عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحفي روسي: لا أحد يستطيع الإطاحة ببوتين في روسيا
  • إصابة القطاع العام اللبناني بالشلل.. والدولة تسير نحو الفشل
  • وزير تونسي سابق يعتصم بمطار "قرطاج " بعد منعه من السفر
  • جزيرة الوراق!
  • FP: مشاريع السيسي الوهمية أغرقت مصر بالديون وأفلست خزينتها
  • المغامسي يثير جدلا.. "ابن سلمان ولي عهد المسلمين"
  • العثور على معارض شرس لبوتين ميتا خارج شقة بواشنطن
  • ماذا يعني كشف النائب العام الليبي عن بطاقات انتخابية مزورة؟
  • رئيسة حكومة فنلندا أمام عاصفة بعد مقطع مسرب لحفلة صاخبة
  • سيئول تغلق 16 بورصة للعملات المشفرة.. "خسائر مليارية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    التوازن الاستراتيجي بين السباق الفكري والإيديولوجي

    سعيد الشهابي
    # الإثنين، 06 يونيو 2022 02:50 ص بتوقيت غرينتش
    0
    التوازن الاستراتيجي بين السباق الفكري والإيديولوجي

    التوازن مفهوم عميق يختصر أسباب استمرار الحياة البشرية على وجه هذا الكوكب، وله دور في العلاقات الإنسانية وكذلك استمرار الكون في عمله باتساق كامل، «والسماء رفعها ووضع الميزان».
    هذا التوازن هو الذي يجعل كل شيء في هذا الكون يعمل في محيطه بدون أن يحدث ما يلغي وجوده: «لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار، وكلٌّ في فلك يسبحون». هذا التوازن الذي يحكم مسار الكون والوجود، ينطبق كذلك على التعايش بين البشر، وبدونه يتحول العالم إلى جحيم لا يطاق من النزاع على البقاء. وما العلاقات بين الدول والمعاهدات الدولية والمواثيق، إلا وسائل لإبقاء العلاقات الدولية مستقرة ومؤسسة على توازن سياسي واقتصادي، يمنع الخلاف المؤدي للصراع الدموي، ويشجع الحوار حول القضايا المشتركة، خصوصا المختلف بشأنها. فما إن يختل هذا التوازن حتى يهرع القوي لأكل الضعيف، خصوصا في غياب الردع الأخلاقي والديني.

     

    مع ذلك لا تتوقف الحروب والصراعات، وما يزال منطق القوة هو الذي يحكم العالم. وهذه حقيقة تعيها الدول خصوصا القوية منها. فمثلا في الوضع الطبيعي المحكوم بالتوازن، لا تستطيع «إسرائيل» احتلال فلسطين فترة طويلة. ولكن هذا الوضع لم يُسمح له بالاستمرار. ولذلك تصر الولايات المتحدة الأمريكية على منع التوازن الطبيعي بين الاحتلال والعالم العربي، وتصر على ضمان تفوق إسرائيلي عسكري دائم. هذه السياسة الأمريكية حالت حتى الآن دون تحرير الأرض ودحر المحتل، ولكنها لم تحقق له أمنه برغم مرور ثلاثة أرباع القرن. فالإخلال بالتوازن لا يؤدي إلى السلام أو الأمن أو الاستقرار. وإذا كانت علاقات الشرق والغرب خلال الحرب الباردة محكومة بتوازن سياسي وعسكري استمر أكثر من سبعة عقود، فقد ضعف هذا التوازن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي قبل ثلاثة عقود. ولكن تأثير هذا التغير على التوازن الاستراتيجي كان محدودا برغم حجمه وسعته. ومن الناحية النظرية يُفترض أن يؤدي ذلك التغير إلى هيمنة غربية مطلقة، قادرة على إعادة ثقة الغربيين بأنفسهم بشكل مطلق. ولكن الواضح أن ذلك لم يتحقق لأسباب عديدة، من بينها استحالة هيمنة حضارة تفتقر للقيم الإنسانية والأخلاق ومعايير العدالة.
    هناك ثلاث دوائر لفحص فاعلية التوازن في العلاقات الدولية ومدى قدرته على منع النزاعات المسلحة، تستحق المراجعة بقدر من الموضوعية:
    الأولى: بعد مرور أكثر من مائة يوم على اندلاع الأزمة الأوكرانية، لم تستطع روسيا بسط سيطرتها المطلقة على أوكرانيا، البلد المجاور الذي كان يوما جزءا من الاتحاد السوفياتي، ومصدر غذائه وتصنيعه. وربما يبدو هذا مشجعا للغربيين الذين بالغ بعضهم في تقييم ميزان القوى الجديد في وسط أوروبا، ولكن أصبح واضحا أن القلق من روسيا الجديدة ما يزال قائما برغم عجزها عن إلحاق ضربة قاضية للبلد الذي استهدفته بالحرب.
    يسعى عدد من الكتاب والمفكرين والسياسيين لتعميق ثقة الغرب بنفسه، من خلال التقليل من شأن الآخرين وإمكاناتهم المادية والفكرية. والهدف من ذلك وقف النزعة المتصاعدة لدى الأجيال الجديدة من الغربيين، بعدم إمكان الاستمرار في النزعة التسلطية والشعور الوهمي بالعظمة والتفوق، وضرورة العمل على محور التوازن الإيجابي في العالم، لمنع حدوث الكوارث السياسية والعسكرية. فهل كانت الحرب العالمية الثانية إلا نتيجة شعور ألمانيا الهتلرية بالعظمة الوهمية والقوة المفرطة؟ فكان على العالم تقديم أكثر من 20 مليونا من البشر لمنع صعود النازية.

