عربى21
الجمعة، 27 مايو 2022 / 25 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الاحتلال يشكك في نوايا أردوغان.. هل يريد تحسين العلاقات؟
  • أساليب تعذيب مروعة يتبعها الاحتلال ضد الأسرى.. تفاصيل
  • "جدري القرود" يواصل الانتشار.. معلومات قد لا تعرفها عن المرض
  • سفارة واشنطن: وفاة أحد موظفينا السابقين بمعتقل للحوثي
  • والدة علاء عبد الفتاح: إضرابه مستمر حتى حريته أو الموت (1)
  • حقوقيان سوريان ضمن قائمة "التايم" لأكثر 100 مؤثر في 2022
  • النفط يحوم قرب أعلى مستوى في شهرين ومخاوف من نقص الإمدادات
  • مسؤول يمني لـ"عربي21": المفاوضات مستمرة لفتح طرقات تعز
  • المغرب والاحتلال يوقعان مذكرة تفاهم جديدة في إطار التطبيع
  • وكالة: الروس يتوافدون إلى دبي هربا من العقوبات على بلادهم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الطريق إلى منصور عباس

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 04 يناير 2022 11:41 ص بتوقيت غرينتش
    2
    الطريق إلى منصور عباس
    بدت الاختيارات السياسيّة والمفردات الخطابيّة لمنصور عباس، رئيس القائمة العربيّة الموحّدة في الكنيست الإسرائيلي، مثيرة للاستغراب، والاستهجان بالتأكيد، لتطابقها في بعضها مع السياسات الصهيونيّة الاستعماريّة، ولأنّ هذه القائمة تُعدّ ذراعاً سياسيّة للحركة الإسلاميّة/ الجناح الجنوبيّ، في فلسطين المحتلّة عام 1948.

    لم يكن تصريح منصور عباس الأخير، الذي يقول فيه إنّ "إسرائيل" ولدت يهوديّة وستبقى كذلك، إلا واحداً من جملة مواقف كثيرة، كان مطلعها بمشاركة القائمة العربيّة الموحّدة في حكومة نفتالي بينيت الأخيرة، وهو ما يترتب عليه ضمان القائمة العربية الموحّدة لاستمرار الحكومة وتماسكها، وغضّ النظر عن قراراتها الاستعمارية، أو تفهّمها أو تأييدها، مقابل مكاسب تتمثّل في تقليص الفجوات بين "الوسط العربي" في الداخل وبين "الوسط اليهودي".

    يتضح من ذلك، رفع قضايا الاقتصاد والرفاه للمجتمع العربيّ في الداخل المحتلّ، إلى ما يفوق القضايا القومية الكبرى لعموم الفلسطينيّين، وهو ما يؤول بالسكان الأصليّين في الداخل المحتلّ إلى أن تنحصر قضيّتهم في مطالب أقلية تقبل بالسرديّة المؤسّسة لـ"إسرائيل". وقد عبّر عن ذلك منصور عبّاس صراحة، بتأكيده لا على يهوديّة "إسرائيل" من حيث حقيقتها العنصريّة، أو وصف الواقع كما هو، بل من حيث إيمانه بأنها سوف تبقى يهوديّة، الأمر الذي يطرح سؤالاً عن أهدافه طالما أنّ يهوديّة الدولة حتميّة لازمة لوجوها، لن ينشغل بتغييرها، بل ولا حتى بمعارضتها.

    منصور عبّاس قد تجاوز كلّ بعد كلّيّ فوقيّ للصراع، ذي طبيعة قوميّة، أو متعلّق بالسرديّة، أو بحقوق الفلسطينيين ومصالحهم خارج مجال اشتغاله، أو حتى بطبيعة الدولة التي يعيش فيها، لينشغل بالقضايا التحتيّة حصراً في مجال اشتغاله، وهو ما يعني أنّه مستعدّ لدفع الثمن المطلوب من القضايا الكلّيّة الكبرى لصالح القضايا التحتيّة، ممّا قد ينتهي بالمسار إلى مآلات أخطر ومدمّرة


