عربى21
الإثنين، 15 أغسطس 2022 / 17 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ابن طلال استثمر بشركات روسية قبيل غزو أوكرانيا بيومين
  • العثور على أشهر فنان بوب إسرائيلي ميتا في شقته
  • الكاتب سلمان رشدي يبدأ بالتماثل للشفاء وتحسن حالته
  • مبعوث أمريكي يجري مباحثات بمسقط وأبوظبي بشأن اليمن
  • حرائق الغابات في أوروبا تبلغ أرقاما قياسية (إنفوغراف)
  • تفاعل مع صورة تحت المطر للأمير السابق لقطر (شاهد)
  • ريال مدريد يهزم فريق "تركي آل الشيخ" بصعوبة في الليغا
  • قوى مدنية سودانية تتفق على محاور الفترة الانتقالية
  • حماس تنفي التفاوض مع السعودية للإفراج عن معتقلين هناك
  • حقل قطن يدخل مدرسة أمريكية بمعركة قضائية بسبب "العبودية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    حدود التوقعات في لقاء عباس ـ غانتس

    نبيل عمرو
    # الإثنين، 03 يناير 2022 04:21 ص بتوقيت غرينتش
    0
    حدود التوقعات في لقاء عباس ـ غانتس

    وُصف اللقاء الذي تم بين الرئيس الفلسطيني ووزير الأمن الإسرائيلي، بـ"التاريخي"، فهو أول لقاء يجري داخل إسرائيل منذ إحدى عشرة سنة، مع أن لقاءات الإسرائيليين مع عباس طيلة هذه السنوات لم تنقطع، ولكن في رام الله.


    فوجئ كثيرون باللقاء؛ خصوصا أولئك الذين بالغوا في تقدير جدية اللغة المتشددة التي دأب عباس على استخدامها، منذ خطابه الناري الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي وجَّه فيه إنذارا لإسرائيل، هددها فيه بقرارات حاسمة غير مسبوقة، كالتنصل النهائي من اتفاقات أوسلو، والذهاب إلى حل الدولة الواحدة، أو العودة إلى قرار التقسيم، ذلك إذا لم تُنهِ إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال سنة.


    لم أُفاجأ بلقاء غانتس الأخير، إلا أنني فوجئت باللغة النارية التي دأب عباس على استخدامها، لمعرفتي بالرجل، ورسوخ قدميه في مسألة السلام مع إسرائيل. ولقد كان منسجما مع نفسه وفكره وسياساته حين قال؛ إن بديل المفاوضات المتعثرة هو مزيد من المفاوضات.

     

    وحتى حين اضطر إلى استخدام لغة التهديد في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإنه لم يغادر منطقة البحث عن فرص لإحياء عملية السلام، مستخدما كل الأدوات والأدبيات التي تنتسب إلى حقبة المفاوضات، مثل المؤتمر الدولي على غرار أنابوليس، وإحياء "الرباعية الدولية" صاحبة خطة خريطة الطريق، ومناشدة إدارة بايدن لبذل جهد لاستئناف المفاوضات التي لم يتوقف عباس عن اعتبارها الخيار الأساسي له ولسلطته، ولمنظمة التحرير التي يقودها من دون معارضة تُذكَر من داخلها.

    الرئيس عباس سيظل يواصل الحديث عن أهمية السلام والمفاوضات واحترام القانون الدولي، كأدبيات لا مجال للتراجع عنه


    غير أن ثبات عباس على خطه الأصلي، وإن كان ملائما للإدارة الأمريكية ولمعظم أعضاء الحكومة الإسرائيلية، حكومة نفتالي بينت، فإنه يبدو في زمن انهيار عملية السلام أشبه بمن يحاول فتح ثغرة في الجدار الأصم بإبرة، أو أنه يستخدم عملة تم استبدال عملة أخرى بها؛ ذلك أن مشروع السلام التفاوضي مع إسرائيل فقد جميع داعميه الذين تحولوا إلى مشروع آخر، هو اعتماد المسار الاقتصادي، وحجر الزاوية في هذا التحول كان فيما مضى: ترامب – نتنياهو، والآن: بايدن – بينت، مع بعض التحسينات التجميلية التي تتولى الإدارة الأمريكية إسباغها على المعادلة الجديدة.


    لقاء عباس- غانتس في بيت الأخير، والتفسير الإسرائيلي الرسمي له، لا يشجعان على توقع تقدم، ولو كان طفيفا، على المسار السياسي؛ ذلك أن غانتس لا يحمل من حكومته أكثر من تفويض محدود في مجال تسهيلات تُقدَّم للسلطة، ولقد عبَّر عن ذلك حين قال إن المحادثات تناولت شكر السلطة على جهودها في مجال التنسيق الأمني، وإنه تعهد بمواصلة العمل على إعادة بناء الثقة بين الجانبين. أما الحديث عن الأفق السياسي فكان من الجانب الفلسطيني.


