عربى21
السبت، 02 يوليو 2022 / 02 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تقدير إسرائيلي: شعبية "بن غفير" تزداد رغم مواقفه العنصرية
  • رصد إسرائيلي لتنامي قدرات حزب الله البحرية
  • نجل إيمان البحر درويش ينفي اختفاء والده "قسريا" (شاهد)
  • واشنطن وطالبان تبحثان الإفراج عن احتياطيات أفغانية مجمدة
  • برنامج يكشف جانبا من حرب خفية بين الموساد واستخبارات تركيا
  • سفير أفريقي يعتدي على سكرتيرة عربية في الكويت
  • الاحتلال يتخوف من نجاح إيران في دخول النادي النووي
  • الجيش البريطاني: الروبوتات لن تعوض ذكاء الجنود (شاهد)
  • الدبيبة يدعم مطالب المتظاهرين و"الرئاسي" في انعقاد مستمر
  • إصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على طرطوس بسوريا
    الرئيسيةالرئيسية > فلسطين الأرض والهوية > فلسطين الأرض والهوية

    قلنسوة.. مخزن القمح في عهد النبي يوسف

    علي سعادة
    # الإثنين، 18 أبريل 2022 10:12 ص بتوقيت غرينتش
    0
    قلنسوة.. مخزن القمح في عهد النبي يوسف
    مدينة قلنسوة سميت بهذا الاسم نسبة إلى القلنسوة التي تلبس على الرأس

    مرت على قلنسوة عدة حضارات وفاتحين، ووقعت تحت حكم عدد من الإمبراطوريات والممالك، تعيش حاليا ضمن شروط وظروف الاحتلال الإسرائيلي الذي صادر معظم أراضيها، ويتجاهل على نحو متعمد انتشار الجريمة في مدن وبلدات المنطقة، ويتهمه سكان المنطقة بأنه أحد أسباب انتشار الجريمة المنظمة.

    قلنسوة مدينة فلسطينية، تقع في المنطقة الوسطى منها، وتعتبر إحدى مدن المثلث الجنوبي بالقرب من طولكرم، غربي مدينة الطيبة، وإلى الشمال من الطيرة. 

    بلغ عدد سكانها وفقا لإحصائيات عام 2015 نحو 21 ألف نسمة.

     

                                  لقطة جوية لمدينة قلنسوة

    سميت قلنسوة، نسبة إلى القلنسوة التي تلبس على الرأس، ويقول أهلها إن سبب تسميتها بهذا الاسم يعود إلى أنها تقوم على مرتفع يشبه القلنسوة، وتذكر بعض الروايات أن خوذة القائد صالح الدين الأيوبي وقعت داخل أسوارها فصرخ "قلنسوتي" فأطلق على البلدة اسم قلنسوة، وكانت من قبل تعرف بـ"البرج" أو "قلعة الصالح".

    أسسها الفراعنة في عهد النبي يوسف كمخزن للقمح والحنطة في المنطقة أيام قحط السبع سنين التي وردت في القرآن الكريم في سورة "يوسف".

    ودمرت قلنسوة عام 590 ق.م على أيدي البابليين، ثم رممها الإسكندر المقدوني عام 332 ق.م، وأصبحت تابعة للإمبراطورية اليونانية وسمي واديها الواسع بـ"وادي الإسكندر".

    ومن جديد تعرضت للخراب على يد الآشوريين، وبقيت شبه مهجورة يقطنها عدد قليل من السكان حتى عام 200 حيث قام الرومان بترميمها واتخذوها حصنا لهم كونها واقعة على درب السلاطين.

    دخلت قلنسوة العهد الإسلامي عام 638 بعد أن فتحها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق، ويشير ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان" إلى أن قلنسوة كانت في العصر الأموي حصنا قرب الرملة من أرض فلسطين، وأن 11 أميرا أموريا جلبوا إليه من مصر وقتلوا فيه على يد العباسيين، ويفهم من رواية للمؤرخ تقي الدين المقريزي أن قلنسوة كانت مقرا لعدد كبير من أُمراء بني أُمية، ما يدل على أن القرية كانت عامرة وفيها ضياع ومزارع، وقد أشار المؤرخ والجغرافي ابن خرداذبة إلى أن البلدة كانت في العهد العباسي مركزا من مراكز البريد المهمة.

    واستولى الصليبيون على قلنسوة في عام 1099. وما لبثت أن عادت إلى الحاضنة العربية في عام 1187 تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي، ثم تناوبت عدة دول وممالك حكم المدينة، فاحتلها الصليبيون مجددا، وسقطت في يد التتار عام 1260، ثم عاد الظاهر بيبرس وحررها من التتار.

    وقعت فلسطين في عام 1517 تحت سيطرة الدولة العثمانية، وفي عام 1832 دخلت قلنسوة تحت الحكم المصري بقيادة إبراهيم باشا، لكنها عادت تحت حكم العثمانيين فيما بعد.

