عربى21
الثلاثاء، 05 يوليو 2022 / 05 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • انتخابات رئاسية في قبرص اليونانية فبراير المقبل
  • هل تتمكن المظاهرات في ليبيا من تغيير المشهد السياسي؟
  • ليون الفرنسي يتعاقد مع لاعب من الدوري المغربي
  • سعيّد يدعو مواطنيه للتصويت بـ"نعم".. وتزايد دعوات المقاطعة
  • مانشستر يونايتد يعلن عن أولى صفقاته الصيفية
  • تعرّف إلى الرياضات الأربع الأكثر ربحا في العالم
  • الوحدات الأردني يرفض حضور بطولة إماراتية لوجود فريق إسرائيلي
  • عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)
  • قوى سودانية ترفض خطاب البرهان وتستمر في التظاهر بالشارع
  • "الرئاسي الليبي" يطلق مبادرة للحل تشمل إجراء انتخابات
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    فلسطين وهل من مولود ‏جديد؟

    نبيل عمرو
    # الخميس، 12 مايو 2022 09:54 ص بتوقيت غرينتش
    2
    فلسطين وهل من مولود ‏جديد؟

    أكبر تحدٍ يواجهه ‏الفلسطينيون الآن، هو سقوط ‏مرحلة دون القدرة على ‏الذهاب إلى بديلها.‏


    المرحلة التي سقطت هي تلك ‏الممتدة زمنيا من أول ‏مصافحة فلسطينية إسرائيلية ‏أواخر القرن الماضي، حتى ‏شهر القتل المتبادل في ‏رمضان هذا العام، والذي ‏بلغ ذروته التراجيدية هي ‏بإحياء الذكرى المتبادلة بين ‏أهم يومين في حياة ‏الخصمين.. يوم "الاستقلال ‏الإسرائيلي" ويوم النكبة ‏الفلسطينية.‏


    نهضت مرحلة أوسلو من ‏بين ركام ومخلفات صراع ‏امتد عقوداً واستحال على ‏العديد من محاولات حسمه ‏سلما او حربا، ومنذ الأيام ‏الأولى لولادة "الحدث ‏السعيد" انقسم الفلسطينيون ‏في التعامل معه بين أغلبية ‏اعتنقت وعده بالحرية ‏والاستقلال، وأقلية اكتفت ‏بالتحذير من الشطط في ‏التفاؤل وبناء الآمال ‏الكبيرة.


    أما الإسرائيليون فكان ‏انقسامهم مناصفة بين من ‏صنعوه ومن رفضوه، بتفوق ‏صوت واحد. وفره العرب ‏دون انتباه كافٍ لحقيقة ان ‏الانقسام الإسرائيلي عليه، ‏يحمل بذور فنائه المحقق.‏


    عاشت "الأيام السعيدة ‏لأوسلو" بفعل التبني الدولي ‏الذي ألقى بكل ثقله وبإجماع ‏نادر لم يسبق أن توصل ‏العالم إلى مثله، فتجمدت كل ‏الصراعات بين أقطابه وولد ‏ولأول مرة في تاريخ ‏الاستعصاء على الحلول ‏إطار لخص العالم كله في ‏رباعية اتحدت على رعاية ‏المشروع التاريخي وتأمين ‏إمكانيات نجاحه، ولم يبدو ‏مستحيلا.. قيام دولة ‏فلسطينية كانت "سلطة ‏أوسلو" مشروع مقدمة حتمية ‏بل واجرائية لها!‏.

    ماذا يتعين على الفلسطينيين ‏فعله والحالة هذه؟ ... لا ‏جواب حتى الآن، فما بقي ‏في قياداتهم مجرد أجندات ‏متباينة إن لم نقل متناقضة، ‏لعل ذلك وبفعل بقاء قضية ‏الشعب بلا حل ينتج مولودا ‏جديدا.‏


    ‏"الأيام السعيدة" بالنسبة ‏لسيئي الحظ لا تدوم طويلا، ‏إذ حدث ذلك الانقلاب ‏الجذري على طرفي ‏المشروع، حين انتهت أغلبية ‏الصوت الواحد على الجانب ‏الإسرائيلي، وغاب عن ‏المشهد عراباه رابين ‏بالاعدام الجسدي، وبيريز ‏بالاعدام السياسي، أما على ‏الجانب الفلسطيني المقابل، ‏فقد نمت قوى المعارضة ‏الكامنة لتتحول إلى صريحة، ‏وبدأ ذلك السباق بين ‏المعسكرات على كلا ‏الجانبين، وفرض الصراع ‏الدامي كلمته على كل ‏أطرافه، وتحولت آمال ‏‏"الأيام السعيدة" إلى أعنف ‏حرب دموية وأطولها زمنا، ‏وتخضبت نوبل للسلام بالدم، ‏أما الرعاة الدوليون ومنذ ‏أول طلقة اخترقت أوراق ‏السلام واستقرت في قلب ‏رابين، فقد انتابهم اليأس من ‏إنقاذ المشروع واختاروا ‏إدارة انهياره للتخفيف قدر ‏الإمكان من مضاعفات ‏إعلان وفاته.‏


