنا فيها، فمصلحة بلدنا أهم من كل الوصفات التي يقدمها “متطوعون” لا يفكرون إلا في مصالحهم فقط.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الاردن

    #
    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    السبت، 27 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    الخميس، 25 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    الجمعة، 30 أكتوبر 2015 09:14 ص بتوقيت غرينتش
    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    الجمعة، 02 أكتوبر 2015 03:15 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      مقالات

      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      عملية اغتيال الإعلامية، شيرين أبو عاقلة، من قبل الاحتلال الصهيوني، لم تكن صدفة، فرصاصات القناص التي سددها لرأسها، دون غيرها من فريق الطاقم الإعلامي، كانت ترجمة لقرار سياسي مدروس ومحسوب بدقة، يمكن أن يفهم في سياقين اثنين..

      المزيد
      "العين الحمرا" أخطأت الهدف "العين الحمرا" أخطأت الهدف

      مقالات

      "العين الحمرا" أخطأت الهدف

      يبدو أن “العين الحمرا” ‏التي أشهرها رئيس الوزراء قبل أسابيع أخطأت مسارها وهدفها، فتوجهت إلى المعلمين الذين بيتوا النية للاعتصام أمام وزاراتهم، بدل أن تتوجه إلى التجار والصناعيين الذين ضغطوا على زر الأسعار، فارتفعت بشكل غير معقول..

      المزيد
      سؤالان في العام الجديد سؤالان في العام الجديد

      مقالات

      سؤالان في العام الجديد

      نودع عاما ثقيلا، ونستقبل عاما، ربما يكون أثقل. ‏قدرنا في هذا العام العربي الذي انحسرت عنه شمس الحرية والعدالة والرفاه..

      المزيد
      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟ "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      مقالات

      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      ما حدث لا يتعلق فقط بالعلاقة بين الأردن وإسرائيل، وإنما له امتدادات في واشنطن وأبو ظبي

      المزيد
      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      مقالات

      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      لكي نفهم ما فعله الآخرون بنا، ولماذا أساوا إلينا، وكيف يمكن أن نرد عليهم، لا بد أن نفهم أولا ما فعلناه بأنفسنا، فهؤلاء الذين تقصدوا إشهار إساءاتهم لرسولنا عليه الصلاة والسلام لم يسيئوا إليه، لأن مقام النبي - أي نبي - أسمى وأجل من أن يمس فقد كفاه الله المستهزئين، وإنما أساؤوا إلينا، نحن المسلمين الذي

      المزيد
      هذه هي وظيفة الدين هذه هي وظيفة الدين

      مقالات

      هذه هي وظيفة الدين

      يتصور بعض المتدينين أن وظيفة الدين هي حشر الناس في الدنيا لتصنيفهم ومحاسبتهم، و»التعبد بالدعاء على الأشرار منهم، والتسيد على المنبر لإنزال الأحكام عليهم، وكأن (الدين) هنا سلطة، تفرض بالقهر، أو كأنه (قانون) مهمته الفصل بين المتخاصمين، فيما وظيفة الدين الحقيقية هي (التزكية) والهداية،وفيما العبودية الص

      المزيد
      سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..! سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

      مقالات

      سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

      حين خرجت مئة فتاة او أقل، قبل أيام، للمطالبة بتحرير المرأة من «الأبوية» ومفاهيم الشرف العائلي، قلت: هذه فرصة للتعرف على التحولات التي طرأت على مجتمعنا، قلت أيضاً: ان من حقنا ان نعرف هوية من يدافع عن المرأة، في أي اتجاه يريد ان يأخذنا لانتزاع حقوقها، قلت ثالثاً ان المرأة في مجتمعنا وقعت ببن فكي كماش

      المزيد
      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..! من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      مقالات

      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      كل ما فعله «كورونا» انه أيقظنا من غفلتنا، نحن – البشر- الذين تصورنا أننا امتلكنا مفاتيح الكون لندخل من أي الأبواب نشاء، نحن الذين شعرنا في لحظة غرور اننا استغنينا بعلمنا وخبراتنا وعقولنا عن السماء، نحن الذين تجبرنا على إخواننا من بني آدم وسخرنا كل ما لدينا من اجل ان نقتلهم او نجعلهم لنا عبيداً، نحن

      المزيد
      المزيـد