عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحفي روسي: لا أحد يستطيع الإطاحة ببوتين في روسيا
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    عن الحروب "ألأخلاقية" لأمريكا!

    حسين لقرع
    # الخميس، 24 مارس 2022 03:53 ص بتوقيت غرينتش
    0
    عن الحروب "ألأخلاقية" لأمريكا!

    أثار الرئيسُ الأمريكي جو بايدن منذ أيام ذهول العالم حينما وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"مجرم حرب"، وقال إنه "يشنُّ حربا غير أخلاقية على أوكرانيا"!


    لو جاء هذا الوصفُ من رئيس دولة مسالِمة كسويسرا وفنلندا والسويد مثلا، لكان أكثرَ مصداقية، لكن أن يصدر عن رئيس دولةٍ ظالمة معتدية تورَّطت في الكثير من الحروب والنزاعات، وغزت دولا عديدة ذات سيادة، وأسقطت أنظمتَها، وحوّلتها إلى دول فاشلة، وارتكبت أبشع الجرائم بحقّ أبنائها، فهذا ما يثير الاستغراب؛ فإذا كان بوتين "مجرم حرب"، و"يشنُّ حربا غير أخلاقية على أوكرانيا"، فكيف نصِف رؤساء أمريكا المتعاقبين الذين تورّطوا في قصف اليابان بالنووي في 1945، وفي غزو فيتنام (1961- 1973)، ثم في احتلالِ أفغانستان في أكتوبر 2001 والعراق في 2003، وقصفِ ليبيا في إطار حلف الناتو في 2011، وشنِّ آلاف الغارات بالطائرات المسيَّرة على اليمن سنوات عديدة بذريعة محاربة “القاعدة” ومقتضيات "الحروب الاستباقية على الإرهاب"؟ وبماذا نصفُ احتلال أراضٍ سوريةٍ شرقيّ الفرات وسرقة ثروتها النفطية وتهريبها بمساعدة خونةٍ أكراد؟ هل كلّ هذه الحروب والمجازر وأعمال الغزو والنهب "أخلاقية"؟!..


    لقد محت الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما ونكازاكي اليابانيتين تماما من الخريطة بقنبلتين ذريتين، وقتلت مئاتِ الآلاف من سكانهما، ولا تزال آثار الإشعاعات النووية المُسرطِنة تفتك بالسكان هناك إلى حدّ الساعة، كما قتلت الملايين في فيتنام والعراق وأفغانستان وليبيا، وخلّفت أيضا حروبُها هناك عشرات الملايين من الجرحى واليتامى والأرامل واللاجئين ودمارا كبيرا، ومارست أعمالَ تعذيب بشعة في عدة دول، ولا تزال جريمة سجن أبو غريب ماثلة في الأذهان. ولئن تمكّنت فيتنام من تجاوز آثار الغزو والخراب، فإنّ البلدان الإسلامية الثلاثة تحوّلت عمليا إلى دول فاشلة لا تزال تعيش آثار الانقسامات وعدم الاستقرار والحروب الأهلية والفقر وغياب أبسط الخدمات إلى اليوم. واللافت أنّ أمريكا غزت العراق بعد افتعال كذبة صنع أسلحة كيميائية في مختبرات صغيرة داخل شاحنات متنقّلة، وقصفت الجيش العراقي باليورانيوم المنضّب، وأسقطت النظامَ، ودمّرت البلد، وبذرت فيه بذور الانقسام الطائفي والعرقي، ونشرت فيه الفقر والفساد، ثم اعترفت بأنّ أسلحة الدمار الشامل كانت مجرَّد كذبة وانسحبت وكأنَّ شيئا لم يكن!


    وأكثر من ذلك، فإنّ الولايات المتحدة هي الداعم الأول للاحتلال الصهيوني منذ قيامه في 1948 إلى حدّ الساعة، وقد ساهمت بقوة في نكبة الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وقراهم وتشريد الملايين منهم، ولا تزال تزوِّد الاحتلال بأحدث الأسلحة لقتل الفلسطينيين وتصفية قضيتهم والتفوّق عسكريا على العرب أجمعين… فهل تعدُّ رعاية إرهاب الدولة الذي يمارسه الاحتلالُ العنصريّ ضدّ شعبٍ مستضعَف أمرا "أخلاقيا"؟

     

     

    لو كان هناك عدالة في هذا العالم، لجُلب العديدُ من الرؤساء الأمريكيين الذين لا يزالون على قيد الحياة، إلى محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية، ولفُرضت على الولايات المتحدة دفعُ تعويضات بتريليونات الدولارات لكلٍّ من أفغانستان والعراق وليبيا على تدمير بنياتها التحتية والإطاحة بأنظمتها ونشر الفوضى فيها، ولكنّ ما دمنا نعيش عصر عدالة القويّ، فإن هذه المحكمة لا تستأسد سوى على الضعفاء أمثال عمر البشير في حين يبقى كبارُ مجرمي الحرب الأمريكيين أحرارا طلقاء.