    يعني ذلك أن منصور عبّاس قد تجاوز كلّ بعد كلّيّ فوقيّ للصراع، ذي طبيعة قوميّة، أو متعلّق بالسرديّة، أو بحقوق الفلسطينيين ومصالحهم خارج مجال اشتغاله، أو حتى بطبيعة الدولة التي يعيش فيها، لينشغل بالقضايا التحتيّة حصراً في مجال اشتغاله، وهو ما يعني أنّه مستعدّ لدفع الثمن المطلوب من القضايا الكلّيّة الكبرى لصالح القضايا التحتيّة، ممّا قد ينتهي بالمسار إلى مآلات أخطر ومدمّرة للوعي القوميّ ولطبيعة دور الفلسطينيين في الداخل المحتلّ عام 1948، وذلك لأنّ المنطلق في هذا المسار ينحطّ بالفلسطينيين في الداخل المحتلّ من سكان أصليين يناضلون في سبيل الرواية والحقّ والتاريخ، إلى أقلّيّة تشبه من وجه ما أقلّيات يهودية عرقيّة، منخرطة في المبدأ الصهيوني، ولكنها تطالب بمساواتها مع المكوّنات الاجتماعية اليهوديّة الأخرى الأكثر حظّاً ونفوذاً في "إسرائيل". ولتوضيح الأمر، يمكن السؤال: كيف يمكن أن ينظر الفلسطينيون في الضفّة الغربية والقدس وغزّة لموقف شديد الإضرار بهم؛ باعه منصور عباس لحكومة بينيت لأجل مكاسب اقتصادية لفلسطينيّي الداخل مثلاً؟!

    ما ينبغي قوله والحالة هذه، إنّ المقدّمات إلى هذا المآل لم تبدأ مع منصور عباس، ولكنّ الأخير أخذها إلى نتائجها التي كانت سوف تفضي إليها في المحطّة الأخيرة للمسار. فمن جهة عجزت الحركة الوطنية الفلسطينية عن صياغة موقف وطنيّ جامع يلاحظ مواقع الفلسطينيين في كلّ مكان، ومع توقيع اتفاقية أوسلو، التي عَنَتْ حتماً التخلّي عن الفلسطينيين في الداخل المحتلّ عام 1948 وتركهم يتدبّرون مصيرهم بأنفسهم، وتحوُّل حلّ الدولتين بصيغه المتعدّدة إلى مشروع فلسطينيّ تتفق عليه القوى الفلسطينية وإن بصيغ مختلفة، فإنّ النزوع الأقلّياتي سيجد دفعة إضافية لـ"النضال" حصراً من داخل المؤسسة الصهيونية، والتي تبدأ، والحالة هذه، بالكنيست الإسرائيلي، وهي طريق بدأها قبل ذلك الحزب الشيوعي الإسرائيلي بأعضائه اليهود والعرب، وبصيغته الأخرى؛ الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ثم في الأحزاب العربية المتعدّدة، والتي كان منها حزب منصور عباس؛ الحركة الإسلامية التي دفعت الثمن مباشرة بشقّ الحركة وتمزيقها حين دخولها الكنيست عام 1996 بالتحالف مع الحزب العربي الديمقراطي.

    كما أنّ الحكومة الإسرائيلية هي مؤسّسة صهيونية، فكذلك الكنيست الإسرائيلي، فلا شيء من هذه الحيثية يمنع المساواة بينهما، ومن ثمّ توسيع الخيارات السياسية للأحزاب العربية في "إسرائيل"، فيصير دخول الحكومة كدخول الكنيست خياراً سياسيّاً مقبولاً


    ما فعله منصور عباس، أنه طرح الوجه الآخر لهذا المسار، فكما أنّ الحكومة الإسرائيلية هي مؤسّسة صهيونية، فكذلك الكنيست الإسرائيلي، فلا شيء من هذه الحيثية يمنع المساواة بينهما، ومن ثمّ توسيع الخيارات السياسية للأحزاب العربية في "إسرائيل"، فيصير دخول الحكومة كدخول الكنيست خياراً سياسيّاً مقبولاً. وطالما أنّ الأحزاب العربية لا ترى فرقاً بين الأحزاب الصهيونية الأمر الذي يعني بالنسبة لها مقاطعة الحكومة، أو الامتناع عن الدخول في تحالفات وائتلافات مع القوى الصهيونية، فإنّ المساواة بينها قد تعني العكس تماماً، فطالما أنّها واحد في النهاية، فما الذي يمنع اللعب على تناقضاتها، ولو بالدخول في ائتلاف كما هو الحال في حكومة بنت الحالية؟ وطالما أن "النضال" محصور في المجرى المقبول من المؤسّسة الصهيونية، وهو الكنيست، فإنّه لا بدّ والحالة هذه من القبول بالشرط الصهيونيّ لنيل المساواة!

    ما فعله منصور عبّاس أنه كان أكثر صراحة ووضوحاً من سابقيه إلى طريق الكنيست، فأعاد ترجمة "إسرائيلي كامل فلسطيني كامل"، أو "دولة لكلّ مواطنيها"، إلى المعنى الحقيقي لهذه العبارات، فالدولة تطالب بإسرائيلية كاملة ابتداء، لتمنح السكّان الأصليين حقوقاً مساوية.

