عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
  • روسيا تبتكر كلبا آليا يحمل قاذف صواريخ (فيديو)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    البحث عن اصطفاف إقليمي

    رجب ابو سرية
    # السبت، 26 مارس 2022 04:06 ص بتوقيت غرينتش
    0
    البحث عن اصطفاف إقليمي

    ما إن تعلن موسكو عن انتهاء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، إن كان بعد اتفاق مع كييف، أو دونه، حتى يتبين بأن عالم ما قبل 24 شباط الماضي، ليس هو الذي كان قبله، فرغم أن أحدا باستثناء بيلاروسيا التي سمحت للقوات الروسية بدخول الأرض الأوكرانية من حدودها البرية، لم يشارك عسكريا في الحرب مع أحد طرفيها، إلا أن الحرب الاقتصادية التي أعلنتها الولايات المتحدة على روسيا مترافقة مع عمليتها العسكرية آنفة الذكر، تدفع دول العالم إلى البحث عن اصطفافات إقليمية قد تتحول إلى اصطفاف دولي في وقت لاحق، ليس بالضرورة أن ينتهي بثنائية دولية، بل الأقرب إلى التوقع هو أن يتحول إلى أقطاب متعددة.  


    ملامح هذا التشكل الدولي الذي يلوح في الأفق، تظهر من خلال مواقف الدول مما يحدث حاليا، إن كان ذلك المتعلق بالمواقف السياسية أو الترتيبات التي تقوم بها عديد الدول على الصعيد الاقتصادي وحتى الأمني، ومن الواضح بأن قدرة الولايات المتحدة على جرّ العالم وراءها كما حدث حين شنت الحرب على العراق بعد اجتياحه الكويت، أو حين دخلت قواتها العسكرية أفغانستان بعد عملية القاعدة ضد برجي التوأم في نيويورك، لم تتكرر هذه المرة، لسببين، أولهما أن روسيا ليست العراق وليست أفغانستان، كما أن هناك فارقا زمنيا بين ما حدث من قبل وما يحدث الآن، تغير العالم خلاله، بما لا يسر الولايات المتحدة.  


    وحرب أمريكا الاقتصادية/السياسية ضد روسيا، بدأت بجلسة مجلس الأمن ثم الجمعية العامة، بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية مباشرة، وكان مجرى التصويت في مجلس الأمن خاصة ذا دلالة بالغة، حيث امتنعت كل من الصين والهند والإمارات عن التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي.
    وحين اتبعت واشنطن اللجوء لمجلس الأمن والجمعية العامة بجملة من العقوبات الاقتصادية، يمكن القول بأنه باستثناء الدول الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبشكل عام دول الناتو، لم يستجب أحد مهم على الصعيد العالمي للإجراءات الأمريكية، حتى إن المحاولة الأمريكية لإغراق السوق العالمي بالنفط، تعويضا عن إجراء الحجر على النفط الروسي عبر حليفها الرئيسي في هذا المجال، نقصد السعودية، لم تفلح، فيما تنفيذ العقوبات نفسها لا يبدو بأنه سيجري بسلاسة، ذلك أن الدول الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا القوة الاقتصادية الكبرى في أوروبا، تجد صعوبة بالغة في الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية، فضلا عن قطع التبادل التجاري معها بشكل مفاجئ أو فوري.  


    من خارج الاتحاد الأوروبي لم تُظهر حليفات واشنطن، خاصة في الشرق، وفي الشرق الأوسط اصطفافا مع الموقف الأمريكي، وبالطبع يبدو هنا الموقف الإسرائيلي فارقا، لعدة اعتبارات، وبحيث بدت كييف تشعر بأنها قد وقعت في ورطة، فهي تواجه الدب الروسي ميدانيا وحدها، ولا يبدو بأن الدعم اللوجستي العسكري كاف لصد الاجتياح الروسي لأراضيها، فيما من شبه المؤكد بأن العقوبات الاقتصادية، لن تحقق نتائج فورية تؤدي إلى وقف العملية العسكرية، أو منعها من تحقيق أهدافها.


