عربى21
الإثنين، 15 أغسطس 2022 / 17 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ابن طلال استثمر بشركات روسية قبيل غزو أوكرانيا بيومين
  • العثور على أشهر فنان بوب إسرائيلي ميتا في شقته
  • الكاتب سلمان رشدي يبدأ بالتماثل للشفاء وتحسن حالته
  • مبعوث أمريكي يجري مباحثات بمسقط وأبوظبي بشأن اليمن
  • حرائق الغابات في أوروبا تبلغ أرقاما قياسية (إنفوغراف)
  • تفاعل مع صورة تحت المطر للأمير السابق لقطر (شاهد)
  • ريال مدريد يهزم فريق "تركي آل الشيخ" بصعوبة في الليغا
  • قوى مدنية سودانية تتفق على محاور الفترة الانتقالية
  • حماس تنفي التفاوض مع السعودية للإفراج عن معتقلين هناك
  • حقل قطن يدخل مدرسة أمريكية بمعركة قضائية بسبب "العبودية"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    هل الأزمة الأوكرانية فرصة عربية؟

    مثنى عبد الله
    # الثلاثاء، 07 يونيو 2022 04:09 ص بتوقيت غرينتش
    0
    هل الأزمة الأوكرانية فرصة عربية؟

    تباينت مواقف الدول العربية إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا، بين مؤيد لموسكو تأييدا كاملا كسوريا، ومؤيد للطرف الأمريكي كالكويت ولبنان، في حين ارتأت مصر والسعودية ودول خليجية أخرى، الوقوف على الحياد، داعية إلى حل دبلوماسي للأزمة.
    وعند التمعن في هذه المواقف يبدو أنها متلائمة مع مصالح هذه الدول، فسوريا على سبيل المثال تحكمها علاقة خاصة مع الروس، من خلال الحرب جنبا إلى جنب في الساحة السورية، أيضا الموقف المصري ينسجم مع تحركاتها الخارجية الرامية إلى تنويع علاقاتها مع مختلف الأطراف الدولية، وهي حريصة على عدم الانحياز إلى أي طرف على حساب آخر، خاصة أن القاهرة تضررت من هذه الأزمة في مجالات السياحة، وكذلك في مجال إمدادات الغذاء كالحبوب. كذلك الموقف الخليجي نابع من كون هذه الدول لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة والغرب وروسيا والصين، ويبدو أنها لا تريد التفريط بعلاقاتها مع طرف على حساب آخر. لكن ما هي حسابات الربح والخسارة في هذه الحرب؟
    يبدو أن الإفرازات السلبية لهذه الأزمة وتداعياتها، أبعد ما تكون عن دول الخليج من غيرها من الدول العربية، بل إن الأثر المباشر للحرب ما زال حتى الآن يتمثل في تدفق المزيد من الأموال عليها بسبب ارتفاع أسعار النفط، بما يفوق ما قدّرته هذه الدول عندما وضعت ميزانياتها، لذلك نجد مواقفها تقوم على الاتزان، ويعزز هذا الموقف الحرص على البقاء في الصفوف الخلفية، رغبة منها في الاستفادة القصوى من الأزمة، وقد يتحقق لها ذلك ليس بسبب قفزات أسعار النفط وحسب، بل لأن العقوبات على مصادر الطاقة الروسية عزز من أهمية الدول المُصدّرة للطاقة، لكن ذلك لا يعني في أي حال من الأحوال أن التداعيات على المديين المتوسط والبعيد دائما سالمة، فارتفاع الأسعار قد يقود إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة، أو في أسوأ الأحوال توقف الطلب على الطاقة، وهذا الأخير سوف يدفع باتجاه حدوث أزمة مالية عالمية على غرار ما حصل في عامي 2008 و2009، ولا أحد من الدول المصدّرة للنفط يرغب في حدوث هذا السيناريو، لكن هل الحياد العربي في الأزمة الأوكرانية، سيكون مقبولا من الغرب والولايات المتحدة؟

