عربى21
الخميس، 26 مايو 2022 / 24 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الاتحاد الأوروبي يجمد 23 مليون يورو من أصول المركزي الروسي
  • دريد لحام يهاجم السعودية بسبب حرب اليمن (شاهد)
  • مساعدة لتونس بـ300 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي
  • مدرب في الـ"NBA" الأمريكي ينفعل بسبب مجزرة تكساس (فيديو)
  • أكبر معمر في العالم يحتفل بعيد ميلاده الجمعة.. كم عمره؟
  • فنانة في غزة خرجت من الركام لتوثق مجازر الاحتلال (شاهد)
  • شركة سويسرية تطور فحوصا لكشف الإصابة بجدري القرود
  • مجلس الأمن يطالب بحكومة جديدة وإصلاحات في لبنان
  • هل تمدد الهدنة الإنسانية في اليمن مع اقتراب موعد انتهائها؟
  • سعيد يصدر مرسوما يدعو الناخبين للاستفتاء على دستور جديد
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    إخوة يوسف الجدد!!

    سيلين ساري
    # الجمعة، 21 أكتوبر 2016 04:07 م بتوقيت غرينتش
    3
    إخوة يوسف الجدد!!
    الفصل الأول:

    كإخوة يوسف، بعد أن أخذوه من أبيهم بعهد أن يحفظوه ويحموه، فخانوا العهد، وألقوه في الجب حسدا منهم، لم يراعوا صغر سنه ولم يأبهوا لكبر سن أبيهم، تحجّرت قلوبهم، فلم ترق لبكاء الصغير واستغاثته، وماتت ضمائرهم فلم يعطفوا على عجوز ذهب بصره حزنا على صغيره.

    هكذا كان قدر مصر التي استقبلت يوسف عبدا مباعا، فبعد آلاف السنين تصبح مصر كلها يوسفا جديدا، فيلقي بها جندها، إخوة يوسف الجدد ممن أقسموا على عهد الولاء لترابها وحماية أرضها وشعبها، في جب مظلم. فعلى حين غرة، غدر الحماة بعهدهم، وألقوا البلاد في جب الضياع والعبودية. لم يرحموا صغيرا بها، ولم يوقّروا عجوزا فيها، ولم يصونوا عرضا لنسائها. فكما بيع يوسف عبدا، بيعت مصر جارية مقطعة الأوصال لكل من دفع ثمنا بخسا لقوادي العسكر.

    لكن إخوة يوسف الجدد هم الأشد قسوة وجبروتا. فإن كان أبناء يعقوب قد سوّلت لهم أنفسهم التخلص من أخيهم، فذلك لم يكن كرها له إنما طمعا في حب أبيهم. لكن ما حجة إخوة يوسف في زماننا؛ عندما لم يكتفوا بإلقاء مصر في جب الإفلاس والتبعية بعد أن حطموا اقتصادها، ونهبوا خيراتها؟ لم يكتفوا بجعل شعبها في حالة من العوز، بل صاروا يتاجرون بجوعه تارة وبأعضائه تارات.. لم يكتفوا بأن تباع مصر كما بيع يوسف، ولكن صاروا يمزقونها قطعا ويبيعونها للشرق والغرب.

    إخوة يوسف أشفقوا على أخيهم من القتل، أما العسكر فكل يوم يقتلون في مصر وشعبها بلا رحمة أو هوادة.

    الفصل الثاني:

    ولأن قصة يوسف لها أكثر من فصل، كذلك قصة مصر فبعد انتهاء الفصل الأول من قصة الصدّيق برميه ثم بيعه، يبدأ الجزء الثاني على أرض مصر، وكأن الله كتب أن يذيقها مما أذاقت منه نبيه، فظل يتوارث حكمها عزيز مصر (..) الذي يظهر بوجهه القبيح أحيانا، وأحيانا أخرى يتوارى خلف آلاف من الأقنعة، ذاك الضعيف أمام الأقوى منه، والأسد الجسور على الضعفاء من رعيته.

