عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الغرب يكيل بمكيالين مجدداً

    رجب ابو سرية
    # السبت، 12 مارس 2022 05:54 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الغرب يكيل بمكيالين مجدداً

    ليس يهودا غليك، ولا إيتمار بن غفير، بل مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هو من اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن المحتلة، ليؤدي صلوات تلمودية هو وزوجته في المكان المقدس عند المسلمين أول من أمس، ربما سعياً منه لبدء حملة انتخابية تقوده الى البيت الأبيض بعد أكثر من عامين من الآن.


    دلالة الاقتحام لا تعيد الى الأذهان فقط، ما كانت عليه إدارة البيت الأبيض السابقة، التي احتوت مسؤولين يهوداً متطرفين، كما لو كانوا مستوطنين، مثل ديفيد فريدمان السفير في عهد تلك الإدارة لدى إسرائيل، وصهر الرئيس جاريد كوشنير، عراب صفقة العصر سيئة الصيت والسمعة، ونائب الرئيس بنس، لكنها تثير غرابة ناجمة عن المفارقة التي ما زالت ترافق مواقف الغرب عموما والمواقف السياسية الرسمية الأميركية على نحو خاص، حين يتعلق الأمر بمعايير السياسة الدولية، فاقتحام بنس للحرم الإبراهيمي يأتي في ظل استنفار الغرب على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث فرضت أميركا والغرب الأوروبي كل ما يخطر على بالهم من عقوبات بحق روسيا، لأنها اقتحمت الأرض الأوكرانية واحتلت أجزاء منها، منذ أسبوعين.


    ولأن الدولة التي قامت بفعل احتلال أرض الغير هي روسيا، التي تتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن، فإن أميركا والغرب لم ينجحا في إصدار قرار ضد عمليتها العسكرية من المجلس المذكور، ولم يطل بهم الأمر حتى سارعوا لاستصدار قرار من الجمعية العامة، وهذا حسن، بل الجيد في الأمر أن يتداعي الغرب «الديموقراطي» للوقوف في وجه من يحتل أرض الغير، وضد المعتدي، كما تجنب الناتو حتى الآن الدخول المباشر كطرف في الحرب، باستخدام قوته العسكرية ضد الجيش الروسي الذي يقتحم هذه الأيام الأرض الأوكرانية، لكنه أعلن خصومته السياسية مع روسيا، ولو كان الحديث عن دولة غير روسيا، مثل العراق مثلاً، كما فعل من قبل ثلاثة عقود، لما تردد في إرسال قواته العسكرية لأوكرانيا والدخول في حرب مع المحتلين، لكنه مارس الضغط السياسي وكذلك فرض العقوبات الاقتصادية بشكل غير مسبوق، بما يعني أنه لا يعدم الوسيلة حين يريد ذلك.  


    المفارقة هنا تتأتى حين نعقد المقارنة بين الموقف الغربي من احتلال أراض اوكرانية، مع الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وأراض عربية اخرى، كما فعل النائب في البرلمان الإيرلندي، ريتشارد بويد باريت، الذي اتهم بلاده بالكيل بمكيالين من حيث هي فرضت العقوبات على روسيا التي احتلت حتى  الآن أجزاء من أرض أوكرانيا ولمدة أيام، ولم تفعل الشيء ذاته تجاه إسرائيل التي تحتل كامل أرض دولة فلسطين منذ 55 عاماً.  


    ما زال ممكناً للغرب أن يرسل قواته لطرد الاحتلال الإسرائيلي من أرض دولة فلسطين التي تحتلها، وما زال ممكناً له، بل يتوجب عليه بوازع الدافع الأخلاقي ذاته أن يفرض العقوبات الاقتصادية ذاتها على إسرائيل كدولة تحتل أرض الغير، وذلك انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة التي تعد بالعشرات والتي تدين ذلك الاحتلال، لكن الغرب لا يفعل شيئاً من هذا القبيل، بل إنه يلاحق المؤسسات الدولية التي تحاول أن تمنع التعامل التجاري مع ما تنتجه المستوطنات القائمة على الأرض المحتلة، ويعتبرها القانون الدولي وحتى تعتبرها كثير من دول الغرب نفسه غير شرعية، وتعيق التوصل للحل وتمنع تحقيق السلام في الشرق الأوسط.


