عربى21
الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 / 11 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
عـاجل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة نابلس
  • وزارة الصحة: الطواقم في مستشفى رفيديا بنابلس تعمل على إنعاش إصابتين حرجتين للغاية
  • الهلال الأحمر: 32 إصابة في البلدة القديمة بنابلس منها 4 إصابات خطيرة بالرصاص الحي
  • جيش الاحتلال يعلن استمرار العملية العسكرية في نابلس
  • مصادر طبية: وصول ابراهيم النابلسي مصابا لمستشفى رفيديا في نابلس وتجري عمليات انعاشه
آخر الأخبار
  • خبير نفسي يتوقع ازدياد حالات الانتحار في الأردن
  • دعوى ضد الشرطة الأمريكية بتهمة الفشل بحماية فتاة قبل مقتلها
  • "بيتويا".. أول منتجع وفندق 5 نجوم مرخص للقطط في السعودية
  • مقاطعة أوكرانية تعتزم الانفصال.. وأسلحة أمريكية جديدة لكييف
  • الاحتلال يحاصر منزلا في نابلس.. واشتباكات عنيفة (شاهد)
  • "البنتاغون" يكشف خسائر روسيا منذ بدء غزوها أوكرانيا
  • الإمارات: اعتقال "محامي خاشقجي" تم بتعاون أمريكي
  • محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا
  • السيسي يدعو لابيد لإنهاء التصعيد المتكرر.. والأخير يشكره
  • تسلسل زمني لأبرز أحداث العدوان الأخير على غزة (إنفوغراف)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل تحتاج الأزمة الفلسطينية إلى المزيد من المبادرات؟!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 04:19 م بتوقيت غرينتش
    1
    هل تحتاج الأزمة الفلسطينية إلى المزيد من المبادرات؟!
    تكثر في السنوات الأخيرة المبادرات والأطروحات، التي تحاول أن تُقدِّم معالجة للأزمة الفلسطينية الراهنة، وهذه الكثرة بالضرورة ناجمة عن حقيقة الأزمة، والتي هي حين التشخيص أكبر من أزمة، وأقرب إلى الانسداد التاريخي، الذي لم تَخلِق فيه الهبّات والمعارك النضالية انزياحات كافية، سواء المقاومة من داخل غزّة، أم الهبّات المتتابعة في القدس والضفّة الغربية.

    كما أنّ التحدّي الضخم الذي مثّلته حقبة ترامب، وموجة التطبيع التحالفي العربي/ الصهيوني، ومشروع الضمّ، والانهيار الفعلي لمشروع التسوية الذي جمّد السلطة الفلسطينية عند حدّها الراهن بلا أيّ أفق جدّيّ مستقبلي.. ذلك كلّه لم يدفع للتغيير الجوهري في المسار السياسي لقيادة منظمة التحرير، بما يعيد توحيد الشعب وقواه، ويفتح نافذة في هذا الجدار التاريخي المنسدّ.

    يتّضح تماماً التداخل الوشيج والعميق بين الأزمة الداخلية، وبين العوامل الخارجية المنشئة لعُقَد القضية الفلسطينية، من اختلال موازين القوى المؤسّسة لـ"إسرائيل"، وانكشاف الإقليم العربي لصالحها، ومن ثمّ كشف ظهور الفلسطينيين. ولا ينبغي والحالة هذه التغافل عن حقيقة أنّ تأسيس سلطة في ظلّ الاحتلال قد كبّد الفلسطينيين الانقسام، وحصر ممكناتهم النضالية، ورهن الإرادة السياسية لواقع السلطة المحكوم موضوعيّاً بسقف الاحتلال والتمويل الإقليمي والدولي، بالإضافة لما نجم عن ذلك من بنى تحتيّة، اقتصادية واجتماعية، انعكست أدوات هندسة لواقع الجماهير وإرادتها وقدرتها على النضال.

    لا ينبغي والحالة هذه التغافل عن حقيقة أنّ تأسيس سلطة في ظلّ الاحتلال قد كبّد الفلسطينيين الانقسام، وحصر ممكناتهم النضالية، ورهن الإرادة السياسية لواقع السلطة المحكوم موضوعيّاً بسقف الاحتلال والتمويل الإقليمي والدولي


    هذا الظرف المنغلق على نفسه، والخانق للفلسطينيين، يبدو مبرِّراً لهذه المبادرات والرؤى والأفكار المتكاثرة، والتي تعالج المشروع الوطني الفلسطيني في مستوياته الكلّية الكبرى، أو في أزمته الداخلية، على مستوى السياسات والمؤسسات، وما يتبع ذلك من واقع انقسامي. هذه المبادرات والأطروحات تُقدّم اليوم من مختلف المجالات المهتمّة بالقضية الفلسطينية، سواء كانت حزبية سياسية أم ثقافية وأكاديمية، بيد أنّها قد تكون تنفيساً للأزمة، وإراحة للضمير، وبحثاً عن مجالات اشتغال على مستوى القول والتنظير، للعجز عن الفعل والمساهمة العملية في شقّ الطريقة الصحيحة خارج المسارات المنغلقة والمأزومة.

