عربى21
الجمعة، 01 يوليو 2022 / 01 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • كيف يمكن أن تكسب أوكرانيا حربها الطويلة ضد روسيا؟
  • إنتر يعلن تعاقده مع الحارس الكاميروني أونانا
  • أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية
  • أردوغان يعلن زيادة الحد الأدنى للأجور في تركيا 30 بالمئة
  • رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح
  • توقيف 19 شخصا بالسعودية بتهمة "الاحتيال" على الحجاج
  • "ماركا" تكشف عن التشكيلة المثالية لموسم 2021-2022
  • صداقة الأفعى
  • مختصون يقدمون قراءة لـ"عربي21" حول "مسودة دستور سعيد"
  • الاحتلال اعتقل 190 مقدسيا وهدم 55 منزلا بالقدس في يونيو
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عن الرياضة واللا رياضة

    جعفر عباس
    # السبت، 21 مايو 2022 09:45 ص بتوقيت غرينتش
    0
    عن الرياضة واللا رياضة

    خلال عملي في مجال الصحافة الورقية، عملت في أقسام الأخبار المحلية والدولية والتحقيقات والتقارير، وساهمت أحيانا في الصفحات الاقتصادية بمواد مترجمة، والمجالان اللذان لم أسهم فيهما بحرف واحد هما الفنون، حيث التركيز على الموسيقى والغناء والتمثيل الدرامي، وهي عوالم لا أعرف شعابها، والرياضة، التي لا علاقة لي بها كممارس أو متفرج، بعدما صارت بيني وبينها قطيعة تامة، بسبب نفوري من مادة الرياضيات خلال سنين الدراسة، وصرت سيء الظن بممارسة تحمل اسم مادة أكاديمية كادت أن تعطل مسيرتي الدراسية.

    بحكم الإقامة لسنوات طويلة في قطر كنت شاهدا على طفرات هائلة في مجالات الصناعة والاستثمار والبنى التحتية فيها، ولكن كل ما أنجزته قطر خلال العقود الماضية "كوم" وما أنجزته خلال السنوات الخمس الأخيرة "كوم آخر"، ومعلوم في كل مكان في العالم أن قطر ستستضيف بعد خمسة أشهر منافسات كأس العالم لكرة القدم، ولكن ما لا يعلمه من يعيشون خارج قطر، هو أنه وفي سياق الاستعداد لتلك المنافسات استكملت قطر شبكة من الطرق الداخلية والسريعة والجسور والأنفاق تغطي احتياجاتها، حسب تكهنات النمو السكاني حتى أواخر القرن الحالي، بدرجة أن كثيرين مثلي توقفت جيناتهم موديل أواسط القرن العشرين عن النمو والتفاعل، باتوا عاجزين عن قيادة سياراتهم داخل العاصمة القطرية تفاديا لـ "الضياع" في الشوارع الأفعوانية.

    وقد انتبهت مؤخرا إلى حقيقة ان حضور أو متابعة وقائع مونديال 2022 صار قضية الساعة عند مئات الملايين، ونبهني ذلك إلى حقيقة أن كرة القدم لعبة ديمقراطية، بدليل أن بمقدور البسطاء والفقراء ممارستها والتفوق فيها ـ ففي كل حي وقرية ساحة أو أكثر يمارس فيها الصغار والشباب وحتى "الشياب" تلك اللعبة، لأن تجهيزات ملاعبها بسيطة، ولا توجد بروتوكلات معقدة حول أزياء ممارسي اللعبة كما هو الحال مثلا مع التنس أو البيسبول أو التزلج على الجليد والثلج.

    وبينما ظلت كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى لدى معظم شعوب الكون، إلا أن الأمريكان لم يلجوا عوالمها إلا قبل نحو عشرين سنة، فبسبب عقدة يعانون منها لكونهم بلا تاريخ قديم (لأنهم غيبوا تاريخ سكان البلاد الأصليين) فقد كانوا ولا يزالون ميالين إلى ابتداع ألعاب لا تعرفها الشعوب الأخرى، فأتوا بشيء اسمه الفوتبول، ورغم أن التسمية تخص كرة القدم و"فوت" تعني قدم، إلا أنهم يلعبونها بالأيدي مرتدين أزياء وقائية لا تتوفر حتى لقوات الصاعقة خلال الحروب، بموازاة البيسبول وهي لعبة إن جازت التسمية، لا تقل سخفا عن الكريكيت الذي يمارسه البريطانيون واستدرجوا شعوب الهند وباكستان وسريلانكا لممارستها، فأدمنوها ولم يعد لهم شأن في أي مضمار رياضي حقيقي.

