عربى21
السبت، 13 أغسطس 2022 / 15 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تهمة "الشروع بالقتل" لمهاجم رشدي.. وارتفاع الطلب على رواياته
  • دعم أمريكي لأفغانستان بـ150 مليون دولار عبر "وكالة التنمية"
  • رياح تضرب مهرجانا موسيقيا في إسبانيا وتقتل شخصا
  • وفاة 15 مهاجرا عطشا على الحدود الليبية السودانية (شاهد)
  • إنقاذ لص "منحوس" علق في نفق قرب بنك إيطالي (شاهد)
  • برينتفورد يلحق هزيمة مدوية بـ "الشياطين الحمر"
  • وزير عراقي يتهم إيران بزيادة ملوحة مياه شط العرب
  • "العسكرية البريطانية" تطرد طلابا إماراتيين بسبب الترف والرشاوى
  • WSJ: واشنطن عززت أمن المباني الفدرالية عقب اغتيال سليماني
  • جيسوس يتألق مع أرسنال ويسجل أول أهدافه
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    ما بين قمة العار ومجد المقاومة يسقط المطبعون!

    أميرة أبو الفتوح
    # الأربعاء، 06 أبريل 2022 03:32 م بتوقيت غرينتش
    0
    ما بين قمة العار ومجد المقاومة يسقط المطبعون!

    منذ أقلع قطار التطبيع من أرض أبو ظبي، منذ ما يقرب من العامين، وهو عازم على أن يدهس كل ما يعوقه من تضاريس طبيعية لا يمكنه تخطيها ولن تمكنه من الوصول إلى منتهاه.. ولأن القائمين عليه أو مَن يمسكون بمحركه جاهلون للتراث الحضاري والجذور التاريخية لتلك الأمة، فقد اعتقدوا أنهم يستطيعون أن يقلعوا جذورها ويسيروا بقطارهم هذا على جثتها، متغافلين أن هذه الجذور ضاربة في عمق الأرض بطولها وعرضها، وأنها سرعان ما ستعوق حركته وتوقفه عن السير بل وتُرجعه من حيث أتى خائبا..

    منذ بدأ الكيان الصهيوني يوقع على اتفاقات سُميت بـ "معاهدات السلام"، مع مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو يحاول جاهداً أن يحول بوصلة الأمة من العداء للصهاينة، إلى صداقة وتعاون بينه وبين الشعوب العربية، وافتعال صورة تجميلية له تمحو صورته القبيحة المترسخة في أذهان الشعوب على أنه محتل غاصب لأرض فلسطين، وكيان إرهابي سفاك للدماء الفلسطينية، كان هدفه واضحاً منذ البداية، إنه ينظر لأبعد من إقامة علاقات دبلوماسية بين تلك الدول، بل يبغي أن يحول تلك الاتفاقيات إلى واقع بين الشعوب وليس بين الحكومات فحسب، ولكنه لم يستطع أن يحول البوصلة، ولم يتحقق له ما ابتغاه، فقد ظل الحاجز الصلب بينه وبين الشعوب العربية التي لا تزال تراه عدواً مغتصباً لأرض فلسطين، ولم يستطع أن يُطبع مع هذه الشعوب العربية، لذلك أطلق عليه "السلام البارد"!

    حاولت دولة الإمارات، أن تحول هذا السلام البارد إلى سلام دافئ باتفاقيات "إبراهام"، وعقد مزيد من اتفاقيات التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي والرياضي بينها وبين دولة الاحتلال، وبالزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلتا الدولتين واستضافة الفرق الرياضية الصهيونية على أرضها إلى آخره من كل أشكال التطبيع، بل ذهبت لأبعد من ذلك؛ إذ حاولت أن تزيف التاريخ من خلال الدراما التليفزيونية، لتظهر الفلسطيني فظاً غليظ القلب، بينما الصهيوني وديعاً مسالماً يريد العيش بسلام مع جاره الفلسطيني الذي يعاديه ويكيد له كيداً!!