     هذا الغرب الساعي لاستعادة التوازن يتناسى، كعادته، الجوانب الأخلاقية والمعنوية التي تساهم في تقوية الأطراف التي قد تفتقر للإمكانات المادية البحتة من سلاح متطور وبحوث ترقى إلى الفضاء وتصنيع لا يتوقف. فحتى الآن ما يزال درس أوكرانيا غامضا ونتائجه غير حاسمة لإصدار حكم عام على حقيقة التوازن، ومدى قدرة العالم على ضبط النفس والانصياع لمنطق التسوية الوسطية، الذي يساهم الميزان العسكري في تأطيره.

     

    الثانية: بعد مرور ثلاثة أرباع القرن، ما تزال قضية فلسطين عالقة، تستعصي على التجاهل من جهة، كما يستعصي حلها وفق ما يريد كلا الطرفين من جهة أخرى. فأهلها الأصليون يسعون لتحريرها، ويرفض قطاع كبير منهم التنازل عن شبر منها، ومحتلوها لم يستطيعوا حسمها بالكامل لصالحهم، وما يزالون يرتكبون كبريات الجرائم يوميا في إطار محاولاتهم الاحتفاظ بما ليس لهم. هنا أصبح للتوازن تجليات أخرى، لا يمثل التفوق العسكري إلا واحدا منها؛ فالطفل الفلسطيني لديه معيار مختلف عن السياسي العربي أو الغربي للموقف. فهو مدفوع بفطرته لتشكيل وعيه الخاص لمعنى التوازن. فهو يرى أن التوازن يقتضي رفض الظلم والتمسك بالحق والدفاع عن النفس والذود عن الحمى، ولديه وسائله لفرض ذلك المفهوم الخاص. بينما يرى الإسرائيلي مفاهيم أخرى للتوازن في مقدمتها التفوق العسكري، وتشمل قيم التكبر والإكراه والمبالغة في الانتقام، بالإضافة للابتزاز والتهديد وسفك الدم والتخلي عن المعايير الحضارية؛ كالأخوّة والمساواة والعدالة واحترام النفس الإنسانية. ويتناغم معه داعموه الغربيون الذين طوّعوا قيمهم التي توافقوا عليها بعد الحرب العالمية الثانية، والمواثيق التي تنظم الحرب والسلام وتؤطر لحقوق الإنسان، من أجل التماهي مع مفهوم الاحتلال ليصبح مقبولا لدى جماهيرهم، ضمن أطر ثقافتهم التي يسعون لترويجها في العالم.
    التوازن هنا يتعرض للتدمير والتشويش بأنماط غير مسبوقة؛ فالقتل الإجرامي الذي يمارسه المستوطنون يتم التغاضي عنه بشكل واضح، ولا يطرح ساسة الغرب سواء في مداولاتهم السياسية مع المعنيين بالقضية مسألة امتلاك السلاح من قبل المستوطنين، أو حق السيطرة على أراضي الغير، او رفض الانصياع للقوانين الدولية، أو إخضاع سياسات التمييز ضد السكان الأصليين للمعايير الدولية، وكذلك سياسات التصنيع، وعلى رأسها تلك المرتبطة بالسلاح النووي، فهي لا تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما يصر هذا الغرب «المتحضر» على تمكين مؤسساته من رقاب المدافعين عن أرضهم وداعميهم. وهكذا، يصبح التوازن له معان وتجليات أخرى في نظر من نصّبوا أنفسهم سادة على العالم، وأخضعوا المؤسسات الدولية لمعاييرهم المستمدة من ثقافة الاستعمار والحق المطلق في الهيمنة والسيطرة والاستغلال. ومن المؤكد أن هذا التوجه لم يكتب له نجاح كاسح، فقد استطاع أطفال الحجارة فرض واقع استمر عقودا وساهم في اختراق نفسيات قطاعات غربية واسعة لتتمرد على سياسات الغرب إزاء قضية فلسطين. إن التوازن هنا تجاوز الجانب العسكري ليواجه التفوق الإسرائيلي بتفوق معنوي وأخلاقي وإنساني وسياسي.


