الاحتلال يرفع حالة التأهب استعدادا لـ"مسيرة الأعلام" بالقدس

[ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) ] سورة الإسراء.

لو كان هناك سلطة فلسطينية، تعمل لصالح فلسطين وقضيتها، لما فكر العدو بإقامة مسيرة ألأعلام فى القدس! هذه المسيرة تعلن ألقدس هى عاصمة ألعدو ألأبدية، ألتى أقامها لهم الرئيس ألأميركى السابق ترامب، ألذى قام بنقل ألسفارة ألأمريكية إلى القدس. لم يصدر عن العرب الجبناء أى رد فعل على تخرصات ترامب، ألتى أنكر فيها كل القرارات الدولية ألمتعلقة بفلسطين، وأهمها قرار التقسيم وقرار حق العودة. مسيرة ألإنبطاح العربى أمام العدو الصهيونى، بدأها العبد إبن العبدة السادات، يوم ذهب للقدس وقدم نفسه على أنه رجل سلام، والحق أنه كان خنزير أجرب، عميل للصهيونية العالمية، باع القدس والقضية بثمن بخس، حتى جاء أمر الله، وقام بعض أحرار مصر بالقضاء عليه ووقوعه بين الجزم والصرامى حيث يجب أن يكون، هذا العميل الرخيص، لعنة الله عليه وعلى من جاء بعده من العسكريين المصريين أمثال حوستى أللامبارك، ومغتصب السلطة الحالى القزم السيسى، إبن اليهودية مليكه، وعبد بن زايد وبن سلمان. لم يدوم الحال العربى على ما هو عليه، بل سيمن ألله على العرب وخاصة على فلسطين بالتحرر من سلطة تعاريص عباس، وعلى مصر بالتخلص من القزم السيسى، وسورية وقد تخلصت من حكم عائلة الوحش بشار ومن قبله أبوه حافظ، وسيتخلص الفلسطينيون من سلطة الخنزير عباس ومن حوله من المرتزقه ألأفاقين أمثال إشتيه وماجد فرج وحسين الشيخ.

الاحتلال عليه أن يعيد الأرض للفلسطنيين و يعتدير لهم على الجرائم التي إرتكبها في حق الإنسانية جمعاء و يقوم بتعويضهم مادياً و معنوياً و يرحل بلا رجعة غير مأسوف عليه