     

                            قلنسوة مدينة غنية بالأثار من حضارات متنوعة


    ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى وقعت فلسطين تحت حكم الانتداب البريطاني الذي كان هدفه الأول إقامة "الدولة العبرية"، فشاركت قلنسوة في جميع الثورات الفلسطينية ضد ممارسات السلطات البريطانية وضد الهجرة اليهودية إلى فلسطين وكان لها دور مؤثر في ثورة فلسطين الكبرى عام 1936.
    وحتى عام 1948 كانت قلنسوة من محاور المقاومة والثورة، وكانت من أواخر القرى والمدن التي سقطت بيد الاحتلال الإسرائيلي، واحتلت على أثر اتفاقية رودس مع الأردن.

    أعلن فيها الحكم العسكري الإسرائيلي الذي استمر حتى عام 1966، وفي عام 2000 أُعلن عنها مدينة.

    تعتمد قلنسوة على الزراعة بشكل أساسي، وعندما وقعت تحت الاحتلال، كان بحوزتها 16 ألف دونم من الأراضي، صادر الاحتلال نصف أراضيها لصالح المستوطنات اليهودية.

    وبشكل عام تفتقر البلدات العربية المحتلة عام 1948 بما في ذلك المدن الكبيرة مثل قلنسوة وأم الفحم وعرعرة والطيبة إلى التخطيط، بالإضافة إلى انتشار البناء غير القانوني وعدم تسجيل الأراضي، وذلك بسبب مصادرة أراضيها لإقامة المستوطنات عليها. وتواصل بشكل منتظم جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في قلنسوة بذريعة البناء دون تراخيص.

     

                       مسجد علي بن أبي طالب (المسجد القديم) في قلنسوة


    وكثيرا ما تشهد البلدة تظاهرات حاشدة، باتجاه مركز الشرطة، تعبيرا عن السخط الكبير من تواطؤ الشرطة وتقاعسها في كشف المجرمين وسحب السلاح من أيدي العصابات التي تنتشر في المجتمع الفلسطيني والتخطيط والعمل على انتشارها في أراضي عام 1948.

    ويقول سكان البلدة إن 90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال. ووفقا للمعطيات، فقد ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية داخل أراضي 48 منذ مطلع العام الحالي إلى 18 ضحية.

    وينحدر "فلسطينيو 48"؛ الذين يقدر عددهم اليوم بـأكثر من 1.8 مليون نسمة، من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم بعد احتلال فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

    المراجع

    ـ مدينة قلنسوة في سطور، صحيفة الشرق الأوسط، 12/1/2017.
    ـ قلنسوة عبر العصور، موقع عرب48، 14/1/2017.
    ـ جريمة جديدة في قلنسوة و"جمعة ثبات" حاشدة في أم الفحم تنديدا بتواطؤ الشرطة الإسرائيلية، بوابة اللاجئين الفلسطينيين، 19/3/2021.
    ـ وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الاحتلال يهدم منزلين في قلنسوة، 10/7/2018.
    ـ رؤيا الإخباري، أُطلق عليه نحو 30 رصاصة .. جريمة داخل أراضي الـ48 ، 23/3/2022.
    ـ المركز الفلسطيني للإعلام، إخطار "إسرائيلي" بهدم 3 منازل في "قلنسوة"، 4/12/2019.


    #

    فلسطين

    تاريخ

    جغرافيا

    قلنسوة

    #
    "المُصلى المرواني".. من إسطبلات للخيل إلى منارات للعلم

    "المُصلى المرواني".. من إسطبلات للخيل إلى منارات للعلم

    الخميس، 14 أبريل 2022 10:54 ص بتوقيت غرينتش
    وادي القلط بأريحا محمية طبيعية رومانية يمنع الاحتلال تطويره

    وادي القلط بأريحا محمية طبيعية رومانية يمنع الاحتلال تطويره

    الخميس، 07 أبريل 2022 02:33 م بتوقيت غرينتش
    كفر كنا.. عروس الجليل رمز التآلف المسيحي الإسلامي

    كفر كنا.. عروس الجليل رمز التآلف المسيحي الإسلامي

    الإثنين، 04 أبريل 2022 11:52 ص بتوقيت غرينتش
    جامع كاتب الولاية.. نموذج للتعايش والتسامح الديني في غزة

    جامع كاتب الولاية.. نموذج للتعايش والتسامح الديني في غزة

    الخميس، 31 مارس 2022 09:06 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية

        أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية

        سياسة
      • رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح

        رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح

        رياضة
      • ناشطو تونس ينتقدون: "الطغراء" ومدة الحكم والفصل الخامس

        ناشطو تونس ينتقدون: "الطغراء" ومدة الحكم والفصل الخامس

        سياسة
      • قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكا للذهب.. السعودية بالصدارة

        قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكا للذهب.. السعودية بالصدارة

        اقتصاد
      • هل تعطل خلافات الجزائر والمغرب التسوية السياسية بتونس وليبيا؟

        هل تعطل خلافات الجزائر والمغرب التسوية السياسية بتونس وليبيا؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "غزة هاشم بوابة الشام".. لحفظ الموروث الحضاري الفلسطيني "غزة هاشم بوابة الشام".. لحفظ الموروث الحضاري الفلسطيني

      فلسطين الأرض والهوية

      "غزة هاشم بوابة الشام".. لحفظ الموروث الحضاري الفلسطيني

      على مدار عام كامل عكف عدد من الباحثين في التاريخ والآثار على جمع كل ما يخص المواقع الأثرية والتاريخية من مقابر ومساجد وكنائس وقصور ومقامات من أجل جمعه في دليل واحد لحفظ المورث الحضاري والتراثي الفلسطيني لقطاع غزة والذي يمتد إلى آلاف السنين..