    لم تهدأ محاولات التطبيع الفاشلة طوال هذه السنوات، إلى أن توجت بمشهد الخزي والعار في صحراء النقب في فلسطين المحتلة، الأسبوع الفائت، فلأول مرة في التاريخ يجتمع على أرض فلسطين المحتلة التي روت بدماء الفلسطينيين، أربعة وزراء خارجية لأربع دول عربية، مصر والإمارات والبحرين والمغرب مع وزيري خارجية أمريكا ودولة الاحتلال، أطلق عليها قمة النقب، بدعوى تعميق التطبيع والتعاون بين الدول العربية والكيان الصهيوني.. ووصل الفُجر بالقول إن الهدف من هذه القمة؛ هو إظهار الوحدة بين الدول المجتمعة في وجه إيران!

    إنها قمة العار التي تُقام على أرض فلسطين المحتلة وتجمع بين العدو الذي يحتلها ويسفك دماء شعبها، وبين دول عربية بعضها خاض حروباً مريرة معه وبينهم أنهار من الدماء. 

     

    لأول مرة في التاريخ يجتمع على أرض فلسطين المحتلة التي روت بدماء الفلسطينيين، أربعة وزراء خارجية لأربع دول عربية، مصر والإمارات والبحرين والمغرب مع وزيري خارجية أمريكا ودولة الاحتلال، أطلق عليها قمة النقب، بدعوى تعميق التطبيع والتعاون بين الدول العربية والكيان الصهيوني..

     


    لقد أراد وزير خارجية الكيان الصهيوني اليميني المتطرف "يائير ليبيد"، أن يُظهر نجاح دولته في الوصول إلى أربع عواصم عربية متخطياً كل العوائق الفلسطينية والتزامات دولته تجاهها من مستحقاقات أقرتها الشرعية الدولية وأولها إنهاء الاحتلال!

    ولقد عبر وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، عن سعادته الغامرة بهذا الاجتماع الذي لم يكن يتوقعه أحد، وهو بالفعل اجتماع لم يكن أحد يتوقعه حتى غلاة التطبيع أنفسهم!

    بينما أعرب وزير خارجية الإمارات "عبد الله بن زايد"، عن ندمه لضياع ثلاثة وأربعين سنة من تأخر العلاقة الحميمية بينهم وبين العدو الصهيوني!!
     
    هذا هو الناتو العربي الصهيو ـ أمريكي، الذي بشر به وزير خارجية الولايات المتحدة السابق "مايك بومبيو"، إبان عهد ترامب، فقد قام بجولات مكوكية في المنطقة ودعا إلى حلف عربي إسرائيلي ضد إيران، عُرف إعلامياً باسم "ناتو الشرق الأوسط"، لإحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي أعلنه رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "شمعون بيريز" في التسعينيات، وباء بالفشل الذريع وهو نفس المصير الذي ينتظر "ناتو النقب"؛ لسبب بسيط وهو استحالة تجاوز القضية الفلسطينية في أي اتفاق يخص المنطقة..

    لقد اعتبرت كافة وسائل الإعلام الصهيونية قمة العار انتصاراً كبيراً رقصت على وقعه أقلامهم وألسنتهم، آملين بمزيد من الدول العربية للحاق بالركب الصهيوني، فإذا بعرس المحتفلين بعارهم في لقاء النقب يتحول إلى مأتم، فقبل أن ينتهوا من احتساء نخب الانتصار، والاستعداد للحفل الساهر والذي كانت ستغني فيه المغنية الصهيونية أغنية "هاليلويا هاليلويا" باللغات الثلاث الإنجليزية والعبرية والعربية، أتتهم الضربة القاتلة من حيث لم يحتسبوا، فأفسدت عرسهم المشين، إذ جاءت عملية الخضرة التي قام بها شاب فلسطيني من الداخل الفلسطيني المحتل، بإطلاقه النار على جنديين إسرائيليين وأودى بحياتهما، وجاءت هذه العملية بعد أربعة أيام فقط من عملية بئر السبع والتي قتل فيها أربعة صهاينة، ثم لحق بهما هجوم "بني براك" شرق تل أبيب والذي نجم عنه مقتل خمسة مستوطنين وبطله الفلسطيني "ضياء حمارشة" الذي ارتقى شهيداً..

