عربى21
الجمعة، 27 مايو 2022 / 25 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • WP: الروس يتعلمون من إيران دروسا في العيش تحت ظل العقوبات
  • مقتل طفلين عراقيين في دهوك.. واتهامات للعمال الكردستاني
  • 9 لوحات فنية تجسد مجزرة شنيعة للاحتلال في غزة (شاهد)
  • تصريحات إيجابية.. ما فرص تطوّر المحادثات بين طهران والرياض؟
  • الاحتلال يشكك في نوايا أردوغان.. هل يريد تحسين العلاقات؟
  • أساليب تعذيب مروعة يتبعها الاحتلال ضد الأسرى.. تفاصيل
  • "جدري القرود" يواصل الانتشار.. معلومات قد لا تعرفها عن المرض
  • سفارة واشنطن: وفاة أحد موظفينا السابقين بمعتقل للحوثي
  • والدة علاء عبد الفتاح: إضرابه مستمر حتى حريته أو الموت (1)
  • حقوقيان سوريان ضمن قائمة "التايم" لأكثر 100 مؤثر في 2022
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    خلاصة التحوّلات الفلسطينية من 2008 إلى 2021

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 11:20 ص بتوقيت غرينتش
    1
    خلاصة التحوّلات الفلسطينية من 2008 إلى 2021
    في حين تبدو المقاومة الشعبية في بلدتي بيتا وبرقة/ نابلس في الضفّة الغربية قادرة على ردع المستوطنين، بعد تطاولهم غير المسبوق على الفلسطينيين في سنوات العقد المنصرم، وتحديدا من بعد الانقسام الفلسطيني وفرْضِ سياسات متعارضة مع مبدأ المواجهة في الضفة الغربية، فإنّ المقاومة في قطاع غزّة، تجري مناوراتها المشتركة التي تضمّ فصائل المقاومة مجتمعة تحت عنوان "الركن الشديد 2"، في ما يبدو استعدادا لمواجهة محتملة مع الاحتلال، الذي أعلن بدوره عن استعداده لمواجهة من هذا النوع، وذلك في ذكرى معركة "الفرقان" كما سمّتها المقاومة الفلسطينية، أثناء تصدّيها لعدوان الاحتلال الذي سمّاه "الرصاص المصبوب" وامتدّ من 7 كانون الأول/ ديسمبر 2008 إلى 18 كانون الثاني/ يناير 2009.

    قد يبدو المشهد الفلسطيني ثابتا؛ باستمرار الانقسام، وما يتصل به من حصار لقطاع غزّة، ومواصلة السلطة الفلسطينية لسياساتها، ومُضِيّ موازين القوى الإقليمية والدولية الخادمة للاحتلال على حالها، بيد أنّ المشهد العام يطوي على تحوّلات مهمّة وإن بدت بطيئة.

    إنّ أهمّ ما في النقلة النوعيّة الجبّارة، التي راكمت فيها المقاومة في قطاع غزّة قدراتها، من العام 2008 إلى العام 2021، في شرط مستحيل، هي رسالة الإمكان المزدوج، أي الإمكان الداخلي بامتلاك أسباب القوّة في التغيير حين امتلاك الشرط اللازم لذلك، وهو شرط ذاتيّ محض، يتمثل في الإرادة والصدق وحسن التنظيم واستثمار الموارد، والإمكان الخارجي، بقلب القدرات الفلسطينية الذاتيّة على العدوّ، على النحوّ الذي يقلّص من تفوقه الهائل، لصالح الممكنات الفلسطينية المحدودة، وسعيها الدؤوب في التحايل على عناصر تفوّق العدوّ الاستخباراتية والعسكرية، وبما يتّصل بهما من قدرات تكنولوجية لا يمكن للمقاومة امتلاك شيء منها.

    لم تكن هذه المراكمة التي تأسّست عليها القفزة النوعية إلا نتاج التنظيم، بمعناه الكلاسيكي المتبادر إلى الذهن، أي القوّة البشرية المنظّمة ممثّلة في فصائل المقاومة


    لم تكن هذه المراكمة التي تأسّست عليها القفزة النوعية إلا نتاج التنظيم، بمعناه الكلاسيكي المتبادر إلى الذهن، أي القوّة البشرية المنظّمة ممثّلة في فصائل المقاومة، وفي طليعتها حركة حماس، التي تدير القطاع وتدفع أكلاف ذلك، ثمّ قوّة العقل المنظّم، وهي قوّة مركّبة من الاستثمار الأمثل للموارد، وتوظيف الكفاءات، وفهم العدوّ، وإبداع الأساليب القادرة على التحايل على تفوّقه. ولا يمكن الاحتفاظ بهذا القدر من التنظيم البشريّ والعقليّ إلا بقدر معقول من الأخلاق المنظّمة التي لا بدّ منها لضمان إمكان المراكمة والإنجاز في شرط مستحيل، وقاعدة ذلك الصدق والنزاهة ونكران الذات والتضحية والتوازن النفسي، في حدّ لو توفّر في بقيّة الأجهزة السياسيّة والإداريّة لكانت القفزة أكبر.

