عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
  • واين روني يقصف كليان مبابي.. والسبب ميسي
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    توازنات ومكاسب تركيا من أوكرانيا

    روبرت فورد
    # الثلاثاء، 26 أبريل 2022 02:44 ص بتوقيت غرينتش
    0
    توازنات ومكاسب تركيا من أوكرانيا

    لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كثير من النقاد في الولايات المتحدة، لكن توازنه الحذر بشأن أوكرانيا يعطي دروساً حول كيف يمكن للدبلوماسية أن تغير عدم الارتياح إلى ميزة سياسية.


    استعاد إردوغان نفوذه في حلف «الناتو» رغم استمرار علاقاته الاقتصادية الوثيقة مع روسيا. إردوغان شخصيته صعبة، لكنه تجنب تهديد أي من الجانبين في الصراع الأوكراني. والرئيس جو بايدن شخصياً شدد على أن الرئيس بوتين يجب ألا يبقى في السلطة، ما أثار دهشة العالم. وأعلنت واشنطن في وقت لاحق أن بايدن كان يعبر عن رأيه الشخصي فقط، لكن السياسيين الأميركيين ومحللي السياسات الخارجية يأملون علناً في هزيمة كبيرة لروسيا. في مقابل ذلك، تجنب الرئيس إردوغان انتقاد الرئيس بوتين شخصياً. وتؤكد أنقرة على إيجاد مخرج مشرف لبوتين من الحرب. وفي الوقت نفسه، لم تعترف أنقرة قط بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وكان واضحاً جداً علانية دعمها لاستقلال أوكرانيا وسيادتها الإقليمية.


    يكمن العنصر الثاني المهم في سياسة تركيا المتوازنة تجاه الحرب الأوكرانية في مساعدتها كلا الجانبين، كما أنها تسبب الألم لكل منهما أثناء سعيها لتأمين مصلحتها الخاصة. فقد دمرت الطائرات المسيّرة التركية التي بحوزة الجيش الأوكراني كثيراً من القوافل والدبابات الروسية (من اللافت للنظر أن الضباط الروس شاهدوا الطائرات المسيّرة التركية تحطم هجوم الجيش السوري على إدلب سنة 2020، لكنهم لم يعدلوا التكتيكات العسكرية الروسية في أوكرانيا). بالإضافة إلى ذلك، منعت الحكومة التركية عبور السفن الحربية الروسية عبر مضيق البوسفور. وبعد غرق الطراد «موسكفا»، تحتاج روسيا إلى تعزيزات بحرية لتهدد باجتياح ميناء أوديسا الأوكراني الحيوي. غير أن التصرف التركي يوصد هذا الباب تماماً. وعززت الخطوات التركية الملموسة من وضع تركيا مع حلف «الناتو». وكانت فرنسا وإيطاليا قد اتفقتا في قمة الحلف التي عقدت الشهر الماضي، على إعادة إبرام اتفاق مع تركيا بشأن تصنيع نظام للدفاع الجوي.


    وكانت وزارة الخارجية الأميركية بعثت برسالة الشهر الماضي، إلى الكونغرس تبرر فيها بيع الولايات المتحدة طائرات «إف - 16» إلى تركيا. وشددت الرسالة على الاهتمام الأميركي بالعلاقات الدفاعية الأميركية - التركية الجيدة. كما أشادت وزارة الدفاع الأميركية بإغلاق تركيا لمضيق البوسفور. وكانت التصريحات الصادرة عن باريس وواشنطن بشأن الدفاع عن تركيا غائبة لعدة أشهر، لكن الإجراءات التركية الملموسة التي تدعم حقاً الموقف الغربي بشأن أوكرانيا تمنحها أداة ضد منتقدي تركيا.


