عربى21
الخميس، 19 مايو 2022 / 17 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
عـاجل
  • رويترز عن متحدث: الأسطول الأمريكي الخامس على علم بحادث في البحر الأحمر
  • هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: هجوم على سفينة قبالة الحديدة باليمن
آخر الأخبار
  • فنلندا: مخاوف تركيا قابلة للحل.. وبايدن يرحب بطلب انضمامها
  • مهاجرون مصريون نجوا من الموت في ليبيا يروون قصصهم
  • الأهلي يتلقى ضربة موجعة قبل نهائي الأبطال أمام الوداد المغربي
  • جيش الاحتلال لن يحقق مع القناص قاتل شيرين أبو عاقلة
  • مكتب عمدة لندن: خان "ليس لديه خطط" للقاء مفتي مصر
  • هتافات ضد المرشد ورئيسي بإيران.. المظاهرات تصل طهران
  • رعب إسرائيلي من اشتعال القدس بسبب "مسيرة الأعلام"
  • تعهد بـ"جبهة سيادية جديدة" بلبنان.. وتخوفات من شلل سياسي
  • باشاغا والدبيبة يتمسكان بمنصبيهما.. والمشري يهاجمهما
  • الاحتلال يطلق صواريخ دفاعية "بالخطأ" على الحدود مع لبنان
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    “نشأت”.. المهرج العربي في فقرته الأخيرة!

    إبراهيم جابر إبراهيم
    # السبت، 22 يناير 2022 05:59 ص بتوقيت غرينتش
    0
    “نشأت”.. المهرج العربي في فقرته الأخيرة!

    كثيرة هي التعليقات التي قوبل بها الدعيّ “نشأت”، الذي خرج من بين ويلات وسخام لبنان ليدعي النبوة، ولم يكن ممكناً في ظل هرطقته وشخصيته الكاريكاتيرية، أن يتوقف واحدٌ ولو للحظة، ويأخذ الأمر بجدّية. فالأمر محسومٌ عند المسلمين، وعند باقي الديانات السماوية والأرضية، وعند الملحدين واللادينيين، أن زمن الأنبياء قد انتهى.


    ولم تجلب “الدعوة الجديدة” على صاحبها سوى الكثير من السخرية والتشنيع، وتحويله إلى موضوع للنكتة والشتيمة، ولم يكن هذا أكثر مما يستحق،.. فطريقته في الحديث و”إبلاغ الناس” اتسمت بالكثير من الهزء.


    وكأنه يقول للجمع: “خذوني موضوعاً لسخريتكم وتسليتكم”! فأي “نبي” يضع على رأس جدول أعماله الدعوة لـ”الحمية النباتية”!


    لكن أطرف التعليقات، أو “التعاليق” على رأي إخواننا المغاربة، كان قول أحدهم له في منشور على “الفيسبوك”: “جيت في وقتك يا حبيبي”، مستعيراً جملة وردة الجزائرية الشهيرة!


    ولم يكن الغرض من العبارة الترحيب به بالطبع، بقدر ما هو التأشير فعلاً على الدرك الذي وصل له حالنا في هذا الوقت، وهذا الزمان، إذ لم يكن ينقص هذه الأمة المنكوبة، ولبنان تحديداً، غير هرطقات شخص مجنون يدعي أن السماء أرسلته من أجل “إنقاص وزن” العباد!


    ما الذي ظلّ علينا لم نفعله لنثير سخرية العالم؟


    العالم المشغول في مختبراته، بصناعة اللقاحات، وتطوير الطائرات، واختراع أسرع وسائل الاتصال، وتنظيم رحلات تجارية وسياحية إلى الفضاء، يدعوه رجل كوميدي دميم الخِلقة لاتباعه في “دين جديد”! مُهدِّداً مُتوعِّداً من لا يتبعه بالثبور وعظائم الأمور وأولها الهزات والزلازل، مُلمحاً بشكل مكشوف أنه كان وراء زلزال قبرص الأخير!