    والإسرائيلية الكاملة تبدأ بالاعتراف بالدولة والعمل من خلال مؤسّساتها ثم استكمال الاعتراف؛ بالإقرار بيهودية الدولة، والقبول بالعمل في بقية مؤسساتها من بعد الكنيست، ولو بالتخلّي عن السرديّات الأصليّة، والنزول عن مستويات النضال الفوقيّة القوميّة. وليس لـ"إسرائيل" كبير مشكلة في بعض الحقوق الثقافيّة، كأن يتحدث الفلسطينيّون العربية وأن يذهبوا إلى مساجدهم وكنائسهم، فالمهمّ الإقرار العمليّ بالدولة وسرديّتها، ونزع الفلسطينيين في الداخل المحتلّ عن الخطاب القومي الفلسطيني، وتجميل ديمقراطيتها بهم في النهاية، بعد إعادة هندستهم وربطهم بالكامل بالمؤسّسة الصهيونية، وهو ما حصل بالفعل من قبل مع بعض الفئات، بعد تقسيم المؤسسة الصهيونية للفلسطينيين في الداخل وفق محدّدات طائفية وفئوية، وعلى نحو دفع بعضهم للخدمة في جيش الاحتلال، وإفراز شخصيات سياسية أكثر يمينية في الانتساب للصهيونية من الصهاينة أنفسهم!

    طلب الاعتراف من الأقوى، بعد دخول اللعبة بشروط الأقوى، سيفضي إلى هذه النتيجة، فالأقوى سيطلب المزيد من التنازلات دون وجود ضمانات كافية لأن يقدّم بدوره الأثمان المطلوبة للأضعف، وهو ما يظهر في التجربة الفلسطينية عموماً


    إنّ طلب الاعتراف من الأقوى، بعد دخول اللعبة بشروط الأقوى، سيفضي إلى هذه النتيجة، فالأقوى سيطلب المزيد من التنازلات دون وجود ضمانات كافية لأن يقدّم بدوره الأثمان المطلوبة للأضعف، وهو ما يظهر في التجربة الفلسطينية عموماً، سواء تجربة مسيرة التسوية وعملية السلام، أو تجربة الدخول في الكنيست، أو حتى تجارب الإسلاميين السياسيين في أكثر من بلد، وقد انتهى بهم المطاف - غالباً - لمطالبة الدولة (كما هي) بالاعتراف بهم، لينتهوا إلى خطابات ومواقف تتعارض مع منطلق التشكّل السياسيّ للإسلاميين. فقد أصبحوا كأيّ كيان سياسيّ آخر، متخفّف من السرديّات الكبرى، وينشغل خطابيّاً في أحسن أحواله في تحسين شروط الديمقراطيّة، وقد يتورّط في تحالفات وتربيطات سياسية تناقض حتى هذا الحدّ الأدنى.

    قد يكون ثمّة عوامل خاصّة كثّفت من حالة منصور عباس، كالعوامل الشخصية، والتي قد يكون منها الإفراط في تقدير الذكاء الذاتيّ، أو العوامل الاجتماعيّة، بالشعور الأقلّياتي المضاعف، فالرجل ينتمي لـ"الأقلّية العربية"، ثم هو في قريته مسلم سنّيّ وسط أكثريّة درزيّة، بيد أنّ مقدّمات المسار التي جرى عرض بعضها في هذه المقالة؛ هي العوامل الأساسيّة والحاسمة.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    المواطنة

    اليهود

    القومية

    #
    عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

    عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 09:39 ص بتوقيت غرينتش
    أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

    أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

    مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 11:50 ص بتوقيت غرينتش
    المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

    المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 01:17 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: جمال

      الثلاثاء، 04 يناير 2022 07:13 م

      رأي متماسك وقوي

      بواسطة: لاجئ

      الثلاثاء، 15 فبراير 2022 04:58 م

      رجعت لقراءة هذا المقال بعد تصريحات جديدة أخرى لمنصور عباس وكلام الشيخ كمال الخطيب عنه ، تحليل ممتاز، ويا ليت تصل مثل هذه الأفكار القوية رغم صعوبتها للجميع لتتوسع الاستفادة منها .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • محاكمة نجل وزيرة مصرية هددت بتقطيع المعارضين (شاهد)

        محاكمة نجل وزيرة مصرية هددت بتقطيع المعارضين (شاهد)