    لا تواريخ معلنة أو محددة ‏لمراحل الانهيار، فمنذ ‏المحاولة الأخيرة لإنقاذ ‏‏"المشروع التاريخي" التي ‏قادها الرئيس الأسبق بيل ‏كلينتون بفعالية كامب دافيد ‏الشهيرة، وإلى يومنا هذا لم ‏تتوقف الانهيارات، وكأنها ‏تهوي بالمشروع الى بئر لا ‏قاع له!‏


    الضحايا الأكثر تضررا من ‏انتقال أمال البدايات إلى ‏كوارث النهايات هم ‏الفلسطينيون، وأساس ‏الضرر هو حسن ظنهم ‏بالنجاح المضمون الذي ‏أوحى لهم به العالم، حتى ‏ساد عند الطبقة السياسية ‏الفلسطينية مصطلح اخترع ‏لجعل الأمل المبتعد قابلا ‏للعودة إلى الحياة.. يقول لن ‏يسمح العالم لمشروعه بأن ‏ينهار.. دون الانتباه مرة ‏أخرى إلى أن العالم يملك أن ‏يسمح لمشروعه بالتحول الى ‏اتجاه آخر غير الاتجاه الذي ‏رأى فيه الفلسطينيون دولتهم ‏وهي في طريق التحقق!!! ‏فماذا بوسع العالم أن يفعل ‏بعد أن تراجعت قوى السلام ‏والاتفاق في إسرائيل الى ما ‏فوق الصفر بقليل، وبعد أن ‏تراجعت نظيرتها الفلسطينية ‏وفقدت قدرتها التقليدية على ‏الاستحواذ بالقرار أينما كان ‏يفرد الراحل عرفات كوفيته ‏عليه، وبعد أن تحول ‏الاختلاف إلى انقسام وتحول ‏الانقسام الى انفصال.‏


    انهيارات مشروع أوسلو ‏توالت على نحو لم تجد ‏الطبقة السياسية الفلسطينية ‏قدرة حتى على إحصاء ‏الخسائر، فلقد جاءت أوسلو ‏بنظام سياسي جديد تعاون ‏فيه سدنة النظام القديم، ‏فانهار الجديد وتجمد او شُل ‏القديم، كما جاءت أوسلو ‏بارتباط طوعي شمل كل ‏نواحي الحياة الفلسطينية ‏بإسرائيل، وفق مبرر كان ‏متداولا في البدايات كتعهدها ‏الغامض بالموافقة على قيام ‏دولة فلسطينية خلال خمس ‏سنوات، وهدف كهذا هانت ‏أمامه كل المحاذير!، كما ‏جاءت أوسلو وتزامنت ‏مفاعيلها مع تحولات إقليمية ‏ودولية جذرية أنتجت مائة ‏قضية وقضية على مساحة ‏الكون، ما أدى إلى أن تكون ‏القضية المركزية الأهم ‏مجرد واحدة من عديد هذه ‏القضايا.‏


    ‏أما في مجال الأولويات ‏فالأسخن ثم الأقل سخونة، ‏والأكثر تأثيرا على العالم ثم ‏الأقل، وفق هذا الجدول فأين ‏تجد الاهتمام، في زمن ‏روسيا - أوكرانيا، ووقوف ‏العالم على مقربة من رعب ‏نووي يجري التهديد به.‏


    ماذا يتعين على الفلسطينيين ‏فعله والحالة هذه؟ ... لا ‏جواب حتى الآن، فما بقي ‏في قياداتهم مجرد أجندات ‏متباينة إن لم نقل متناقضة، ‏لعل ذلك وبفعل بقاء قضية ‏الشعب بلا حل ينتج مولودا ‏جديدا.‏

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    فتح.. واختبار الأسئلة الصعبة

    فتح.. واختبار الأسئلة الصعبة

    الخميس، 11 ديسمبر 2014 05:51 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: محمد عبد الله

      الخميس، 12 مايو 2022 04:54 م

      " مرحلة أوسلو ... انقسم الفلسطينيون ‏في التعامل معه بين أغلبية ‏اعتنقت وعده بالحرية ‏والاستقلال، وأقلية اكتفت ‏بالتحذير من الشطط في ‏التفاؤل وبناء الآمال ‏الكبيرة." .. هذا تزوير للتاريخ وتوصيف مشوه

