عربى21
الإثنين، 15 أغسطس 2022 / 17 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ابن طلال استثمر بشركات روسية قبيل غزو أوكرانيا بيومين
  • العثور على أشهر فنان بوب إسرائيلي ميتا في شقته
  • الكاتب سلمان رشدي يبدأ بالتماثل للشفاء وتحسن حالته
  • مبعوث أمريكي يجري مباحثات بمسقط وأبوظبي بشأن اليمن
  • حرائق الغابات في أوروبا تبلغ أرقاما قياسية (إنفوغراف)
  • تفاعل مع صورة تحت المطر للأمير السابق لقطر (شاهد)
  • ريال مدريد يهزم فريق "تركي آل الشيخ" بصعوبة في الليغا
  • قوى مدنية سودانية تتفق على محاور الفترة الانتقالية
  • حماس تنفي التفاوض مع السعودية للإفراج عن معتقلين هناك
  • حقل قطن يدخل مدرسة أمريكية بمعركة قضائية بسبب "العبودية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    مهرجو السيرك في العالم العربي

    شريف هلالي
    # الخميس، 13 يناير 2022 01:56 ص بتوقيت غرينتش
    0
    مهرجو السيرك في العالم العربي
    يبدو أن عالمنا العربي في كثير من الأحيان أشبه بالمولد المليء بمظاهر اللهو واللعب دون هدف سوى الضحك على رواده وسرقة أموالهم أحيانا، فهناك ساحة للمراجيح يلعب فيها الأطفال، وهناك ساحة أخرى للتنشين على الدمي، وساحة ثالثة يستعرض فيها بعض الأقوياء أجسادهم في دفع العربة بأقصى قوة، وهناك خيمة يغني فيها مطربون شعبيون بصحبة راقصات على نغمات قبيحة في أغلب الأحيان، وهناك لاعبو "الثلاث ورقات" الذين يستهدفون الحصول على أموال الرواد بطرق الخداع المعروفة، وهناك خيمة أخرى تضم سيركا منصوبا يعرض نمرة البلياتشو ليضحك الحاضرين من الفئات الشعبية الكادحة وأبناءهم؛ سعيا للحصول على بعض المتعة بجنيهات قليلة تتناسب مع دخولهم المتواضعة.

    كل هذه السيركات المنصوبة تجدها حاضرة بقوة في عالمنا العربي سعيا لإلهاء المواطن الغلبان بكافة السبل، وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بمشاكل الفنانين والنوادي الرياضية والفضائح الجنسية، وشغله عن المطالبة بحقوقه السياسية والاقتصادية، بقيام برامج التوك شو الرسمية بمهمتها المقدسة بتزييف الوعي الشعبي، والمطالبة الدائمة من المواطنين بمزيد من تحمل الأعباء الاقتصادية وتحميلهم السبب الرئيسي في كل المشاكل بزيادة الإنجاب، وقلة العمل وعدم استغلال الموارد المتاحة.

    في المقابل، فالسلطة بريئة، فليس في الإمكان أبدع مما كان، فلا هم للسلطات العربية إلا مزيد من الجباية وبناء المزيد من الجسور والمدن التي لا يسكنها أحد. فالاستثمار والاتجار في أراضي الدولة مورد هائل لأجهزة الدولة، حتى باتت الدولة المقاول الرئيسي في ظل هيمنة كاملة على النشاط الاقتصادي دون بناء أي مشاريع إنتاجية حقيقية، واختراع صناديق سيادية تغيب عنها رقابة الأجهزة الرقابية، وفي غياب الاهتمام بالصحة والتعليم وهما ركنا أي عملية نهضوية.

    وهي أشبه في الحقيقة بمصاصي الدماء الذين يقومون باستنزاف موارد شعوبهم الوطنية، والتخلي عن كافة الصناعات الأساسية والإنتاجية، وبيعها إلى الأجانب ورجال الأعمال، وممارسة التجارة لصالح أفراد في السلطة.

    ولا تجيد هذه السلطة إلا التفنن في طرق لتحميل المواطن الغلبان بأعباء إضافية للحصول على الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وغاز وتعليم ورعاية صحية، والذي أصبح في ماراثون يومي يسعى من خلاله للحصول على احتياجات أسرته الأساسية، سواء بالعمل ساعات أكثر أو بالتكسب من وراء عمله بشكل غير مشروع.

