عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • عون يرفض دمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني
  • روسيا تتوقع ارتفاع سعر الغاز بأكثر من المثلين في 2022
  • تونس تعرض على "صندوق النقد" برنامجها للإصلاحات
  • شهيد فلسطيني باقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس
  • مرزوق لـ "عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر
  • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين
  • البنك المركزي الأمريكي يدعو للحذر بشأن "العملات المشفرة"
  • شكوى أمام الجنائية ضد مصادرة إسرائيل ممتلكات الفلسطينيين
  • سعيّد يصادق على الدستور الجديد ويأمر بالعمل به
  • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    النخبة والدستور: انشطار الوعي بتونس

    صلاح الدين الجورشي
    # الإثنين، 04 يوليو 2022 07:24 م بتوقيت غرينتش
    2
    النخبة والدستور: انشطار الوعي بتونس
    كلما استمرت الأزمة السياسية في تونس وطالت، ازدادت بشكل مواز لها الأزمة العميقة التي تعاني منها النخبة بمختلف مكوناتها واتجاهاتها. فما يحدث من صراعات ومناورات وخيبات وتراجعات ارتدادية ليس وليد اللحظة، أو نتاج القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، بقدر ما هي مسؤولية جماعية جسدتها ثقافة سياسية ترسخت طيلة المرحلة الماضية، وأنتجت في النهاية حالة نفسية جماعية تحمل في طياتها عوامل الردة والطمع والفشل.

    عندما نسترجع الأحداث يمكن أن يساعدنا ذلك على حسن تشخيص الحالة.

    كادت الحياة السياسية ومصالح التونسيين تتعطل نهائيا قبل الخامس والعشرين من تموز/ يوليو الماضي، وعجزت الطبقة السياسية وفي مقدمتها القوى المتحكمة في النظام عن معالجة الأمر واتخاذ إجراءات حاسمة وجذرية لإنقاذ الأوضاع. هكذا توفر المناخ الملائم لكي يشرع الرئيس سعيد في إطلاق صواريخه التي كان يؤكد على كونها جاهزة فوق المنصة. لم يفهم أحد يومها ماهية هذه الصواريخ وما القصد من ورائها، لكن عندما دقت ساعة الصفر، تبين أن للرجل خطة كاملة تهدف إلى تغيير النظام والمنظومة.

    في هذا المنعطف الأول انقسمت النخبة بين رافض لهذه العملية القيصرية، ووصفها بـ"الانقلاب"، وبين جزء واسع من المؤيدين الذين اعتبروا الأمر "تصحيح مسار" وإنقاذا للدولة من السقوط. وعندما صدر المرسوم 117 تراجع جزء من المؤيدين حين استولى الرئيس على صلاحيات مطلقة لم يتمتع بها سابقوه من الرؤساء، مع ذلك اعتبر البعض أن ذلك من الضرورات التي تبيح المحظورات. ولما قرر الرئيس تغيير الدستور، حرص البعض على أن يكون لهم دور طلائعي في صياغة البديل، واندفعوا نحو المشاركة في عضوية اللجنة التي شكلت لهذا الغرض. قبل جميع الأعضاء بكل الشروط التي حددها لهم قيس سعيد، ومن أهمها أن اللجنة ستكون استشارية، بمعنى أن آراءهم لن تكون ملزمة للرئيس الذي له الحق المطلق في أن يأخذ بآرائهم سواء بصفة جزئية أو كلية، أو أن يلقي بها في سلة المهملات. وهو ما حصل عمليا عندما قام بنشر وثيقة دستوره الخاص به، والتي جاءت مختلفة كليا عن النص الذي أعد صياغته رئيس اللجنة وزميل له، هو أيضا أستاذ قانون دستوري. لهذا ما أن أصيبا برجة ذهنية وسياسية قوية لم يتوقعاها، حتى قررا نتيجة الإحساس بالخيبة والمهانة أن يهاجما الرئيس، ويتهماه بتكريس الحكم الفردي، والاستعداد ليصبح دكتاتورا.

    رغم هذا المسار الطويل نسبيا، وما تخلله من جرعات مرة ورجات قوية، هناك من لا يزال مصرا ليس فقط على تزكية المسار الرئاسي، بل أيضا تبريره والتأكيد على سلامته، ووصفه بالمنهج الديمقراطي السليم والثوري، رغم أن عديد الفصول من أبواب الدستور الجديد تتعارض مع الخلفيات الفكرية والفلسفية لهؤلاء


    رغم هذا المسار الطويل نسبيا، وما تخلله من جرعات مرة ورجات قوية، هناك من لا يزال مصرا ليس فقط على تزكية المسار الرئاسي، بل أيضا تبريره والتأكيد على سلامته، ووصفه بالمنهج الديمقراطي السليم والثوري، رغم أن عديد الفصول من أبواب الدستور الجديد تتعارض مع الخلفيات الفكرية والفلسفية لهؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم حداثيين وديمقراطيين.