    الثالثة: منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة، احتدم الصراع من أجل تمكينها من ممارسة حاكمية سياسية ومعنوية في عالم ما بعد الحرب. وبذلك حدث توازن سياسي بين سكان هذا الكوكب، مدعوم عادة بقوة عسكرية رادعة. ويفترض أن الدولة الحديثة تسعى لردع مناوئيها فحسب، وتتحاشى خوض الحروب وسفك الدماء. الأمم المتحدة هي الأداة لذلك. ولكن استبدال سياسات الردع باستراتيجيات الهجوم الساحق أدى إلى تهميش المنظمة الدولية، وبذلك تركز مفهوم الردع العسكري ليمثل الجانب الأقوى في معادلات التوازن الاستراتيجي في القرن الحادي والعشرين. إنه تراجع أخلاقي وقيمي مقيت استبدل قيم الحوار الحضاري والتبادل الثقافي بلغة الموت التي دمرت أوروبا سابقا، ودفعتها للتفكير في استحداث بدائل أكثر تحضرا وسلما من لغة الصواريخ والطائرات وأسلحة الدمار الشامل. في عالم يتنكر للتعايش السلمي بين الحضارات والثقافات عبر أساليب الحوار وإعطاء العقل دورا أوسع لإدارة الصراعات، تغير مفهوم التوازن، ليصبح محصورا بما يطلق عليه «توازن الرعب». أهذا ما توصلت إليه إنسانية القرن الحادي والعشرين؟

     

    (القدس العربي)

     
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    حرب اليمن والسلاح الأمريكي للسعودية

    حرب اليمن والسلاح الأمريكي للسعودية

    الإثنين، 15 فبراير 2021 04:06 ص بتوقيت غرينتش
    التعذيب الأمريكي يلغي منظومة حقوق الإنسان

    التعذيب الأمريكي يلغي منظومة حقوق الإنسان

    الأربعاء، 17 ديسمبر 2014 01:48 ص بتوقيت غرينتش
    ما وراء تبرئة مبارك وإعادة تأهيله

    ما وراء تبرئة مبارك وإعادة تأهيله

    الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 08:52 ص بتوقيت غرينتش
    السعودية تواجه استحقاقات ما بعد حرب غزة

    السعودية تواجه استحقاقات ما بعد حرب غزة

    الأربعاء، 13 أغسطس 2014 07:29 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      • مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        مرزوق لـ"عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر

        سياسة
      • اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        اعتقال حارس أمن من أصول عربية بسبب رياضيين إسرائيليين

        رياضة
      • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      استهداف الغنوشي وحركته يعيد تونس إلى المربع الأول استهداف الغنوشي وحركته يعيد تونس إلى المربع الأول

      مقالات

      استهداف الغنوشي وحركته يعيد تونس إلى المربع الأول

      إن ما يتعرض له الشيخ راشد الغنوشي من اضطهاد كان متوقعا لدى المراقبين الذين كانوا ينتقدون استعجاله في الانخراط في «التغيير» الذي هندسته قوى الثورة المضادة في تونس وفي مصر كذلك، ومن ثم قبوله بـ «نصف ثورة».