    باختصار، لقد قتلت أمريكا -التي قامت أصلا على جماجم الملايين من الهنود الحُمر- ملايينَ البشر في حروبها الظالمة، وما ذكرناه من أمثلة ليس سوى غيضٍ من فيض، لذلك فهي آخر من يحقّ لها الحديث عن "جرائم الحرب" و"الأخلاق" في هذا العالم.

     

    (الشروق الجزائرية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      هل تزول إسرائيل في 2028؟ هل تزول إسرائيل في 2028؟

      مقالات

      هل تزول إسرائيل في 2028؟

      منذ سنوات عديدة والعرب والمسلمون يتساءلون: هل تزول “إسرائيل” في سنة 2022؟ ذلك أنّ هناك إسلاميين تفلسفوا وقالوا إنّ “دولة” الاحتلال الصهيوني ستزول سنة 2022، وقدّموا حججا غير مقنعة ثم دعموها بقولهم إنّ هذه نبوءة توراتية أيضا؟! وصدّق الكثيرُ من الناس..

      المزيد
      فلسطين على مرمى حجرٍ منكم! فلسطين على مرمى حجرٍ منكم!

      مقالات

      فلسطين على مرمى حجرٍ منكم!

      يلوم الكثيرُ من المحللين والمتتبّعين العرب هذه الأيام الغربَ على استنفاره وتجنيده إمكاناتٍ عسكرية وديبلوماسية وإعلامية وإنسانية ضخمة لدعم أوكرانيا، وفرضِه سلسلة عقوبات طويلة على روسيا، لم تكتفِ بالاقتصاد وعالم المال فحسب، بل امتدّت حتى إلى الرياضة والقِطط الروسية تضامنًا مع أوكرانيا..

      المزيد
      أستراليون ينصرون فلسطين! أستراليون ينصرون فلسطين!

      مقالات

      أستراليون ينصرون فلسطين!

      خلال متابعتنا لشتّى الأحداث العربية والعالمية هذه الأيام لفت نظرَنا خبران نشرتهما بعض وسائل الإعلام العربية وتجاهلهما تماما إعلامُ دول التطبيع. الخبران قد يبدوان صغيرين ولكننا نراهما على جانب كبير من الأهمّية.

      المزيد
      خطوة نحو استعادة سيادتنا اللغوية خطوة نحو استعادة سيادتنا اللغوية

      مقالات

      خطوة نحو استعادة سيادتنا اللغوية

      منذ أن وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إهانته للأمة الجزائرية وأنكر وجودها قبل الاحتلال الفرنسي، والخيّرون في هذا البلد يطالبون بتجاوز التنديدات والردود الكلامية..

      المزيد
      السودان.. كنزٌ استراتيجيٌّ آخر للاحتلال! السودان.. كنزٌ استراتيجيٌّ آخر للاحتلال!

      مقالات

      السودان.. كنزٌ استراتيجيٌّ آخر للاحتلال!

      بعد مرور يومين فقط على مسرحية المحاولة الانقلابية التي فبركها عسكرُ السودان لتشديد قبضتهم على الحكم، كشف مسؤولون في “لجنة تفكيك نظام 30 يونيو 1989” لوكالة رويترز أنّ النظام السوداني صادر أصولا لحماس تضمّ أراضي زراعية شاسعة مساحتها مليون فدّان، ومكاتب صِرافة، و12 شركة متعددة الأغراض، وفندقا، ومحطة تل

      المزيد
      طائرة "أمير المؤمنين" في "إسرائيل"! طائرة "أمير المؤمنين" في "إسرائيل"!

      مقالات

      طائرة "أمير المؤمنين" في "إسرائيل"!

      ما كشفته قناة “كان” العِبرية بشأن وصول طائرة عسكرية مغربية إلى قاعدة “حتسور” الصهيونية جنوب فلسطين المحتلة، بالتزامن مع استعداد عددٍ من الدول لإجراء تدريبات عسكرية..

      المزيد
      انتصارٌ آخر للفلسطينيين انتصارٌ آخر للفلسطينيين

      مقالات

      انتصارٌ آخر للفلسطينيين

      مرة أخرى، أرغم الثائرون الفلسطينيون الاحتلالَ على التنازل والتراجع عن إجراءاته القمعية التعسّفية، فبعد إجباره على سحب البوابات الإلكترونية المنصوبة أمام المسجد الأقصى المبارك، إثر انتفاضةٍ عارمة..

      المزيد
      معبدٌ إبراهيميّ أم مسجدُ ضِرار جديد؟! معبدٌ إبراهيميّ أم مسجدُ ضِرار جديد؟!

      مقالات

      معبدٌ إبراهيميّ أم مسجدُ ضِرار جديد؟!

      يبدو أننا سنترحّم طويلا على اتفاق كامب ديفيد الذي اكتفت فيه مصر بتطبيع فوقيّ مع الاحتلال الصهيوني مقابل انسحابه من صحراء سيناء، ولم يكن هناك تطبيعٌ عميق يشمل مختلف مناحي الحياة منذ توقيع الاتفاق في آذار/مارس 1979 إلى حدّ الساعة، والأمر نفسه ينطبق على اتفاقية وادي عربة التي وُقّعت بين الأردن والكيان

      المزيد
      المزيـد