    في المقابل، ما تفتقده ساحة الضفّة الغربيّة هو التنظيم، لأسباب طالما عرضناها في أبحاث ومقالات عديدة، منها المقالة السابقة "كيف يمكن أن نفهم ما يجري في القدس والضفّة الغربية؟". هذا الافتقاد لم يمنع تجدّد الهبّات منذ العام 2014، وانفتاح النمط الكفاحيّ فيها منذ ذلك التاريخ على نحو دائم، حتّى باتت اليوم في مركز دائرة الفعل النضالي القابل للتوسّع، أو في الحدّ الأدنى البقاء بمستواه الراهن وبوتيرته المتفاوتة. بيد أنّ التحوّل أوسع من ذلك وأشمل، وهو في إطاره العام سياسيّ وإن ارتكز أساسا على الفعل النضاليّ والموقف منه.

    لقد كان عدوان الاحتلال على قطاع غزّة عام 2008 سياسيّا، بهدف إسقاط حركة حماس أو إضعافها، وظهر ذلك واضحا في طبيعة الضربة الجويّة الأولى، التي جاءت بعد عملية خداع واسعة أرادت دفع حماس للاسترخاء الأمني، فاستهدفت تلك الضربة جميع المقرّات الأمنيّة والعسكريّة للحركة وحكومتها، وكان من بين أهدافها حفل لتخريج الضبّاط، بينما كانت الحالة الفلسطينية تعاني من حداثة الانقسام وأثره العميق على الفلسطينيّين، وما تلاه من ترتيبات سعت لمحاصرة حالة المقاومة، بمنح عملية التسوية دفعة جديدة، عُقِد لأجلها مؤتمر خاصّ في أنابوليس بالولايات المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، بعد شهور قليلة على الانقسام.

    التحوّلات جارية وإن بدت بطيئة، كما أنّ الجمود في ذاته الذي اعترى الحالة طوال أكثر من عقد قد يكون ضروريّا لخلق التحوّلات الصحيحة، أو للدفع نحو الأفكار الصحيحة، بدلا من المراوحة في الأفكار العاجزة ذاتها


    تاليا، وعلى طول السنوات المنصرمة، انتكس مشروع التسوية، وانتهى إلى مشاريع الضمّ، وصفقات تصفية القضيّة الفلسطينيّة، وإحياء التطبيع العربيّ/ الإسرائيليّ، وفقَدَ مشروع السلطة الفلسطينية الأغطية السياسيّة والشعبيّة، وتراجع دورها الاجتماعيّ وتردّت قدراتها الاقتصاديّة، واستعادت المقاومة الفلسطينية مكانتها باطّراد منذ العام 2014 وصولا لمعركة "سيف القدس"، التي التفّت فيها جموع الفلسطينيين في كلّ أماكنها حول المقاومة، وهتفت لرموزها وفصائلها، وعزّزت المقاومة بهذه المعركة من دورها التعبوي للجماهير، الأمر الذي ما تزال مفاعيله حاضرة كما هو المشاهد في ساحة الضفّة الغربية، وقد تتعاظم، لا سيما والحالة الصهيونية أقلّ تماسكا، والمنطقة والعالم أكثر سيولة. فعلى قسوة معطياتها الراهنة، فليست في جمود واستقرار وصلابة ما قبل الثورات العربية، وما قبل الحيرة الإقليمية الجارية.

    لا يمكن التغافل عن الجانب الذي يبدو جامدا من الصورة، لكنه ليس الجانب الوحيد منها، فالتحوّلات جارية وإن بدت بطيئة، كما أنّ الجمود في ذاته الذي اعترى الحالة طوال أكثر من عقد قد يكون ضروريّا لخلق التحوّلات الصحيحة، أو للدفع نحو الأفكار الصحيحة، بدلا من المراوحة في الأفكار العاجزة ذاتها. وما يمكن استخلاصه من ذلك كلّه: أولا القدرة على تحقيق الإمكان، وثانيا حتمية المواجهة واستحالة الترويض الأبديّ للشعب الفلسطيني أو تصفية قضيّته، وثالثا أنّ أهداف العدوّ ليست حتميّة مهما كان تفوّقه هائلا، ورابعا النضال وحده الذي يخلق التحولات ويصحّح المسارات ويستعيد المواقع ويرفع الفاعلين ويجدّد الإرادة والروح المعنوية للجماهير.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    الاحتلال

    المقاومة

    الانقسام

    #
    عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

    عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 09:39 ص بتوقيت غرينتش
    أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

    أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

    مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 11:50 ص بتوقيت غرينتش
    المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

    المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 01:17 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: جلال

      الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 03:58 م

      قراءة ممتازة والمهم حسن التتبع للاحداث ودقة الرؤية أحسنت

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • محاكمة نجل وزيرة مصرية هددت بتقطيع المعارضين (شاهد)

