بشواطئها الخلابة وشمسها الساطعة، لا تبدو تونس البلد الأنسب لرياضة الهوكي على الجليد، إلا أن جمعية محلية تطمح إلى جعلها دولة رائدة في هذه الرياضة في المنطقة، رغم الافتقار إلى ميدان للتزلج واتحاد للعبة.
في 30 تموز/ يوليو الماضي، فاز المنتخب التونسي بالنسخة الأولى من "كأس إفريقيا" لهوكي الجليد التي أقيمت في الرباط في المغرب وشاركت فيها منتخبات تونس والمغرب والجزائر ومصر.
ورغم عدم اعتراف الاتحاد الدولي للعبة بهذه المسابقة، إلا أن فوز المنتخب التونسي بها حظي بتغطية إعلامية واسعة في تونس وأثار اهتمام السلطات.
لم يكن فوز الفريق التونسي بهذه الدورة بديهيا، لأن لاعبيه لم يتدربوا معا بحكم إقامتهم في دول عدة مثل فرنسا وكندا وبلجيكا وفنلندا والسويد.
وقد شكل الانضمام إلى المنتخب، فرصة لعدد من اللاعبين ليعودوا إلى جذورهم التونسية.
ويتعين على "الجمعية التونسية لهوكي الجليد"، المسجلة في فرنسا، أن تتسجل في تونس الآن.
لا يوجد تعليقات على الخبر.