عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مهاجم سلمان رشدي: أحب الخميني ولا علاقة للحرس الثوري
  • تنديد حقوقي بقرار حكومي يمني بإنشاء "نيابة خاصة بالصحافة"
  • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها
  • عون يرفض دمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني
  • روسيا تتوقع ارتفاع سعر الغاز بأكثر من المثلين في 2022
  • تونس تعرض على "صندوق النقد" برنامجها للإصلاحات
  • شهيد فلسطيني باقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس (ِشاهد)
  • مرزوق لـ "عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر
  • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين
  • البنك المركزي الأمريكي يدعو للحذر بشأن "العملات المشفرة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الدولة الحديثة بين السيادة والحكم العادل

    سعيد الشهابي
    # الإثنين، 11 أبريل 2022 04:06 ص بتوقيت غرينتش
    0
    الدولة الحديثة بين السيادة والحكم العادل

    قبل أيام، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادا لاذعا لقرار الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان الأسبوع قبل الماضي. وقد انتقد الكثيرون هذا القرار الذي جاء بعد أن أمر الرئيس بتعليق جلساته، ومنع رئيسه، الشيخ راشد الغنوشي من الدعوة لعقده، وعندما عقدت جلسة عبر العالم الافتراضي، تم استدعاء الغنوشي وتهديده. كان رد الحكومة التونسية على لسان وزارة الشؤون الخارجية التونسية، أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن حل البرلمان تدخل “غير مقبول”، وأنه يمثل “تدخلا في الشؤون الداخلية”.
    هذه التصريحات تسلط الضوء على المفاهيم التي تنظم عمل الدول في القرن الحادي والعشرين، ومنها مقولات “السيادة” و”الأمن الداخلي” و”المسؤولية الأخلاقية”. فبرغم قيام ما يسمى “الدولة الحديثة” في العقود الأخيرة وصدور بروتوكولات كثيرة لتنظيم عملها من انتخابات وشراكة سياسية وتعددية والحق في الحفاظ على الأمن، ما يزال هناك إشكالات حول صلاحيات “الدولة” ومسؤولياتها أمام شعبها وتجاهه، وكذلك التزاماتها الدولية. فهل للدولة سلطة مطلقة على الشعب؟ خصوصا في غياب مؤسسات تمثله ابتداء بالدستور مرورا بالبرلمان ووصولا للقضاء؟
    وهنا تطرح عناوين أخرى مرتبطة بالدولة والنظام السياسي وصلاحيات الحكم وحقوق المواطنين. ويعتبر مبدأ “فصل السلطات” من أهم مستلزمات الدولة الحديثة، وبدونه يفترض ألا يوصف النظام السياسي الحاكم بالدولة. هذا الفصل من شأنه، لو وجد بشكل حقيقي، تحقيق قدر من العدل والإنصاف لمن يقطن الأرض المحكومة بذلك النظام. وبرغم ما يقال عن فصل السلطات وتشدق الأنظمة السياسية الحاكمة به، فإن تداخلها حقيقة لا جدال فيها. فمثلا حين يكون رئيس الوزراء في الدولة المحكومة بـ “الديمقراطية الليبرالية” منتميا للحزب الذي يمتلك أغلبية برلمانية، فإن من المستحيل فصل السلطة السياسية عن السلطة التشريعية. فالبرلمانيون المنتمون للحزب الحاكم محكومون بقراراته ومن ثم لا يستطيعون أن يصوّتوا بغير ما يناسب الحكومة التي تنتمي للحزب نفسه.
    وهكذا، فإن الجدل مستمر حول المقولات التي يروجها “العالم الحر” والادعاءات التي لا يصدقها الواقع. فمثلا لا يتردد الغربيون عن وصف الكيان الإسرائيلي بأنه “الدولة الديمقراطية” الوحيدة في الشرق الأوسط. فهل هذه حقيقة أم ادعاء فارغ من المصاديق؟ لو كانت كذلك لسمحت بعودة السكان الأصليين للبلد ومشاركتهم في “النظام الديمقراطي”. لو حدث ذلك لسقط الاحتلال؛ لأن الفلسطينيين يتفوقون عددا على المحتلين والمستوطنين. هذه “الديمقراطية الفريدة” في المنطقة، لا تتردد في ارتكاب جرائم القتل خارج القانون وسحب جنسية السكان الأصليين، وارتكاب أبشع أساليب التنكيل والتعذيب بحق من يعترض على سياسات الاستيطان والتمييز ضد السكان الأصليين. وهنا يطرح التساؤل عن حق “الدولة العصرية” في ممارسة هندسة ديمغرافية في البلاد التي تحكمها. وثمة صيغة أخرى لهذه الإشكالية تتمثل بما يسمى “الدوائر الانتخابية” التي كثيرا ما تخالف مبدأ “صوت لكل مواطن”، الذي يفترض أن يكون جوهر العملية السياسية. وكثيرا ما أعيد رسم تلك الدوائر نظرا لعدم تساويها في التمثيل. كما طرح للنقاش أيضا مقولة “التمثيل النسبي” بديلا، لضمان وجود حكومة تمثل الأغلبية بشكل حقيقي. وثمة مثال آخر لهذه الإشكالية البنيوية، حتى في ما يعتبره الغربيون أقرب الأنظمة للديمقراطية الحقيقية. فكثيرا ما حصل المرشح الرئاسي أصواتا أكثر من منافسه، ولكنه لا يفوز بالرئاسة التي تتطلب فوزا بأغلبية أصوات “الكتلة الانتخابية“.