    لا يُبنى الكثير، ولا حتى القليل، على اللقاء الذي وُصف بالتاريخي، ذلك أن التحول باتجاه التمهيد لإحياء المفاوضات لن يبدأ إلا حال توفر ثلاث إرادات حاسمة في هذا الأمر؛ أولها بالطبع الإرادة الإسرائيلية التي تبدو مستحيلة، والإرادة الأمريكية التي تقيم وزنا أساسيا للإرادة الإسرائيلية، والواقع الشرق أوسطي الذي يتأثر به الوضع الفلسطيني المنقسم، الذي لم يعد يهتم بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين كأولوية.

     

    وإذا كان الشروع في المفاوضات السياسية أمرا مستحيلا في غياب الإرادات المؤثرة، فلم يبقَ على الطاولة سوى الحل الاقتصادي، أو الإسعافي الذي يتولى غانتس بوصفه حامل الملف الأمني العمل عليه.


    الرئيس عباس سيظل يواصل الحديث عن أهمية السلام والمفاوضات واحترام القانون الدولي، كأدبيات لا مجال للتراجع عنها، إلا أنه في الوقت ذاته لا يستطيع إغلاق الأبواب أمام الحل الاقتصادي. بالاتفاق مع "الشرق الأوسط".

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    فتح.. واختبار الأسئلة الصعبة

    فتح.. واختبار الأسئلة الصعبة

    الخميس، 11 ديسمبر 2014 05:51 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        من هنا وهناك
      • معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        سياسة
      • أكثر من 40 قتيلا بحريق ضخم في كنيسة مصرية (شاهد)

        أكثر من 40 قتيلا بحريق ضخم في كنيسة مصرية (شاهد)

        سياسة
      • كيسنجر: نحن على وشك الدخول في حرب مع روسيا والصين

        كيسنجر: نحن على وشك الدخول في حرب مع روسيا والصين

        سياسة
      • اعتقال منفذ عملية القدس.. والاحتلال يقتحم سلوان

        اعتقال منفذ عملية القدس.. والاحتلال يقتحم سلوان

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الرئيس بايدن عندنا.. وليس عندنا الرئيس بايدن عندنا.. وليس عندنا

      مقالات

      الرئيس بايدن عندنا.. وليس عندنا

      لو بقي الحال عندنا على ما هو عليه الآن فسوف تظل زيارتنا بالنسبة لبايدن وغيره مجرد مجاملة واسترضاء

      المزيد
      خطاب بوتين وعرض الساحة الحمراء خطاب بوتين وعرض الساحة الحمراء

      مقالات

      خطاب بوتين وعرض الساحة الحمراء

      استمعتُ إلى خطاب الرئيس فلاديمير بوتين، الذي افتتح به العرض العسكري التقليدي، الذي يقام كل عام بمناسبة النصر على النازية.

      المزيد
      فلسطين وهل من مولود ‏جديد؟ فلسطين وهل من مولود ‏جديد؟

      مقالات

      فلسطين وهل من مولود ‏جديد؟

      أكبر تحدٍ يواجهه ‏الفلسطينيون الآن، هو سقوط ‏مرحلة دون القدرة على ‏الذهاب إلى بديلها.‏

      المزيد
      مثلث الضفة ـ إسرائيل ـ غزة ينتظر شرارة مثلث الضفة ـ إسرائيل ـ غزة ينتظر شرارة

      مقالات

      مثلث الضفة ـ إسرائيل ـ غزة ينتظر شرارة

      صورة الوضع على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية كما يلي: • حرب انتقائية على فلسطينيي الضفة، تقررها خطط وزارة الدفاع، بؤرتها المركزية جنين، وعصفها يطال كل المناطق.

      المزيد
      إيران ومآلات الإمبراطوريات.. إيران ومآلات الإمبراطوريات..

      مقالات

      إيران ومآلات الإمبراطوريات..

      دول عظمى امتلكت وسائل قوة تقليدية ونووية مُنيت بهزائم كبرى، حين بالغت في السباق على النفوذ الكوني وكأن العالم مجرد ضواحٍ لإمبراطورياتها. لا يضر لو ذكّرنا بما لم يُنسَ بعد، كهزيمة أميركا في فيتنام، وهزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان..

      المزيد
      الفلسطينيون... والمثلث المغاربي الفلسطينيون... والمثلث المغاربي

      مقالات

      الفلسطينيون... والمثلث المغاربي

      .

      المزيد
      أوسلو.. من وضع السطر الأول يضع الأخير أوسلو.. من وضع السطر الأول يضع الأخير

      مقالات

      أوسلو.. من وضع السطر الأول يضع الأخير

      الذي كتب السطرين الفلسطينيين هو الرئيس محمود عباس، وما كان قبلهما وما جاء بعدهما كان صانع القرارات الرئيسية ياسر عرفات، الذي وافته المنية قرب منتصف الطريق.

      المزيد
      لقاح مناعة للممانعة! لقاح مناعة للممانعة!

      مقالات

      لقاح مناعة للممانعة!

      ما زال كبار كتاب الأعمدة في إسرائيل يتحدثون عن أحدث صفقة تبادل جرت بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي بمقتضاها تم تحرير راعيين سوريين من السجون الإسرائيلية مقابل تحرير الفتاة الإسرائيلية التي غامرت باختراق سياحي للحدود وفق مبدأ... «كلها بلاد الله الواسعة».

      المزيد
      المزيـد