    كما ظل قاضي يوسف، من ارتضى أن يكون حذاء بقدم الحاكم، ذاك الذي علم الحق وحكم بالباطل، ما زال يجلس على منصة القضاء، ليحكم كل يوم على آلاف آلاف الأبرياء بالسجن والموت من أجل (شخص) يجلس على رأس الدولة، مكتفيا بقوله "يوسف أعرض عن هذا" هم أيضا يريدوننا أن نعرض عن فحشهم وتجبرهم، فلا نذكره ولا نعارضه، وإلا مكاننا السجون.

    وبعد أن ظل يوسف بسجن مصر أعواما، أصبحت مصر كلها سجنا، وحدودها قضبان من القهر تحبس داخلها كل بريء. فخلف جدران مصر يُسجن الأطفال وتنتهك طفولتهم، وخلف قضبان مصر تغتصب الفتيات ولا معتصم يجير الكسيرة.. خلف جدران مصر يُحبس العجائز ويُقهر أصحاب الفكر وأصحاب الدين.. خلف قضبانها تُمحى ذاكرة شبابها وتسلب منهم قوتهم وأعمارهم.

    الفصل الثالث:

    سنينا عجاف.. رؤيا رآها ملك مصر فأفزعته، فصار يبحث عن تأويلها لتكون سببا لخروج المظلوم من السجن، وتكون إيذانا ليحكّم شرع الله على أرضه، لكن قصتنا تختلف "فذليل" مصر، أقصد "عزيزها"، هو من يصنع السنين العجاف صنعا، فمنذ أن حكم العسكر مصر وهي تعيش في سنين عجاف، تأكل فيها البقرات العجاف البقرات السمان. لكن هذه ليست رؤيا تحتاج لتفسير لنتجنبها، بل هي واقع نعيشه، والأدهى والأمر أننا لا نعرف عدد البقرات العجاف، وكم ستطول سنوات القحط.

    في قصة يوسف كان العقاب سنين جوع فقط، ربما لأن الناس كانت ذنوبهم أخف من ذنوبنا بمراحل، أما نحن فقد أوجد لنا العسكر أنواع قحط جديده تتناسب مع حجم ذنوبنا، فنحن من ارتضينا بالدم والظلم، ونحن من سنجني الثمار.

     زرعوا لنا..

    - فقرا مائيا نتيجة تنازلهم عم حق البلاد في مياه النيل، مما سيترتب عليه الجوع والعطش والموت البطيء.

    - ترسيم حدود مع السعودية وبيع جزيرتين لها، مما سيدخل البلاد في حرب مع دول الجوار.

    - التنازل عن آبار الغاز لليونان وقبرص وإسرائيل.

    - سيناء التي صارت قاب قوسين أو أدنى لتكون تحت يد الإسرائيليين بالفعل.

    - الديون التي أغرقوا البلاد فيها لصالح معظم بلدان ومنظمات العالم.

    - معاداة دول الجوار والدول الإسلامية بمناصره العسكر للطغاة كما الحال في سوريا - ليبيا - اليمن.

    - محاربة العسكر لكل ما هو سني داخل حدود مصر وخارجها، وتأييدهم للشيعة والعلمانية الفجة.

    أسباب سبع أخطر من السنين العجاف السبع صنعها لنا "ذليل" مصر، فأين لنا من يوسف ليدبر الأمر وينقذ تلك البلاد من عجافها؟ ولكن اعلموا يرحمكم الله أن بداية نجاة البلاد في قصة يوسف كانت برفع الظلم عن المظلوم، وإعطاء أصحاب الكفاءة حقهم في الإدارة، ولكن بقصتنا ما زالت النهاية مفتوحة؛ لأن الظلم ما زال قائما، وما زال الناس في غيابة غيهم وظلمهم وفسادهم يعمهون.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    السسي

    #
    الدقيق الأحمر

    الدقيق الأحمر

    الإثنين، 21 مارس 2022 05:09 م بتوقيت غرينتش
    القتل على آهات الجماهير

    القتل على آهات الجماهير

    الإثنين، 20 نوفمبر 2017 02:21 ص بتوقيت غرينتش
    القتل من النقطة صفر!!