    هذه إشكالات ترتبط بالسجال السياسي والفكري حول الدولة الحديثة ومدى إمكان تحققها على أرض الواقع. وتمثل السيادة واحدة من الإشكالات التي تثار بين الحين والآخر خصوصا إزاء الحكومات التي لا تقوم على أساس الخيار الشعبي ولا تصل للحكم عبر صناديق الاقتراع. هذه الحكومات تتعرض بين الحين والآخر لانتقادات الدول الأخرى. وتقوم هذه الحكومات بردود فعل متفاوتة؛ فإن كان النقد صادرا عن دولة قوية لاذت بالصمت؛ لأنها تخشى استمرار الضغوط عليها. ولكن إذا صدر الانتقاد من جهة أخرى، حدث استنفار شامل لأجهزة النظام كافة لشن هجوم كاسح على تلك الجهة. ويندر أن ترد الحكومات على الانتقادات التي توجه إليها بموضوعية بمناقشة القضايا المثارة بأساليب علمية هادئة واستخدام الحقائق لتفنيد الادعاءات. ففي 30 آذار/مارس، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مسودة مشروع قانون يدعو لمساءلة وزارة الخارجية الأمريكية حول الجهود المبذولة لإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين، على أن يتم اعتماده بشكل رئيس منتصف أيار/مايو المقبل. وينص مشروع القانون على وجوب تقديم وزير الخارجية الأمريكي تقريرا مفصلا عند الضرورة يتضمن الجهود المبذولة من الإدارة الأمريكية لإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين، بما في ذلك تضمين مواقف حكومة البحرين من تلك الجهود. فكان ردّها باهتا، بدون أن تتحدث عن تدخل في الشؤون الداخلية. وكتب بعض الكتاب المحسوبين عليها أعمدة تناشد الرئيس الأمريكي “عدم الانخداع بدعاوى الإرهابيين والمغرضين”. فأين الخط الفاصل بين السيادة وحق الدول الأخرى في مساءلة الحكومات عن تصرفاتها مع شعبها؟
    يفترض أن تكون حقوق الإنسان واحدة من القضايا التي لا تعتبر إثارتها تدخلا في الشؤون الداخلية للدول. هذا ما توصلت إليه قمة حقوق الإنسان الفريدة التي عقدت في فيينا في العام 1993. فقد اتفق الحاضرون أن تكون حقوق الإنسان عابرة للحدود، وإن كان الغربيون قد تخلوا عمليا عن ذلك المبدأ. تلك القمة عقدت في أجواء مختلفة تماما، إذ جاءت بعد تفكك الاتحاد السوفياتي وخروجه من أفغانستان وانتهاء الحرب الباردة وشعور الغرب، خصوصا أمريكا، بتحقيق نصر كبير. وبعد حدوث أزمة أوكرانيا وتورط روسيا فيها، عاد الحديث عن القضايا المرتبطة بالسيادة والشرعية، وارتفعت الأصوات حول “جرائم الحرب” و“انتهاك السيادة” و“استهداف الديمقراطية”. ولم يخل التعاطي الغربي مع الأزمة من توجهات عنصرية تحدثت عن اللون والعنصر والانتماء الديني للشعب الأوكراني. وهكذا تداخلت إشكالات العدوان من الجوانب السياسية والأخلاقية بأبعاد أخرى غير ذات صلة، وأظهرت غياب القناعة الراسخة لدى “العالم الحر” بمقولات السيادة والقانون الدولي وأساليب فض النزاعات ودور الأمم المتحدة. هذه المنظمة التي يفترض أن تمارس دورا محوريا في قضايا الأمن والسلام والحرية، بالإضافة لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، أصبحت مهمّشة وغائبة عن المسرح الدولي حتى على صعيد الفكر والثقافة والتقنين. وتمثل ظواهر “الانتقائية” و“المعايير المزدوجة”، بعض سمات “الدولة الحديثة” في حلتها الجديدة، اي بعد الانقلاب القيمي على الأسس التي كان عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية يتطلع إليه.
    ويمثل الموقف إزاء الممارسات الإسرائيلية جانبا آخر من عدم الوفاء لقيم السيادة والعدل، وحق تقرير المصير واحترام الحدود. فمتى أصدرت الأمم المتحدة مثلا أو الدول الغربية شجبا أو استنكارا للممارسات الإسرائيلية خارج الحدود؟ هل تحدثت عن انتهاك “إسرائيل” سيادة تونس مرارا عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية منازل القادة الفلسطينيين؛ مثل أبي جهاد وأبي إياد وقتلتهما؟ أليس ذلك اختراقا فاضحا للسيادة؟