    كان من الطبيعي أن يدين هؤلاء المجتمعون في "قمة العار" تلك العمليات، التي بعث القائمون بها رسائل واضحة وقاطعة للكيان الصهيوني مفادها أن التطبيع مع قادة الدول العربية لن يغير من الوضع شيئاً، وستظل دائماً وأبداً دولة احتلال ولن تهنأ يوماً بما اغتصبته حتى لو أضافت لاحتلالها احتلالاً جديداً في بلادنا العربية، فالقضية الفلسطينية في وجدان كل عربي ولن تموت أبدا مهما تعاقبت عليها العقود وطال الزمن، وتخلى عنها كل الحكام العرب المتورطين في وزر التطبيع..

    الواقع مختلف تماماً وليس له علاقة بما يدور في الغرف المغلقة ولا في القمم واجتماعات العار، الواقع ليس ما ينقله الإعلام أو ما تسطره الاتفاقات التي توقع في الغرف المظلمة، فهؤلاء القادة قلة في الأمة، ولا يمثلون شعوبهم التي تحمل فلسطين في قلبها، بل إن ما حدث في بئر السبع والخضيرة وبني براك وبيت لحم وممن سبقهم من عمليات تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم، هؤلاء هم الذين يمثلون الأمة وأن الواقع هو ما يكتبه أبطال فلسطين بدمائهم على تلك الأرض..

    ورحم الله الشاعر الفلسطيني الراحل "توفيق زياد، حيث قال": 

    هنا.. على صدوركم باقون كالجدار
    وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصبار
    وفي عيونكم، زوبعة من نار


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    احتلال

    فلسطين

    تطبيع

    آفاق

    #
    التخلص من سلطة أوسلو هو أولى خطوات التحرير

    التخلص من سلطة أوسلو هو أولى خطوات التحرير

    الأربعاء، 10 أغسطس 2022 12:45 م بتوقيت غرينتش
    ما بين جدة وطهران.. قمتان تبحثان عن عنوان!

    ما بين جدة وطهران.. قمتان تبحثان عن عنوان!

    الأربعاء، 27 يوليو 2022 01:51 م بتوقيت غرينتش
    ولا عزاء للمغفلين العرب

    ولا عزاء للمغفلين العرب

    الأربعاء، 13 يوليو 2022 11:38 ص بتوقيت غرينتش
    كيف تخرب مجتمعاً بدون حرب؟

    كيف تخرب مجتمعاً بدون حرب؟

    الأربعاء، 29 يونيو 2022 12:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه

        سياسة
      • ماذا يعني ظهور مسلحي "ولاية سيناء" في محيط قناة السويس؟

        ماذا يعني ظهور مسلحي "ولاية سيناء" في محيط قناة السويس؟

        سياسة
      • "FBI" يضبط وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع ترامب

        "FBI" يضبط وثائق "سرية للغاية" خلال تفتيش منتجع ترامب

        سياسة
      • اتهام إسرائيلي لموسكو بتزويد الفصائل الفلسطينية بالأسلحة

        اتهام إسرائيلي لموسكو بتزويد الفصائل الفلسطينية بالأسلحة

        صحافة
      • قرار جديد من وزارة الحج السعودية لزائري المملكة

        قرار جديد من وزارة الحج السعودية لزائري المملكة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      التخلص من سلطة أوسلو هو أولى خطوات التحرير التخلص من سلطة أوسلو هو أولى خطوات التحرير

      مقالات

      التخلص من سلطة أوسلو هو أولى خطوات التحرير

      هذه الحرب ليست سوى جولة جديدة في واقع مستمر شكله الكيان الصهيوني منذ إعلان تأسيسه..