      المزيد
      زيارة بايدن بين التوقعات والإنجازات زيارة بايدن بين التوقعات والإنجازات

      مقالات

      زيارة بايدن بين التوقعات والإنجازات

      ولم يستطع بايدن خلال الزيارة تحقيق اختراق في موضوع النفط، حيث كان يسعى لزيادة حجم الإنتاج من هذه السلعة التي شهدت قفزات عالية في الشهور الأخيرة.

      المزيد
      أربعة أنواع من الاستهدافات أظهرت حدود الردع الإيراني أربعة أنواع من الاستهدافات أظهرت حدود الردع الإيراني

      مقالات

      أربعة أنواع من الاستهدافات أظهرت حدود الردع الإيراني

      يصعب استيعاب السياسة الإيرانية تجاه ما تتعرض له من استهدافات خارجية. فتارة يتم الرد عليها فورا، وتارة يتأخر حتى لا يبدو له وجود. فما طبيعة هذه الاستهدافات ولماذا تتباين أساليب الرد عليها وسرعة حدوث ذلك الرد؟

      المزيد
      الإمبريالية والمجازر في المجتمع الأمريكي الإمبريالية والمجازر في المجتمع الأمريكي

      مقالات

      الإمبريالية والمجازر في المجتمع الأمريكي

      أثارت جريمة قتل 19 طفلا ومدرسين في مدرسة ابتدائية أمريكية جدلا واسعا حول ثقافة القتل والسلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، في أجواء لا تخلو من التوتر والتقزز والإحباط. فالحادثة المذكورة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، وضحاياها أصبحوا أرقاما تضاف لسجل طويل من القتل العبثي الذي يمارسه «معتوهون

      المزيد
      البعد الفلسطيني في الانتخابات اللبنانية البعد الفلسطيني في الانتخابات اللبنانية

      مقالات

      البعد الفلسطيني في الانتخابات اللبنانية

      بلد صغير كلبنان، لماذا حظيت انتخاباته البرلمانية الأخيرة بالاهتمام الذي تجلى على ألسنة السياسيين الغربيين ووسائل إعلامهم؟

      المزيد
      حين يكون دم الإعلامي ثمنا للحقيقة حين يكون دم الإعلامي ثمنا للحقيقة

      مقالات

      حين يكون دم الإعلامي ثمنا للحقيقة

      منذ القدم أعلن المشروع الشيطاني عداءه للحقيقة ومنع وصولها للرأي العام. هذه الحقيقة تتمثل تارة بالإيمان بالخالق وأخرى بما يرتبط بمصالح الناس وأخبارهم، وثالثة بتجليات الظلم ومصاديقه.

      المزيد
      الاقتصاد العالمي يعاني ثمانية عقود من هيمنة الدولار الاقتصاد العالمي يعاني ثمانية عقود من هيمنة الدولار

      مقالات

      الاقتصاد العالمي يعاني ثمانية عقود من هيمنة الدولار

      الحرب الدائرة في أوكرانيا لا تنحصر دوائرها بالجانب العسكري فحسب، بل لها تجليات أخرى خصوصا في الميدان الاقتصادي. ومنذ اندلاعها قبل أكثر من شهرين، كان الغربيون يبحثون عن وسائل لمحاصرة روسيا اقتصاديا، لكن حال دون التحقيق نجاح واسع في هذا المجال، اعتماد الأوروبيين على النفط والغاز المستوردين من روسيا، و

      المزيد
      الدولة الحديثة بين السيادة والحكم العادل الدولة الحديثة بين السيادة والحكم العادل

      مقالات

      الدولة الحديثة بين السيادة والحكم العادل

      قبل أيام، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادا لاذعا لقرار الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان الأسبوع قبل الماضي.

      المزيد
      المزيـد