    (القدس العربي)

     
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    حرب اليمن والسلاح الأمريكي للسعودية

    حرب اليمن والسلاح الأمريكي للسعودية

    الإثنين، 15 فبراير 2021 04:06 ص بتوقيت غرينتش
    التعذيب الأمريكي يلغي منظومة حقوق الإنسان

    التعذيب الأمريكي يلغي منظومة حقوق الإنسان

    الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 01:48 ص بتوقيت غرينتش
    ما وراء تبرئة مبارك وإعادة تأهيله

    ما وراء تبرئة مبارك وإعادة تأهيله

    الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 08:52 ص بتوقيت غرينتش
    السعودية تواجه استحقاقات ما بعد حرب غزة

    السعودية تواجه استحقاقات ما بعد حرب غزة

    الأربعاء، 13 أغسطس 2014 07:29 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      استهداف الغنوشي وحركته يعيد تونس إلى المربع الأول استهداف الغنوشي وحركته يعيد تونس إلى المربع الأول

      مقالات

      استهداف الغنوشي وحركته يعيد تونس إلى المربع الأول

      إن ما يتعرض له الشيخ راشد الغنوشي من اضطهاد كان متوقعا لدى المراقبين الذين كانوا ينتقدون استعجاله في الانخراط في «التغيير» الذي هندسته قوى الثورة المضادة في تونس وفي مصر كذلك، ومن ثم قبوله بـ «نصف ثورة».

