عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم
  • الصين تحذر الاحتلال من تضرر العلاقات معها بسبب واشنطن
  • هؤلاء حضور "حوار الكاظمي" بالعراق.. والتيار الصدري يقاطع
  • هل تكشف "خطة القرم" الأوكرانية عن "ضعف" جيش روسيا؟
  • مهاجم سلمان رشدي: أحب الخميني ولا علاقة للحرس الثوري
  • تنديد حقوقي بقرار حكومي يمني بإنشاء "نيابة خاصة بالصحافة"
  • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها
  • عون يرفض دمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني
  • روسيا تتوقع ارتفاع سعر الغاز بأكثر من المثلين في 2022
  • تونس تعرض على "صندوق النقد" برنامجها للإصلاحات
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    "العين الحمرا" أخطأت الهدف

    حسين الرواشدة
    # السبت، 02 أبريل 2022 11:23 ص بتوقيت غرينتش
    0
    "العين الحمرا" أخطأت الهدف

    يبدو أن “العين الحمرا” ‏التي أشهرها رئيس الوزراء قبل أسابيع أخطأت مسارها وهدفها، فتوجهت إلى المعلمين الذين بيتوا النية للاعتصام أمام وزاراتهم، بدل أن تتوجه إلى التجار والصناعيين الذين ضغطوا على زر الأسعار، فارتفعت بشكل غير معقول، كان يجب على الحكومة بالطبع، أن تستدعي القانون وأن تبسط هيبته على الجميع، لكنها -للأسف- تعسفت باستخدامه ضد طرف لا يشكل أي تهديد على أمننا الاجتماعي والوطني، فيما تراخت بتطبيقه، كما تفعل الحكومات دائما، حين يتعلق الأمر بأولويات الناس، وما يمس حياتهم بشكل يومي.


    هذه المفارقة، للأسف، ‏لا تتعلق، فقط، بازدواجية المعايير، ولا بالإخفاقات التي تراكمت على مدى سنوات، بفعل مسؤولين لا يجيدون إلا المماطلة والتسويف، ولا يتردد على ألسنتهم إلا لازمة “تحملونا لأسبوع فقط”، وإنما تتعلق -وهذا الأهم- بحركة عين الإدارة العامة للدولة، بمؤسساتها كافة، فقد استبشرنا، ونحن ندخل المئوية الثانية، بمرحلة جديدة تنتصب فيها موازين العدالة أمام الجميع، ونخرج جميعا من مناخات التأزيم والشك وافتقاد الثقة، إلى مناخات تستلهم قيم الدولة الأردنية التي تأسست عليها، العفو والسماحة وسعة الصدر، و”الأسرة الواحدة”، وحماية كرامة الأردنيين، لكن ما حدث في الأسبوع الماضي على الأقل، كان بعكس الاتجاه تماما.


    تفاصيل ما حدث حين تم توقيف أكثر من “مائة” من المعلمين ‏والمعلمات والناشطين، بتهمة التخطيط لاعتصام يهدف للمطالبة بإعادة المحالين للتقاعد المبكر والاستيداع، أصبحت معروفة، لكن السؤال الذي لم تسعفني تجربتي الصحفية على مدة أربعين عاما بالإجابة عنه هو: لماذا فعلت الحكومة ذلك؟ لقد شاهدنا منذ العام 2010 عشرات الآلاف من الاعتصامات، والاحتجاجات السياسية والمطلبية، انتهت كلها بأقل ما يمكن من خسائر، بالمقابل سجلت الدولة في رصيدها السياسي أنها “استثناء”، وأقوى من أن تصادر حرية الناس بالتعبير، لم يكن الشارع “بعبعا” يخيف الدولة، وبالتالي فإن حضوره، بصرف النظر عن الأخطاء التي جرت فيه، تعكس حضور الدولة وقيمها، وصلابتها وعافيتها أيضا.


    قبل أكثر من شهرين (23-1) ‏سمعت من رئيس الحكومة، أثناء لقائه مع عدد من الكتّاب، وعدا حازما بعدم توقيف أي مواطن أردني في قضية تتعلق بالحريات العامة، ذكر وقتها أن توقيف عدد من طلبة الجامعات على خلفية توقيع مذكرة “الماء مقابل الكهرباء” لن يتكرر، وأن القضاء هو الفيصل، المشكلة أن ما جرى ليس مجرد توقيف بناء على ممارسة أفعال قد تتعارض مع القانون، وهي بالطبع ليست كذلك، وإنما بناء على “النوايا” فقط، هذه سابقة لم تفعلها الحكومات فيما مضى، والأغرب أنها مرت دون أن نسمع من الحكومة أي تعليق (لكي لا نقول اعتذارا)، كما أنها تضمنت أساليب جديدة لم نعهدها.


    بدل أن ندفع هذه التكلفة السياسية والاجتماعية، ‏كان يمكن حل مشكلة المعلمين ببساطة، وكان يمكن السماح لعشرات المعتصمين بالوقوف ساعة أو ساعتين، وربما لم نكن بحاجة للاحتجاج أصلا، لو كان لدينا حكومة وإدارات قادرة على إدارة حوار وطني، ينتهي “بتصفير” الأزمات، والتوافق على مسارات تعيد لبلدنا عافيته، وتجنبنا الوصول إلى ما وصلنا إليه من أن انسدادات ومكاسرات لا تخدم بلدنا، ولا تصبّ إلا في مصلحة المتربصين بنا.