    يُلاحظ في المبادرات والأطروحات أنّها كثيرة كثرة تفتقد الجِّدّة، بمعنى أنها تكاد تكون متطابقة، مما يغني والحالة هذه بإلإحالة، بدلاً من استهلاك الوقت بالتكرار، ثمّ هي، في أكثرها ولا سيما في الأزمة الداخلية، لا تضع يدها على الجرح المتقيّح في أكفّ الفلسطينيين، وتميل إلى التجميل، والمخاطبات المشبعة بالمجاملة، أو المساواة بين الفرقاء. وفي المستوى الكلي تميل إلى إعادة البحث في النظرية الأساسية للمشروع الفلسطيني، بالموزانة بين أطروحة الدولة الواحدة وبين أطروحة حلّ الدولتين، وكأنّ مشكلة الفلسطينيين أنهم لم يقدّموا مبادرات كافية تقنع الاحتلال، أو تقنع القوى المؤسّسة له والحامية له، مع أنّ العكس هو الصحيح. إذ ظلّ الفلسطينيون يقدّمون مبادرتهم للعالم والاحتلال، ثمّ يجرّون بعضهم للتماثل والتطابق في الموقف السياسي الجانح للخصم من المشروع الوطني الفلسطيني، لصالح مساعي إقناع الاحتلال، أو تحقيق القبول الإقليمي والدولي.

    ليست المشكلة في أن تكون للفلسطينيين أهداف مرحلية أو نهائية، وفي أن يحقّقوا اتفاقاً على قواسم مشتركة أثناء مسارهم الطويل، ولكن المشكلة في تحويل أهدافنا إلى مبادرات تجاه العدوّ، بدلاً من أن تكون قاعدة لنضال حقيقيّ في الواقع، ثم في صدور هذه المبادرات عن تصورات رومانسية، تتوهّم أن المبادرة بمجرّدها كافية لتحقيق إنجاز في الواقع، مع أن التجربة التي ينبغي الاعتبار بها تفيد بأنّ العدوّ، والقوى الحامية له، والمنظومة الإقليمية المتواطئة معه أو الضعيفة تجاهه، تستغل الاستعداد لتقديم المبادرات لاجترار المزيد من التنازلات.

    ما يحتاجه الفلسطينيون نضال قابل للديمومة والاستمرار، وشرط الديمومة والاستمرار مرهون بالأدوات النضالية التي لا تستنزف الشعب، وتراعي الظروف الذاتية للحالة الفلسطينية ومحيطها، من حيث محدودية الجغرافيا، وتفوّق العدوّ، وافتقاد الحليف القريب الملاصق، وذلك إلى حين تغيّر موازين القوى


    ما يحتاجه الفلسطينيون نضال قابل للديمومة والاستمرار، وشرط الديمومة والاستمرار مرهون بالأدوات النضالية التي لا تستنزف الشعب، وتراعي الظروف الذاتية للحالة الفلسطينية ومحيطها، من حيث محدودية الجغرافيا، وتفوّق العدوّ، وافتقاد الحليف القريب الملاصق، وذلك إلى حين تغيّر موازين القوى. فوظيفة النضال الحفاظ على المكتسبات، والحدّ من تقدّم العدوّ، وصيانة الوعي العام، والمساهمة في إغلاق منافذ تقدّم العدوّ في الداخل ونحو الإقليم والخارج، وهذا وحده الذي يجلب التضامن الدولي الحقيقي، ويحفظ الالتفاف العربي الجماهيري، لا الاستكانة تحت غطاء المبادرات.