    بل إن أميركا تمارس كل الضغوط الممكنة، وهي هائلة، بما لديها من إمكانيات على السلطة الفلسطينية، حين تتوجه للمحاكم الدولية، بهدف ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي، مما هم متهمون به من ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وهذا يعني بكل بساطة، بأن الغرب كاذب ومنافق، ولا يتمتع بالمصداقية الأخلاقية، فكل دوافعه فيما يخص الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ذات طابع سياسي، لا تقيم وزنا للقانون الدولي، بقدر ما تستخدمه لتحقيق مصالحها الخاصة، والتي جوهرها إعادة السيطرة على العالم، بالإبقاء على النظام العالمي أحادي القطب.


    وقد سبق لأميركا والغرب الأوروبي معها أن قادا حرباً ثلاثينية ضد العراق قبل ثلاثة عقود، بهدف تدشين النظام العالمي أحادي القطب، وبحجة احتلال العراق للكويت، وحينها استغربت الدنيا كلها موقفها المتناقض حين يتم عقد المقارنة مع احتلال إسرائيل لأرض فلسطين، مما دفع إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، الذي قاد تلك الحرب على العراق، والذي كان يسعى لولاية ثانية، إلى أن يعقد مؤتمر مدريد، للتحلل من عبء تلك المقارنة، حيث اضطر حينها لاستخدام بعض من الضغط الاقتصادي على إسرائيل عبر التهديد في حينه بتعليق ضمانات قروض بقيمة 10 مليار دولار لإسرائيل، فجرّ يومها إسحق شامير رئيس حكومة اليمين الليكودي في عام 1991 الى مدريد عنوة ورغم أنفه.


    أي أن ممارسة قليل من الضغط الاقتصادي وربما بعض الضغط السياسي، من قبل أميركا والغرب الأوروبي على إسرائيل، يمكنه أن يؤدي الى إنهاء احتلالها الذي ما زال يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير، وفي إقامة دولته المستقلة، وما زال يمنع إسرائيل من أن تتحول الى دولة طبيعية في المنطقة فيبقي على صفتها العدوانية، وعلى مضمونها العسكري ويبقي على اليمين والتطرف في سدة الحكم فيها، بل ويجعل من محاولاتها الادعاء بكونها دولة ديموقراطية، أمراً مضحكاً، وصفة غير حقيقية.


    هل يمكن لنا القول أو التوقع بان يعيد التاريخ نفسه، فما أن تحط الحرب بين روسيا وأوكرانيا رحالها، وما أن تهدأ الأمور، حتى تقوم أميركا والغرب معها بتعديل وجهة البوصلة، وتصويبها نحو أسوأ احتلال ما زال بقاؤه يزعج العالم بأسره، أي نحو الاحتلال الإسرائيلي، فتفتح الباب لحل سياسي يفضي الى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بما يحقق حياة أفضل لكل شعوبه، وفي مقدمتها الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي، الشعب الفلسطيني التواق للحرية والاستقلال، والشعب الإسرائيلي الذي من مصلحته التخلص من التطرف والغيتو والعيش في دولة طبيعية مدنية ديمقراطية حقة ؟
    أم أن أميركا والغرب سيهزان أكتافهما، وسيستمران في ادعاء الأخلاق في ممارساتهم السياسية، ولا يريان سوى طريق التفوق والسيطرة على الآخرين، والتعامل مع الشعوب في الشرق والجنوب، بعين ضيقة، لا تراها سوى خاضعة ومستعمرة، وما عليها إلا أن تقدم ما لديها من ثروات طبيعية للغرب السيد، بما يعزز بقاء الغرب أسيراً لنزعاته التي لا تخلو من عنصرية التمييز بين دولة وأخرى، وبين شعب وآخر؟!

     

    (الأيام الفلسطينية) 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن بينيت والبحث عن مهرب من الغرق عن بينيت والبحث عن مهرب من الغرق

      مقالات

      عن بينيت والبحث عن مهرب من الغرق

      كل هذا ناهيك عن المحاولات الفاشلة التي ترتد وبالاً على إسرائيل نفسها، مثل محاولاتها لاغتيال محمد الضيف، فيما مجرد التفكير بهذه الطريقة يؤكد أن إسرائيل عصبية، تفتقر للتعقل وتجريب، ولو مرة واحدة، البحث في الأسباب الحقيقية للتوتر القائم..