    ما يفسر ذلك هو كره هؤلاء للإسلاميين ولحركة النهضة تحديدا، هذا هو المقياس الوحيد المعتمد لديهم في التأييد أو الرفض. المهم بالنسبة لهم هو التخلص من الخصم بأي أسلوب، بناء على مقولة عدو عدوي صديقي، حتى لو ارتبط ذلك بمقولة أخرى معروفة هي أيضا في سرديات التاريخ البشري وهي "أكلت يوم أكل الثور الأسود".

    لقد سبق أن أكدنا هذا الأمر في مقال سابق نشر في "عربي21" تحت عنوان "من أجل الديمقراطية.. لا من أجل النهضة"، أن عمى الألوان هو الذي قاد إلى هذا السيناريو التراجيدي الذي لن يذهب ضحيته الإسلاميون وحدهم، رغم الأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها خلال العشرية الماضية، ولكن كل الأحزاب تقريبا ستدفع الثمن بنسب متفاوتة، إلى جانب معظم مكونات المجتمع المدني.

    في ضوء هذا المشهد الغريب رفعت الناشطة النسوية بشرى بلحاج حميدة صوتها عاليا بكل شجاعة، وطالبت رئيس الجمهورية بأن يعيد لها دستور 2014 بمشاكله وبعض غموضه. لقد أصبح التمسك بذلك الدستور أقصى الأماني لدى عديد الديمقراطيين؛ لأنه مقارنة بدستور 20 حزيران/ يونيو 2022 يتبين لأصحاب الرأي الذين لا تزال عيونهم مفتوحة وتميز بين الألوان والكلمات والغث والسمين؛ أن الحقوق التي ضمنها دستور الثورة سقطت أو طمس العديد منها في الوثيقة الدستورية الجديدة، التي جاءت ألغامها أكثر عددا من سابقتها وأشد غموضا وأخطر وقعا.

    سيكون استفتاء حول قيس سعيد وليس حول الدستور، أي تفويض مطلق وبيعة شعبية لشخص الرئيس، في حين أن الثقة في أخلاق الحاكم لا تكفي وحدها للحكم له أو عليه، لأن العبرة بالسياسات والاختيارات، ويخشى أن تكون النتيجة مؤلمة ومكلفة


    مع ذلك لا يزال البعض من "رموز النخبة" يطلقون حناجرهم لإقناع التونسيين بأن دستور 2014 هو دستور النهضة، وأنه دستور داعشي بامتياز، وأن الشعب التونسي يجب أن يقطع معه نهائيا ويلقي به في "مزبلة التاريخ".

    لقد أسهم هذا الوعي المزيف في طمس الحقائق، وقلب الموازين والقيم، وتحويل الحق إلى باطل والكذب إلى صواب. هذه لعبة النخب، تفتقر في كثير من معاركها للوضوح، وتفتقر إلى المبدئية والأخلاق، لهذا السبب يبقى المواطنون ضحية الجهل والغش السياسي والأيديولوجي، يهيمون على وجوههم دون دليل صادق، إلى أن يأتي يوم الاستفتاء فيذهب بعضهم للإدلاء بأصواتهم دون أن يطلعوا على الدستور الجديد، ومن اطلع منهم لا يعلم الكثير من خفايا الفصول والكلمات.

    سيكون استفتاء حول قيس سعيد وليس حول الدستور، أي تفويض مطلق وبيعة شعبية لشخص الرئيس، في حين أن الثقة في أخلاق الحاكم لا تكفي وحدها للحكم له أو عليه، لأن العبرة بالسياسات والاختيارات، ويخشى أن تكون النتيجة مؤلمة ومكلفة، ولن تعرف إلا بعد فوات الأوان!!

     

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    الدستور

    استفتاء

    قيس سعيد

    #
    بعد الاستفتاء صورة تونس أصبحت أكثر سوءا

    بعد الاستفتاء صورة تونس أصبحت أكثر سوءا

    الإثنين، 01 أغسطس 2022 03:15 م بتوقيت غرينتش
    محاكمة الغنوشي: الديمقراطية في حالة اختناق

    محاكمة الغنوشي: الديمقراطية في حالة اختناق

    الإثنين، 18 يوليو 2022 11:47 ص بتوقيت غرينتش
    النخبة والدستور: انشطار الوعي بتونس

    النخبة والدستور: انشطار الوعي بتونس

    الإثنين، 04 يوليو 2022 07:24 م بتوقيت غرينتش
    تونس دولة بدون دِين

    تونس دولة بدون دِين

    الأحد، 19 يونيو 2022 10:50 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: عماد

      الثلاثاء، 05 يوليو 2022 02:32 م

      مقال موضوعي هذه المرة . الغريب في احزابنا وبالاخص ما سمي بالعروبية، والتقدمية والحدثية إلا ما قل وندر، لم تنخرط في لعبة سياسية نزيهة تطرح مشروعها و تفضح الخصم بصفة قانونية وعلمية، بل انخرطت في لعبة قذرة أقلها الإتهامات الكاذبة التي تطلقها جزافا نحو خصومها مثلما يفعله رئيس الإنقلاب الذي سينقلب عليها كما فعل كل مرة . فالعاقل لا يعارض لاجل المعارضة و للتخلص من الأحزاب التي تتفوق عليه