    في الأثناء ذاتها، تجنبت أنقرة فرض العقوبات على روسيا، وتساعد وارداتها من الغاز والنفط الروسيين الرئيس بوتين في تمويل الحملة العسكرية الروسية. وتفعل ألمانيا الشيء نفسه، لكنها تتلقى انتقادات أكثر من تركيا. وفي الوقت نفسه، ترحب الموانئ التركية بيخوت أصدقاء بوتين من أصحاب المليارات، كما ترحب المدن التركية مثل أنطاليا وإسطنبول بالاستثمارات الروسية. بل إن تركيا تعكف الآن على تأسيس نظام جديد للمدفوعات يستخدم الروبل الروسي لتسوية الصفقات التجارية. بالطبع، لدى تركيا مصلحة اقتصادية كبيرة، وتبرر أنقرة موقفها بغياب متطلب من الأمم المتحدة لفرض العقوبات.

    وهي تعرف أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن يجعل عمل الأمم المتحدة مستحيلاً. ومن ناحية أخرى، فإن القانون الدولي واحترام الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية مونترو لسنة 1936 يمكنان أنقرة من منع السفن الحربية الروسية في مضيق البوسفور. ومن ثم، فإن إردوغان يساعد كلا الجانبين ويُلحق بهما الأضرار.


    العنصر الأخير في استراتيجية التوازن التركية هو إبقاء قنوات الاتصالات مفتوحة مع جميع الأطراف.
    ويزور الزعماء الغربيون كييف ويتحدثون مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي كل يوم، لكن زعماء الغرب لن يلتقوا ببوتين في الأسابيع المقبلة، خصوصاً بعد جرائم الحرب الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين. وسوف يستغل إردوغان ووزير خارجيته هذا الغياب الغربي للحفاظ على الحوار مع موسكو. وأجرى إردوغان محادثة هاتفية أخرى مع بوتين في 21 أبريل (نيسان)، في الوقت الذي تتواصل فيه أنقرة باستمرار مع كييف.


    وعلى الرغم من غضب إردوغان من واشنطن وباريس في السنوات الأخيرة، فإنه لم يوصد الباب أبداً أمام القادة الغربيين. فقد حضر قمة «الناتو»، والتقى بخصمه الرئيس ماكرون، ولا يزال إردوغان يأمل في التوصل إلى مصالحة سياسية مع الرئيس بايدن حتى مع علم الرئيس التركي أنهما لن يكونا أصدقاء أبداً.


    وسوف تصبح سياسة التوازن التركية أكثر صعوبة خلال الأسابيع المقبلة. وكانت وزيرة الخزانة الأميركية حذرت في 13 أبريل، الدول التي تتجاهل العقوبات الغربية على روسيا من عواقب محتملة. ويعتقد المحللون أنها تشير إلى الصين، ولكن تحذيرها موجه أيضاً إلى تركيا. وإذا أصبح القتال في شرق أوكرانيا أكثر حدة، فسوف تزداد الضغوط الغربية على تركيا لفرض العقوبات.


    وفي الوقت نفسه، يمكن لروسيا استغلال تجديد الأمم المتحدة المقبل للمساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين في إدلب أوائل يوليو (تموز) كأداة ضد تركيا. ويشير الإعلان التركي في 23 أبريل بمنع الرحلات الجوية العسكرية الروسية فوق تركيا إلى سوريا، إلى أن إردوغان يستعد لمزيد من المصارعة مع بوتين في سوريا، ولكن يمكن للرئيسين التحدث عن ذلك بشكل مباشر.

     

    (الشرق الأوسط اللندنية)


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      على الغرب تحديد أولوياته في سوريا على الغرب تحديد أولوياته في سوريا

      مقالات

      على الغرب تحديد أولوياته في سوريا

      لقد استخدمت روسيا حق النقض بمجلس الأمن في 8 يوليو (تموز) في الاعتراض على قرار بتمديد عملية توصيل الأمم المتحدة لعام آخر، وهو ما يعرقل حركة بعض الشاحنات.