      المزيد
      أسبوع الكر والفر أسبوع الكر والفر

      مقالات

      أسبوع الكر والفر

      منذ يوم الجمعة الماضي وحتى يوم أمس، شهدت حدود التماس بين الفلسطينيين والإسرائيليين توترا شديدا، كاد في كل لحظة يتحول إلى مواجهة عنيفة دامية، وذلك مع حلول عيد الفصح اليهودي ومدته أسبوع كامل، خلال شهر رمضان المبارك، وطوال الوقت كان الوسطاء_المصريون على نحو خاص_ يتابعون الوقائع الميدانية أولا بأول،

      المزيد
      البحث عن اصطفاف إقليمي البحث عن اصطفاف إقليمي

      مقالات

      البحث عن اصطفاف إقليمي

      وهكذا يظهر جليا بأن الاصطفافات القادمة، خاصة منها ما هو إقليمي في حدود الشرق الأوسط الذي يهمنا أكثر من غيره، ستكون مختلفة، ولن تكون على أساس المتوارث الأيديولوجي كما كان الحال إبان الحرب الباردة، بل سيكون على أساس المصالح المتغيرة تباعا، فلن يكون هناك عدو دائم كما لن يكون هناك صديق للأبد.

      المزيد
      إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا

      مقالات

      إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا

      منذ فوز الممثل الهزلي المغمور برئاسة أوكرانيا عام 2019، أبدت إسرائيل ارتياحها، ليس لأن فلاديمير زيلينسكي ينتمي لعائلة يهودية فقط، بل لأنه رفع لواء الانحياز للغرب، بعد أن كان رئيس أوكرانيا السابق يدرك أهمية التقارب مع روسيا، الجارة وشريكة التاريخ الحديث إبان حقبة الاتحاد السوفياتي، حيث اختلط الشعبان

      المزيد
      حرب باردة على حدود أوكرانيا حرب باردة على حدود أوكرانيا

      مقالات

      حرب باردة على حدود أوكرانيا

      فجأة أعلن عن تعليق الجولة التفاوضية السابعة لمحادثات فيينا؛ لعودة المتفاوضين إلى بلادهم للتشاور، وجاء ذلك بعد أن بدا أنها توشك على التوصل لاتفاق لعودة العمل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وفق اتفاق العام 2015، المبرم بينهما ضمن إطار الدول الخمس + واحد..

      المزيد
       جامع الفلسطينيين الجزائري جامع الفلسطينيين الجزائري

      مقالات

      جامع الفلسطينيين الجزائري

      كلما اقتربت مفاوضات فيينا الهادفة الى العودة لاتفاق العام 2015 حول الملف النووي الإيراني، وجد المعنيون بملف الشرق الأوسط الرئيسي، أي ملف الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، أنفسهم على أعتاب..

      المزيد
      عن التباينات في الحكومة الإسرائيلية عن التباينات في الحكومة الإسرائيلية

      مقالات

      عن التباينات في الحكومة الإسرائيلية

      عاجلا أو آجلا، ستجيء اللحظة التي تظهر فيها التباينات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والمكون من معظم ألوان الطيف، باستثناء المتدينين الحريديم، ما بين يسار صامت أو هادئ لأنه ضعيف، ووسط قوي يتمثل بـ"ييش عتيد" و"كاحول لافان"، ويمين منافس للوسط في ذلك الائتلاف.

      المزيد
      بلينكن ومفتاح القدس بلينكن ومفتاح القدس

      مقالات

      بلينكن ومفتاح القدس

      ما أن أعلنت إسرائيل عن وقف إطلاق النار على قطاع غزة، من جانب واحد، حتى بدأت عجلة السياسة الدولية في التحرك باتجاه المنطقة، وكان مدخلها الحديث عن تثبيت وقف النار، ولا أحد يعلم إلى ما ستنتهي عليه..

      المزيد
      المزيـد