تستعد ألما دوتشر لعرض أول أعمالها الأوبرالية في فيينا في كانون الأول/ ديسمبر، وتقول هذه الفتاة -التي لم تبلغ الثانية عشرة من عمرها بعد- إن الفضل في ذلك يعود إلى شغفها بالبيانو والكمان، وإلى حبال القفز أيضا.
بدأت هذه الفتاة الإنكليزية دروس الموسيقى وهي في الثانية من العمر، وفي سن السادسة باشرت التأليف، وهي لطالما كانت تشعر بأنها لو كانت أكبر في السن، أو ربما "رجلا عجوزا بلحية"، لكان الناس سيأخذونها على محمل الجد أكثر.
لكن بدأ النظر إليها كمؤلفة محترفة لا كطفلة موهوبة مذ قررت فيينا التي تعد عاصمة الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، عرض أوبرا "سندريلا" التي الفتها ألما، في احتفالات آخر السنة الحالية.
وستعرض الأوبرا للمرة الأولى في التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر، وهي تمتد على ساعتين، وقد حضرت الما تمارين الأوركسترا في فيينا، حيث تعامل معها الموسيقيون على أنها مايسترو مرموقة، لا طفلة موهوبة فحسب.
وتقول مغنية الأوبرا الاسترالية انا فوشيغ: "لقد سمعت الموسيقى أول الأمر، ولما عرفت سن مؤلفتها أصبت بالصدمة، إنها تنطوي على تفاصيل معقدة جدا، وشديدة الخصوصية".
لا يوجد تعليقات على الخبر.