عربى21
الإثنين، 27 يونيو 2022 / 27 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قمة رباعية بين تركيا والسويد وفنلندا والناتو في مدريد
  • اليابان تستعد لأزمة كهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة
  • قطر تستضيف محادثات بين طهران وواشنطن لإحياء اتفاق النووي
  • ارتفاع تكاليف الحج
  • 37 ضحية.. مسؤول أفريقي يطالب بتحقيق في مأساة مليلية
  • الرئيس الإيراني: الحرب الجارية في اليمن بلا جدوى
  • ما عواقب عرقلة روسيا تمديد المساعدات "عبر الحدود" إلى إدلب؟
  • دبلوماسي إسرائيلي: يهود أمريكا قلقون من عودة نتنياهو
  • الاحتلال يبدأ بتسجيل أراض حول "الأقصى" بملكية يهود
  • بايرن ميونخ يكشف عن رقم قميص ساديو ماني
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    بعد تصريحات الهباش.. ماذا قدمت لنا منظمة التحرير؟

    عبد السلام فايز
    # الإثنين، 21 فبراير 2022 10:13 م بتوقيت غرينتش
    0
    بعد تصريحات الهباش.. ماذا قدمت لنا منظمة التحرير؟
    يبدو أن محمود الهبّاش مستشار الرئيس الفلسطيني، يحاول مُجدّداً إقصاء كل من ينتقد منظمة التحرير الفلسطينية، ويعتبره أنه خارج المشروع الوطني الفلسطيني، بل ويسعى إلى نزع الغطاء الوطني عن كل فلسطيني لا ينضوي تحت مظلة منظمة التحرير، ويُدرّ علينا من الوطنيات قسطاً وفيراً، وكأن فلسطين هي فقط عبارة عن شيء اسمه منظمة التحرير غير قابلة للزيادة أو النقصان، في حين أنّ التاريخ قد أثبت أن فلسطين أكبر من منظمة التحرير ومن الفصائل الفلسطينية جمعاء..

    تابعتُ وبابتسامةٍ غريبة تصريحات محمود الهبّاش التي أدلى بها مؤخراً لقناة صدى البلد، والتي هاجم من خلالها حركة حماس كعادته واعتبرها خارج المشروع الفلسطيني، لأنها رفضت الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، ورفضت الدخول إليها والعمل ضمن أجندتها.

    ولستُ بصدد الدفاع عن حركة حماس في هذا المقال، فالحركة ليست بحالة استجداء لمحامٍ عنها، ولها أنصارٌ وحلفاء وتاريخ من المواجهة المفتوحة مع الاحتلال. وليست بحاجة إلى شهادة حسن سلوك أو تزكية من محمود الهباش وغيره، بل إنني في هذا المقال بصدد تناول جزئيةٍ واحدة من مقابلته، تلك التي قال فيها: "الشرعية الوطنية عندي وعند كل الفلسطينيين هي منظمة التحرير الفلسطينية".

    مقبولٌ جداً القسم الأول من هذه العبارة وهو "عندي"، أي عند السيد محمود الهباش.. أما عند كل الفلسطينيين فالجواب كلاّ وألف كلا، وتعالَ معي عزيزي محمود الهبّاش أنت وكل من يتبنى هذه الساديّة، كي أصحبكم في جولة سريعة على طفولتنا ومخيّمنا كي نفجّر السؤال التالي: ماذا قدّمت لنا منظمة التحرير الفلسطينية كي نقول أنها تمثّلُنا ولا أحد سواها؟

    أنا كلاجئ فلسطيني أعيش في هولندا منذ ست سنوات، ومن قبلها عشتُ في مخيمات الشتات جنوب سوريا لثلاثة عقود، ومن قبلها عاشَ والدي رحمه الله ستة عقود في المخيم فقيراً شريداً، ومن قبلها تَهجّر جدي وجدتي من قرية إجزم في حيفا بفعل ماكينة الإجرام الإسرائيلي.. فخلال هذه المسيرة الطويلة والممتدة على نطاق الزمان والمكان، ماذا قدّمت لنا منظمة التحرير منذ نشأتِها الأولى؟؟