    قد يقال إن الفلسطينيين قد ناضلوا كثيراً، وهذا صحيح، والأكثر أنهم ما زالوا يناضلون، ولا يمكن القول إنّ هذا النضال لم يثمر في الأهداف المذكورة آنفاً، وإنما تكبّل هذا النضال وتراجعت فاعليته، بعدما كبّلته المبادرات السياسية التي تحوّلت في النتيجة إلى سلطة تتناقض جوهريّاً مع احتياجات النضال ومتطلباته. وإذا كان إطلاق نضال أكثر فاعلية، ويتسم بالديمومة والاستمرار، يعاني من تكبيلات هذا الواقع الغليظة، فإن ذلك لا يعني ميكانيكيّاً المزيد من التنازلات في صورة المبادرات، بل يعني استمرار المحاولة، والاتسام بالصبر الاستراتيجي، والتخلص من الدوافع الخلاصية التي تستطيل أمد النضال، ولا تأخذ كفاية بعين الاعتبار ضخامة القضية الفلسطينية بما يفوق طاقة الفلسطينيين وحدهم، كما لا تعتبر بقدر كاف بأخطائنا التاريخية، بل قد تجترّها وتعيد تقديمها من جديد.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    الاحتلال

    المقاومة

    التحرر

    #
    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 03:26 م بتوقيت غرينتش
    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    الثلاثاء، 26 يوليو 2022 12:47 م بتوقيت غرينتش
    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    الثلاثاء، 19 يوليو 2022 05:45 م بتوقيت غرينتش
    القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

    القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

    الثلاثاء، 12 يوليو 2022 12:36 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: منذ سرحان

      الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 07:23 م

      آخر ثلاث فقرات في المقالة خلاصة شافة وكافية ومكثفة ومركزة وتغني عن الكثير من الكلام

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        رياضة
      • "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        صحافة
      • المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        اقتصاد
      • ما بين السيسي وساويرس!

        ما بين السيسي وساويرس!

        مقالات
      • هدوء في غزة.. والعدوان يكشف عن دمار واسع (شاهد)

        هدوء في غزة.. والعدوان يكشف عن دمار واسع (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      مقالات

      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      لا تقول عملية اغتيال الظواهري الشيء الكثير المختلف، فالتجربة الطويلة مع الولايات المتحدة، لا تترك كبير وزن أخلاقي لشفرات صواريخ "هيلفاير" الحادّة ما دام العالم لعبة فيديو أمريكية..

      المزيد
      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      مقالات

      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      إذا كنّا إزاء انسداد تاريخيّ، فهو خلاصة مسار، ولا مسار يمكن تحميله المسؤولية عن هذا الانسداد إلا مسار التسوية، الذي أخذت تدفع نحوه قيادة منظمة التحرير في النصف الأوّل من سبعينيات القرن الماضي، وتوّجته بتوقيع اتفاقية أوسلو بعد عشرين سنة..

      المزيد
      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟ زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      مقالات

      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      بالنظر إلى العلاقات السعودية المحفوفة بالشك مع إدارة بايدن، فإنه لم يكن للسعودية،أن تمنح هذه الإدارة ورقة العلاقة بـ"إسرائيل" لتعود بها إلى الولايات المتحدة، إذ يمكن ادخار هذه الورقة لأوقات أخرى قد تكون المنفعة فيها أكبر، وما جرى تقديمه من خطوات معلنة محسوب للغاية

      المزيد
      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية! القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      مقالات

      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      ثمّة اشتراك نسبي في تصوّر "إسرائيل" ثابت في الجغرافيا والعالم أيضاً، لا في سياسات المركز الغربي فحسب، ولا تبتعد عن ذلك رؤية الذات أيضاً، وإن تمايزت بين هذه الدول

      المزيد
      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      مقالات

      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      ماتت سعديّة، ماتت في السجن، ماتت في سجن "الدامون". هذه الحكاية الغزيرة في شهور سبعة إلا قليلاً من الأيام، ظهرت خبراً عابراً مرّتين، مرّة حين اعتقالها، ومرّة حين موتها، ماذا حصل بين المرّتين حتى زرع القهر في جسدها المرض المُجهِز؟ وفي المرتين كانت خبراً عابراً

      المزيد
      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟ "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      مقالات

      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      يكشف التحالف عن اهتراء عربي غير مسبوق، لا من حيث التخلي عن القضية الفلسطينية، بل من حيث التذيّل لـ"إسرائيل" من بعد التذيل التاريخي لأمريكا. لكن من الوارد أنّ الأمر ليس مغامرة بقدر ما هو مستند إلى ضمانات أمريكية، فالاصطفاف الكامل بالخندق الإسرائيلي يضع هذه الدول بصدارة المتصدين لأي صراع إسرائيلي..

      المزيد
      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية! الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      مقالات

      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا

      المزيد
      عودة إلى الشيخ أحمد القطان عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      مقالات

      عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ

      المزيد
      المزيـد