    والسلطة العربية تستمر في سعيها الفاشل تاريخيا لاستمرار الهيمنة المطلقة على المجتمع من خلال السيطرة على المؤسسات التشريعية والقضائية، بتجميد الدساتير والانقلاب عليها أو بتعديلها لما يتواءم مع استبداديتها، والسعي لخلق نظام انتخابي يرسخ لوجود الأجهزة الأمنية والأحزاب المصنوعة والتابعة للسلطة تحت عناوين براقة، سواء مناهضة الفساد أو "تحيا الوطن"، لتسيطر هذه الأحزاب على المجالس النيابية بطرق غير مشروعة، بشراء الأصوات وتزوير الصناديق واستغلال فقر المواطنين، وفي نفس الوقت العمل على إضعاف استقلال السلطات القضائية، وضرب المجتمع المدني في مقتل، وإجهاض حرية الإعلام وتداول المعلومات من خلال سيطرة الإعلام الرسمي، وفرض تشريعات الحبس الاحتياطي المطول والاعتقال المتكرر للشباب وقيادات الأحزاب لإجهاض أي محاولة للتغيير.

    في هذا المهرجان أو المولد المنصوب يوميا لتغييب الشعوب، نجد الكثيرين من النخب العربية التابعة للسلطة أو في المعارضة الصورية، والإعلاميون والفنانون المرتزقة ورجال الدين يشاركون بدورهم في هذا المولد، وهم لا يستهدفون الا استمرار ملء حساباتهم البنكية بملايين الدولارات، حتى لو كانوا بوقا لأجهزة الأمن التابعة للسلطة، في تطبيق لمقولة المثقف الخائن التي رسمتها عدد من الروايات العربية؛ لعل أبرزها رواية اللص والكلاب للأديب الكبير نجيب محفوظ، كبديل عن نموذج المثقف العضوي المخلص لقضايا شعبه.

    كذلك نجد قريب الشبه بالمهرجين طائفة من الوزراء وأساتذة الجامعات يمارسون النفاق السياسي بتبرير أفعال السلطة والدفاع عنها والالتزام بمقولة عبيد المأمور، فلا تمتلك هذه الفة شجاعة إبداء الرأي أو معارضة آراء السلطة، أو الاستقالة في حالة الخلاف مع توجهاتها.

    هذه النخب كما ممثلي السلطة يشبهون كثيرا بعض مهرجي السيرك ولاعبي الثلاث ورقات، الفارق البسيط أن الأخيرين يسعون لرسم البسمة على وجوه الأطفال وأسرهم ورواد السيرك الغلابة، بينما الطائفة الأولى تقوم بما يشبه لاعبي الثلاث ورقات برسم الألاغيب وخلط الأوراق، وتعمية الشعوب عن قضاياها الأساسية وخلق الأعداء الوهميين، وإرهاب الآخرين من المثقفين بحبسهم في السجون.

    هذه الأنظمة مجرد سلطات شاخت في مواقعها كما وصفها أحد المثقفين المصريين، ولم يبق منها إلا بقايا منسأة تتوكأ عليها كما عصا سليمان، تسعى إلى عقد الصفقات مع الدول الكبرى لنيل تأييدها والاستمرار في مقاعدها، أو تقوم بالتطبيع المجاني مع العدو التاريخي للأمة رغم استمرار نواياه العدوانية تجاه شعوبنا العربية واحتلال أراضيها، ورفض قيام أي دولة فلسطينية، والعدوان على الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الحرب المتواصلة ضده.

    هذه السلطات العربية سواء جاءت من المؤسسة العسكرية أو المدنية فهي تكره الديمقراطية والتعددية، ولا تثق بالإعلام الحر أو الأحزاب، او بالفصل بين السلطات، أو بالتوازن بين البرلمان والحكومة، ولا تؤمن بالانتخابات الحرة. والدستور لديها مجرد وثيقة شكلية، تضع مبادئ غير قابلة للتطبيق، وهذه السلطات فاقدة للشرعية التي يمنحها الشعب لحكامه والتي تعني اقتناع الشعب بأحقية السلطة وجدارتها. وهذا لاقتناع هو جوهر الشرعية ومغزاها، ولا تغني عنه كل أشكال السطوة والرهبة والنفوذ حتى لو أحاطت نفسها بعشرات الدساتير والقوانين، على حد قول كاتبنا الراحل أحمد بهاء الدين.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الفساد