    بقي لدي كلمة واحدة، ‏وهي أننا أخفقنا في إدارة الشأن العام، الحكومة ومعها البرلمان وإدارات الدولة الأخرى يتحملون مسؤولية ذلك، كما أن نخب المجتمع التي ما تزال عاجزة عن الفعل الوطني الحقيقي تتحمل أيضا قسطا من المسؤولية، ما يحدث حولنا في المنطقة والعالم، وما نحن مقبلون عليه من أزمات سياسية واقتصادية، يجب أن يحرر ضمائرنا من “غفوتها”، ومقرراتنا من “شطحاتها”، حماية الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسك الأردنيين وهمّتهم، وعلاقتهم مع دولتهم ونظامهم السياسي، هو “العنوان” الأهم الذي لا يجوز أن تتجاوزه الحكومة ولا المجتمع أيضا، وهو الهدف الذي يفترض أن تهبَّ لتحقيقه، وتنسجم معه كل القرارات والإجراءات الرسمية.

     

    (صحيفة الغد الأردنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

    السبت، 27 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

    الخميس، 25 نوفمبر 2021 04:22 ص بتوقيت غرينتش
    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    من يتبرأ من الإرهاب : نحن أم هم ..؟!

    الجمعة، 30 أكتوبر 2015 09:14 ص بتوقيت غرينتش
    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    من يسمع صرخات الأقصى..؟؟

    الجمعة، 02 أكتوبر 2015 03:15 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      مقالات

      جريمة اغتيال مغلفة برسائل ملغومة

      عملية اغتيال الإعلامية، شيرين أبو عاقلة، من قبل الاحتلال الصهيوني، لم تكن صدفة، فرصاصات القناص التي سددها لرأسها، دون غيرها من فريق الطاقم الإعلامي، كانت ترجمة لقرار سياسي مدروس ومحسوب بدقة، يمكن أن يفهم في سياقين اثنين..

      المزيد
      سؤالان في العام الجديد سؤالان في العام الجديد

      مقالات

      سؤالان في العام الجديد

      نودع عاما ثقيلا، ونستقبل عاما، ربما يكون أثقل. ‏قدرنا في هذا العام العربي الذي انحسرت عنه شمس الحرية والعدالة والرفاه..

      المزيد
      إحباط و"مجسات" سياسية معطلة إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

      مقالات

      إحباط و"مجسات" سياسية معطلة

      ما أخشاه أن تكون المجسات السياسية في هذه المرحلة معطلة، أو أن يتعمد البعض تعطيلها، ولهذا من واجبنا أن ننبه لخطورة ذلك، فأسوأ ما يمكن أن نصل اليه هو تبادل اللطم وتحميل كل طرف المسؤولية للطرف الآخر، ثم التغطية على أزمة الإحباط وتداعياتها بتدابير وتبريرات، وربما معالجات مغشوشة.

      المزيد
      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟ "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      مقالات

      "إعلان النوايا": مقايضة أم فواتير سياسية؟

      ما حدث لا يتعلق فقط بالعلاقة بين الأردن وإسرائيل، وإنما له امتدادات في واشنطن وأبو ظبي

      المزيد
      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      مقالات

      يريدون أن يحرقوا مشاعرنا

      لكي نفهم ما فعله الآخرون بنا، ولماذا أساوا إلينا، وكيف يمكن أن نرد عليهم، لا بد أن نفهم أولا ما فعلناه بأنفسنا، فهؤلاء الذين تقصدوا إشهار إساءاتهم لرسولنا عليه الصلاة والسلام لم يسيئوا إليه، لأن مقام النبي - أي نبي - أسمى وأجل من أن يمس فقد كفاه الله المستهزئين، وإنما أساؤوا إلينا، نحن المسلمين الذي

      المزيد
      هذه هي وظيفة الدين هذه هي وظيفة الدين

      مقالات

      هذه هي وظيفة الدين

      يتصور بعض المتدينين أن وظيفة الدين هي حشر الناس في الدنيا لتصنيفهم ومحاسبتهم، و»التعبد بالدعاء على الأشرار منهم، والتسيد على المنبر لإنزال الأحكام عليهم، وكأن (الدين) هنا سلطة، تفرض بالقهر، أو كأنه (قانون) مهمته الفصل بين المتخاصمين، فيما وظيفة الدين الحقيقية هي (التزكية) والهداية،وفيما العبودية الص

      المزيد
      سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..! سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

      مقالات

      سيدتي: مشكلتك ليست مع الرجل..!

      حين خرجت مئة فتاة او أقل، قبل أيام، للمطالبة بتحرير المرأة من «الأبوية» ومفاهيم الشرف العائلي، قلت: هذه فرصة للتعرف على التحولات التي طرأت على مجتمعنا، قلت أيضاً: ان من حقنا ان نعرف هوية من يدافع عن المرأة، في أي اتجاه يريد ان يأخذنا لانتزاع حقوقها، قلت ثالثاً ان المرأة في مجتمعنا وقعت ببن فكي كماش

      المزيد
      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..! من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      مقالات

      من هنا مرّ «جنكيز كورونا»..!

      كل ما فعله «كورونا» انه أيقظنا من غفلتنا، نحن – البشر- الذين تصورنا أننا امتلكنا مفاتيح الكون لندخل من أي الأبواب نشاء، نحن الذين شعرنا في لحظة غرور اننا استغنينا بعلمنا وخبراتنا وعقولنا عن السماء، نحن الذين تجبرنا على إخواننا من بني آدم وسخرنا كل ما لدينا من اجل ان نقتلهم او نجعلهم لنا عبيداً، نحن

      المزيد
      المزيـد