    عزيزي محمود الهباش: عشنا في المخيم "شَحّادين"، ولم نلحظ أبدا لفتة كريمة من منظمة التحرير ولم نسجل لها نقطة واحدة في هذا السياق، وأنا هنا أنقل تجربتي الشخصية لا غير، حيث كنا نحمل بطاقة الأونروا التي لا تعرفُها أنت وزملاؤك الأثرياء، ونتسوّل المواد الإغاثية والغذائية والطبية، ونقف كل صباحٍ عند مطعم الأونروا ننتظر وجبة الفول وحبة التفاح، ونقف بالطوابير عند "الإعاشة" للحصول على الطحين والرز والسردين، ونحمل دفاتر الأونروا الزرقاء في حقائبنا المدرسية، ونعيش واقعاً مأساوياً، في حين أننا لم نرَ خلال هذه الطفولة البائسة مسؤولا فلسطيني واحدا، ولم يطرق بابَ بيتِنا واحدٌ من منظمة التحرير التي تعظمها أنت ورفاق الخندق الواحد في هذه المنظمة، ولم يهاتفنا أحدٌ قط، ولم يزر المخيم ويلتقِ مع الناس هناك أحدٌ، ولم يصلِّ في مسجد المخيم مؤمنٌ واحدٌ منهم، ولم يسأل عنا أحد. وكم مرت الأعياد والمناسبات الإسلامية والوطنية، فلم تصلنا تهنئةٌ يتيمةٌ في رمضان أو في العيد، ولم يشاركنا أحدٌ لا في فرحٍ ولا في ترح، ولا في زفافٍ ولا عزاء، ولم يمسح كريمٌ واحدٌ منهم على رأس طفل فقير..

    لم نكن نعلم أنّ هناك سفارة فلسطينية تابعة لمنظمة التحرير في دمشق إلا بعد أنْ سافرنا، ولم نكن نعرف عنوانها أو رقم هاتفها أو موظفاً فيها، ولم نكن على دراية باسم أي سفير فلسطيني آنذاك أو قنصل أو دبلوماسي، ولم يكن هناك أي رابط أو صلة وصل بين سُكّان المخيم وسفارةِ بلدهم في دمشق، ولا أذكر على الإطلاق أنّ أحداً من عائلتي أو أقاربي أو أصدقائي أو جيراني زار السفارة أو اتصلت به أو اتصل بها، ولم نكن نعرف شكل السفير أو لقبه أو أي شيءٍ عنه..

    لم نُدْعَ يوماً إلى انتخابات أو مؤتمر أو ندوة أو محاضرة عن حق العودة، ولم نشارك يوماً في صناعة أو صياغة أي قرار فلسطيني، أو حتى مسوّدة قرار، ولم نُسْتَشَر بشيء من هذا القبيل، بل يفعنا على ياسر عرفات رئيساً، ومن بعد وفاته وجدنا محمود عباس خير خلفٍ لخير سلف، ولكنْ كيف حصل ذلك ومن انتخبه ومن هو كائنٌ؟ وكيف وصل إلى سُدّةِ الرئاسة؟ فلا والله لم نعرف، فكل ما نعرفه بعض المكاتب التابعة للفصائل الفلسطينية والتي يقصدها الشُبّان من أجل لعب كرة الطاولة والفيشة..