      المزيد
      اليرغول من رموز إرث فلسطين وهويتها اليرغول من رموز إرث فلسطين وهويتها

      فلسطين الأرض والهوية

      اليرغول من رموز إرث فلسطين وهويتها

      تعتبر الأغاني التراثية الفلسطينية مثل يا ظريف الطول، داخل فلسطين التاريخية وفي أماكن لجوء الفلسطينيين المختلفة، من ركائز الهوية الوطنية الفلسطينية وتمسك الشعب الفلسطيني بوطنه وهويته الوطنية..

      المزيد
      الشاعر ناصر جريس العيسى.. رحّالة فلسطيني من أجل التعليم الشاعر ناصر جريس العيسى.. رحّالة فلسطيني من أجل التعليم

      فلسطين الأرض والهوية

      الشاعر ناصر جريس العيسى.. رحّالة فلسطيني من أجل التعليم

      ولد شاعرنا سنة 1887 في قرية الرامة وكان أبوه مختارها. أتمَّ الدراسة الابتدائية بتفوق في مدرسة القرية التي كانت تابعة للجمعية الامبراطورية الروسية، فأهَّله ذلك لدخول دار المعلمين الروسية في الناصرة..

      المزيد
      الزنط.. حارس ذاكرة فلسطين عاش غريبا ومات خارج عسقلان الزنط.. حارس ذاكرة فلسطين عاش غريبا ومات خارج عسقلان

      فلسطين الأرض والهوية

      الزنط.. حارس ذاكرة فلسطين عاش غريبا ومات خارج عسقلان

      ولد عسقلاني عام 1947م في مدينة عسقلان وهجر منها بعد عام هو وأسرته، وقد حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي من كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية عام 1969م، كما أنه حصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية..

      المزيد
      مصطفى حافظ وقصة "الفدائيون والوحدة رقم 101" مصطفى حافظ وقصة "الفدائيون والوحدة رقم 101"

      فلسطين الأرض والهوية

      مصطفى حافظ وقصة "الفدائيون والوحدة رقم 101"

      مصطفى حافظ إنما هو أيقونة مقاومة عربية من أجل فلسطين وشعبها، شأنه في ذلك شأن الآلاف من كافة الدول العربية الذين سقطو شهداء خلال مسيرة الكفاح ضد الكيان الصهيوني؛ لتحيا فلسطين وشعبها الذي سينتصر ويطرد المحتل من كل حنايا الوطن..

      المزيد
      الفنانة عبير عيسى لـ"عربي21": حلمي تأدية دور الأم الفلسطينية الفنانة عبير عيسى لـ"عربي21": حلمي تأدية دور الأم الفلسطينية

      فلسطين الأرض والهوية

      الفنانة عبير عيسى لـ"عربي21": حلمي تأدية دور الأم الفلسطينية

      كانت أمنية حياة الشابة الصغيرة، عبير عيسى، أن تصيح محامية، أو قائدة طائرة لتجوب العالم، لكن ظروف العائلة أخذتها إلى جوانب أخرى، فقد وجدت نفسها وهي في عمر المراهقة تعيل أسرتها بعد تعرض والدها لنكسة صحية فتدربت على الطباعة وعملت في مكتب إنتاج فني..

      المزيد
      خليل زقطان.. "صوت الجياع" وصرخة اللاجئين الفلسطينيين الثائرة خليل زقطان.. "صوت الجياع" وصرخة اللاجئين الفلسطينيين الثائرة

      فلسطين الأرض والهوية

      خليل زقطان.. "صوت الجياع" وصرخة اللاجئين الفلسطينيين الثائرة

      ولد الشاعر خليل زقطان عام 1928 في قرية "زكريا" قضاء الخليل.. وعاش حياته يتيماً منذ الصِّغر، وتلقى تعليمه حتى الصّفّ السادس في مدرسة القرية، المكوّنة من غرفتين.. وظهرت موهبته الشعرية مبكّرة، في سن الثالثة عشرة..

      المزيد
      مخيم شعفاط.. ضحية إهمال "بلدية القدس" و"الأونروا" مخيم شعفاط.. ضحية إهمال "بلدية القدس" و"الأونروا"

      فلسطين الأرض والهوية

      مخيم شعفاط.. ضحية إهمال "بلدية القدس" و"الأونروا"

      يحمل اسمان وفقا للقريتين الواقع بينهما، فهو مخيم شعفاط، وأيضا مخيم عناتا، إذ يقع على مساحة تقارب الـ200 دونم في أراضي قريتي عناتا وشعفاط ضمن حدود القدس المحتلة..

      المزيد
      المزيـد