عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    سؤالان في العام الجديد

    حسين الرواشدة
    # السبت، 01 يناير 2022 04:51 ص بتوقيت غرينتش
    0
    سؤالان في العام الجديد

    نودع عاما ثقيلا، ونستقبل عاما، ربما يكون أثقل. ‏قدرنا في هذا العام العربي الذي انحسرت عنه شمس الحرية والعدالة والرفاه (هل قلت الرفاه حقا؟). أن نسأل عما إذا كان لنا مستقبل أم لا، فيما غيرنا يسأل كيف سيكون مستقبله ولديه ما يكفي من وقائع لكي يظن أنه أفضل. نحن ننتقل من عام لآخر كما نفعل تماما حين نشيع جنازة وننتظر أخرى لنشيعها، وفي مقابرنا لا شيء سوى الأحزان، فقدنا الدهشة بكل شيء، وإن لم تحاصرنا مواسم الرتابة، طاردتنا أشباح الحوادث الطارئة، تلك التي تحمل تغييرا، لكنها غالبا لا تحمل السعادة.
    منذ أكثر من عشر سنوات، ‏حين فاجأنا الربيع العربي، أصبحت أعوامنا ومعها أعمارنا تتقلب في زاوية “الرمادة”؛ من عام الغضب إلى عام التعب، ومن عام الانفجارات إلى عام الابتزاز، ومن عام الكراهية إلى عام تسديد الفواتير. قحط سياسي وآخر اقتصادي وثالث فكري واجتماعي، كان هم الإنسان العربي أن يبحث وسط هذا الزحام من الأعوام عن “الكرامة” ليستعيد إنسانيته، ثم تراجع كثيرا، وأصبح همه الوحيد أن يجد الرغيف، وينام بأمان.
    وحين داهمنا الوباء، ‏لم يكن مجرد فيروس خرج من قمقم الطبيعة وتمرد على الإنسان، بما لديه من إمكانيات وما وصل إليه من اختراعات، وإنما تحول إلى قاطرة امتطاها السياسي والاقتصادي، ثم لشركات عابرة للحدود وظيفتها استغلال البشر والمتاجرة بهم، ثم إلى “لعنة” أصابت البشرية، وحددت نصيب من فيها، كان أشبه ما يكون بـ”جنكيز” المغولي حين غير التاريخ بعبوره من الصين إلى بلادنا، فنشأ بعده عالم جديد، لكن، ربما، عالم “جنكيز كورونا” سيكون أسوأ.
    ‏في بلادنا لم تكن أحوالنا أحسن، العام المنصرف كان مزدحما بالأزمات، أزمة تلد أخرى، كان مليئا بالخيبات، الأردنيون فقدوا ثقتهم بكل شيء، وظلت أنفسهم محبوسة بانتظار “غيب” لا يعرفونه، وإن كانوا لا يتوقعون انه سيكشف عنهم الغمة، وصلت بكثيرين أنهم وجهوا اللوم لي عندما أقول: بلدنا، يقولون؛ إنه بلدهم، يقصدون من تعدى عليه بالنهب والخطأ، وأصر أنه بلدنا مهما حصل.


    ‏في بلادنا أيضا كنت أسأل كل عام ماذا فعلنا بأنفسنا، في هذا العام الجديد سأسأل ماذا فعلوا بنا، هؤلاء الذين انشغلوا بتقسيم “الورثة” وتمادوا بإهانة المجتمع، وحولونا لمجرد سكان، حان الوقت لكي يخرج الأردنيون عن صبرهم وصمتهم، ويصرخوا بوجه كل الذين رقصوا على جراحهم، كفى، نريد عاما جديدا، سيكون فيه الأردن كما كان زمان، كريما عزيزا لا خوف فيه ولا عليه، ويكون فيه الأردنيون سادة أعزاء.
    في هذا العام الجديد خطر ببالي سؤالان، ‏الأول: من الشخصية التي يمكن أن نرشحها كنموذج للعام الذي مضى، والنموذج هنا يحتمل في العادة أولئك الذين تركوا لنا بصمة ملهمة ومؤثرة إيجابيا، فيما يحتمل بتقديري، وربما على غير العادة، آخرين تركوا جراحاتهم على حياتنا، من أولئك الخرقاء أو الحمقاء أو الشطار، الذين يصلحون أن يكونوا مثالا للبؤس، نتعلم من تجربتهم ما يكشفهم، ويجنبنا الاطمئنان إليهم، أو لغيرهم من الأقران والأتباع.
    ‏السؤال الثاني: ماذا نتوقع في العام الجديد، لا أقصد بالطبع أن نفتح الفنجان أو نتابع ما يقوله المنجمون، لكن أن ندقق فيما حدث لنا العام الماضي، لكي نستشرف ما سيكون عليه المقبل، أقصد هنا أوضاعنا السياسية التي أصبحت برسم التحديث وملحقاته التشريعية والدستورية، والأحوال الاقتصادية حيث تتصاعد المؤشرات والإشاعات حول مزيد من البيوعات والإفلاسات، أو غير ذلك مما يتعلق بمجالنا الاجتماعي والديني والتعليمي والصحي.. إلخ. ماذا نتوقع، انفراجات أم مزيدا من الانسدادات؟
    أترك الإجابة على السؤالين للقارئ الكريم.. وكل عام وأنتم بخير.