    عزيزي محمود الهباش: من حقنا أن نرفض الانضواء تحت كنف منظمة التحرير لأننا لم نرَ لها دوراً خلال مسيرة اللجوء هذه، بل كانت وما زالت تهمّش اللاجئ الفلسطيني المنكوب، الذي أنتمي إليه انتماءً حقيقياً، وأزيدُك بيتاً من الشعر يا عزيزي لأقول لك: نحن من أنفقنا على منظمة التحرير وليس العكس، لأنني عندما كنتُ مدرّساً في سوريا، كانوا يقتطعون من مرتّبي الشهري مبلغاً قدره 500 ليرة سورية بشكلٍ أوتوماتيكي، أي ما يعادل 12 دولارا آنذاك، لصالح من يا تُرَى؟ لصالح منظمة التحرير، وهذا الكلام كان ينطبق على كل الموظفين الفلسطينيين الذين دفعوا من رواتبهم إلى منظمة التحرير في الوقت الذي لم تقدم لنا هذه المنظمة سوى التفريط بالحقوق والثوابت الفلسطينية..

    عزيزي محمود الهبّاش: منظمة التحرير الفلسطينية لا تمثّلُني أبداً، وأتشرّف بعدم الانتماء إليها، ولكنني لن أذهب بعيداً كما ذهبتَ أنت، ولن أقول أنّ كل من هو تحت مظلّتها ليس وطنياً، بل أقول إنّها تمثل شريحة وطنية من الشعب الفلسطيني، ولكنها في نهاية المطاف لا تمثّل الكل الفلسطيني، فمن أراد تمثيلنا في المحافل الدولية عليه أن يكون قادراً على تحمّل المسؤولية بشكلٍ يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني، وحجم القضية الفلسطينية التي هي أكبر من منظمة التحرير..
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    حماس

    محمود عباس

    لاجئين

    منظمة التحرير

    #
    "الموت للعرب" وأبعاد هذا الشعار

    "الموت للعرب" وأبعاد هذا الشعار

    الإثنين، 30 مايو 2022 08:20 م بتوقيت غرينتش
    ماذا عن مواقف اللاجئين في أوروبا من الحرب الدائرة؟

    ماذا عن مواقف اللاجئين في أوروبا من الحرب الدائرة؟

    الإثنين، 28 فبراير 2022 04:06 م بتوقيت غرينتش
    بعد تصريحات الهباش.. ماذا قدمت لنا منظمة التحرير؟

    بعد تصريحات الهباش.. ماذا قدمت لنا منظمة التحرير؟

    الإثنين، 21 فبراير 2022 10:13 م بتوقيت غرينتش
    لماذا فشِلَ مُدّعو النبوّة بينما نجح محمد؟

    لماذا فشِلَ مُدّعو النبوّة بينما نجح محمد؟

    الجمعة، 21 يناير 2022 12:11 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران

        مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران

        رياضة
      • تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

        تداول وثيقة حول تورط السيسي وطنطاوي بمجزرة بورسعيد

        سياسة
      • قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        قاتل طالبة أردنية يطلق النار على نفسه خلال محاولة اعتقاله

        سياسة
      • ترويج سعودي لسجون المباحث.. ماذا يعني إظهار معتقلات؟

        ترويج سعودي لسجون المباحث.. ماذا يعني إظهار معتقلات؟

        سياسة
      • جدل بعد حديث علي جمعة عن الطواف "سباحة" حول الكعبة

        جدل بعد حديث علي جمعة عن الطواف "سباحة" حول الكعبة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "الموت للعرب" وأبعاد هذا الشعار "الموت للعرب" وأبعاد هذا الشعار

      مقالات

      "الموت للعرب" وأبعاد هذا الشعار

      في كل مرة وفي أكثر من مناسبة، وبعد كل اقتحامٍ للمسجد الأقصى المبارك، وأثناء تنظيم أي مسيرةٍ إسرائيلية على تخوم القدس، يردد الإسرائيليون المشاركون في هذه الفعاليات الباطلة شعاراً من العيار الثقيل، شعارا له أبعاده الحقيقية وصداه المدوي الذي يتجاوز الجغرافية الفلسطينية إلى كلٍ بقعة جغرافية يطأها العربي

      المزيد
      ماذا عن مواقف اللاجئين في أوروبا من الحرب الدائرة؟ ماذا عن مواقف اللاجئين في أوروبا من الحرب الدائرة؟