      بواسطة: محمود عمر

      الأربعاء، 06 يوليو 2022 11:35 ص

      النخبة التونسية ،في معظمها، عرجاء وحولاء وتسمع بأذن واحدة وتشم بمنخر واحد وتتنفس برئة واحدة نفث الخيانة والدياثة، وعلى الرغم من الحالة الاجتماعية القاسية ما زالت تلعب لعبة المصالح على حساب الوطن والشعب، فهي ليست أفضل من المكنقلب في شيء.. شيء مقرف

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أمريكا ليست مع إعادة النهضة إلى السلطة أمريكا ليست مع إعادة النهضة إلى السلطة

      مقالات

      أمريكا ليست مع إعادة النهضة إلى السلطة

      لا يمكن الاعتراض على سياسة دولة ما، سواء أكانت أمريكا أو غيرها، عندما تحاول أن تنصح أو تضغط أو تحذر نظاما قد تشكل سياساته تهديدا للحريات والديمقراطية.

      المزيد
      بعد الاستفتاء صورة تونس أصبحت أكثر سوءا بعد الاستفتاء صورة تونس أصبحت أكثر سوءا

      مقالات

      بعد الاستفتاء صورة تونس أصبحت أكثر سوءا

      ما تخشاه الأوساط القريبة من رئاسة الجمهورية هو أن تتسع دائرة الغاضبين على الرئيس

      المزيد
      محاكمة الغنوشي: الديمقراطية في حالة اختناق محاكمة الغنوشي: الديمقراطية في حالة اختناق

      مقالات

      محاكمة الغنوشي: الديمقراطية في حالة اختناق

      الشروع في محاكمة الغنوشي، ومن ورائه حركة النهضة من شأنه أن يزيد في تأزيم الوضع السياسي في البلاد، ويدفع الأوضاع الداخلية نحو الصدام والتوتر والعودة إلى السياسات الأمنية والعصا الغليظة..

      المزيد
      تونس دولة بدون دِين تونس دولة بدون دِين

      مقالات

      تونس دولة بدون دِين

      من جهة تغرق البلاد يوما بعد يوم في أزمة هيكلية غير مسبوقة اقتصاديا وسياسيا، ومن جهة أخرى يراد حسم قضايا خلافية شديدة التعقيد والحساسية خلال أيام قليلة، وبدون مشاركة حرة وفعلية لمختلف الأطراف والقوى الوازنة، مما سيجعل الدستور القادم وثيقة تحلق في الفضاء، مطعونا في شرعيتها

      المزيد
      تونس.. من "مذبحة القضاء" إلى تمرد القضاة تونس.. من "مذبحة القضاء" إلى تمرد القضاة

      مقالات

      تونس.. من "مذبحة القضاء" إلى تمرد القضاة

      ما أقدم عليه رئيس الدولة في هذا الشأن أعطى نتائج عكسية. أراد أن يقزم القضاة بناء على عينات تثبت فساد البعض منهم، وأن يُخضع الجميع لإرادته وسياسته عبر الضربة القاضية، إذا بهم يستوعبون الصدمة بسرعة، ويحولون اتجاه كرة النار نحو رمز الدولة وأسلوبه في إدارة الحكم..

      المزيد
      تونس في حالة "ترقب" تونس في حالة "ترقب"

      مقالات

      تونس في حالة "ترقب"

      الحالة لم تعد "طبيعية"، وأن رغبة الرئيس سعيد في فرض أجندته ستخلف وراءها كسورا يصعب إصلاحها سياسيا، خاصة بعد أن تخفق آخر المحاولات لترقيع العلاقة بين قصر قرطاج وقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل

      المزيد
      تونس سيارة معطلة وسائقها يرفض الاستعانة بالجميع تونس سيارة معطلة وسائقها يرفض الاستعانة بالجميع

      مقالات

      تونس سيارة معطلة وسائقها يرفض الاستعانة بالجميع

      تبدو الصورة أحيانا أشبه بصيغة اللجان الشعبية على الطريقة الليبية، دون أن تتوفر لأنصار سعيد نفس القدرات والخبرات التي حصل عليها سابقا أتباع العقيد القذافي، وفي ذلك مخاطر كبرى يمكن أن تهدد الدولة في مفاصلها الأساسية.

      المزيد
      الرئيس سعيد يطيح بآخر الحصون الرئيس سعيد يطيح بآخر الحصون

      مقالات

      الرئيس سعيد يطيح بآخر الحصون

      في ظل هذه الضبابية الكثيفة وفقدان الرؤية، يواصل الرئيس سعيد قيادة الدولة والمجتمع نحو المجهول

      المزيد
      المزيـد