    من الواضح بأن محاولة عزل روسيا اقتصاديا عن العالم لن تنجح، فلا الصين ولا الهند ولا إيران، ولا حتى باكستان، وهي دول مهمة جدا في الشرق، وعلى صعيد التبادل التجاري، ستدخل دائرة الحرب التجارية ضد روسيا، بل إن دول الشرق الأوسط أيضا تبتعد تباعا عن الموقف الأمريكي، وبشكل سريع يفاجئ البيت الأبيض، فالإمارات بعد امتناعها عن تأييد مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن، استقبلت الرئيس السوري بشار الأسد، بشكل فاجأ الإدارة الأمريكية، والموقف الإسرائيلي من الواضح أنه منقسم بين وزير الخارجية ورئيس الحكومة، وإن كان قد توحد على اتخاذ موقف محايد تقريبا، لكن كان من المهم جدا، وكان أمرا ذا دلالة أن يجتمع مثلث الدول المؤثرة في الشرق الأوسط قبل أيام، في شرم الشيخ، للبحث في التداعيات الأمنية والاقتصادية للحرب في أوكرانيا.  


    أبو ظبي التي يبدو أنها هي التي بادرت إلى ذلك اللقاء، بعد استقبالها للرئيس السوري، خاصة بعد أن تمت دعوة نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية لينضم للقاء القمة بين الرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي، لما تعنيه المشاركة الإسرائيلية من امتصاص لردة الفعل الأمريكية على مواقف أبو ظبي، ومن الواضح أيضا بأن هناك توافقا مع السعودية التي ما كان بإمكان ولي عهدها المشاركة في لقاء شرم الشيخ، نظرا لأن بلاده لم تطبع علاقتها بعد مع تل أبيب، بما يعني بأن الدول الثلاث التي تمتلك موارد مهمة على صعيد الطاقة من النفط والغاز، ليست في جيب أمريكا، ولا يبدو بأنها على استعداد تلقائي لتزويد أوروبا بالغاز والنفط دون حسابات خاصة بها.  


    بعد شرم الشيخ مباشرة، كشفت مصادر إسرائيلية عن أن إسرائيل حثت واشنطن على بيع طائرات إف 35 لمصر، التي يبدو أنها تحضر نفسها لأسوأ الخيارات في مواجهة مواصلة إثيوبيا سعيها لتشغيل سد النهضة الذي يهدد الأمن المائي المصري، وهكذا يظهر جليا بأن الاصطفافات القادمة، خاصة منها ما هو إقليمي في حدود الشرق الأوسط الذي يهمنا أكثر من غيره، ستكون مختلفة، ولن تكون على أساس المتوارث الأيديولوجي كما كان الحال إبان الحرب الباردة، بل سيكون على أساس المصالح المتغيرة تباعا، فلن يكون هناك عدو دائم كما لن يكون هناك صديق للأبد.


    من بين دول المنطقة تبدو قطر أكثر من غيرها توافقا مع الموقف الأمريكي الخاص بالعملية الروسية في أوكرانيا، وذلك على الصعيد الإعلامي بالتحديد؛ حيث تقوم الجزيرة بتغطية متواصلة لما تسميها بالحرب الروسية على أوكرانيا، بسعي واضح لإظهار أن العملية العسكرية تلحق الخسائر بالمدنيين، وربما كان ذلك ثمنا لما أعلنته واشنطن مؤخرا من إعلاء مكانة الدوحة كحليف شريك من خارج الناتو.
    عموما، ما تحققه روسيا على الأرض، وما تواجهه من إجراءات أمريكية، دفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى الانتقال من حالة الدفاع في حرب الاقتصاد للهجوم أول من أمس، حين أعلن بأن موسكو لن تقبل ثمنا لما يستورده الآخرون من نفطها وغازها، إلا بعملة بلاده، الروبل، بما قد يجعل منه عملة عالمية إلى جانب الدولار واليورو، وبما رفع من قيمته فورا مقابل تلك العملتين، وهكذا يمكن القول، بأن أفق العملية العسكرية الذي لن يطول كثيرا، يفتح الباب واسعا على اصطفافات عالمية جديدة في إطار الحرب الاقتصادية التي ستقيم طويلا، والتي لا يبدو بأن أمريكا ستعيد تأهيل نفسها عبرها كقطب عالمي وحيد، في ظل وجود أكثر من منافس عالمي، ليست روسيا أهمهم أو أولهم ولا آخرهم.