      مقالات

      ماذا عن مواقف اللاجئين في أوروبا من الحرب الدائرة؟

      إنها الحربُ يا سادة، نعم الحرب التي تفرزُ تناقضاتٍ عجيبةٍ غريبة، وتُخلّف وراءها العديد من الضحايا والأزمات التي تحتاج سنواتٍ عديدة لنفضِ الغبار واستعادة رمق العافية

      المزيد
      لماذا فشِلَ مُدّعو النبوّة بينما نجح محمد؟ لماذا فشِلَ مُدّعو النبوّة بينما نجح محمد؟

      مقالات

      لماذا فشِلَ مُدّعو النبوّة بينما نجح محمد؟

      السؤال الجوهري الذي يُباغتني كلما ظهرت نسخةٌ جديدةٌ من هؤلاء القوم، وكيفية تعامل المتابعين معهم هو: لماذا فشلوا جميعاً فشلاً ذريعاً وفي متناولِ أيديهم كَمٌّ هائلٌ من التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي تستطيع إيصالهم بالصوت والصورة إلى أقصى بقاع الأرض؟

      المزيد
      اللاجئون يخوضون الانتخابات الهولندية بجدارة اللاجئون يخوضون الانتخابات الهولندية بجدارة

      مقالات

      اللاجئون يخوضون الانتخابات الهولندية بجدارة

      كلاجئين شاركنا ونجحنا في عملية الانتخابات الهولندية في مراحلها كافة، بدءاً من الترشح وانتهاءً بعملية الامتناع عن التصويت

      المزيد
      أسباب التّمَلْمُل الأوروبي من سياسة الاحتلال الإسرائيلي أسباب التّمَلْمُل الأوروبي من سياسة الاحتلال الإسرائيلي

      مقالات

      أسباب التّمَلْمُل الأوروبي من سياسة الاحتلال الإسرائيلي

      ربما يكون الهدف من هذه الحملات الإسرائيلية ضد فلسطينيّي أوروبا، التي لا طائلَ منها على الإطلاق، هو الخشية من تأسيس لوبي فلسطيني، يصبح في قادم الأيام منافسا شرساًللّوبي الإسرائيلي الذي يعاني الآن في أوروبا، بعد تصاعد الحملة المناصرة للقضية الفلسطينية في القارة الأوروبية على الصعد كافة.

      المزيد
      الإعلام الفلسطيني في مواجهة محاولات التصفية الإعلام الفلسطيني في مواجهة محاولات التصفية

      مقالات

      الإعلام الفلسطيني في مواجهة محاولات التصفية

      لأنّ الإعلام الفلسطيني ما يزال حتى هذا اليوم يواكب جرائم الاحتلال من قتلٍ وتهجير واعتقالٍ واستيلاءٍ على الأراضي والحقوق، فقد أخذت دولة الاحتلال على عاتقها تصفيته بشكل كامل

      المزيد
      أوروبا تكتشف إنسانيّتنا متأخرة أوروبا تكتشف إنسانيّتنا متأخرة

      مقالات

      أوروبا تكتشف إنسانيّتنا متأخرة

      أين جاء هؤلاء بكل هذا العناد؟!! ومن أين اكتسبوا هذه الإنسانية التي يفتقدها الكثيرون، وكيف لهم أن يغامروا بأرواحهم في سبيل إنقاذ المرضى والمصابين؟!!

      المزيد
      السلطة الفلسطينية وحرصُها على علاقاتها مع السعودية السلطة الفلسطينية وحرصُها على علاقاتها مع السعودية

      مقالات

      السلطة الفلسطينية وحرصُها على علاقاتها مع السعودية

      هناك فرق كبير بين الحرص على العلاقات الخارجية وبين أن تكون العلاقة بين دولتين قائمة على أساس الدعم المالي ليس أكثر، وذلك على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية وتاريخ الشعب الفلسطيني الضارب في الجذور، وهذا ما لا يرتضيه الشعب الفلسطيني

      المزيد
      المزيـد