عربى21
الثلاثاء، 05 يوليو 2022 / 05 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • انتخابات رئاسية في قبرص اليونانية فبراير المقبل
  • هل تتمكن المظاهرات في ليبيا من تغيير المشهد السياسي؟
  • ليون الفرنسي يتعاقد مع لاعب من الدوري المغربي
  • سعيّد يدعو مواطنيه للتصويت بـ"نعم".. وتزايد دعوات المقاطعة
  • مانشستر يونايتد يعلن عن أولى صفقاته الصيفية
  • تعرّف إلى الرياضات الأربع الأكثر ربحا في العالم
  • الوحدات الأردني يرفض حضور بطولة إماراتية لوجود فريق إسرائيلي
  • عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)
  • قوى سودانية ترفض خطاب البرهان وتستمر في التظاهر بالشارع
  • "الرئاسي الليبي" يطلق مبادرة للحل تشمل إجراء انتخابات
    الرئيسيةالرئيسية > عالم الفن > بورتريه

    ميسون مناصرة تنتزع ابتسامة أمل من ابنها الأسير (بورتريه)

    علي سعادة
    # السبت، 16 أبريل 2022 03:28 م بتوقيت غرينتش
    1
    ميسون مناصرة تنتزع ابتسامة أمل من ابنها الأسير (بورتريه)

    عصفور مكسور الجناح يرقد في زنزانة مظلمة لا يتوقف عن البكاء من شدة الرعب في ظلام الزنزانة، يئن تحت سياط، الوحدة والوقت الذي يمر بطيئا، أو كأنه توقف عن الدوران وغفا في زاوية الزنزانة الموحشة.


    قتلوا طفولته واغتالوا شبابه بتدميره نفسيا وجسديا في زنزانته الانفرادية الضيقة الرطبة.


    هو ضحية قصة ملفقة بالكامل للمؤسسة العسكرية والقضائية والأمنية الإسرائيلية المغرقة بالصلف والسادية وصناعة التهم، هو نموذج لـ"التهم المعلبة" المحضرة مثل وجبات الطعام السريعة، التي تتعامل مع الفلسطيني، أي فلسطيني، كمتهم و"إرهابي" يستحق العقاب حتى لو بناء على "النوايا" والاستنتاجات والاحتمالات.


    كان يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015 ثقيلا جدا على الطالب، الطفل، أحمد مناصرة، المولود عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، فقد كان يتجول برفقة صديقه وابن عمه حسن مناصرة حين فاجأتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي التي بكل غرور وعنصرية أطلقت الرصاص نحوهما، وأمعن الجنود والمستوطنون، الذين افتقدوا لأية قيمة أخلاقية، بالتنكيل به بعد أن وقع على الأرض مصابا فقاموا بدهسه وضربه وتوجيه ألفاظ نابية ومبتذلة له، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة برفقة ابن عمه، حسن مناصرة، الذي توفي فورا، ونقل أحمد وهو بين الحياة والموت إلى المستشفى مكبل اليدين، حيث اعتقد الكثيرون أنه استشهد هو الآخر، لكنه ظهر لاحقا وهو حي.


    اعتقل مناصرة وحقق معه بطريقة لا توصف من الفظاظة والعنف والتعذيب البدني والتدمير النفسي لطفل صغير عمر 13 عاما وقتها، طفل مذعور لا يعرف ما الذي يحدث معه ولماذا هو أصلا في هذا المكان الكريه!


    وتعمدت سلطات الاحتلال تسريب فيديو جلسة التحقيق الأمني معه التي كانت عبارة عن تعنيف وتهديد وشتائم، وكان واضحا أن الهدف من تسريب الفيديو هو تخويف الأمهات والأطفال الفلسطينيين من أي فعل مقاوم للمحتل.


    وظهر أحمد في الشريط باكيا وهو يواجه محققا فظيعا بقوله "مش متأكد" و"مش متذكر"، في وقت ظل المحقق يصرخ بصوت عال في وجه مناصرة بغية زعزعته ونيل اعترافات ملفقة منه تعزز رواية الاحتلال.


    لكن رغم كل ما قام به الجلاد الإسرائيلي في غرفة التحقيق لم يدل مناصرة بأي اعتراف، وكان يكرر: "لا أتذكر"، "لا أعرف".

     

    اقرأ أيضا: محكمة تنظر في الإفراج عن أحمد مناصرة.. وحملة دولية لمساندته

    قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ثم نقل إلى سجن "مجدو" بعد أن تجاوز عمره 14 عاما.


    وفي عام 2016 أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية حكما بالسجن الفعلي على الأسير مناصرة لمدة 12 عاما بزعم طعن مستوطنين، كما فرضت عليه دفع غرامتين ماليتين قدرهما على التوالي 100 ألفا و80 ألف شيكل إسرائيلي، وخفض الحكم لاحقا إلى 9 أعوام ونصف العام.