    في العلاقات الدولية لا يوجد شيء بلا ثمن حتى الحياد له ثمن، قد يذهب البعض للقول بأن الولايات المتحدة مستاءة جدا من الحياد العربي في هذه القضية، كما أنها مستاءة أكثر من حفاظ بعض دول الخليج على التنسيق مع روسيا في أوبك، وإعلان احترامها للاتفاقيات النفطية الموقعة معها، ورفضها زيادة التصدير إلى الحدود التي طلبتها واشنطن، في سعيها لتجفيف مصادر التمويل لروسيا، من خلال العقوبات التي فرضتها على صادراتها من الطاقة، لذلك كان هناك تصور يرى أنه قد يعود شعار من لم يكن معنا فهو ضدنا من جديد إلى الساحة. عندها يمكن لواشنطن الاستثمار فيه، ودفع الدول العربية الحليفة لها للدخول في معترك الأزمة الأوكرانية. لكن المُنظّرين لهذا الرأي يتجاهلون حقيقة الظرف الذي ولد فيه هذا الشعار، واختلافه كليا عن اللحظة الراهنة، آنذاك كانت الأزمة فيها مخاطر فقط، ما دفع الكثير من الدول مختارة أو مجبرة على الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة، كما كان عصر القطبية الأحادية طاغيا على المشهد الدولي. أما اليوم فالأمر مختلف تماما، لأن الأزمة الحالية تنطوي على فرص ومخاطر في الوقت نفسه، والموقف الدولي تبدو التعددية القطبية تطل برأسها فيه. كما أن هذه الحرب هي صناعة غربية تم رسم مسرحها في أوكرانيا، وعليه فإن كل هذه العوامل تعطي للدول حرية اتخاذ مواقف، بعيدا عن الابتزاز الذي ينطوي عليه هذا الشعار. إن ما تجدر الإشارة إليه، أن الغرب كان دائما حريصا على حشد إمكانيات العرب الاقتصادية والسياسية في معاركه، في حين كان بعيدا جدا عن القضايا والمصالح العربية، فعلى مدى عقود كان يقدم كل أنواع الدعم إلى الكيان الصهيوني، وغزا واحتل العراق عام 2003، فأطاح بمعادلة الردع العربي ضد إيران. وصمت عندما تدخلت روسيا في سوريا. ورفع اسم الحوثيين من قائمة الإرهاب عند وصول بايدن إلى البيت الأبيض. وفضّل مصالحه مع إيران على مصالحه مع العرب، لذلك لا بد من أن يتبلور موقف عربي بالحياد في الأزمات الغربية، خاصة أن العامل الرئيسي في الأزمة الأوكرانية الحالية هو الاقتصاد. فالأزمة الاقتصادية بدأت تطل برأسها على أمريكا والغرب، لذلك على الأطراف الدولية أن تفهم اليوم، أن العرب لن يكونوا خزائن مال ومصادر طاقة تحت الطلب ومن دون مقابل، وعليه يبدو أن الحياد العربي ليس خيارا، بل ضرورة في هذه الأزمة، التي ليس للعرب فيها ناقة ولا جمل، وهو مطلوب كذلك لأنها فضحت ازدواجية الغرب في تعامله مع العرب وبقية شعوب آسيا وافريقيا، وأسقطت الكثير من القيم التي كانوا يساوموننا بها، حيث تم إعلان الحرب على السياحة والاقتصاد ووسائط النقل العام كالخطوط الجوية والبرية، والرياضة، والتطبيقات الغربية في الاجهزة التكنولوجية، وحتى القطط الروسية طالها الحصار أيضا، وهذه كلها قيم أوروبية كان الغرب يجعل منها مسارات مطلوب أن تسير عليها الدول الأخرى، كي تحصل على شهادات حسن السلوك منه.
    يقينا أن الازمة الأوكرانية الحالية تمثل فرصة ذهبية للعديد من الدول العربية لتنويع خياراتها، فالتركيز على قوة دولية بعينها يقيّد حرية الحركة السياسية، وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، باتوا يشكون من أن حليفهم هذا لم يعد مستقرا في مواقفه الداعمة لهم، ولم يتحرك لمساندتهم ضد التهديدات الخارجية التي يتعرضون لها، وذهب للتفاوض مع إيران، من دون الأخذ بنظر الاعتبار هواجسهم ومصالحهم ومخاوفهم، في الإدارات السابقة والحالية. في المقابل هنالك روسيا التي أصبح لها نفوذ في سوريا والسودان وليبيا وغيرها من الدول العربية، وبينها وبينهم علاقات أمنية وعسكرية، وتلتقي معهم في سوق تصدير الطاقة، وعليه تصبح الأزمة الحالية بين روسيا والغرب فرصة عربية لتأكيد حياد العرب في الأزمات التي ليسوا معنيين بها. وهذا الموقف ليس مُعيبا ولا جديدا في العلاقات الدولية، فالدول حين تحاول تخفيف الخسائر والمخاطر تذهب إلى أمساك العصا من المنتصف.