      المزيد
      ما بين جدة وطهران.. قمتان تبحثان عن عنوان! ما بين جدة وطهران.. قمتان تبحثان عن عنوان!

      مقالات

      ما بين جدة وطهران.. قمتان تبحثان عن عنوان!

      من المؤكد أن أمريكا لا تزال ممسكة بخيوط اللعبة تحركها كما تشاء وكيفما تشاء.. ولا يغُرنك ما يقوله ويردده الكتاب القوميون العرب من أفول النجم الأمريكي وانتهاء زمن القطب الأوحد

      المزيد
      ولا عزاء للمغفلين العرب ولا عزاء للمغفلين العرب

      مقالات

      ولا عزاء للمغفلين العرب

      تجيء زيارة بايدن للمنطقة لتكمل مسيرة سلفه ترامب في التطبيع بعد أن عمد له الطريق، والهدف المعلن تشكيل التحالف العربي الصهيوني بقيادة الولايات المتحدة، أو الناتو العربي الصهيو-أمريكي..

      المزيد
      كيف تخرب مجتمعاً بدون حرب؟ كيف تخرب مجتمعاً بدون حرب؟

      مقالات

      كيف تخرب مجتمعاً بدون حرب؟

      ينبغي أن تكون هناك إرادة حقيقية من الجميع في إصلاح المجتمع، يشترك فيها رجال الدين والأسرة والمدرسة والإعلام والفن، ولا بد من غرس قيمة القدوات الصالحة في نفوس وعقول الشباب.

      المزيد
      قيس سعيد والعشق الحرام! قيس سعيد والعشق الحرام!

      مقالات

      قيس سعيد والعشق الحرام!

      الفرق بين مجنون ليلي (قيس بن الملوح) ومجنون تونس (قيس بن سعيد)، أن الأول أحب ليلي بصدق وأخلص لها وامتزجت روحه بروحها وضحى بحياته من أجل هذا العشق

      المزيد
      أوكرانيا تدفع ثمن استمرار الهيمنة الغربية أوكرانيا تدفع ثمن استمرار الهيمنة الغربية

      مقالات

      أوكرانيا تدفع ثمن استمرار الهيمنة الغربية

      العالم اليوم يعيش في صراع الاستراتيجيات في ظل التنافس المحموم روسياً وصينياً لتشكيل نظام عالمي جديد يواجه الولايات المتحدة، والتي هي بدورها تبذل قصارى جهدها لاستمرار هيمنتها على العالم وتثبت قواعد النظام أحادي القطبية بمرجعية غربية، والذي أنشأته منذ سقوط الاتحاد السوفييتي وسقوط جدار برلين

      المزيد
      قتلوا شيرين ولم يقتلوا الحقيقة! قتلوا شيرين ولم يقتلوا الحقيقة!

      مقالات

      قتلوا شيرين ولم يقتلوا الحقيقة!

      ذهبت شيرين لتنقل الحدث فأصبحت هي الحدث!

      المزيد
      هل تغير أردوغان أم تغيرت الموازين الدولية؟! هل تغير أردوغان أم تغيرت الموازين الدولية؟!

      مقالات

      هل تغير أردوغان أم تغيرت الموازين الدولية؟!

      أزاح أردوغان قضية خاشقجي عن كاهل ابن سلمان، وخاصة أن الأخير حاليا على خلاف مع الولايات المتحدة ويحتاج لتركيا كشريك أمني بديل موثوق به، وهما يشتركان معاً في مخاوف عديدة من النزاعات الإقليمية بما في ذلك سوريا وإيران ولبنان وحزب الله، لذلك فهناك مجال كبير لاستغلال الأرضية المشتركة لصالح كليهما

      المزيد
      المزيـد