     

    في كل حي وقرية ساحة أو أكثر يمارس فيها الصغار والشباب وحتى "الشياب" تلك اللعبة، لأن تجهيزات ملاعبها بسيطة، ولا توجد بروتوكلات معقدة حول أزياء ممارسي اللعبة كما هو الحال مثلا مع التنس أو البيسبول أو التزلج على الجليد والثلج.

     



    والأمريكان هم من جعل للملاكمة قيمة وسيماء، وإذا كانت إحصاءات موثقة تفيد بموت 7 إلى 11 ملاكم، وإصابة نحو 25 سنويا بإعاقات بسبب ضربات تلقوها على الحلبات، فلك أن تتساءل: كيف تكون ممارسة تفضي إلى القتل والإعاقة رياضة؟ ثم إذا بالأمريكان يأتون بشيء إسمه Ultimate Fighting Championship أي بطولة ذروة القتال و"الكتاب من عنوانه"، ففيها مسموح بالضرب والركل بالقدم واليد والرأس في كل جزء من الجسم ما عدا الأعضاء التناسلية، وحتى الصولات التي لا تستمر أكثر من دقيقة واحدة يجري فيها الدم مدرارا من أحد المتنافسين أو كليهما.

    وهل سباق السيارات رياضة؟ هل من الوارد أن تفوز سيارة كيا على سيارة فيراري؟ مجرد طرح السؤال بهذه الصيغة، وهي الصيغة الصحيحة، يشي بأن الفائز الحقيقي في تلك السباقات هي الشركات المنتجة للسيارات وليس قائد السيارة الفائزة كما يروج الإعلام، وبالمقابل فإن الحصان يلعب دورا مركزيا في سباقات الخيل، ولكن للفارس/ الجوكي دور مركزي في إعداد الفرس للسباق بالمران المكثف، كما وأن قيادة الفرس بطول مضمار السباق تتطلب لياقة بدنية ومهارات عالية.

    ثم انظر كيف نجح الغربيون بالزج بالمبارزة في منافسات الألعاب الأولمبية، حيث يقف شخصان يرتديان أزياء رواد الفضاء في حلبة مفتوحة، ويكون مطلوبا من كل واحد منهما أن يلكز و"ينغز" الطرف الآخر على خفيف كذا مرة بسيف "مغشوش" ليعتبر فائزا، والمبارزة أصلا إحياء لعادة بربرية كانت سائدة في أوروبا في القرن الخامس عشر لتصفية الحسابات بين الغرماء بالقتل أو التسبب في الأذى الجسيم.

    وهناك الغولف! ولممارستها في ميدان ذي تضاريس معقدة، لابد من عصا طويلة بمواصفات معينة لتضرب بها كرة صغيرة، ثم تتوجه إلى حيث سقطت الكرة على أقل من مهلك، أو على متن سيارة كهربائية لتضربها على أم رأسها مجددا حتى توصلها إلى الحفرة المنشودة، والغولف قطعا تنتمي إلى الرياضة إذا مارسها كبار السن (وهم أصلا غالبية جمهورها لعبا ومشاهدة)، ولكن من منطلق أن في أي قدر من الحركة "بركة"، أما أن يمارسها شباب ويحسبون أنهم بذلك "تريضوا" ففيها أكثر من قولين، ولا أدلّ على أن الغولف ممل للشبان، أكثر من أن أبرز فرسانه وهو الأمريكي تايغر وودز وجد نفسه متنقلا بين أحضان نحو مائة امرأة، ففقد نصف ثروته بعد أن طلقته حرمه.

    وبشراكم ففي دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 ستكون رقصة التكسير (بريك دانس) في قائمة الألعاب، على موسيقى الراب والهيب هوب، والأمل عظيم في أن الجامعة العربية ستطالب بإدراج الرقص الشرقي في دورة 2028 الأولمبية، وبهذا تحتكر منطقتنا ـ ولأول مرة ـ الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مجال أولمبي.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    رياضة

    العالم

    رأي

    مكانة

    #
    الأمريكاني قبيحا وفصيحا

    الأمريكاني قبيحا وفصيحا

    السبت، 11 يونيو 2022 01:06 ص بتوقيت غرينتش
    حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

    حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

    السبت، 04 يونيو 2022 09:17 ص بتوقيت غرينتش
    التزوير بغرض التوزير

    التزوير بغرض التوزير

    السبت، 28 مايو 2022 10:10 ص بتوقيت غرينتش
    عن الرياضة واللا رياضة

    عن الرياضة واللا رياضة

    السبت، 21 مايو 2022 09:45 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • زعيم طالبان يظهر علنا لأول مرة منذ وصول الحركة للسلطة

        زعيم طالبان يظهر علنا لأول مرة منذ وصول الحركة للسلطة

        سياسة
      • الرئيس التونسي ينشر مسودة الدستور الجديد (طالع الفصول)