      المزيد
      زيارة بايدن بين التوقعات والإنجازات زيارة بايدن بين التوقعات والإنجازات

      مقالات

      زيارة بايدن بين التوقعات والإنجازات

      ولم يستطع بايدن خلال الزيارة تحقيق اختراق في موضوع النفط، حيث كان يسعى لزيادة حجم الإنتاج من هذه السلعة التي شهدت قفزات عالية في الشهور الأخيرة.

      المزيد
      أربعة أنواع من الاستهدافات أظهرت حدود الردع الإيراني أربعة أنواع من الاستهدافات أظهرت حدود الردع الإيراني

      مقالات

      أربعة أنواع من الاستهدافات أظهرت حدود الردع الإيراني

      يصعب استيعاب السياسة الإيرانية تجاه ما تتعرض له من استهدافات خارجية. فتارة يتم الرد عليها فورا، وتارة يتأخر حتى لا يبدو له وجود. فما طبيعة هذه الاستهدافات ولماذا تتباين أساليب الرد عليها وسرعة حدوث ذلك الرد؟

      المزيد
      التوازن الاستراتيجي بين السباق الفكري والإيديولوجي التوازن الاستراتيجي بين السباق الفكري والإيديولوجي

      مقالات

      التوازن الاستراتيجي بين السباق الفكري والإيديولوجي

      التوازن مفهوم عميق يختصر أسباب استمرار الحياة البشرية على وجه هذا الكوكب، وله دور في العلاقات الإنسانية وكذلك استمرار الكون في عمله باتساق كامل، «والسماء رفعها ووضع الميزان».

      المزيد
      الإمبريالية والمجازر في المجتمع الأمريكي الإمبريالية والمجازر في المجتمع الأمريكي

      مقالات

      الإمبريالية والمجازر في المجتمع الأمريكي

      أثارت جريمة قتل 19 طفلا ومدرسين في مدرسة ابتدائية أمريكية جدلا واسعا حول ثقافة القتل والسلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، في أجواء لا تخلو من التوتر والتقزز والإحباط. فالحادثة المذكورة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، وضحاياها أصبحوا أرقاما تضاف لسجل طويل من القتل العبثي الذي يمارسه «معتوهون

      المزيد
      البعد الفلسطيني في الانتخابات اللبنانية البعد الفلسطيني في الانتخابات اللبنانية

      مقالات

      البعد الفلسطيني في الانتخابات اللبنانية

      بلد صغير كلبنان، لماذا حظيت انتخاباته البرلمانية الأخيرة بالاهتمام الذي تجلى على ألسنة السياسيين الغربيين ووسائل إعلامهم؟

      المزيد
      حين يكون دم الإعلامي ثمنا للحقيقة حين يكون دم الإعلامي ثمنا للحقيقة

      مقالات

      حين يكون دم الإعلامي ثمنا للحقيقة

      منذ القدم أعلن المشروع الشيطاني عداءه للحقيقة ومنع وصولها للرأي العام. هذه الحقيقة تتمثل تارة بالإيمان بالخالق وأخرى بما يرتبط بمصالح الناس وأخبارهم، وثالثة بتجليات الظلم ومصاديقه.

      المزيد
      الاقتصاد العالمي يعاني ثمانية عقود من هيمنة الدولار الاقتصاد العالمي يعاني ثمانية عقود من هيمنة الدولار

      مقالات

      الاقتصاد العالمي يعاني ثمانية عقود من هيمنة الدولار

      الحرب الدائرة في أوكرانيا لا تنحصر دوائرها بالجانب العسكري فحسب، بل لها تجليات أخرى خصوصا في الميدان الاقتصادي. ومنذ اندلاعها قبل أكثر من شهرين، كان الغربيون يبحثون عن وسائل لمحاصرة روسيا اقتصاديا، لكن حال دون التحقيق نجاح واسع في هذا المجال، اعتماد الأوروبيين على النفط والغاز المستوردين من روسيا، و

      المزيد
      المزيـد