     

    (الغد الأردنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    السبت، 27 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    الخميس، 25 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    الجمعة، 30 أكتوبر 2015 09:14 ص بتوقيت غرينتش
    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    الجمعة، 02 أكتوبر 2015 03:15 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      مقالات

      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      عملية اغتيال الإعلامية، شيرين أبو عاقلة، من قبل الاحتلال الصهيوني، لم تكن صدفة، فرصاصات القناص التي سددها لرأسها، دون غيرها من فريق الطاقم الإعلامي، كانت ترجمة لقرار سياسي مدروس ومحسوب بدقة، يمكن أن يفهم في سياقين اثنين..

      المزيد
      "العين الحمرا" أخطأت الهدف "العين الحمرا" أخطأت الهدف

      مقالات

      "العين الحمرا" أخطأت الهدف

      يبدو أن “العين الحمرا” ‏التي أشهرها رئيس الوزراء قبل أسابيع أخطأت مسارها وهدفها، فتوجهت إلى المعلمين الذين بيتوا النية للاعتصام أمام وزاراتهم، بدل أن تتوجه إلى التجار والصناعيين الذين ضغطوا على زر الأسعار، فارتفعت بشكل غير معقول..

      المزيد
      إحباط و"مجسات" سياسية معطلة إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

      مقالات

      إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

      ما أخشاه أن تكون المجسات السياسية في هذه المرحلة معطلة، أو أن يتعمد البعض تعطيلها، ولهذا من واجبنا أن ننبه لخطورة ذلك، فأسوأ ما يمكن أن نصل اليه هو تبادل اللطم وتحميل كل طرف المسؤولية للطرف الآخر، ثم التغطية على أزمة الإحباط وتداعياتها بتدابير وتبريرات، وربما معالجات مغشوشة.

      المزيد
      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟ "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      مقالات

      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      ما حدث لا يتعلق فقط بالعلاقة بين الأردن وإسرائيل، وإنما له امتدادات في واشنطن وأبو ظبي

      المزيد
      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      مقالات

      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      لكي نفهم ما فعله الآخرون بنا، ولماذا أساوا إلينا، وكيف يمكن أن نرد عليهم، لا بد أن نفهم أولا ما فعلناه بأنفسنا، فهؤلاء الذين تقصدوا إشهار إساءاتهم لرسولنا عليه الصلاة والسلام لم يسيئوا إليه، لأن مقام النبي - أي نبي - أسمى وأجل من أن يمس فقد كفاه الله المستهزئين، وإنما أساؤوا إلينا، نحن المسلمين الذي

      المزيد
      هذه هي وظيفة الدين هذه هي وظيفة الدين

      مقالات

      هذه هي وظيفة الدين

      يتصور بعض المتدينين أن وظيفة الدين هي حشر الناس في الدنيا لتصنيفهم ومحاسبتهم، و»التعبد بالدعاء على الأشرار منهم، والتسيد على المنبر لإنزال الأحكام عليهم، وكأن (الدين) هنا سلطة، تفرض بالقهر، أو كأنه (قانون) مهمته الفصل بين المتخاصمين، فيما وظيفة الدين الحقيقية هي (التزكية) والهداية،وفيما العبودية الص

      المزيد
      سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..! سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

      مقالات

      سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

      حين خرجت مئة فتاة او أقل، قبل أيام، للمطالبة بتحرير المرأة من «الأبوية» ومفاهيم الشرف العائلي، قلت: هذه فرصة للتعرف على التحولات التي طرأت على مجتمعنا، قلت أيضاً: ان من حقنا ان نعرف هوية من يدافع عن المرأة، في أي اتجاه يريد ان يأخذنا لانتزاع حقوقها، قلت ثالثاً ان المرأة في مجتمعنا وقعت ببن فكي كماش

      المزيد
      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..! من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      مقالات

      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      كل ما فعله «كورونا» انه أيقظنا من غفلتنا، نحن – البشر- الذين تصورنا أننا امتلكنا مفاتيح الكون لندخل من أي الأبواب نشاء، نحن الذين شعرنا في لحظة غرور اننا استغنينا بعلمنا وخبراتنا وعقولنا عن السماء، نحن الذين تجبرنا على إخواننا من بني آدم وسخرنا كل ما لدينا من اجل ان نقتلهم او نجعلهم لنا عبيداً، نحن

      المزيد
      المزيـد