    الاستبداد

    السيرك

    المنثفين

    #
    لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

    لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

    الأربعاء، 18 مايو 2022 07:53 م بتوقيت غرينتش
    دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

    دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

    الخميس، 07 أبريل 2022 01:06 م بتوقيت غرينتش
    مهرجو السيرك في العالم العربي

    مهرجو السيرك في العالم العربي

    الخميس، 13 يناير 2022 01:56 ص بتوقيت غرينتش
    المتلاعبون بالدستور

    المتلاعبون بالدستور

    الجمعة، 22 أكتوبر 2021 02:10 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        من هنا وهناك
      • معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        سياسة
      • أكثر من 40 قتيلا بحريق ضخم في كنيسة مصرية (شاهد)

        أكثر من 40 قتيلا بحريق ضخم في كنيسة مصرية (شاهد)

        سياسة
      • كيسنجر: نحن على وشك الدخول في حرب مع روسيا والصين

        كيسنجر: نحن على وشك الدخول في حرب مع روسيا والصين

        سياسة
      • رونالدو يتلقى صدمة جديدة بعد ساعات من الهزيمة المذلة

        رونالدو يتلقى صدمة جديدة بعد ساعات من الهزيمة المذلة

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

      مقالات

      لجنة العفو الرئاسي بمصر وسياسة الباب الدوار

      هذه اللجنة التي تأتي كمجرد إطار موازي لهيئات إنفاذ القانون تبقى دون صلاحيات حقيقية، والمحصلة أن القرار السياسي بيد طرف آخر،

      المزيد
      دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

      مقالات

      دروس عربية من الحرب الروسية في أوكرانيا

      في الحقيقة خطاب بوتين الأخير يحمل معاني كبيرة خاصة برفضه تفكك الاتحاد السوفييتي وتوجيه اللوم لتوجه الحزب الشيوعي في سنواته الأخيرة بالسماح بانفصال القوميات التي كونت الاتحاد السابق، وأدت للسماح باستقلال هذه الجمهوريات التي باتت ـ كما يراها ـ مخلب قط للطموحات الأوروبية والأمريكية،

      المزيد
      المتلاعبون بالدستور المتلاعبون بالدستور

      مقالات

      المتلاعبون بالدستور

      التحدي الرئيس بوجود دور أساسي للشعوب في مواجهة هذا المنطق الذي يستهين بنظامها الدستور السابق، ويبرر لكل من رغبات مستبدة بالوصول إلى السلطة ثم تركيزها بين يديه

      المزيد
      قرارات الرئيس قيس سعيد ومستقبل التحول الديمقراطي في تونس قرارات الرئيس قيس سعيد ومستقبل التحول الديمقراطي في تونس

      مقالات

      قرارات الرئيس قيس سعيد ومستقبل التحول الديمقراطي في تونس

      يوضح ذلك بأن روحا ديكتاتورية تلبست الرئيس الذي يعاني من غياب أي دعم سياسي حزبي، باستثناء بعض الأحزاب المعادية لحركة النهضة

      المزيد
      الخيارات المصرية أمام الملء الثاني لسد النهضة الخيارات المصرية أمام الملء الثاني لسد النهضة

      مقالات

      الخيارات المصرية أمام الملء الثاني لسد النهضة

      يتوازى ذلك مع فشل المسار التفاوضي بين البلدان الثلاثة؛ مصر والسودان وإثيوبيا بعد جولة كينشاسا الأخيرة، بسبب استراتيجية إثيوبيا التفاوضية لكسب الوقت حتى انتهاء المراحل المقررة من بناء السد بما فيها الملء الثاني.

      المزيد
      مفهوم السيسي للاستقرار يرسخ نمط القيادة الأبوية ويرفض التعددية والمحاسبة مفهوم السيسي للاستقرار يرسخ نمط القيادة الأبوية ويرفض التعددية والمحاسبة

      مقالات

      مفهوم السيسي للاستقرار يرسخ نمط القيادة الأبوية ويرفض التعددية والمحاسبة

      لا يمل السيسي من الإشارة إلى مؤامرات تحاك للوطن من أهل الشر بالداخل والخارج، والذي أصبح يشمل كافة القوى السياسية المدنية وأشخاصا محسوبين على النظام

      المزيد
      المزيـد