اختتمت احتفالات يوم أستراليا الوطني، بمظاهرات منددة بالمناسبة، من قبل السكان المحليين، بعدما بدأت كما في كل عام بمراسم رسمية.
وسار أستراليون ينتمون إلى 90 أثنية مختلفة في احتفالية نظمت في مدينة ملبورن، وهم يرتدون ملابسهم التقليدية ويحملون العلم الأسترالي، وأعلام بلدانهم.
ونظم السكان الأصليون لأستراليا (الأبورجين) مظاهرات في عموم البلاد، منددين باليوم الوطني، واصفينه بـ"يوم الاحتلال".
وتجمع السكان الأصليون أمام مبنى برلمان ولاية فكتوريا في ملبورن، حيث أكدوا أن يوم 26 كانون الثاني/ يناير 1778، يمثل وصول المستوطنين الأوروبيين إلى القارة، وارتكابهم إبادة جماعية بحق السكان الأصليين.
وتوجه المتظاهرون من مبنى البرلمان إلى مركز المدينة، حاملين لافتات كتب عليها "ليس عيدا وطنيا لأستراليا بل يوم احتلال"، و "غيروا هذا التاريخ"، و"أستراليا كانت دائما بلد الأبورجين وستبقى كذلك دائما"، و"لا يمكن الافتخار بالإبادة الجماعية".
لا يوجد تعليقات على الخبر.