    (القدس العربي)

     
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق

    أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق

    الثلاثاء، 20 يوليو 2021 06:36 ص بتوقيت غرينتش
    ترامب الكبير وترامب الصغير وأوروبا الحائرة بينهما

    ترامب الكبير وترامب الصغير وأوروبا الحائرة بينهما

    الثلاثاء، 30 يوليو 2019 11:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        من هنا وهناك
      • معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        سياسة
      • أكثر من 40 قتيلا بحريق ضخم في كنيسة مصرية (شاهد)

        أكثر من 40 قتيلا بحريق ضخم في كنيسة مصرية (شاهد)

        سياسة
      • كيسنجر: نحن على وشك الدخول في حرب مع روسيا والصين

        كيسنجر: نحن على وشك الدخول في حرب مع روسيا والصين

        سياسة
      • رونالدو يتلقى صدمة جديدة بعد ساعات من الهزيمة المذلة

        رونالدو يتلقى صدمة جديدة بعد ساعات من الهزيمة المذلة

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لماذا يبرر البعض تخليهم عن فلسطين بحجة الدور الإيراني؟ لماذا يبرر البعض تخليهم عن فلسطين بحجة الدور الإيراني؟

      مقالات

      لماذا يبرر البعض تخليهم عن فلسطين بحجة الدور الإيراني؟

      كان من نتيجة العملية الإسرائيلية استشهاد القيادي في الحركة تيسير الجعبري وعدد من رفاقه، بعد أن استهدف الإسرائيليون مبنى غرب المدينة كان الشهيد يوجد فيه..

      المزيد
      عمامة وبندقية: أيهما يحسم الصراع في العراق؟ عمامة وبندقية: أيهما يحسم الصراع في العراق؟

      مقالات

      عمامة وبندقية: أيهما يحسم الصراع في العراق؟

      واهم من يراهن على ما يحدث الآن في المنطقة الخضراء ويحسبه ساعة التغيير المنشودة، فالأزمة صراع إرادات بين مقتدى الصدر من جهة، والمالكي وآخرين من جهة ثانية

      المزيد
      هل عادت العلاقات السعودية التركية إلى مسارها الطبيعي؟ هل عادت العلاقات السعودية التركية إلى مسارها الطبيعي؟

      مقالات

      هل عادت العلاقات السعودية التركية إلى مسارها الطبيعي؟

      خلال أكثر من عقد من الزمن شهد مسار السياسات الخارجية التركية انكسارات واضحة، شملت دول المحيط وما بعد المحيط، وكان للعلاقة مع السعودية نصيب واضح في هذا التعثر. فقد رانها توتر شديد بسبب دعم أنقرة لجماعات الإسلام السياسي، وكذلك دخولها على خط الأزمة الخليجية كفاعل مهم..

      المزيد
      صفقة شراء تويتر: ما السلعة التي تم بيعها؟ صفقة شراء تويتر: ما السلعة التي تم بيعها؟

      مقالات

      صفقة شراء تويتر: ما السلعة التي تم بيعها؟

      أثار إعلان رجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك عن صفقة شرائه موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، أواخر الشهر المنصرم، الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية والاجتماعية، وحتى من قبل المواطنين الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

      المزيد
      لمصلحة من يستثمر الأردن سياسيا في الميليشيات العراقية؟ لمصلحة من يستثمر الأردن سياسيا في الميليشيات العراقية؟

      مقالات

      لمصلحة من يستثمر الأردن سياسيا في الميليشيات العراقية؟

      بعد أن أعطى الأمريكيون كل فريق طائفي عراقي حصة سياسية بعد الغزو والاحتلال عام 2003. وبعد أن أخذت الطائفية، ولأول مرة، وظيفة في أن تكون جزءا من السياسة. نقل الطائفيون هذه الوظيفة إلى المراقد والمزارات الدينية أيضا، وأصبحت جزءا من البازار السياسي، الذي به يساومون الدول الأخرى في تشكيل العلاقات السياسي

      المزيد
      أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق

      مقالات

      أعياد اللصوص وحرائق الأجساد في العراق

      يمرّ العيد على العراقيين وقاماتهم متسربلة بالحزن في فاجعة مشفى الحسين، بينما يقضي الطغاة أعيادهم في مدن العالم المهمة..

      المزيد
      قمة بغداد وأجندة طهران وصراع الإرادات المتناقضة قمة بغداد وأجندة طهران وصراع الإرادات المتناقضة

      مقالات

      قمة بغداد وأجندة طهران وصراع الإرادات المتناقضة

      وكأن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي استبق انعقاد قمة بغداد في 27 حزيران/ يونيو الجاري بين زعماء مصر والأردن ورئيس الوزراء العراقي، للتأكيد للعرب بأن العراق منطقة نفوذ إيراني، وأن سماءه ومياهه وأرضه مسرحا لصراعاتهم مع الآخرين..

      المزيد
      أزمة الأردن: أسئلة تبحث عن إجابات أزمة الأردن: أسئلة تبحث عن إجابات

      مقالات

      أزمة الأردن: أسئلة تبحث عن إجابات

      غيّرت أحداث الأسبوع الماضي من الصورة التي عُرفت عن الأردن.. أزمة غير مسبوقة في هذا البلد، الذي بقي عصيا عن الدخول في حالة الاضطراب التي عمّت الهلال الخصيب، على الرغم من السخط الواضح على الأوضاع العامة فيه، التي باتت سمة من سماته خلال السنوات الأخيرة.

      المزيد
      المزيـد