     

    (الأيام الفلسطينية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن بينيت والبحث عن مهرب من الغرق عن بينيت والبحث عن مهرب من الغرق

      مقالات

      عن بينيت والبحث عن مهرب من الغرق

      كل هذا ناهيك عن المحاولات الفاشلة التي ترتد وبالاً على إسرائيل نفسها، مثل محاولاتها لاغتيال محمد الضيف، فيما مجرد التفكير بهذه الطريقة يؤكد أن إسرائيل عصبية، تفتقر للتعقل وتجريب، ولو مرة واحدة، البحث في الأسباب الحقيقية للتوتر القائم..

      المزيد
      أسبوع الكر والفر أسبوع الكر والفر

      مقالات

      أسبوع الكر والفر

      منذ يوم الجمعة الماضي وحتى يوم أمس، شهدت حدود التماس بين الفلسطينيين والإسرائيليين توترا شديدا، كاد في كل لحظة يتحول إلى مواجهة عنيفة دامية، وذلك مع حلول عيد الفصح اليهودي ومدته أسبوع كامل، خلال شهر رمضان المبارك، وطوال الوقت كان الوسطاء_المصريون على نحو خاص_ يتابعون الوقائع الميدانية أولا بأول،

      المزيد
      الغرب يكيل بمكيالين مجدداً الغرب يكيل بمكيالين مجدداً

      مقالات

      الغرب يكيل بمكيالين مجدداً

      ليس يهودا غليك، ولا إيتمار بن غفير، بل مايك بينس، نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هو من اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن المحتلة، ليؤدي صلوات تلمودية هو وزوجته في المكان المقدس عند المسلمين أول من أمس..

      المزيد
      إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا

      مقالات

      إسرائيل حائرة على حدود أوكرانيا

      منذ فوز الممثل الهزلي المغمور برئاسة أوكرانيا عام 2019، أبدت إسرائيل ارتياحها، ليس لأن فلاديمير زيلينسكي ينتمي لعائلة يهودية فقط، بل لأنه رفع لواء الانحياز للغرب، بعد أن كان رئيس أوكرانيا السابق يدرك أهمية التقارب مع روسيا، الجارة وشريكة التاريخ الحديث إبان حقبة الاتحاد السوفياتي، حيث اختلط الشعبان

      المزيد
      حرب باردة على حدود أوكرانيا حرب باردة على حدود أوكرانيا

      مقالات

      حرب باردة على حدود أوكرانيا

      فجأة أعلن عن تعليق الجولة التفاوضية السابعة لمحادثات فيينا؛ لعودة المتفاوضين إلى بلادهم للتشاور، وجاء ذلك بعد أن بدا أنها توشك على التوصل لاتفاق لعودة العمل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وفق اتفاق العام 2015، المبرم بينهما ضمن إطار الدول الخمس + واحد..

      المزيد
       جامع الفلسطينيين الجزائري جامع الفلسطينيين الجزائري

      مقالات

      جامع الفلسطينيين الجزائري

      كلما اقتربت مفاوضات فيينا الهادفة الى العودة لاتفاق العام 2015 حول الملف النووي الإيراني، وجد المعنيون بملف الشرق الأوسط الرئيسي، أي ملف الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، أنفسهم على أعتاب..

      المزيد
      عن التباينات في الحكومة الإسرائيلية عن التباينات في الحكومة الإسرائيلية

      مقالات

      عن التباينات في الحكومة الإسرائيلية

      عاجلا أو آجلا، ستجيء اللحظة التي تظهر فيها التباينات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والمكون من معظم ألوان الطيف، باستثناء المتدينين الحريديم، ما بين يسار صامت أو هادئ لأنه ضعيف، ووسط قوي يتمثل بـ"ييش عتيد" و"كاحول لافان"، ويمين منافس للوسط في ذلك الائتلاف.

      المزيد
      بلينكن ومفتاح القدس بلينكن ومفتاح القدس

      مقالات

      بلينكن ومفتاح القدس

      ما أن أعلنت إسرائيل عن وقف إطلاق النار على قطاع غزة، من جانب واحد، حتى بدأت عجلة السياسة الدولية في التحرك باتجاه المنطقة، وكان مدخلها الحديث عن تثبيت وقف النار، ولا أحد يعلم إلى ما ستنتهي عليه..

      المزيد
      المزيـد