    وضع أحمد في العزل الانفرادي بسجن "إيشل" في بئر السبع، وتمكنت عائلته والفريق القانوني الذي يدافع عنه من إدخال طبيبة نفسية إلى زنزانته بعد عناء طويل، وأكدت الطبيبة النفسية أنه يعاني من حالة نفسية مركبة تحتاج لعلاج مكثف.


    الآثار النفسية الصعبة التي تعرض لها مناصرة كان بعضها نتيجة الضرب المبرح بما في ذلك كسر لجمجمته مما تسبب في ورم دموي داخلها، نتيجة للتعذيب الجسدي والتنكيل النفسي، كما عانى، وما زال يعاني من صداع شديد وآلام مزمنة وحادة تلازمه حتى اللحظة.


    يقول المحامي خالد زبارقة عن حالة أحمد: "رأيته إنسانا بلا روح.. حاولت التخفيف عنه، فقلت له إنه لم يتبق سوى القليل وإننا نعمل من أجل إطلاق سراحك فأجابني.. أنا لا أنتظر سوى الموت، لا أنتظر شيئا من هذه الحياة"، ثم سألني قبل أن أغادر "هل أنت متأكد أن الانتحار حرام؟".


    وبعد حملة إلكترونية بدأت فلسطينية ثم اتسعت عربيا ودوليا وشهدت زخما كبيرا في الساعات التي سبقت انعقاد جلسة الاستئناف بقضية مناصرة، قررت المحكمة المركزية في بئر السبع، تحويل قضية مناصرة إلى لجنة الثلث للنقاش في الإفراج المبكر عنه، بعد أن أسقطت المحكمة صفة "الإرهاب" عن قضية مناصرة، ما يفتح الباب أمام النظر في الإفراج المبكر عنه.


    ما إن دخل مناصرة (20 عاما حاليا) قاعة المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع، للنظر في طلب الإفراج عنه، حتى نادته والدته، تخبره بوجودها في المكان.


    لكن القيود الإسرائيلية المشددة حالت دون سماعه نداءات أُمه المتكررة، حيث أحاط به أفراد الشرطة الإسرائيلية. وصاحت والدته "أحمد.. هيني يما بدي أحضنه.. أحمد.. حبيبي يما.. كلنا بنحبك يما".
    كانت المرة الأولى من سبع سنوات تراه والدته دون فاصل زجاجي بينهما.


    بعد أقل من دقيقة أخرجته عناصر الشرطة من القاعة، دون أن يتمكن من لقاء والدته.


    تقول والدة أحمد السيدة ميسون مناصرة: "أنا أم ما خلوني أقرب على ابني، كنت أطلع عليه نظرات والشرطي يسكر عليه متعمد".


    وقالت الأم إن جرعة الأمل التي منحتها لأحمد مكنتها من انتزاع ابتسامة منه، مضيفة أن بكاءه لا يهون عليها ويؤلمها.


    كان أحمد طالبا في مدرسة "الجيل الجديد" في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما، أمضى أجمل سنوات عمره في السجن على "تهمة" لم تثبت عليه بأي دليل حتى اليوم، ورغم معاناته طيلة هذه السنوات، فقد غاب أحمد عن الضمير العالمي المشغول حاليا في نوبة من البكاء والعويل على ما يجري في أوكرانيا، بينما يلوذ بالصمت ووحل العار عما يجري من جرائم ضد الفلسطينيين والعرب.


    قضية الأسير أحمد مناصرة هل توقظ العالم وتجعله يلقي نظرة على التراجيديا والمعاناة الفلسطينية المستمرة منذ 74 عاما؟!

    #

    فلسطين

    الاحتلال

    أحمد مناصرة

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: البرنوصي

      السبت، 16 أبريل 2022 10:11 م

      ألمنا ليس من الغرب المنافق الذي زرع جرثومة الصهاينة في أرض فلسطين لتدمير الإسلام والمسلمين ، ألمنا الحقيقي من بعض المتصهينين المتمسلمين الذين مكنوا ويمكنون الصهاينة لقتل ابنائنا وبناتنا ، حسبنا الله ونعم الوكيل

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)

        عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)

        سياسة
      • هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        اقتصاد
      • إسبانيا تضبط 6 غواصات مسيّرة لتهريب المخدرات من المغرب (شاهد)

        إسبانيا تضبط 6 غواصات مسيّرة لتهريب المخدرات من المغرب (شاهد)

        سياسة
      • توقيف مطلق النار على مسيرة شيكاغو.. موسيقي ونجل سياسي

        توقيف مطلق النار على مسيرة شيكاغو.. موسيقي ونجل سياسي

        سياسة
      • 3 سنوات سجن لباحث مصري بتهمة "نشر أخبار كاذبة"

        3 سنوات سجن لباحث مصري بتهمة "نشر أخبار كاذبة"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      فولكر.. تهديد سوداني بطرده لكنه يرفض الرحيل (بورتريه) فولكر.. تهديد سوداني بطرده لكنه يرفض الرحيل (بورتريه)

      عالم الفن

      فولكر.. تهديد سوداني بطرده لكنه يرفض الرحيل (بورتريه)

      يقول صحافيون سودانيون بأن فولكر يجهل بشكل تام الواقع السوداني وتضاريسه السياسية.