      المزيد
      أوكرانيا حرب بالوكالة... لكن ما النصر؟ أوكرانيا حرب بالوكالة... لكن ما النصر؟

      مقالات

      أوكرانيا حرب بالوكالة... لكن ما النصر؟

      الواضح أن الحرب في أوكرانيا ستستمر لفترة طويلة، ربما لسنوات. وأكد تحليل صدر عن المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة، الشهر الماضي، أن موسكو تستعد لحرب طويلة وشاقة. في المقابل نجد أنه على هذا الجانب من المحيط الأطلسي، ثمة إجماع حول ضرورة تقديم واشنطن وحلف الناتو الدعم لأوكرانيا على كسب الحرب.

      المزيد
      بايدن واليسار الديمقراطي والاختبار المصري بايدن واليسار الديمقراطي والاختبار المصري

      مقالات

      بايدن واليسار الديمقراطي والاختبار المصري

      كتبتُ، قبل بضعة أشهر، عن الحركة المتنامية داخل الحزب الديمقراطي الأميركي، وبخاصة بين جناح اليسار، لانتقاد إسرائيل. وهناك أيضاً حركة بين الديمقراطيين لانتقاد مصر بسبب التساؤلات حول حقوق الإنسان. وشاهدنا في الأسبوع الماضي عندما طالب عضو بارز في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، ال

      المزيد
      من سيقرر التدخل المقبل في واشنطن؟ من سيقرر التدخل المقبل في واشنطن؟

      مقالات

      من سيقرر التدخل المقبل في واشنطن؟

      يراقب الكثيرون الانسحاب الأميركي من أفغانستان، لكن هناك جدلاً أكبر تدور رحاه في واشنطن بشأن مستقبل التدخلات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. واستجابة للرأي العام؛ يريد الديمقراطيون، وحتى بعض الجمهوريين في الكونغرس، أن يزيدوا صعوبة بدء حرب جديدة في المنطقة.

      المزيد
      هل اقتربت أمريكا من الانتصار في سوريا؟ هل اقتربت أمريكا من الانتصار في سوريا؟

      مقالات

      هل اقتربت أمريكا من الانتصار في سوريا؟

      أفاد مسؤول كبير من وزارة الخارجية الأميركية أمام إحدى لجان الكونغرس في الأسبوع الماضي، بأن الهزيمة الدائمة لتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، وانسحاب القوات الإيرانية من هناك، مع الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة السورية، باتت جميعها في «متناول الأيدي».

      المزيد
      هل تغلق واشنطن سفارتها في بغداد؟ هل تغلق واشنطن سفارتها في بغداد؟

      مقالات

      هل تغلق واشنطن سفارتها في بغداد؟

      كان يوم الاثنين الموافق للخامس من يناير (كانون الثاني) في عام 2009، هو تاريخ مراسم افتتاح سفارة الولايات المتحدة الجديدة في العاصمة العراقية الذي شهدته بنفسي وقتذاك. كان يوماً تسطع فيه أشعة الشمس في لطف خفيف.

      المزيد
      عشاء في منزل آل مخلوف عشاء في منزل آل مخلوف

      مقالات

      عشاء في منزل آل مخلوف

      ..

      المزيد
      ترامب يريدها مواجهة محدودة مع إيران ترامب يريدها مواجهة محدودة مع إيران

      مقالات

      ترامب يريدها مواجهة محدودة مع إيران

      بينما يشاهد العالم المواجهة بين إدارة الرئيس دونالد ترمب والحكومة الإيرانية، فإن الحكومة والشعب في أميركا يبدوان منقسمين بشدة: انتقد كل من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وكذلك زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشارلز شومر، ترمب لمغامرته بالدخول في حرب مع إيران. وعلى نفس المنوال، انتقد مرشحو الحزب الديمقراطي - الذين يأملون في منافسة ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل - موقف الرئيس الأميركي لعدم تشاوره مع الكونغرس قبل تنفيذ الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل قاسم سليماني.

      المزيد
      المزيـد