    القتل من النقطة صفر!!

    الأحد، 23 أبريل 2017 03:47 م بتوقيت غرينتش
    إخوة يوسف الجدد!!

    إخوة يوسف الجدد!!

    الجمعة، 21 أكتوبر 2016 04:07 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: عبدالقوي ساري

      الإثنين، 24 أكتوبر 2016 12:09 م

      عرضدقيق وتوصيف رائع لحال مصر المتعوسة التي كانت محروسة ..

      بواسطة: محمد صدقى

      السبت، 24 ديسمبر 2016 09:28 م

      تفسير رائع لحال مصر فى الوقت الحالى .............تفسير يرجع للقران ويشرح حال مصر الان ........نعم الحل هو الرجوع الى اللة والتوبة لعل اللة ينصرنا واللة مدبر الامر ............................

      بواسطة: johnny

      الإثنين، 20 نوفمبر 2017 06:24 ص

      بسم الله عليك ... ماشاء الله لا قوة الا بالله ... منحك الله من جمال يوسف الشئ الكثير وايضا عقل رشيد وقلم سديد ... الله يهني زوجك وابنائك ويحفظكم واصلي اخيتي

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • وصية مؤثرة لطفل فلسطيني قبيل استشهاده تثير تفاعلا (شاهد)

        وصية مؤثرة لطفل فلسطيني قبيل استشهاده تثير تفاعلا (شاهد)

        سياسة
      • جورج قرداحي يثير الجدل مجددا بتصريح عن العراق (شاهد)

        جورج قرداحي يثير الجدل مجددا بتصريح عن العراق (شاهد)

        سياسة
      • خبراء: عملية تركية بسوريا ستحدد توازنات أنقرة داخليا وخارجيا

        خبراء: عملية تركية بسوريا ستحدد توازنات أنقرة داخليا وخارجيا

        تركيا21
      • شيخ أزهري: وشم أحمد سعد من الكبائر وعلينا حسن الظن

        شيخ أزهري: وشم أحمد سعد من الكبائر وعلينا حسن الظن

        عالم الفن
      • وزير خارجية السعودية: سنجني مع إسرائيل فوائد هائلة من التطبيع

        وزير خارجية السعودية: سنجني مع إسرائيل فوائد هائلة من التطبيع

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الدقيق الأحمر الدقيق الأحمر

      مقالات

      الدقيق الأحمر

      لانتفاضات الخبز عبر التاريخ الكثير لتقوله لنا عن قوتها الإعصارية التي تدمر كل ما يقف أمامها، لذا تعمل الحكومات في العالم بجهد كبير للحفاظ على سعر الخبز منخفضاً، لأنك قد تفقد رأسك إذا ارتفع سعر الخبز.. فهل سيخطو العسكر فوق الخط الأحمر؟!

      المزيد
      القتل على آهات الجماهير القتل على آهات الجماهير

      مقالات

      القتل على آهات الجماهير

      صارت الرياضة، وبتسلسل تاريخي، ميدانا للتصريف السياسي

      المزيد
      القتل من النقطة صفر!! القتل من النقطة صفر!!

      مقالات

      القتل من النقطة صفر!!

      هكذا صرنا نعدم باسم الوطن، وبجانب لافتة كتب عليها اسمه، ولكن محت كتابتها دموع الثكلى، وغطت بعض الأحرف قطرات دماء تطايرت عندما أطلق الوطن طلقاته على أبنائه..

      المزيد
      ما خطب رقعة الشطرنج ما خطب رقعة الشطرنج

      مقالات

      ما خطب رقعة الشطرنج

      إن اشتداد الأمر علينا لهو بداية الانفراج لكن الله يريد أن يعيدنا إليه بعد أن شردنا بعيدا، فأرسل كلاب الأرض جميعا خلفنا ليردنا إليه، فهلا رجعنا ونصرنا دينه كي ينصرنا؟!!

      المزيد
      المزيـد