      المزيد
      فاطمة ورفاقها أمام توحش حكومة مودي (بورتريه) فاطمة ورفاقها أمام توحش حكومة مودي (بورتريه)

      عالم الفن

      فاطمة ورفاقها أمام توحش حكومة مودي (بورتريه)

      تخوض ورفيقاتها معركة أمة في غفلة وفي حالة ضعف غير مسبوقة، وسط عالم منافق لا يرى في الإساءة للرسول الكريم والتوحش الرسمي الهندي ما يستحق حتى بيان إدانة خجول ومقتضب.

      المزيد
      الشابي من حزب "البعث" إلى "جبهة الخلاص" (بورتريه) الشابي من حزب "البعث" إلى "جبهة الخلاص" (بورتريه)

      عالم الفن

      الشابي من حزب "البعث" إلى "جبهة الخلاص" (بورتريه)

      يعد من الآباء المؤسسين لحزب البعث العربي الاشتراكي في تونس ومن رواد تكوين الخلايا الأولى للحزب مما تسبب في اعتقاله وهو على مقاعد الدراسة.

      المزيد
      غفران تكمل مشهد الدم الفلسطيني (بورتريه) غفران تكمل مشهد الدم الفلسطيني (بورتريه)

      عالم الفن

      غفران تكمل مشهد الدم الفلسطيني (بورتريه)

      كأن غفران لم تمت، كأنها تتماوت بدلال شهيدة عطر دمها تراب فلسطين، كأنها لا تزال تركض في "حوش" البيت بمخيم العروب قرب مدينة الخليل، كأن والدتها، مريم محيسن، لا تزال تنظر من وراء ستارة الشباك لتطمئن عليها، وهي تحضر لها فنجان قهوتها الصباحية، وتسألها، ماذا أعد لك اليوم من طعام بعد عودتك من العمل؟

      المزيد
      ذكرى رحيل من كان "يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة" (بورتريه) ذكرى رحيل من كان "يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة" (بورتريه)

      عالم الفن

      ذكرى رحيل من كان "يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة" (بورتريه)

      كان "يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة" هكذا كان يصف نفسه، صاحب أسرع وأقوى وأخف لكمة في العالم، وكان يفضل أن يلقب بـ "الأعظم" في الملاكمة.

      المزيد
      رئيس جديد لـ"تصفير الأزمات".. في الصومال (بورتريه) رئيس جديد لـ"تصفير الأزمات".. في الصومال (بورتريه)

      عالم الفن

      رئيس جديد لـ"تصفير الأزمات".. في الصومال (بورتريه)

      عاد إلى منصبه ثانية بعد خطاب اعتمد فيه "لهجة تصالحية"، مؤكدا أن "التسامح" سيكون شعار فترة رئاسته الجديدة، وبأنه لن يكون هناك "سعي للثأر" من خصومه السياسيين.

      المزيد
      رحيل سيدفن إرث الشيخ زايد معه (بورتريه) رحيل سيدفن إرث الشيخ زايد معه (بورتريه)

      عالم الفن

      رحيل سيدفن إرث الشيخ زايد معه (بورتريه)

      واكب جميع مراحل تأسيس دولة الإمارات، وبقي ملازما لوالده الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان في مهمته لتحسين حياة القبائل في المنطقة وإقامة سلطة الدولة.

      المزيد
      "مجازر 8 مايو".. تاريخ فرنسا الوحشي في الجزائر (بورتريه) "مجازر 8 مايو".. تاريخ فرنسا الوحشي في الجزائر (بورتريه)

      عالم الفن

      "مجازر 8 مايو".. تاريخ فرنسا الوحشي في الجزائر (بورتريه)

      الحقيقة العارية التي لا يمكن طمسها أو إخفاؤها بالكلام الدبلوماسي أو بإعادة كتابة تاريخ فرنسا المظلم والوحشي في الجزائر. مذابح لعشرات الآلاف من الرجال والنساء، قامت بها ميليشيات أوروبية ومنظمات إرهابية جندت لارتكاب المجزرة.

      المزيد
      المزيـد