    رغم أن هذا الدعيّ سقيم الحال اعتذر في يوم تالٍ عن عدم تمكنه من بث أحدث معجزاته التي كان ينوي إطلاقها في “تسجيل لايف”، بسبب “انقطاع الكهرباء والنت”، فلم يستطع وهو مُدبّر الزلازل والبراكين أن يتدبّر لاستعماله الشخصي ولو “خمسين فولت” من الكهرباء أو “غيغا” واحدة من الانترنت!


    لكن المبهر في الأمر أننا كعرب ومسلمين لم يصدمنا ما حدث، رغم استقبالنا القاسي والصارم له. فلم نتوقف سوى عند البُعد الديني للأمر، وأنه لا أنبياء بعد خاتم الأنبياء، ولا رسول بعد خاتمة الرسالات. إنما لم ننتبه للحد الذي وصلناه من الانحدار ومن الإسفاف ومن تحويل أنفسنا إلى “فُرجة” للناس، ولوكالات الأنباء والشبكات الأجنبية التي بثت الخبر ضمن فقراتها الكوميدية و “طرائف العالم”.
    في الحقيقة لا يجب أن يصدمنا.


    فادعاء النبوة ليس سوى فقرة هزيلة وسخيفة متوقع أن تأتي في سياق الواقع السريالي الذي نعيشه، والسفح الأخير الذي انحدرنا له على كل صعيد، ومن كلِّ مَيل.


    فما الذي ندّخره بعد لتسلية العالم القابع في مختبراته والترفيه عنه؟! وما الذي تبقى في جِراب المهرج العربي لفقرته الأخيرة؟!


    ما الذي سيصدمنا إذاً وما “الصدمة” التي نستحقها لنصحو؟
    ..
    لن يصدمنا بعد “كوميديا الحمية النباتية” شيء!

     

    (الغد الأردنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • صدمة لـ"فتى الزرقاء" ووالدته بعد حكم على والده (فيديو)

        صدمة لـ"فتى الزرقاء" ووالدته بعد حكم على والده (فيديو)

        سياسة
      • تعرف على تركيبة برلمان لبنان الجديد بحسب النتائج النهائية

        تعرف على تركيبة برلمان لبنان الجديد بحسب النتائج النهائية

        سياسة
      • مكة المكرمة تسجل أعلى درجة حرارة على وجه الأرض

        مكة المكرمة تسجل أعلى درجة حرارة على وجه الأرض

        من هنا وهناك
      • حشمت: محاولات للم شمل الإخوان.. وأدعو لفصل العمل الحزبي

        حشمت: محاولات للم شمل الإخوان.. وأدعو لفصل العمل الحزبي

        سياسة
      • حصري| وثائق تكشف تقاعس نظام السيسي برد "أموال مبارك"

        حصري| وثائق تكشف تقاعس نظام السيسي برد "أموال مبارك"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "أدب" رديء.. بحجّة فلسطين "أدب" رديء.. بحجّة فلسطين

      مقالات

      "أدب" رديء.. بحجّة فلسطين

      الذي يتصفح هذه المواقع، يلمس أن القارئ، الذي يكتفي بدور القارئ، قد اختفى، ولم يعد له وجود؛ فالكل كتاب ومبدعون وشعراء، ولا أحد لديه الوقت ليقرأ!

      المزيد
      أبطالنا لا يصلحون للسينما أبطالنا لا يصلحون للسينما

      مقالات

      أبطالنا لا يصلحون للسينما

      فالخير يدخل المعمعان بالقدرات المتواضعة ذاتها التي عند الشر؛ قد يكون لأحدهما عضلات أكبر قليلاً بحكم تغذيته الجيدة، والعناية به، لكنه ليس لأحدهما تلك القدرات غير المفهومة على القفز بسيارته في البحر من فوق جسر عالٍ ليخرج من البحر ثانيةٍ والسيارة ما تزال تدور وشعره ما يزال مُصفّفاً!

      المزيد
      “حياة السود مهمّة” “حياة السود مهمّة”

      مقالات

      “حياة السود مهمّة”

      الأصل أن تكون حياة أي إنسان بغض النظر عن لونه أو دينه أو عِرقه مهمة. وأن تتمتع بالحصانة كما هي حياة كل الكائنات، بما في ذلك النباتات والحشرات.

      المزيد
      المزيـد