        الرئيس التونسي ينشر مسودة الدستور الجديد (طالع الفصول)

        سياسة
      • هل تصبح أكشنار عائقا أمام ترشح كليتشدار أوغلو لرئاسة تركيا؟

        هل تصبح أكشنار عائقا أمام ترشح كليتشدار أوغلو لرئاسة تركيا؟

        تركيا21
      • الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الأردني

        الأمير فيصل يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الأردني

        سياسة
      • تعرّف على أكثر شعوب العالم غضبا لعام 2022 (إنفوغراف)

        تعرّف على أكثر شعوب العالم غضبا لعام 2022 (إنفوغراف)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      للكراهية يوم وسدنة للكراهية يوم وسدنة

      مقالات

      للكراهية يوم وسدنة

      خلال العقود الأربعة الأخيرة، تعرض العرب والمسلمون لخطاب كراهية منهجي في أوروبا والولايات المتحدة، ثم تحول الأمر إلى استهداف ودعوات استئصال علنية عبر المنابر الإعلامية.

      المزيد
      أيها الناس ما زال فينا عباس أيها الناس ما زال فينا عباس

      مقالات

      أيها الناس ما زال فينا عباس

      ما أهاج الشجون، أنه ما إن يأتي ذكر أحمد مطر، حتى تستدعي الذاكرة مظفر النواب، ذلك الشاعر المتميز الذي رحل عن دنيانا في 20 أيار/ مايو الماضي، بعد أن ظل صوته الشعري الجهور يشحذ الهمم لنبذ الخور والخنوع والخضوع للطغاة، الذين باعوا قضايا الأوطان.

      المزيد
      الأمريكاني قبيحا وفصيحا الأمريكاني قبيحا وفصيحا

      مقالات

      الأمريكاني قبيحا وفصيحا

      يتمتع الإعلام الأمريكي بقدر هائل من الاستقلال، بل إنه لا توجد وسيلة إعلام رسمية حكومية في الولايات المتحدة، ولكن يمكن الجزم بأن أكثر من 90 في المائة من أدوات الإعلام الأمريكي ضالعة في تضليل الرأي العام المحلي والخارجي.

      المزيد
      حميدتي متسلحا بسماكة الجلد حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

      مقالات

      حميدتي متسلحا بسماكة الجلد

      ما إن أذاعت أدوات الاتصال الرسمية نبأ افتتاح حميدتي للمعرض السنوي ذاك، حتى أصدرت لجان مقاومة الانقلاب في "البراري" بيانا اقتطف منه ما يأتي: هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ / أتنسى ردائي الملطَّخَ؟ / أتلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ / إنها الحربُ..

      المزيد
      التزوير بغرض التوزير التزوير بغرض التوزير

      مقالات

      التزوير بغرض التوزير

      كانت صحيفة القبس الكويتية أول من قرع جرس الخطر في أمر الشهادات الجامعية المزورة، بادئة بخمسة من كبار المسؤولين الكويتيين الذين هبطت عليهم تلك الشهادات من السماء، ثم تولت وسائل إعلام عربية أخرى فتح ذلك الملف..

      المزيد
      لماذا قررت تكسير الثلج؟ لماذا قررت تكسير الثلج؟

      مقالات

      لماذا قررت تكسير الثلج؟

      لن تنسى جماهير الثورة السودانية جمائل البرهان عليها، فهو من أشرف على استضافة آلاف الشبان والشابات في الساحة المطلة على القيادة العامة للجيش، وهو من أبهجهم بالألعاب النارية في 3 حزيران/ يونيو من عام 2019..

      المزيد
      لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

      مقالات

      لسان حميدتي من الرفث إلى الرفس

      قلت أكثر من مرة هنا في "عربي21" إن حميدتي هذا لا يحسن لجم حصانه الذي هو لسانه، ولهذا ما أن ينطلق به حتى يرفث في وجوه الآخرين ثم يرتد عليها رفسا، عندما يصبح كلامه موضع تندر..

      المزيد
      يا برهان.. العصمة لا تكون إلا لنبي يا برهان.. العصمة لا تكون إلا لنبي

      مقالات

      يا برهان.. العصمة لا تكون إلا لنبي

      لا شك أن القانون المرتقب سيوقع البرهان في مأزق سياسي وأخلاقي، فقد حرص في سعيه لاستقطاب مدنيين ينفون عنه عسكرة الحكم على منح القيادات البارزة في الكفاح المسلح ضد حكومة عمر البشير التي سقطت في نيسان/ إبريل من عام 2019 مقاعد في مجلس السيادة..

      المزيد
      المزيـد