      بواسطة: مقال غريب

      الخميس، 12 مايو 2022 05:00 م

      ما زلت تتساءل : ماذا يتعين على الفلسطينيين فعله والحالة هذه .. لا عجب في ذلك ، فأنت كنت من رموز السلطة في يوم من الأيام .. وهذا يكفي

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)

        عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)

        سياسة
      • هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        اقتصاد
      • إسبانيا تضبط 6 غواصات مسيّرة لتهريب المخدرات من المغرب (شاهد)

        إسبانيا تضبط 6 غواصات مسيّرة لتهريب المخدرات من المغرب (شاهد)

        سياسة
      • توقيف مطلق النار على مسيرة شيكاغو.. موسيقي ونجل سياسي

        توقيف مطلق النار على مسيرة شيكاغو.. موسيقي ونجل سياسي

        سياسة
      • 3 سنوات سجن لباحث مصري بتهمة "نشر أخبار كاذبة"

        3 سنوات سجن لباحث مصري بتهمة "نشر أخبار كاذبة"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      خطاب بوتين وعرض الساحة الحمراء خطاب بوتين وعرض الساحة الحمراء

      مقالات

      خطاب بوتين وعرض الساحة الحمراء

      استمعتُ إلى خطاب الرئيس فلاديمير بوتين، الذي افتتح به العرض العسكري التقليدي، الذي يقام كل عام بمناسبة النصر على النازية.

      المزيد
      مثلث الضفة ـ إسرائيل ـ غزة ينتظر شرارة مثلث الضفة ـ إسرائيل ـ غزة ينتظر شرارة

      مقالات

      مثلث الضفة ـ إسرائيل ـ غزة ينتظر شرارة

      صورة الوضع على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية كما يلي: • حرب انتقائية على فلسطينيي الضفة، تقررها خطط وزارة الدفاع، بؤرتها المركزية جنين، وعصفها يطال كل المناطق.

      المزيد
      حدود التوقعات في لقاء عباس ـ غانتس حدود التوقعات في لقاء عباس ـ غانتس

      مقالات

      حدود التوقعات في لقاء عباس ـ غانتس

      وُصف اللقاء الذي تم بين الرئيس الفلسطيني ووزير الأمن الإسرائيلي، بـ"التاريخي"، فهو أول لقاء يجري داخل إسرائيل منذ إحدى عشرة سنة، مع أن لقاءات الإسرائيليين مع عباس طيلة هذه السنوات لم تنقطع، ولكن في رام الله.

      المزيد
      إيران ومآلات الإمبراطوريات.. إيران ومآلات الإمبراطوريات..

      مقالات

      إيران ومآلات الإمبراطوريات..

      دول عظمى امتلكت وسائل قوة تقليدية ونووية مُنيت بهزائم كبرى، حين بالغت في السباق على النفوذ الكوني وكأن العالم مجرد ضواحٍ لإمبراطورياتها. لا يضر لو ذكّرنا بما لم يُنسَ بعد، كهزيمة أميركا في فيتنام، وهزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان..

      المزيد
      الفلسطينيون... والمثلث المغاربي الفلسطينيون... والمثلث المغاربي

      مقالات

      الفلسطينيون... والمثلث المغاربي

      .

      المزيد
      أوسلو.. من وضع السطر الأول يضع الأخير أوسلو.. من وضع السطر الأول يضع الأخير

      مقالات

      أوسلو.. من وضع السطر الأول يضع الأخير

      الذي كتب السطرين الفلسطينيين هو الرئيس محمود عباس، وما كان قبلهما وما جاء بعدهما كان صانع القرارات الرئيسية ياسر عرفات، الذي وافته المنية قرب منتصف الطريق.

      المزيد
      لقاح مناعة للممانعة! لقاح مناعة للممانعة!

      مقالات

      لقاح مناعة للممانعة!

      ما زال كبار كتاب الأعمدة في إسرائيل يتحدثون عن أحدث صفقة تبادل جرت بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي بمقتضاها تم تحرير راعيين سوريين من السجون الإسرائيلية مقابل تحرير الفتاة الإسرائيلية التي غامرت باختراق سياحي للحدود وفق مبدأ... «كلها بلاد الله الواسعة».

      المزيد
      انقلاب في المفاهيم والمعادلات ... ما العمل؟ انقلاب في المفاهيم والمعادلات ... ما العمل؟

      مقالات

      انقلاب في المفاهيم والمعادلات ... ما العمل؟

      لم يعجبني تكرار القول من قبل عدد من الناطقين الرسميين الفلسطينيين، بأن القيادة فوجئت بما فعلته دولة الإمارات، ذلك أن هذا القول ولّد انطباعا لدى كثيرين، بأن قيادة واحدة من أهم القضايا الكونية محدودة الخبرة في قراءة المقدمات واستنتاج الخلاصات، خصوصا أننا نعيش في زمن لا أسرار فيه.

      المزيد
      المزيـد