عاد الطفل أحمد دوابشة (5 سنوات)، مرة أخرى إلى بلدته "دوما" جنوب شرقي مدينة "نابلس" شمالي الضفة الغربية، بعد رحلة علاج استغرقت نحو عام، نتيجة تعرضه لحروق بالغة ناجمة عن قيام مستوطنون إسرائيليون بإضرام النار في منزل عائلته، نهاية يوليو/تموز 2015، في حادث مأساوي أدى إلى مقتل جميع أفراد أسرته.
وأسفر الحادث عن مقتل الرضيع "علي" (18 شهرا)، شقيق "أحمد"، ولاحقا والده "سعد"، وأمه "ريهام"، متأثرين بجروحهما، ليبقى الصغير "أحمد" يواجه الحياة بمفرده، وهو لا يزال في نعومة أظافره.
جدير بالذكر أنه في الأسبوع الماضي، سمح الأطباء للطفل أحمد، بالعودة إلى منزل عائلته بعد نحو عام من العلاج، حيث أصيب جسده بحروق بنحو 60%.
لا يوجد تعليقات على الخبر.