        سياسة
      • إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

        إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

        صحافة
      • مبروك عطية يثير جدلا جديدا بمصر حول تعدد الزوجات

        مبروك عطية يثير جدلا جديدا بمصر حول تعدد الزوجات

        من هنا وهناك
      • ما دور المعارضة السورية بالعملية التركية الوشيكة في الشمال؟

        ما دور المعارضة السورية بالعملية التركية الوشيكة في الشمال؟

        سياسة
      • عمران خان يمنح الحكومة الباكستانية 6 أيام لحل البرلمان

        عمران خان يمنح الحكومة الباكستانية 6 أيام لحل البرلمان

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مقالات

      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مع تعطيل الانتخابات العامّة، وتجريف المجال العامّ، بما طال الجامعات وحركتها الطلابية، وغلبة المؤثّرات غير السياسية على الانتخابات المحلية والنقابية، وبحكم الطبيعة التاريخية لجامعة بيرزيت، صارت الانتخابات الطلابية لهذه الجامعة ذات قدرة تمثيلية لاتجاهات الجمهور الفلسطيني

      المزيد
      عن أهمية شيرين أبو عاقلة! عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      مقالات

      عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا

      المزيد
      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟! أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      مقالات

      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      بالرغم من أن بعض هذه الإنجازات ما تزال في قلب الصراع، والقدرة الإسرائيلية فيها أعلى، كما في حي الشيخ جراح، وبعضها يعمل الاحتلال على التحايل عليها لفرض هيمنته بأدوات ناعمة كساحة باب العمود، وبعضها بين شد وجذب كمصلى باب الرحمة، فإن ذلك لم يكن لولا مقاومة الفلسطينيين..

      المزيد
      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      مقالات

      مجزرة حيّ التضامن.. سفسطة الضمير الإنساني الخرِب

      إشكالية أخلاقية وسياسية في نمط الاقتراب من هذا النوع من الانتهاك للكرامة الآدمية، لا في سوريا وحدها، بل في العالم العربيّ كلّه. فبعض خصوم الأنظمة الحاكمة قد يجدون أنفسهم في صفّ واحد مع هذه الأنظمة؛ في مواجهة قوى ترميها الأنظمة بالإرهاب..

      المزيد
      المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

      مقالات

      المسجد الأقصى.. تصعيد الاقتحام وكبح المواجهة

      يبدو من ذلك وكأنّ الاحتلال هو من وضع الخطوط الحمراء، وفي مسلك دعائي يهدف فيما يهدف إليه، أولاً إلى تكريس السيادة الإسرائيلية، وثانياً إلى تنفيس التحفّز الفلسطيني. لا ينفي ذلك الموقف الواضح للمقاومة في غزّة، ولكنه من جهة أخرى يظهر كيفيات تحايل الاحتلال على الوقائع، وعلى إنجازات الفلسطينيين

      المزيد
      عزل المقاوم وتخفيف الزخم.. كيف يشتغل الأمن الإسرائيلي في الأحداث الجارية؟ عزل المقاوم وتخفيف الزخم.. كيف يشتغل الأمن الإسرائيلي في الأحداث الجارية؟

      مقالات

      عزل المقاوم وتخفيف الزخم.. كيف يشتغل الأمن الإسرائيلي في الأحداث الجارية؟

      يسعى الاحتلال إلى نقل هذه السياسات إلى قطاع غزّة، بتجاوز مفهوم "الهدوء مقابل الهدوء"، نحو منح الفلسطينيين مكاسب اقتصادية متدرّجة، ولكنها واضحة، مثل إدخال الأيدي العاملة متدرّجة الزيادة العددية إلى الداخل المحتلّ، وتسهيل عملية الإعمار وإدخال الأموال من الخارج..

      المزيد
      المشهدية الكفاحية في الضفة الغربية.. الطريق والمعنى المشهدية الكفاحية في الضفة الغربية.. الطريق والمعنى

      مقالات

      المشهدية الكفاحية في الضفة الغربية.. الطريق والمعنى

      إن الحالة الكفاحية الجارية المتصلة خصوصا بمعركة سيف القدس، وعموما بسلسلة الهبّات منذ العام 2014، تمتعت بقدر من الثبات، يجعلها في أقلّ أحوالها أكثر استعصاء على الرجوع إلى الخلف، وهو ما مهّد لهذه لقفزة بالتأسيس على معركة سيف القدس..

      المزيد
      خلاصات التاريخ الكفاحي للفلسطينيين خلاصات التاريخ الكفاحي للفلسطينيين

      مقالات

      خلاصات التاريخ الكفاحي للفلسطينيين

      الفلسطينيون لم يكفّوا عن الكفاح منذ أكثر من مئة عام، بالرغم من الظروف القاهرة، فبلا سابق خبرة تنظيمية أو سياسية بدؤوا سريعا يتلمّسون طريقهم لمواجة الانتداب البريطاني الممهد للاستعمار الصهيوني..

      المزيد
      المزيـد