        محاكمة نجل وزيرة مصرية هددت بتقطيع المعارضين (شاهد)

        سياسة
      • إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

        إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

        صحافة
      • مبروك عطية يثير جدلا جديدا بمصر حول تعدد الزوجات

        مبروك عطية يثير جدلا جديدا بمصر حول تعدد الزوجات

        من هنا وهناك
      • ما دور المعارضة السورية بالعملية التركية الوشيكة في الشمال؟

        ما دور المعارضة السورية بالعملية التركية الوشيكة في الشمال؟

        سياسة
      • مسؤولة سعودية تعلق على تقارير حول إلغاء حظر شرب الكحول

        مسؤولة سعودية تعلق على تقارير حول إلغاء حظر شرب الكحول

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مقالات

      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مع تعطيل الانتخابات العامّة، وتجريف المجال العامّ، بما طال الجامعات وحركتها الطلابية، وغلبة المؤثّرات غير السياسية على الانتخابات المحلية والنقابية، وبحكم الطبيعة التاريخية لجامعة بيرزيت، صارت الانتخابات الطلابية لهذه الجامعة ذات قدرة تمثيلية لاتجاهات الجمهور الفلسطيني

      المزيد
      عن أهمية شيرين أبو عاقلة! عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      مقالات

      عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا

      المزيد
      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟! أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      مقالات

      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      بالرغم من أن بعض هذه الإنجازات ما تزال في قلب الصراع، والقدرة الإسرائيلية فيها أعلى، كما في حي الشيخ جراح، وبعضها يعمل الاحتلال على التحايل عليها لفرض هيمنته بأدوات ناعمة كساحة باب العمود، وبعضها بين شد وجذب كمصلى باب الرحمة، فإن ذلك لم يكن لولا مقاومة الفلسطينيين..

      المزيد
      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      مقالات

      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      إشكالية أخلاقية وسياسية في نمط الاقتراب من هذا النوع من الانتهاك للكرامة الآدمية، لا في سوريا وحدها، بل في العالم العربيّ كلّه. فبعض خصوم الأنظمة الحاكمة قد يجدون أنفسهم في صفّ واحد مع هذه الأنظمة؛ في مواجهة قوى ترميها الأنظمة بالإرهاب..

      المزيد
      المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

      مقالات

      المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

      يبدو من ذلك وكأنّ الاحتلال هو من وضع الخطوط الحمراء، وفي مسلك دعائي يهدف فيما يهدف إليه، أولاً إلى تكريس السيادة الإسرائيلية، وثانياً إلى تنفيس التحفّز الفلسطيني. لا ينفي ذلك الموقف الواضح للمقاومة في غزّة، ولكنه من جهة أخرى يظهر كيفيات تحايل الاحتلال على الوقائع، وعلى إنجازات الفلسطينيين

      المزيد
      عزل المقاوم وتخفيف الزخم.. كيف يشتغل الأمن الإسرائيلي في الأحداث الجارية؟ عزل المقاوم وتخفيف الزخم.. كيف يشتغل الأمن الإسرائيلي في الأحداث الجارية؟

      مقالات

      عزل المقاوم وتخفيف الزخم.. كيف يشتغل الأمن الإسرائيلي في الأحداث الجارية؟

      يسعى الاحتلال إلى نقل هذه السياسات إلى قطاع غزّة، بتجاوز مفهوم "الهدوء مقابل الهدوء"، نحو منح الفلسطينيين مكاسب اقتصادية متدرّجة، ولكنها واضحة، مثل إدخال الأيدي العاملة متدرّجة الزيادة العددية إلى الداخل المحتلّ، وتسهيل عملية الإعمار وإدخال الأموال من الخارج..

      المزيد
      المشهدية الكفاحية في الضفة الغربية.. الطريق والمعنى المشهدية الكفاحية في الضفة الغربية.. الطريق والمعنى

      مقالات

      المشهدية الكفاحية في الضفة الغربية.. الطريق والمعنى

      إن الحالة الكفاحية الجارية المتصلة خصوصا بمعركة سيف القدس، وعموما بسلسلة الهبّات منذ العام 2014، تمتعت بقدر من الثبات، يجعلها في أقلّ أحوالها أكثر استعصاء على الرجوع إلى الخلف، وهو ما مهّد لهذه لقفزة بالتأسيس على معركة سيف القدس..

      المزيد
      خلاصات التاريخ الكفاحي للفلسطينيين خلاصات التاريخ الكفاحي للفلسطينيين

      مقالات

      خلاصات التاريخ الكفاحي للفلسطينيين

      الفلسطينيون لم يكفّوا عن الكفاح منذ أكثر من مئة عام، بالرغم من الظروف القاهرة، فبلا سابق خبرة تنظيمية أو سياسية بدؤوا سريعا يتلمّسون طريقهم لمواجة الانتداب البريطاني الممهد للاستعمار الصهيوني..

      المزيد
      المزيـد